آخر الاخبار اللبنانية والدولية-الدفع بالدولار.. كابوس يهدد مستقبل طلبة الجامعات في لبنان!

ستولتنبرغ: الناتو ليس طرفا في الأزمة الأوكرانية

تاريخ النشر:30.09.2022 | 16:09 GMT |

ستولتنبرغ: الناتو ليس طرفا في الأزمة الأوكرانية

الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ

أكد الأمين العام لحلف “الناتو” ينس ستولتنبرغ أن الناتو ليس طرفا في الأزمة أوكرانية ويبقى تحالفا دفاعيا.

  • سلوتسكي: طلب زيلينسكي عضوية “الناتو” يبدو كدعوة الحلف للدخول في نزاع مع روسيا

وقال ستولتنبرغ: “لا تزال أبواب الناتو مفتوحة. لقد أظهرنا ذلك في السنوات الأخيرة…قرار العضوية يتخذه جميع الحلفاء الثلاثين بالإجماع. هدفنا الآن هو تقديم مساعدة عاجلة لأوكرانيا لمساعدتها في الدفاع عن نفسها. الآن هذه هي المهمة الرئيسية للتحالف”.

وأضاف: “الناتو ليس جزءا من الصراع، لكننا نقدم الدعم لأوكرانيا حتى تتمكن من ممارسة حقها في الدفاع عن النفس”.

روسيا تستخدم حق الفيتو في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي حول استفتاءات دونباس

تاريخ النشر:30.09.2022 | 19:33 GMT |

روسيا تستخدم حق الفيتو في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي حول استفتاءات دونباس

ستخدمت روسيا حق الفيتو في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار أمريكي، تضمن إدانة استفتاءات الانضمام إلى روسيا، التي جرت في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه.

وكان مشروع القرار الذي طرحته الولايات المتحدة وألبانيا على التصويت في مجلس الأمن يوم الجمعة، يدين “تنظيم روسيا لاستفتاءات غير شرعية في المناطق الأوكرانية”، وينص على أن تلك الاستفتاءات “لا يمكن أن تكون أساسا لتغيير صفة المناطق الأربع”.

وبالإضافة إلى الفيتو الروسي، امتنعت 4 دول، هي الصين والهند والبرازيل والغابون، عن التصويت، فيما أيدته 10 دول أخرى.

ووصف مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا طرح مشروع القرار على التصويت بأنه “استفزاز”.

وأشار المندوب إلى أنه “لا نعرف أي مثال على تبني مجلس الأمن الدولي قرارات تدين بشكل مباشر أيا من أعضاء المجلس. هل تعولون بجدية على أن روسيا يمكن أن تدرس وتؤيد مثل هذا المشروع؟”.

وأضاف أن الغرب بشكل متعمد يدفع بروسيا إلى استخدام حق الفيتو لاتهامها لاحقا بـ”سوء استخدام هذا الحق”.

وقال نيبينزيا إن “نتائج التصويت خير دليل على أن سكان تلك المناطق لا يريدون العودة إلى أوكرانيا وحققوا خيارهم المدروس والحر لصالح بلادنا”.

وأكد أنه بعد مصادقة مجلس الدوما الروسي على اتفاقيات انضمام المناطق الجديدة إلى روسيا وتوقيع الرئيس الروسي عليها “سيتم تحقيق إرادة سكان دونباس وزابوروجيه وخيرسون… ولن تكون هناك أي عودة للوراء، مثلما يفرضها مشروع القرار المقدم اليوم”.

وأضاف أن الغرب يستعد لممارسة الضغط على الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة، قبيل اجتماع الجمعية بشأن استفتاءات انضمام المناطق الجديدة إلى روسيا.

