آخر الأخبار اللبنانية :قرار اطلاق يد الجيش على كامل الاراضي اللبنانية من الجرود الى عين الحلوة

آخر خبر

الأربعاء 23 آب 2017 الساعة 17:12امن
وطنية – صيدا – افادت مندوبة “الوكالة الوطنية للاعلام” ايمان سلامة ان القوة المشتركة الفلسطينية بدأت عند الرابعة والنصف عصرا بالانتشار في حي الطيرة داخل مخيم عين الحلوة، بعد التهدئة ووقف اطلاق النار، وهي ستدخل اليه من محورين الاول من قاعة مسجد “الشهداء” في منطقة الصفصاف، والثاني من مكتب منظمة “الصاعقة” عند مفرق سوق الخضار من اجل تثبيت وقف اطاق النار ودعوة ابناء المخيم الى الشارع الفوقاني لتفقد ممتلكاتهم والخسائر التي لحقت بها.

=====================================

حزم في انهاء مربع الارهاب فــــي المخيم لاعادته الـى السلطات الامنية
المركزية- تتركز العين الامنية اللبنانية في اتجاهين: جرود السلسلة الشرقية التي كللها الجيش اللبناني بغار الانتصار على الارهاب ودحره من آخر شبر من الاراضي اللبنانية، في انتظار الاعلان الرسمي عن انتهاء العملية على لسان قائد الجيش الذي أطلق ” فجر الجرود” ومخيم عين الحلوة الغارق في بحيرة قتال ارهابيي “داعش” “والنصرة” الذين لجأوا اليه هربا من السلطات اللبنانية وأسسوا مربعا امنيا بقي حتى الامس القريب عصياً على القوى الفلسطينية، لكن يبدو ان قرار انهائه لم يعد كذلك على القوى الامنية اللبنانية بعدما اثبتت معارك الجرود سقوط كل “الممنوعات” عن الجيش اللبناني.
وتعتبر مصادر سياسية متابعة ان تزامن انطلاقة معركة فجر الجرود واشتباكات عين الحلوة ليسا مجرد صدفة في التوقيت، ذلك ان القرار السياسي الاقليمي بتنظيف المخيمات الفلسطينية الذي لم يكن متوافرا طوال العقود الماضية ما حال حتى اليوم دون القضاء على المربع الامني في عين الحلوة على رغم الارتكابات الخطيرة التي قام بها ارهابيوه في حق الفلسطينيين واللبنانيين في آن حيث شكل ملجأ لكل خارج عن القانون وهارب من الدولة، يبدو صدر ليواكب تحولات المرحلة الاقليمية بتسوياتها السياسية التي تفترض ارساء حلول نهائية لأزمات متناسلة ومتشعبة تمتد من سوريا الى دول الجوار ومن بينها لبنان، الواجب في خضم رسم استراتيجيا الحل النهائي الجاري البحث عنه لسوريا، ترسيم حدوده وصونها امنيا ونزع كل فتائل التفجير الممكن ان تؤثر على السلام مستقبلا، ومن ضمنها وضع القوى المسلحة غير الشرعية واجتثاث كل معاقل الارهاب ومناصريه.
المركزية

وتقول المصادر لـ”المركزية” ان الاصرار الذي تبديه قوى الامن الوطني الفسطينية على متابعة المعركة ضد التنظيمات الاصولية حتى النهاية خلافا للواقع الذي حكم الاشتباكات بين الطرفين منذ اشهر قليلة، يعكس قرارا فلسطينيا واقليميا كبيرا بانهاء الحالات الشاذة داخل المخيمات واعادتها الى كنف الدولة، واذا تعذرت المهمة على القوى الفلسطينية، فإن الاجهزة الامنية اللبنانية ستتولاها، خصوصا بعدما استهدف الارهابيون اليوم
مركزا حكوميا وآخر امنيا لبنانيا في صيدا تنفيذا لتهديدات الارهابيين شادي المولوي وبلال بدر عبر رسائل صوتية بقصف صيدا في حال تدخل الجيش في معارك عين الحلوة، على رغم عدم تدخله حتى الساعة.
وفي معرض تثبيت وجهة نظرها تلفت المصادر الى بيانات الدعم الدولية للجيش لبسط سيادته على كامل الاراضي اللبنانية التي اصدرتها السفارات في بيروت لا سيما الاميركية والفرنسية اضافة الى مجموعة الدعم الدولية للبنان وروسيا، ومن جهة ثانية موقف وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل الذي قال فيه اليوم “مع فجر الانتصار وجوب التحضير الشعبي للاحتفال والتحضير الأمني لتنقية مخيمات اللاجئين الفلسطينيين وتجمعات النازحين السوريين من اي ارهابي.”
بيد ان المصادر تلفت في هذا المجال، الى ان تنفيذ سيناريو تنظيف عين الحلوة دونه عقبات كثيرة منها الداخلي والخارجي، اذ ترى المصادر ان ثمة افرقاء سياسيين لبنانيين قد لا يناسبهم انهاء آخر المربعات الامنية الخارجة عن الدولة كونها تشكل احد أوجه مبررات وجودهم وذريعة لاستمرارهم في مهام امنية، اوكلوا انفسهم بها من دون تكليف شرعي، فإذا ما سحبت منهم بالتزامن مع سحب آخر اوراق اخرى عبر التسويات الاقليمية قد يجدون انفسهم مضطرين لعرقلة المهمة الشرعية الرسمية بالسبل المتاحة.

