آخر اخبار هذا اليوم

عبد اللطيف رشيد رئيسا لجمهورية العراق

تاريخ النشر:13.10.2022 | 15:07 GMT |

عبد اللطيف رشيد رئيسا لجمهورية العراق

صوت مجلس النواب العراقي، اليوم الخميس، على اختيار عبد اللطيف رشيد رئيسا للجمهورية بعد جولة تصويت ثانية.

وانتخب رشيد بأصوات 162 نائباً، مقابل 99 صوتاً لمنافسه الرئيس المنتهية ولايته برهم صالح، فيما اعتبرت 8 أوراق باطلة.

وأدى الرئيس العراقي الجديد يؤدي اليمين الدستورية قبل أن يرفع مجلس النواب جلسته بعد انتخاب رشيد.

ويعتبر رشيد الرئيس العاشر للعراق.

وقال برهم صالح الرئيس المنتهية ولايته تعليقا على انتخاب رشيد رئيسا للعراق ” تشرّفت بموقعي رئيساً لجمهورية العراق، والتزمت باصرار في المضي تحت سقف الوطنية مساراً لمهامي ودعم مسار الإصلاح في سبيل بلد مُقتدر خادم لمواطنيه، وسأبقى ملتزماً بهذه المبادئ”.

وتابع “‏بمودة واحترام أهنئ رئيس الجمهورية المنتخب السيد عبد اللطيف رشيد متمنياً له النجاح والتوفيق في مهام عمله”.

عبد اللطيف رشيد 2022
التعليق على الصورة،عبد اللطيف رشيد خلال مؤتمر صحفي في فبراير/ شباط 2022

بعد أشهر من المساومات والمفاوضات والمعارك الكلامية والصفقات العلنية والسرية تم انتخاب عبد اللطيف رشيد رئيساً لجمهورية العراق خلفا للرئيس برهم صالح.

في الجولة الأولى من تصويت البرلمان العراقي اليوم حصل رشيد على 157 صوتا مقابل 99 صوتا لمنافسه صالح، ولم يحصل أي من المرشحين على ثلثي الأصوات، كشرط للفوز بالمنصب كما يقتضيه قانون المجلس، مما استدعى جولة ثانية من التصويت حيث حصل رشيد على 162 صوتاً مقابل 99 لصالح.

وجاء انتخاب رشيد بعد أن وافق الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود برزاني على سحب مرشحه وزير داخلية إقليم كردستان ريبر أحمد من السباق الرئاسي مما افسح المجال لانتخاب رئيس جديد بدلا من برهم صالح الذي ظل يحظى بدعم الاتحاد الوطني الكردستاني حتى اللحظة الأخيرة.

ولد لطيف رشيد عام 1944 في مدينة السليمانية في كردستان العراق. ودخل معترك السياسة في مرحلة مبكرة من حياته حيث انضم الى الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي كان الحزب الوحيد تقريبا في الوسط الكردي في مختلف ارجاء كردستان في سوريا والعراق وإيران وتركيا حتى ستينيات القرن الماضي.إعلان

بدأ رشيد حياته السياسية في ستينيات القرن الماضي، وأصبح قيادياً في جمعية الطلبة الأكراد في أوروبا، وشارك في الاجتماعات واللقاءات الخاصة بتشكيل حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، الذي أنبثق عن الحزب الديمقراطي الكردستاني عام 1975.


المصدر: ,;hbj

لقاء الأحزاب: انجاز الترسيم انتصار على الحصار الاميركي وصفعة مدوية لمشاريع التطبيع

 

وطنية – رأت هيئة تنسيق “لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية” في بيان اثر اجتماعها الدوري في مقر حزب البعث العربي الاشتراكي، أن “ما تم إنجازه على صعيد ترسيم الحدود البحرية يُعتبر إنجازا وطنياً هاماً على كافة الصعد السياسية والاقتصادية، لما حققه من تثبيت لحق لبنان في ثرواته النفطية والغازية، ويشكل انتصاراً على الحصار الذي مارسته الادارة الأميركية وأدواتها على لبنان، والتي هدفت لإسقاط مكونات القوة فيه، والمتمثلة بمعادلة الشعب والجيش والمقاومة، كما شكل صفعة مدوية لمشاريع التطبيع التي تعمل على وضع مفاصل المنطقة السياسية والاقتصادية والأمنية في جعبة الصهيوني الغاصب للأرض والحقوق”.