المصدر: وكالات

DW تتحقق: هل خربت مروحية أمريكية خطي نورد ستريم فعلا؟

يُعتقد أن “تخريبا متعمدا” هو السبب المحتمل لتسرب الغاز في خطي نورد ستريم 1 و2. لكن من فعل ذلك؟ الأصوات الموالية لروسيا تزعم أن طائرة هليكوبتر أمريكية ربما تكون قد نفذت الهجوم. DW تتحقق من صحة المزاعم.

ادعاء مضلل ينتشر عبر وسائل التواصل بأن مروحية أمريكية خربت خط الغاز نوردستريم (أرشيف)

يتدفق الغاز الآن في بحر البلطيق من خلال أربع نقاط تسريب، وذلك بعد تضرر خطي أنابيب وهما نورد ستريم 1 و 2 اللذان ينقلان الغاز من روسيا إلى ألمانيا. ويتحدث الخبراء والسياسيون عن سبب واحد فقط يمكن تصوره: التخريب المتعمد. وشدد جوزيب بوريل، منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، وبالنيابة عن دول الاتحاد السبعة والعشرين: “جميع المعلومات المتاحة تشير إلى أن هذه التسريبات حدثت بسبب عمل متعمد”.

والآن هناك سؤال كبير يطرح نفسه: من الذي خرب خطي أنابيب  نورد ستريم 1  و2؟

وفيما يشير كثير من الخبراء، بشكل أو بآخر، إلى روسيا، يزعم كثير من مستخدمي الإنترنت أن الولايات المتحدة هي المسؤولة عن التخريب المزعوم. الجدل حول وجود القوات البحرية الأمريكية في بحر البلطيق يتكرر باستمرار، بما في ذلك من قبل سياسيين من  حزب البديل لأجل ألماني ا اليميني الشعبوي. وخلال الأيام الأخيرة انتشرت مثل هذه الادعاءات على نطاق واسع.

الادعاء: “يا لها من مصادفة …”، يهمس أحد مستخدمي تيليغرام بسخرية، وهو ينشر خبراً عن “مروحية أمريكية تحمل علامة النداء FFAB123″، والتي يُزعم أنها طارت في الثاني من سبتمبر/أيلول “على طول مسار  نوردستريم 2 ، وحتى أنها طارت تحديدا بين النقطتين، حيث وقع الحادث “. المنشور الأصلي الذي نشره مركز الأبحاث الروسي “فاتفور” والادعاءات التي قدمها حول المروحية الأمريكية حظي بـ1.7 مليون مشاهدة، وانتشرت هذه الرواية على تويتر أيضا.

فهل المروحية الأمريكية هي المسؤولة فعلاً عن التخريب المزعوم؟

موقع تسرب الغاز في بحر البلطيق قرب جزيرة بورنهولم

تحقق DW من صحة الادعاء: ادعاء مضلِل

لم يتضح بعد من هي الجهة التي تقف خلف التخريب المزعوم لأنابيب الغاز.ووفقا لبحثنا فإن رحلة الهليكوبتر المذكورة لا يمكن أن تكون مرتبطة بالأمر لأسباب جغرافية أساسا. بحثنا أولاً عن الموقع الدقيق لتسريبات الغاز، ووجدنا أنها تقع في نطاق السيادة البحرية الدنماركية. ووفق المعلومات والتحذيرات الملاحية فإن ثلاثة من أربعة تسربات غاز تم اكتشافها تقع هناك. أما تسرب الغاز الرابع الذي اكتشفه خفر السواحل السويدي فلم يحدد موضعه بعد بشكل دقيق.