=========================================================

عون يفرج عن “السلسلة” والقانونان في الجريدة الرسمية تمهيدا للتعديــل

“فجر الجرود” نحو المربع الاخير وانجازات “دولية” لشعبة المعلومات “المحاصرة”

جلسة مساءلة نيابية صاخبة ومجلس وزراء في بيت الدين اثر عودة الحريري

المركزية- قبل ثلاثة ايام على انتهاء مهلة الشهر الممنوحة دستوريا لرئيس البلاد لتوقيع القوانين، أفرج رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عن قانوني سلسلة الرتب والرواتب وتمويلها واصدرهما بعد التوقيع وفقاً للأصول الدستورية حاملين الرقمين 45 و46 تاريخ اليوم، بعدما افضت جولات النقاش الطويلة في شأن التمويل الى اتفاق على ادخال تعديلات على قانون الاجراءات الضريبية. وتبعا للخطوة الرئاسية، يتوقع ان يحدد رئيس مجلس النواب نبيه بري موعدا لجلسة نيابية تخصص لاقتراحات القوانين التعديلية في اسرع وقت، اذا لم يحوّل جلسة المساءلة التي تنطلق غدا الى تشريعية في يومها الثاني، ما دام القانونان سيصدران في عدد خاص من الجريدة الرسمية التي تم الايعاز الى من يلزم بنشرهما خلال ساعات ليتسنى للمجلس اقرار اقتراحات التعديل، فيما تردد ان موظفي القطاع العام سيقبضون رواتب شهر ايلول المقبل على اساس سلسلة الرتب الجديدة.ذذ

انتصارات الجرود: هذا في السياسة، اما في الامن، وعلى وقع مواقف الثناء المحلية والدولية وجديدها اليوم اميركي وفرنسي، واصل الجيش معركته البطولية في وجه الارهاب الداعشي محققا تقدما نوعيا ” في جرود القاع ورأس بعلبك لليوم الثالث على التوالي ومسجلا انتصارات اضافية بقضمه وبوتيرة سريعة فاقت التقديرات، 80 كيلومتراً مربعاً من مساحة المنطقة التي تبلغ 120 كيلومتراً مربعاً. وفيما تقوم وحدات الهندسة في الجيش بتنظيف المناطق المحرّرة من الألغام والعبوات والأجسام المشبوهة، وفتح الثغرات في حقول الألغام امام الوحدات الأمامية، استعداداً لتنفيذ المرحلة الأخيرة من عملية “فجر الجرود”، اوضح مصدر عسكري لـ”المركزية” “ان لا وقت محدداً لانتهاء المعركة، فالميدان هو الذي يتحكّم بظروفها وتوقيتها. واشار الى “اننا سيطرنا على ثلاثة ارباع الجرود ويبقى امامنا الربع الاخير الممتد لنحو 40 كيلومتراً،15 في الشمال و25 في منطقة مرطبيا”، كاشفاً “اننا نتقدّم تدريجياً والخناق يضيق عليهم جوّا وبرّاً من الجانبين اللبناني والسوري، وقرار الحسم نهائي لا رجوع عنه حتى تحرير الجرود، وهم امام سيناريوهين لا ثالث لهما: الاستسلام او المواجهة المباشرة في المربع الاخير”. وكان قائد الجيش العماد جوزيف عون تفقد اليوم جرحى المؤسسة العسكرية في مستشفيي الروم والجعيتاوي.