وأشارت الهيئة الى أن “هذا الإنجاز يضيف رصيداً مميزاً لمسيرة استعادة الحقوق اللبنانية والعربية”، مؤكدة “ضرورة التعاطي مع مفاعيله، الاقتصادية خاصة، بكل شفافية ونزاهة، تليق بصانعي هذا الإنجاز وبالتضحيات التي قُدمت على طريق جلجلة قيامة الوطن لغده الأسمى”.

واستنكرت الهيئة تصويت الحكومة اللبنانية “ضد دولة روسيا الصديقة التي ما فتئت تقدم كل ما من شأنه مساعدة لبنان في مواجهة المحنة المفروضة عليه من الإدارة الأميركية”، مجددة “وقوفها إلى جانب روسيا في دفاعها عن حقوقها المشروعة في مواجهة العدوان الأميركي عليها”. وأكدت “ضرورة تمييز وزارة الخارجية اللبنانية بين الصديق والعدو، وعدم الرضوخ للابتزاز الأميركي، وأن يرتقي الأداء الدبلوماسي إلى مستوى الإنجازات الوطنية الهامة التي أحرزها حماة الوطن والحريصون على أمنه وسيادته وسلامته”.

ودانت الهيئة “بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف حافلة عسكرية سورية قرب دمشق، والتي أدت إلى استشهاد عدد من جنود الجيش العربي السوري”، مؤكدة “وقوفها إلى جانب الأخوة في سوريا الشقيقة في حربهم المستمرة ضد الإرهاب المدعوم أميركياً، كما في مواجهة الإحتلال الأميركي لجزء من الأراضي السورية حتى تحرير كامل التراب العربي السوري”

 وزراء دفاع دول الناتو قرروا زيادة مخزون الأسلحة

ستولتنبرغ: وزراء دفاع دول الناتو قرروا زيادة مخزون الأسلحة

أعلن الأمين العام ل​حلف شمال الأطلسي​ “​الناتو​” ​ينس ستولتنبرغ​، أن دول الحلف قررت زيادة مخزونات الأسلحة لديها، موضحا أن “وزراء دفاع دول الناتو قرروا زيادة المخزون من الأسلحة، وسيقدمون طلبيات طويلة الأجل مع الشركات المصنعة”.

وأضاف ستولتنبرغ “قررنا اليوم زيادة مخزون الذخيرة والمعدات، وتسريع عمليات التسليم، واستخدام إجراءات التخطيط الدفاعي للناتو لتقديم طلبات طويلة الأجل لزيادة الإنتاج، والناتو زاد وجوه البحري في بحر ​البلطيق​ عقب حادثة تسرب خطوط التيار الشمالي 1و2، ويراقب الوضع عن كثب”.

يشار إلى أن وكالة “​بلومبرغ​” نقلت في وقت سابق عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن دولا في حلف شمال الأطلسي (ناتو) طالبت شركات الأسلحة بزيادة إنتاجها بهدف تجديد مخزوناتها.

وذكرت المصادر للوكالة أن الدعم الذي تقدمه تلك الدول ل​أوكرانيا​، تسبب في نقص المخزونات لديها، على نحو قد يستغرق سنوات لتعويضه.

وأضافت الوكالة أن الدول الحليفة لأوكرانيا لن تتمكن من تزويد نظام ​كييف​ بالأسلحة اللازمة بالسرعة المطلوبة، لهذا السبب، ومن ثم فإنها تحث الشركات على زيادة الإنتاج للمساعدة في تجديد المخزونات ومواصلة دعم أوكرانيا بالأسلحة.

باسيل: لعبت دورا بمفاوضات الترسيم وتواصلت مع جهات بهذا الخصوص منها حزب الله الذي كان إيجابيا

الخميس 13 تشرين الأول 2022   22:12سياسة

باسيل: لعبت دورا بمفاوضات الترسيم وتواصلت مع جهات بهذا الخصوص منها حزب الله الذي كان إيجابيا

أشار رئيس ​التيار الوطني الحر​ النائب ​جبران باسيل​، في تصريح لوكالة “​رويترز​”، الى أنه لعب دوراً وراء الكواليس في المحادثات التي توسطت فيها ​الولايات المتحدة​ الاميركية ل​ترسيم الحدود البحرية​ بين لبنان إسرائيل من خلال التواصل مع ​حزب الله​.

وأوضح أنه رغم ​العقوبات​، شارك شخصيا في مفاوضات بوساطة أميركية لترسيم الحدود البحرية مضيفاً: “من الطبيعي أن يكون لي دور، فالجميع يعلم وهذا واجبي، واستطيع ان اربط سياسياً بالأحزاب في الداخل والخارج .. ومن الواضح أننا نجحنا”.