في الخطوة الثانية، بحثنا في مسار الرحلة FFAB123 وذلك باستخدام برنامج الطيران  Flightaware. مسار طيران الرحلة ليوم الثاني من سبتمبر/أيلول أظهر مسار طيرانها بالقرب من بورنهولم، والذي يتوافق بالفعل مع الصورة المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي. حلقت الرحلة FFAB123  فوق بحر البلطيق شرق جزيرة بورنهولم، والمسار كان على شكل عدة حلقات. وإذا طابقنا الآن الإحداثيات الجغرافية لتسريبات الغاز مع مسار الرحلة على الخريطة، فستظهر صورة مختلفة عن تلك الصورة المزعومة في المنشورات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي

موقع تسريبات الغاز، ومسار رحلة المروحية الأمريكية

رحلة طائرة الهليكوبتر ذات الرمز FFAB123 لم تطر على طول خط الأنابيب ولم تقترب حتى من مواقع تسرب الغاز. كما يظهر في الغرافيك المرفق فإن تسربات الغاز بعيدة تماما عن مسار الرحلة. وبالتالي كان مسار رحلة FFAB123 على بعد 9 أو 30 كيلومترًا من موقع تسرب الغاز.

الخلاصة: الادعاء المنتشر على نطاق واسع على تيليغرام من قبل مركز أبحاث روسي بأن مروحية أمريكية تحمل علامة النداء FFAB123 هي التي كانت مسؤولة عنتسرب الغاز ، هو ادعاء باطل ومضلل. والمروحية لم تقترب من مواقع تسرب الغاز.

ولا يزال من غير الواضح من الذي قام بالتخريب المزعوم لخطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و2، كما أن التخريب من الجو يبدو غير مرجح. يعتقد قبطان الفرقاطة الألمانية وخبير الأمن البحري، غوران سفيستك، أنه تم إحضار متفجرات خاصة بواسطة مركبات تسير تحت الماء. وقال سفيستك في حوار مع النقاة التلفزيونية الألمانية الثانية ZDF : “أعرف من خلال أبحاثي الخاصة أن روسيا في السنوات الأخيرة، أنشأت برنامجا بحثيا قويا فيما يتعلق بالمعدات تحت الماء”. واختبرت روسيا مؤخرًا مثل هذه المركبات ذات القيادة تحت الماء، في بحر الشمال وفي شمال المحيط الأطلسي وأماكن أخرى غيرها، وبالتحديد بالقرب من كابلات الاتصالات المهمة.

الصعود المتسارع للدولار.. هل يتسبب بانهيار عملات أخرى عبر العالم؟

يثير الصعود الجامح للدولار الأميركي الذي يسجل مستويات قياسية متتابعة أمام العديد من العملات مخاوف من انهيار عملات أخرى ومن أزمة كبرى لم يشهدها العالم لها مثيل منذ الأزمة الآسيوية عام 1997

الصعود الكبير للدولار.. هل تنهار عملات عبر العالم؟

بفضل الارتفاع المفاجئ في أسعار الفائدة الذي أقره البنك المركزي الأميركي وتحسن النشاط الاقتصادي، دفعت العملة الأميركية الجنيه الإسترليني أو الروبية الهندية أو الجنيه المصري أو الوون الكوري الجنوبي نزولًا إلى مستويات لم تُعرف من قبل.

يقول براد بيكتل من مجموعة جيفريز إنه “من الواضح أننا نشهد تحركات قصوى (…) ويمكن للدولار أن يذهب أبعد من ذلك بكثير. لذلك قد ينتهي بنا الأمر إلى وضع كارثي” بالنسبة لبعض العملات.

لم يكن لتحرك معظم البنوك المركزية، مثل بنك الاحتياطي الفدرالي وتشديد السياسة المالية، دور كبير حتى الآن، عدا عن تدخل بنك اليابان المباشر في سوق الصرف الأجنبي لدعم الين الأسبوع الماضي.

ويخشى كثيرون من أن الأمر نفسه يمكن أن ينطبق على تدخل بنك إنكلترا الذي أدى إعلانه الأربعاء عن شراء السندات البريطانية إلى تحسن سعر صرف الجنيه الإسترليني.

وعلق باتريك أوهير من موقع “بريفينغ.كوم” بقوله “لدينا بعض الشكوك في أن تكون خطة بنك انكلترا هي الحل النهائي للقلق الذي يلقي بثقله على الجنيه الإسترليني وسوق السندات في المملكة المتحدة”.

Infografik Dollarkurs Vergleich mit anderen Währungen AR

وليست المملكة المتحدة الوحيدة التي تعاني من وضع سيئ، فهناك بلدان ناشئة في وضع أسوأ. فقد فقدت الروبية الباكستانية 29% من قيمتها في عام واحد مقابل الدولار، وخسر الجنيه المصري 20%. فباكستان ومصر وسريلانكا وبنغلادش “تعاني جميعها من نقص السيولة على مستوى العالم”، وفق وين ثين من مجموعة “بي بي اتش انفسترز سيرفيسز” (BBH Investor Services).

وأدى ارتفاع أسعار النفط والحبوب التي تعد من أبرز واردات هذه الدول إلى زيادة عجزها التجاري وزيادة التضخم، وهما عاملان يؤثران سلبًا على عملاتها. وأدى ارتفاع الدولار إلى زيادة حدة هذه الظاهرة لأن العديد من المواد الخام مسعرة بالعملة الخضراء.

يقول آدم باتون من شركة “فوريكس لايف” (ForexLive) إن “النظام المالي يتعرض لضغوط هائلة في الوقت الحالي وليست سوى مسألة وقت قبل حدوث أزمة كبيرة في أماكن أخرى من العالم”.

الدفع بالدولار.. كابوس يهدد مستقبل طلبة الجامعات في لبنان!

في تايوان أو تايلاند أو كوريا الجنوبية على سبيل المثال، وهي كلها تعتمد أيضًا بشكل كبير على استيراد الطاقة، تسببت سياسة صفر كوفيد التي تتبعها الصين في انخفاض صادراتها إلى البلد العملاق، كما أن التباطؤ الاقتصادي العالمي يهدد مبادلاتها التجارية بشكل عام.

أما بالنسبة للصين واليابان، وإن كان حجم اقتصاديهما يجعلهما في وضع أفضل من جاراتهما، فقد ساهم البلدان في الأسابيع الأخيرة في الاضطرابات في سوق الصرف الأجنبي. ومن ثم انخفض الين الياباني واليوان الصيني مؤخرًا إلى أدنى مستوى لهما منذ 24 و14 عامًا على التوالي.

ومن بين البلدان القليلة التي ما زالت تربط عملتها بالدولار، أعلن لبنان الخميس أنه سيخفض قريبًا قيمة الليرة اللبنانية إلى 15 ألف ليرة للدولار الواحد، مقابل 1507 ليرة حاليًا بالسعر الرسمي.

ويبدو أن الولايات المتحدة وحدها قادرة على خفض جموح عملتها ولكن “مع ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة، ينظر الاحتياطي الفدرالي إلى الدولار القوي على أنه نعمة”، وفق كريستوفر فيكيو من شركة “ديلي اف اكس” (DailyFX).

وأضاف أن ذلك “يساعد في عزل الاقتصاد (الأميركي) عن الضغوط التضخمية الإضافية” إذ إن البلد يدفع أقل مقابل المنتجات المستوردة.

وقالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين الثلاثاء إن التشديد النقدي الذي يقوده البنك المركزي الأميركي لا يسبب “اضطرابًا” في الأسواق المالية.

ولكن يقول آدم باتون إن “السؤال هو إلى أي مدى يجب أن تتدهور الأمور قبل أن يتحرك الاحتياطي الفدرالي الأميركي؟”.

ع.ا/ع.ج.م ( أ ف ب)

الدفع بالدولار.. كابوس يهدد مستقبل طلبة الجامعات في لبنان!

تفاقمت معاناة الطلاب في لبنان بعد فرض الجامعات تسديد الأقساط والرسوم بالدولار وليس بالليرة اللبنانية. وتصر الجامعات على أن القرار يعد الخيار الوحيد لاستمرارية العملية التعليمية في ظل تردي الوضع الاقتصادي في البلاد

من يساعد طلاب لبنان وينقذ مستقبلهم بعد فرض الجامعات تسديد الرسوم والأقساط بالدولار؟

كانت السعادة تغمر الطالبة اللبنانية منار سليمان في عام 2018 لانتقالها من بعلبك إلى بيروت لدراسة الهندسة المعمارية في جامعة سيدة اللويزة بعد أن حصلت على منحة دراسية كانت تغطي 85 بالمائة من النفقات.

بيد أن الأزمة الاقتصادية الحادة التي بدأت أواخر عام 2019 أثقلت كاهلها رغم أن جامعتها لا تعد من أغلى المؤسسات التعليمية الجامعية في البلاد؛ وباتت منار (22 عاما) تجد صعوبة في تدبير باقي النفقات. وقالت في مقابلة مع DW”عانيت كثيرا لدفع رسوم الدراسة والنفقات، خاصة وأني أعيش في السكن الجامعي”.

ومع تفاقم الوضع الاقتصادي وما تلا ذلك من جائحة كورونا وانفجار ميناء بيروت، باتت حياة منار الجامعية وإتمام دراستها في خطر، وهو ما ألقى بظلاله سلبا عليها، “إذ أن صحتي النفسية ساءت بسبب هذه الأحداث المتتابعة. أشعر وزملائي بالإرهاق. فلا يوجد ما يشجعنا على مواصلة التعليم، ولا أحضر كافة المحاضرات. نشعر بأننا فقدنا الرغبة ولم نعد نهتم بالدراسة”.

الأزمة الاقتصادية تثقل كاهل الطلاب والجامعات

وقد أدى التراجع الاقتصادي في لبنان إلى انخفاض قيمة العملة المحلية إل أكثر من 90 بالمائة، ما أثار تداعيات اقتصادية وسياسية واجتماعية خطيرة داخل المجتمع اللبناني.

وكانت منار قبل الأزمة الاقتصادية تدفع  5600 ليرة لبنانية لكل ساعة معتمدة في الفصل الدراسي الأول في الجامعة، لكنها تدفع الآن قرابة 3,5 مليون ونصف ليرة لكل ساعة معتمدة، ومن أجل إكمال برنامجها يتعين عليها تسجيل 172 ساعة معتمدة.

وتعد هذه الزيادة الكبيرة انعكاسا للمتغيرات الحياتية اليومية في لبنان، مع ارتفاع كبير التكاليف في كافة مناحي الحياة. فيما ذكرت إدارة الإحصاء المركزي اللبناني أن معدل التضخم ارتفع بنسبة 211 بالمائة في مايو/ أيار الماضي، في حين لم يطرأ أي تغير على رواتب اللبنانيين في الغالب، وهو ما ضاعف من معاناتهم اليومية.

وعلى وقع ذلك، يمر الاقتصاد اللبناني بعملية “دولرة/ تحول إلى الدولار” كبيرة وسط تهاوي قيمة الليرة، حيث وصل سعر صرف الدولار إلى 29 ألف ليرة، وقد أدى ذلك إلى ارتفاع جنوني للأسعار. فقبل الأزمة الاقتصادية كان يُمكن شراء ثلاثة لترات من زيت عباد الشمس مقابل قرابة 5 آلاف ليرة، أما الآن فقد وصل السعر إلى 300 ألف ليرة.

اضطرت الجامعة إلى فرض تسديد الرسوم والأقساط بالدولار مع تفاقم الأزمة الاقتصادية وانهيار الليرة اللبنانية وهو ما يهدد مستقبل كثير من الطلبة

الطلاب وكابوس بالدولار

يشار إلى أن كافة الجامعات وعددها 32 جامعة هي خاصة، باستثناء الجامعة اللبنانية فهي حكومية. ورغم أن الجامعات تستخدم سعر صرف أقل لضمان استمرار العملية التعليمية في ظل تفاقم الوضع الاقتصادي، إلا أن بعض الجامعات تطالب بتسديد رسوم الدارسة بالدولار. إذ أعلنت الجامعة اللبنانية الأمريكية والجامعة الأمريكية في بيروت، وكلاهما من أفضل الجامعات في لبنان، بين مارس/ آذار ومايو/ أيار أن دفع المصاريف سيكون بالدولار فقط ابتداء من الخريف المقبل.

وذكرت وسائل إعلام أن الجامعة اللبنانية الحكومية قررت دفع تكاليف الماجستير في قسم الهندسة المتخصصة بالدولار.

وتقول الجامعات إن قرار “الدولرة/ التحول إلى الدولار” يعد الحل الوحيد لاستمرار العملية التعليمية والحفاظ على جودة التعليم الجامعي. لكن في المقابل فإن هذا القرار سيُضاعف أعباء الطلاب وقد يدفعهم إلى ترك الجامعة وعدم إتمام تحصيلهم العلمي.

وفي ظل هذه الأزمة، باتت الطالبة مايا حمادة، التي تدرس في الجامعة اللبنانية الأمريكية في وضع صعب للغاية. فرغم أنها حصلت على منحة دراسية وتعمل أيضا، إلا أنه لن يكون بمقدورها دفع باقي رسوم الجامعة بالدولار.

وتقول “أعيش في قضاء الشوف في محافظة جبل لبنان وتزداد تكاليف المواصلات إلى جامعتي في بيروت منذ بداية العام الدراسي، وتزداد أيضا تكاليف نُزل الطلاب والمطاعم وغيرها لدرجة أن بعض المتاجر والمطاعم قامت بزيادة الأسعار بالدولار وليس بالليرة”.

وتؤكد مايا على أن قرار دفع رسوم الجامعة بالدولار ليس “عادلا” لأنه سيعرض مستقبل العديد من الطلاب للخطر، وتضيف أنها تبحث “عن متبرعين فيما أحاول أن أطلب من جامعتي زيادة المساعدات المالية التي أحصل عليها.” وتتابع “من دون ذلك، لن أتمكن من مواصلة دراستي وحتى إذا واصلت الدراسة، فسوف تتراكم الديون ولن تستطيع عائلتي سدادها”.

أدت الأزمة الاقتصادية في لبنان إلى انيهار الليرة وفقدان أكثر من 90 بالمائة من قيمتها مقابل الدولار

إننا مثل المحاربينالأبطال

بدورها، تؤكد سارة الأسمر، التي تدرس العلوم السياسية والشؤون الدولية في الجامعة اللبنانية الأمريكية وهي عضو في المجلس ​الطلابي، على أن الأزمة الاقتصادية أثرت على معظم الطلاب والطالبات لأن الآباء لا يحصلون على رواتبهم بالدولار.

وقالت في مقابلة مع  DW”أدفع حوالي 20 ألف دولار سنويا، لذا فإن الدولرة ستمثل تحديا لي. ومع ذلك، فقد وعدت الجامعة بتقديم مساعدات مالية حتى لا نضطر إلى ترك الدراسة”.

وتتفق في هذا الرأي تيا أبو زور، رئيسة مجلس طلبة الجامعة اللبنانية الأمريكية، حيث أكدت أنها تعاني كثيرا في ظل الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تعصف بالبلاد في الوقت الراهن. وقالت في مقابلة مع  DW”نواجه تحديات كثيرة ولا يمكننا تفادي تداعيات ذلك؛ فالدراسة وسط جائحة كورونا وفي ظل أزمة اقتصادية تعد تجربة صعبة. إننا مثل المحاربين الأبطال، ونعلم أن التعليم يمثل السبيل الوحيد للخروج من كل هذا”.

ورغم وعود بعض الجامعات بمساعدة الطلاب ماليا، إلا أن كثيرين منهم قد لا يجدون بديلا سوى ترك الدراسة لعدم قدرتهم على سداد تكاليف الدراسة.

فعلى سبيل المثال، فقدت منار سليمان المنحة الدراسية التي سمحت لها بالدراسة، مضيفة “لم أتمكن من الحفاظ على متوسط الدرجات لأن ​​دراستي صعبة وتتطلب الكثير. وكان العام الماضي مليئا بالتحديات بسبب زيادة الرسوم الدراسية ولم تكن المنحة كافية لتغطية نفقاتي”.

وتفاديا لسيناريو ترك الدراسة الجامعية، يحاول بعض الطلاب الالتحاق بجامعات أخرى أقل تكلفة وسط مخاوف من أن تُقدم الجامعات الأخرى على خطوة دفع التكاليف بالدولار. وفي ذلك، قالت تيا أبو زور “لا شيء مضمون هنا، وأصبح الطلاب في حالة خوف شديد حول مستقبلهم الجامعي”.

داريو صباغي/ م ع

سكرتير مجلس الشيوخ الفرنسي أعلن مشاركته في مؤتمر في بيروت عن “محاربة الفساد  واعادة الاموال المنهوبة”

 

وطنية – غرد سكرتير مجلس الشيوخ الفرنسي جويل غيريو على حسابه “تويتر”: 

“من أجل التعبير عن تعاطفي مع الشعب اللبناني لمحاربة الفساد وتعزيز عمل العدالة وإعادة الأموال المختلسة، سأشارك غدا في مؤتمر سيعقد في بيروت”.
وسيشارك في المؤتمر الذي ينظمه “المنتدى الأوروبي للنزاهة في لبنان”، والذي سيعقد غدا في فندق “السان جورج”، النائبة في البرلمان الاوروبي ماريا ارينا، النائب في البرلمان البلجيكي، رئيس الجمعية البرلمانية لتنظيم الامن والتعاون في أوروبا مالك بن عاشور، عضو مجلس الشيوخ الفرنسي لودوفيك هاي، وغيريو ومحامون فرنسيون وسويسريون متخصصون باستعادة الاموال المنهوبة”.
وسيشارك في المؤتمر عبر  تطبيق “زوم” النائب السويسري فابيين مولينا، مؤسس جمعية “الشيربا” ويليام بوردو، المدعية في ملف حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في فرنسا. 

ومن لبنان سيحضر المؤتمر، بحسب المنظمين، النائب جورج عطاالله، المحامي العام التمييزي القاضي جان طنوس الذي تولى التحقيق في ملف رياض سلامة، المدعية العامة الاستئنافية في جبل لبنان  القاضية غادة عون، قاضي التحقيق في جبل لبنان نديم الناشف، القاضي فيصل مكي، والمحامي وديع عقل.

رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم شكيب رمال نوه بموقف باسيل: لتوحيد التمثيل الاغترابي في إطار جامع

وطنية – قال رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم (العودة إلى الجذور) الدكتور شكيب رمال في تصريح  اليوم: “دعا  رئيس كتلة لبنان القوي النيابية النائب جبران باسيل في كلمة في احتفال اغترابي في البترون إلى وحدة الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم كضرورة اغترابية ووطنية، فهذا الموقف موضع تقديرنا كجامعة وكمغتربين. وفي هذا السياق، أرسلنا إلى النائب جبران باسيل نص المبادرة التي أطلقناها لتوحيد الجامعة، والتي كنا قد ارسلناها للمعنيين كافة. ونأمل أن يواصل النائب باسيل وكل صاحب شأن المساعي للوصول الى إطار واحد يكون الممثل الشرعي الوحيد للاغتراب على أن يكون هذا الإطار جامعا وذات دور حقيقي ووزن تمثيلي. إننا جاهزون للمضي قدما في هذا السياق، بما يخدم لبنان المقيم والمغترب على حد سواء”

دراسة جديدة: الأستراليون يخشون الحرب مع الصين أكثر من التايوانيين

تكشف الدراسة عن خوف متزايد من بكين وإمكانية الحرب مع الصين.

Chinese soldiers carry the flags of the Communist Party during a military parade.
  • تشير الأبحاث إلى أن الأستراليين قلقون بشأن تعرضهم للهجوم من قبل الصين أكثر من نظرائهم التايوانيين.
  • وجد البحث أيضًا أن الأستراليين أكثر بقليل من التايوانيين الذين اعتبروا الصين عدوانية.

تشير الأبحاث إلى أن الأستراليين قلقون بشأن تعرضهم للهجوم من قبل الصين أكثر من نظرائهم التايوانيين.

يعتقد واحد من كل 10 أستراليين أن الصين ستهاجم, وهو ضعف العدد في تايوان الذين يخشون هجوما مماثلا, وفقًا

كما وجد برنامج الشؤون الدولية والأمنية التابع للمعهد أن واحدًا من كل أربعة أستراليين يعتقد أن بكين ستشن هجومًا على تايوان في المستقبل القريب, مقارنة بواحد فقط من كل 20 من سكان الجزيرة.

Advertisement

وحوالي 70 في المائة من الناس من كل من أستراليا وتايوان يعتقدون أن الجزيرة يجب أن تصبح دولة مستقلة إذا كان بإمكانها الحفاظ على علاقات سلمية مع الحكومة الصينية.

من الجدير بالذكر أن معظم أعضاء الأمم المتحدة, بما في ذلك أستراليا, لا تعترف بتايوان كدولة منفصلة.

جنود تايوانيون يطلقون المدفعية خلال تدريبات بالذخيرة الحية في 9 أغسطس 2022. Source: AAP, EPA / Ritchie B. Tongo

هذا وتكشف الدراسة عن خوف متزايد من بكين واحتمال الحرب.

خلال فترة تنامي التوتر في مضيق تايوان في أعقاب 

، أجرى المعهد استطلاعا للرأي على مجموعتين من 1000 شخص واحدة في أستراليا والأخرى في تايوان.

وقد أطلقت بكين ما لا يقل عن 11 صاروخًا بالقرب من تايوان فيما اعتبرته حكومة الجزيرة محاكاةا لغزو محتمل.

حوالي 60 في المائة من المشاركين من كلا المجموعتين قالوا إنهم سيعانون من الهزيمة في حرب ضد الصين.

كان الرجال من كل من أستراليا وتايوان أكثر ثقة في الدفاع عن هجوم عسكري صيني من النساء اللواتي شملهن الاستطلاع.

ووجد البحث أن نسبة الأستراليين (85 في المائة) الذين يرون أن الصين عدوانية أكثر بقليل من التايوانيين (80 في المائة).

لكن المجموعتين قالتا إن الولايات المتحدة هي المعتدية.

ما يقرب من ضعف عدد الرجال الاستراليين (49 في المائة) مقارنة بالنساء (26 في المائة) يعتقدون أن البلاد ستكون مستعدة للدخول في صراع إذا هددت بكين أستراليا بعمل عسكري.

تعتقد الغالبية العظمى من المشاركين الأستراليين والتايوانيين أنه من مصلحة الجميع أن تعمل الصين والولايات المتحدة من أجل الحفاظ على السلام.

مدير برنامج الشؤون الدولية والأمنية بالمعهد ألان بيهم, قال إنه «مذهل» أن الأستراليين يخشون من هجوم صيني أكثر من التايوانيين.

وأضاف: «كلما دق اللوبى المناهض للصين طبول الحرب كلما اصبح الاستراليون اكثر خوفا من الصين».

«يشير هذا البحث إلى أن الخطاب حول الصين وإثارة الخوف حول خطر الحرب كان له تأثير على الرأي العام.

«تدعم النتائج قضية إعادة ضبط العلاقات الأسترالية الصينية والطريقة التي نجري بها هذه المحادثة الوطنية المهمة».