جلسة المساءلة: غير ان مستجدات الجرود عسكريا، لن تعوق استعادة العجلة السياسية دورانها وبزخم في الساعات المقبلة، حيث ستكون ساحة النجمة غدا وبعد غد على موعد مع جلسة لمناقشة الحكومة، فيما من غير المستبعد ان تتحول الى تشريعية في ضوء توقيع رئيس الجمهورية قانوني السلسلة وتمويلها . وتوقعت

مصادر سياسية مطّلعة عبر “المركزية” أن تكون جلسة “المساءلة” حامية نظرا الى كون الملفات التي ستتم الاضاءة عليها من قبل النواب، سياسيا واقتصاديا وإنمائيا وأمنيا، كثيرة وذات طبيعة “دسمة” معظمها محطّ تباين حاد في وجهات النظر حتى بين أهل البيت الحكومي الواحد. ورجّحت ان يشكّل ملف الكهرباء وبواخر إنتاج الطاقة، ورقة قوية في يد النواب لا سيما المعارضين منهم، حيث سيستغلّونها للتصويب على ما يرونه فسادا وصفقات يمارسه البعض في مجلس الوزراء.أما سياسيا، فستكون قضية الزيارات الوزراية الى سوريا نجمة ساحة النجمة، وفق المصادر. ذلك أن النواب المؤيدين لنهج 14 آذار، سيتمسّكون كلّهم بقرار “النأي بالنفس” وسيشددون على رفض محاولات جرّ الحكومة الى التطبيع مع النظام السوري، أكان عبر “وسيلة” النازحين السوريين او التنسيق الامني العسكري ومؤخّرا عبر توجّه وزراء الى دمشق، وسيعتبرون الزيارات التي حصلت، شخصية لا رسمية، في حين ستطالب القوى المعارِضة، بموقف حكومي واضح من الزيارات وستنتقد “الازدواجية” الوزارية في مقاربة الملف وغياب الرؤية الموحّدة لطبيعة العلاقات بين لبنان ونظام الاسد. الى ذلك، قالت المصادر ان تطورات الجرود، أكان في عرسال أو في رأس بعلبك والقاع، ستفرض نفسها ايضا على الجلسة. ففريق 14 آذار سيعتبر انجازات المؤسسة العسكرية دليلا اضافيا الى قدرة الجيش اللبناني على تحرير اراضيه وفرض الامن والاستقرار فيها، وحيدا، وسيدعو الى وضع استراتيجية دفاعية يُحصر فيها السلاح في يد القوى الشرعية فقط، رافضين ثلاثية “الجيش والشعب والمقاومة”، فيما سيتمسك نواب 8 آذار بها، ما يعزز الاعتقاد بأن الجلسة ستكون صاخبة.

بين المجلسين: وسط هذه الاجواء، يتوقع ان يعقد مجلس الوزراء جلسته الاسبوعية قبل ظهر الاربعاء المقبل في قصر بيت الدين الذي سينتقل اليه الرئيس عون في اليوم نفسه، كما توقعت مصادر مطّلعة، بحيث يكون ترؤسه الجلسة باكورة نشاطه في المقر الصيفي لرئاسة الجمهورية. الا ان المصادر، اشارت الى ان موعد الجلسة النهائي يبقى رهن عودة رئيس الحكومة سعد الحريري من الخارج المتوقعة مساء اليوم، للمشاركة في جلسة المساءلة النيابية التي دعا اليها رئيس مجلس النواب نبيه بري، وتنطلق اولى فصولها غدا، ما يعني عمليا في حال تم تعميم جدول اعمال مجلس الوزراء، وهو لم يعمم حتى الساعة، وفق مصادر وزارية، ان لا جلسة نيابية قبل ظهر الاربعاء لتزامن الموعدين.

دعوة ايرانية لعون: الى ذلك، جدد الرئيس الايراني حسن روحاني دعوته الرسمية للرئيس عون لزيارة طهران

كما اعلن مساعد وزير الخارجية في الجمهورية الإسلامية الايرانية حسين جابر أنصاري اثر زيارة لقصر بعبدا من ضمن جولة على كبار المسؤولين شملت الى عون، بري ووزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل على ان يلتقي في السابعة رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط. واعلن الرئيس عون ترحيب لبنان بالجهود المبذولة للوصول الى حلول سلمية تعيد الامن والاستقرار الى الدول العربية التي تشهد اضطرابات، لافتا الى اهمية الحوار والمفاوضات الجارية في مدينة الاستانة لانهاء الازمة السورية. واكد للمسؤول الايراني

ان الموقف اللبناني ثابت لجهة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية والابتعاد عن الصراعات الخارجية، مشيرا الى الاجماع الوطني الذي يلقاه الجيش اللبناني في حربه ضد الارهاب والتي ستسفر قريبا عن انهاء وجود الارهابيين في الجرود على الحدود الشرقية- الشمالية.