وبحسب “رويترز” فقد رفض باسيل تحديد نوع الدور الذي لعبه ، وكشف أنه “كنت على اتصال مباشر ومستمر بالعديد من الأشخاص من حزب الله الذين كان دورهم إيجابيا، وآخرين غير حزب الله، وهذا لا علاقة له بالعقوبات التي سترفع لانها غير عادلة”.

ولفت باسيل الى انه يجري عملية استئناف في الولايات المتحدة من خلال التواصل مع وزارة الخزانة والمطالبة بتفاصيل حول الملف وذلك وفقاً لقانون حرية المعلومات.

الحكومة الإسرائيلية تصادق على اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان

صادقت الحكومة الإسرائيلية بأغلبية كبيرة على مبادئ اتفاقية ترسيم الحدود مع لبنان والذي تم التوصل إليه بوساطة أمريكية. لكن الاتفاق التاريخي لم يحل الخلاف بشأن الحدود البرية المشتركة بين البلدين.

سيبدأ الخط الحدودي غرب خط عوامات يمتد من الحدود البرية المتنازع عليها، وستبقى العوامات في مكانها وفقاً لنص الاتفاق

صادقت الحكومة الاسرائيلية الأربعاء (12 اكتوبر/تشرين الأول 2022) بأغلبية كبيرة على مبادئ الاتفاق لترسيم الحدود البحرية مع لبنان الذي تم التوصل إليه بين البلدين بوساطة أمريكية، على أن يعرض على الكنيست للاطلاع، وفقاً لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء يائير لبيد.

وقالت مسودة للاتفاق اطلعت عليها رويترز إنه يهدف إلى أن يكون “حلاً دائماً ومنصفاً” للنزاع البحري لكنه لم يحل الخلاف بشأن الحدود البرية المشتركة بين البلدين.

وجاء في النسخة العربية للبيان: “أعرب أعضاء الحكومة عن تأييدهم لأهمية الاتفاق البحري مع لبنان ولضرورة التوصل إليه في هذه الفترة”، وأضاف البيان: “كما وافقوا على مقترح رئيس الوزراء بعرضه على الكنيست”.

وأشار البيان إلى أن “الجهات المختصة استعرضت أثناء الجلسة الحكومة مبادئ الاتفاق وأثره على تعزيز الأمن القومي والاستقرار الإقليمي”، و”سيتم عرض الاتفاق والملاحظات التفسيرية التي تتعلق به” على الكنيست.

وأشاد الرئيس الأمريكي جو بايدن الثلاثاء في بيان بالاتفاق ووصفه بأنه “اختراق تاريخي”، وحضّ كل الأطراف على التقيّد به.

وتوسطت الولايات المتحدة طيلة عامين بين البلدين. وقال يائير لبيد الثلاثاء إن اسرائيل ولبنان “توصلا إلى اتفاق تاريخي”. وأضاف أن الاتفاق “سيعزّز أمن إسرائيل، ويضخّ مليارات في الاقتصاد الإسرائيلي ويضمن استقرار حدودنا الشمالية”.

لبنان وإسرائيل تتوصلان إلى “اتفاق تاريخي” لترسيم الحدود البحرية

وسيتمّ “عرض الاتفاق والملاحظات التفسيرية التي تتعلق به هذا المساء في الكنيست وسيتم إطلاع جميع النواب عليها”. وبعد مرور 14 يوماً، يفترض أن يُقدّم الاتفاق إلى الحكومة مجدداً للتصويت النهائي والمصادقة عليه، في موعد سيكون قريباً للغاية من موعد حلول الانتخابات الوطنية في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني.

وأعلنت الرئاسة اللبنانية في بيان الثلاثاء أن “الصيغة النهائية للاتفاق… مرضية للبنان لا سيما أنها تلبي المطالب اللبنانية”، و”حافظت على حقوق لبنان في ثروته الطبيعية”.

يأتي اتفاق ترسيم الحدود البحرية قبل انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون في 31 تشرين الأول/أكتوبر.

وإذا تم إقرار الاتفاق، فإن الاتفاق، الذي أشادت به الأطراف الثلاثة المعنية أمس الثلاثاء باعتباره إنجازاً تاريخياً، سيمثل نقطة تحول هائلة بعد عقود من الحرب والعداء، كما أنه يفتح الباب أمام التنقيب عن الطاقة قبالة سواحل البلدين.

وسيدخل الاتفاق حيز التنفيذ بمجرد إرسال لبنان وإسرائيل رسائل بموافقتهما عليه إلى واشنطن، والتي سترسل إشعاراً ببدء تنفيذ الاتفاق. وفي اليوم الذي ترسل فيه واشنطن هذا الإشعار، سيرسل لبنان وإسرائيل في نفس الوقت إحداثيات متطابقة إلى الأمم المتحدة تحدد موقع الحدود البحرية.

وسيبدأ الخط الحدودي غرب خط عوامات يمتد من الحدود البرية المتنازع عليها. وستبقى هذه العوامات في مكانها، وفقاً لنص الاتفاق. وسيسعى طرفا الاتفاق إلى حل أي خلافات أخرى تتعلق بالحدود البحرية من خلال الولايات المتحدة، مما سيجعلها تلعب دور الضامن للاتفاق بشكل مستمر.

ع.ح./ف.ي. (أ ف ب، رويترز)

14 دولة من أعضاء الناتو توقع مذكرة حول إنشاء نظام دفاع جوي أوروبي

14 دولة من أعضاء الناتو توقع مذكرة حول إنشاء نظام دفاع جوي أوروبي

اجتماع وزراء دفاع بلدان حلف الناتو في بروكسل، 13 أكتوبر 2022A+AA

أفادت وكالة “DPA” بأن 14 دولة من الدول الأعضاء في حلف الناتو وقعت اليوم الخميس في بروكسل مذكرة حول إنشاء نظام دفاع جوي أوروبي أكثر تقدما.

وقالت الوكالة إن وزيرة الدفاع الألمانية، كريسنيت لامبرخت، وزملاءها في حلف الناتو وقعوا على هامش اجتماع وزراء دفاع الحلف في بروكسل مذكرة حول إنشاء ما يسمى بـ “الدرع الصاروخية الأوروبية”.

ومن المتوقع أن يساعد هذا النظام في سد الثغرات الموجودة في نظام الدفاع الجوي الأوروبي الحالي.

وأشارت الوكالة إلى وجود مشاكل معينة في مجال الدفاع ضد الصواريخ الباليستية، وكذلك المسيرات والصواريخ المجنحة.

وأضافت أن إنشاء نظام الدفاع الجوي الموحد متعلق بتغير الوضع الأمني بسبب التطورات الأخيرة في أوكرانيا، متابعة أنه حتى الآن كان الدفاع الجوي في أوروبا يستهدف بالدرجة الأوروبي مواجهة التهديدات المحتملة من جانب إيران.

وجرت مراسم توقيع المذكرة بمشاركة ممثلين من كل من بلجيكا وبلغاريا وبريطانيا وهنغاريا ولاتفيا وليتوانيا وهولندا والنرويج ورومانيا وسلوفاكيا وسلوفينيا وفنلندا والتشيك. وأعلنت إستونيا عن رغبتها في الانضمام إلى هذا المشروع أيضا.

المصدر: تاس

القوات الروسية تستهدف كييف ومدناً أخرى في أنحاء أوكرانيا

  • المصدر: الميادين نت + وكالات
  • مصادر عسكرية روسية تتحدث عن استهداف بنى تحتية حساسة في عدد من المدن، من بينها العاصمة كييف، واستهداف معمل “لادينيجسكايا” الكهروحراري في فينيتسا.
  • القوات الروسية تستهدف كييف ومدناً أخرى في أنحاء أوكرانيا

أفادت مصادر عسكرية روسية بأنّ دفعة من صواريخ “كاليبر” و”غيراني” استهدفت بنى تحتية حساسة في عدد من المدن الأوكرانية، من بينها العاصمة كييف.

وأشارت المصادر العسكرية الروسية إلى أنّ أبرز المنشآت المستهدفة هي معمل “لادينيجسكايا” الكهروحراري في فينيتسا، مضيفةً أنّ 40 صاروخاً و20 مسيرة أطلقت في اتجاه أوكرانيا، من بينها 10 صواريخ من بحر قزوين و10 صواريخ أخرى من ساراتوف.

انفجارات في عدد من المقاطعات 

قالت هيئة الطوارئ الأوكرانية إنّ صفارات الإنذار دوت مجدداً، اليوم الثلاثاء، في أنحاء أوكرانيا، وذلك بعدما قصفت القوات الروسية يوم أمس للمرة الأولى منذ 4 أشهر العاصمة الأوكرانية كييف ومدناً أوكرانية أخرى.

ولفتت وسائل الإعلام الأوكرانية إلى وقوع انفجارات في عدد من مقاطعات في أوكرانيا صباح اليوم، متحدثةً عن انفجارات في منطقة أوديسا (جنوب)، وفي فينيتسا (وسط).

وتحدثت تقارير أخرى عن انفجارات في كريفوي روغ (وسط) وروفنو (غرب)، فيما لوحظ عمل الدفاعات الجوية في خميلنيتسكي (غرب).

وكانت القوات الروسية وجهت، أمس الاثنين، ضربة صاروخية مكثفة استهدفت “مواقع القيادة العسكرية وأنظمة الاتصالات والطاقة في أوكرانيا”، حسبما ذكرت الدفاع الروسية.

تأتي هذه التفجيرات بالتزامن مع اتفاق رئيسا روسيا وبيلاروسيا على نشر مجموعة إقليمية مشتركة من القوات، حسبما قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو في اجتماع أمني يوم أمس.

ردود فعل دولية

وأعلن البيت الأبيض أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن تعهّد تزويد أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي متطوّرة، بعد الهجمات الصاروخية الروسية التي استهدفت العاصمة كييف والعديد من المدن الأخرى.

كذلك، تعهّدت ألمانيا تزويد أوكرانيا خلال أيام بمنظومة دفاعية من طراز “إيريس-تي” التي يصل مدى حمايتها 20 كيلومتراً ارتفاعاً، و40 كيلومتراً عرضاً.

وعبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي عن “قلقه البالغ” حيال الضربات الصاروخية الروسية الأخيرة على أوكرانيا، وتعهد زيادة الدعم العسكري الفرنسي لكييف.

ضجة يثيرها رد السعودية على مهاجمتها بعد قرار “أوبك+” ومعلقون يصفون بيانها بـ”الصادم”

أثار بيان وزارة الخارجية السعودية تفاعلا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ما وصفوه بـ”الرد شديد اللهجة” للمملكة على من هاجمها بسبب قرار منظمة “أوبك+” بتقليص إنتاج النفط.
وعلق أحد المغردين على بيان الوزراة قائلا: “الخارجية السعودية في بيان صادم يضع الحزب الديمقراطي (الأمريكي) اليساري المتطرف في ورطة كبيرة جدا ليوضح حقائق ويحذر: – السعودية ترفض الإملاءات، وترفض التصريحات المضللة، – المقترح الأمريكي بتأجيل الخفض لمدة شهر، كان سيؤدي لتبعات اقتصادية سلبية، – السعودية لا تنحاز لدولة وقراراتها لمصلحتها أولا”.
وقال آخر: “المملكة تؤكد بوضوح لا نقبل الإملاءات ونرفض أي تصرفات أو مساع تهدف لتحوير الأهداف السامية التي نعمل عليها لحماية الاقتصاد العالمي من تقلبات الأسواق البترولية، بيان الخارجية السعودية كامل.. السعودية العظمى”.
وكانت الخارجية السعودية قالت في بيان: “حكومة المملكة العربية السعودية اطلعت على التصريحات الصادرة تجاه المملكة عقب صدور قرار أوبك بلس في 5 أكتوبر 2022م، والتي تضمنت وصف القرار بأنه بمثابة انحياز المملكة في صراعات دولية، وأنه قرار بني على دوافع سياسية ضد الولايات المتحدة الأمريكية”.
وأضافت: “‏‎تود حكومة المملكة العربية السعودية بدايةً الإعراب عن رفضها التام لهذه التصريحات التي لا تستند إلى الحقائق، وتعتمد في أساسها على محاولة تصوير قرار أوبك بلس خارج إطاره الاقتصادي البحت؛ وهو قرار اتخذ بالإجماع من كافة دول مجموعة أوبك بلس”.
واستطردت: “تؤكد حكومة المملكة أن محاولة طمس الحقائق فيما يتعلق بموقف المملكة من الأزمة الأوكرانية هو أمر مؤسف ولن يغير من موقف المملكة المبدئي وتصويتها بتأييد القرارات المتخذة في الأمم المتحدة تجاه الأزمة الروسية الأوكرانية، انطلاقاً من تمسك المملكة بضرورة التزام كافة الدول بميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي ورفضها لأي مساس بسيادة الدول على أراضيها”.
وشددت على أن “معالجة التحديات الاقتصادية تتطلب إقامة حوار بناء غير مسيّس، والنظر بحكمة وعقلانية لما يخدم مصالح الدول كافة، وتؤكد المملكة أنها تنظر لعلاقتها مع الولايات المتحدة الأمريكية من منظور استراتيجي يخدم المصالح المشتركة للبلدين، وتشدد على أهمية البناء على المرتكزات الراسخة التي قامت عليها العلاقات السعودية الأمريكية على مدى العقود الثمانية الماضية، المتمثلة في الاحترام المتبادل وتعزيز المصالح المشتركة، والإسهام الفعال في الحفاظ على الأمن والسلم الإقليمي والدولي، ومكافحة الإرهاب والتطرف وتحقيق الازدهار والرخاء لشعوب المنطقة”.