بين الانجازات والحصار المالي: في الاثناء، وفيما يستمر حصار وزارة المال لمخصصات قوى الامن الداخلي بفعل الكباش السياسي غير المباشر بين الرئاستين الثانية والثالثة على خلفية تعيين مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان ضابطين شيعيين من دون استشارة “الثنائي الشيعي”، أطل على المشهد مباشرة وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق في مؤتمر صحافي عقده في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، كشف فيه انجازات امنية لشعبة المعلومات تخطت الحدود، معلنا انها “أحبطت عملية لتفجير طائرة إماراتية قادمة من أستراليا إلى أبو ظبي كان سينفذها لبناني من الشمال يدعى طارق خياط،على متنها 120 لبنانيا و280 مسافرا من مختلف الجنسيات. اما الانجاز الثاني، الذي كشفه المشنوق فيتمثل بدور لعبته شعبة المعلومات في عهد اللواء عثمان في ملاحقة مفجري المترو في بروكسل، وقال : مؤسف أن هذا يجري على رغم الحصار المالي منذ 6 اشهر على قوى الأمن الداخلي، غير المبرر وغير المنطقي. جزء من القدرة والإنتاجية تتعطل بسبب الشح المالي لكن هذا لن يمنع قوى الأمن من الاستمرار في عملها ومسؤولياتها ونأمل أن ينتهي الحصار.” وأعلن في مجال آخر، ان “عدد اللبنانيين الملتحقين بالإرهابيين في سوريا أقل من 300.”مركزية

الرئيس عون يتفقد العسكريين الجرحى في عملية “فجر الجرود “:لم تفاجئني معنوياتكم العالية فهذا هو جيشنا وهؤلاء هم ابطالنا
20 AUGUST 2017

 تفقد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بعد ظهر اليوم الجرحى العسكريين الذين اصيبوا في عملية ” فجر الجرود ” التي خاضها الجيش ضد تنظيم ” داعش” الارهابي ، واطلع على اوضاعهم واطمأن على صحتهم ، واستمع منهم الى ظروف اصابتهم .

واعرب الرئيس عون عن تمنياته للجرحى بالشفاء العاجل ، محييا تضحياتهم ومقدرا استشهاد رفاق لهم في سبيل تحرير الاراضي اللبنانية الحدودية من الارهابيين .

بدورهم عبّر العسكريون الجرحى عن امتنانهم للزيارة التفقدية التي قام بها رئيس الجمهورية ، متمنين لو انهم ما زالوا الى جانب رفاقهم في ارض المعركة ، فرد الرئيس عون قائلا لهم : ” انتم قمتم بواجبكم لكن اصبتم ، ورفاقكم يكملون الان المهمة “. وحيا الرئيس عون المعنويات العالية التي لمسها لدى العسكريين الجرحى وقال لهم : ” كل عسكري يذهب الى الجبهة يضع احتمالات النصر كما الاستشهاد لانه مؤمن بان ما يقوم به هو مهمة وطنية سامية . وهذه الروخ العالية والايمان القوي والوفاء للقسم كلها عوامل تصنع الانتصارات ، وما فعلتموه مع رفاقكم خير دليل على ذلك .”

واضاف : ” لم تفاجئني معنوياتكم حين تمنيتم ان تشفوا سريعا لتعودوا الى الجبهة ، فهذا هو جيشنا، وهؤلاء هم ابطالنا .”

وشكر ذوو العسكريين الجرحى الرئيس عون على تفقده جرحاهم مؤكدين استمرار التزام اولادهم الدفاع عن لبنان .

لية وخارجية متعددة، ويستهدف شطب المخيم من الوجود تمهيدا لإنهاء حق العودة وتصفية القضية الفلسطينية”.

وختم بتجديد تحذيره من ان “تكرار الاشتباكات في مخيم عين الحلوة، مع غياب المعالجات الجدية، إنما يستهدف وجود المخيم وسكانه وحق العودة والقضية الفلسطينية عموما. وفي الوقت نفسه يستهدف الأمن الوطني اللبناني”، داعيا “كل الحريصين على لبنان والقضية الفلسطينية، إلى الارتقاء إلى مستوى هذه المسؤولية التاريخية، وإلى المباشرة بالمعالجة الجدية لأوضاع المخيم لكي لا نصل إلى الكارثة”.

**

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن