أستراليا تقدم 20 مليون دولار مساعدات تعليمية لأطفال سوريا اللاجئين

تغييرات جديدة على نظام منح رخص القيادة في NSW
التغييرات المقترحة على قوانين الجنسية الأسترالية
تحقيق..للأسباب التالية عليكم تجنب شراء علب المياه البلاستيكية

كشف تحقيق أجرته مجموعة للدفاع عن حقوق المستهلك تدعى Choice إن على الاستراليين تجنب استخدام المياه المعلبة حيث أنها ليست أفضل او أنقى من المياه التي نشربها من صنابير المياه في منازلنا!
ويبدو أن المجتمع الاسترالي لديه إدمان على المياه المعلبة الأمر الذي لا يعد مكلفاً فقط وإنما فيه مضار كبيرة على البيئة. وكشف التحقيق الذي أجرته صحفية تدعى Kate Browne إن الاعتقاد الخاطئ لدى الأستراليين أن المياه المعلبة أنقى وأنظف يجب أن يتغير حيث أن مصانع تعبأة المياه لا تجري فحوصات على المياه إلا مرة واحدة في السنة، بينما المياه الجارية في صنابر المياه يتم فحصها بشكل دوري.
بالطبع فمشكلة عبوات المياه البلاستيكية تتجاوز سعرها وانها فعليا لا تختلف عن المياه التي نشربها من الصنابير أن لم تكن أقل نظافة إلا ان الاثر البيئي عظيم جداً حيث يشير احد العاملين في خدمات المياه في سدني إن أكبر دليل على كبر هذه المشكلة هي كمية عبوات المياه التي نجدها على حواف نهر Cooks River جنوب شرق سدني.
إذاً لماذا لدينا هذا الادمان على شراء عبوات المياه عوضاً عن استخدام المياه المتوفرة نوعا ما مجانا في صنابير المياه في منازلنا او اماكن العمل! يبدو أن بعض الشركات المنتجة للمياه المعلبة تعمل جاهدة لجذب الزبائن من خلال الترويج لهذه المياه على ان فيها املاح مفيدة للصحة تساعد على النشاط وتقوي التركيز.
ويبدو أن بعض المهاجرين والواصلين حديثا إلى استراليا يرون في المياه المعلبة خياراً أكثر نظافة وامان من المياه المتوفرة في الحنفيات وذلك لأنهم اعتادوا على ذلك في بلادهم الاصلية.
ونعود للسيد بيتر وهو أحد العاملين في خدمات المياه في سيدني والذي يقول إن المياه التي تضخ في حنفيات منازلنا تعد أفضل من تلك التي تباع على رفوف المحال التجارية.
وبحسب مجلس المشروبات الاسترالي إن جميع المياه المعلبة في أستراليا تخضع لقانون المستهلك لذلك على المستهلكين الاطمئنان أنه لم يتم تضليلهم، كما يرى المجلس أن على عبوات المياه ان تكون مخصصة لإعادة تدويرها 100% كي تكون صديقة للبيئة.

*&*&*&*&*&*&*&*&*&*&*&
التغييرات المقترحة على قوانين الجنسية الأسترالية
تم منح الحكومة الفيدرالية أربعة ايام من الجلسات البرلمانية كمهلةِ أخيرة لمناقشة التغييرات المثيرة للجدل والخاصة بقوانين الجنسية في مجلس الشيوخ أو الغائها
وكان حزب الخضر قد تمكن من طرح موضوع التغييرات المقترحة على مجلس الشيوخ يوم الأربعاء بعد دعم حزب العمال وفريق النائب Nick Xenophon والنائبة عن ولاية تازمانيا Jacqui Lambie للحصول على موعدِ نهائي لبدء الجلسات الخاصة بالتغييرات المقترحة على قوانين الجنسية الأسترالية وهو الثامن عشر من شهر تشرين الأول أكتوبر المقبل
ويُشار إلى ان تشريع القانون سيجعل من امتحان الجنسية اكثر صعوبةً وذلك بسبب التشديد على اختبار اللغة الانكليزية للمتقدمين وأيضا امتحان القيم الأسترالية، فضلا عن تمديد فترة الانتظار بالنسبة للمقيمين الدائمين وجعلها أربع سنوات كاملةً قبل التقدم بطلبِ للحصول على الجنسية
وفي سياقِ متصل، قرر مجلس بلدية Moreland شمالي ملبورن الليلة الماضية اجراء تغييرات على موعد الاحتفال بيوم استراليا الوطني والتي تجري في السادس والعشرين من كانون الثاني يناير من كل عام. ، ولكنهُ أبقى على إجراء مراسم تسنم الجنسية الأسترالية
وبهذه الخطوة يعتبر مجلس بلدية مورلاند ثالث مجلس في ملبورن يتخذ مثل هذا القرار بعد كل من مجلسي بلدية Darebin و Yarra
وكان رئيس الوزراء مالكولم ترنبول قد أعلن عن تعديلات على قانون الحصول على الجنسية الأسترالية والتي ستتضمن التركيز على مهارات اللغة الانكليزية التي يتمتع بها المهاجرون ، كما سيتضمن أسئلة حول القيم الاجتماعية التي يتمتعون بها والطريقة التي ينظرون فيها الى المرأة ويتعاملون معها.
وبهذه التعديلات الجديدة على امتحان الحصول على الجنسية، سيصبح كل التركيز موجها نحو ما تعتبره الحكومة القيم التي يجب أن يتمتع بها كل مواطن أسترالي. ومن الأسئلة الجديدة التي ستطرح على سبيل المثال ” هل هو مسموح اجبار الأطفال على الزواج؟ ” و ” وفي أي حالات يحق لك أن تضرب زوجتك في المنزل؟”.
وبموجب هذه التعديلات ، سيتوجب على كل شخص حصل على الاقامة الدائمة الانتظار لمدة سنتين للتقديم على امتحان الجنسية في حال فشل ثلاث مرات متتالية في اجتياز الامتحان. هذا وشدد رئيس الوزراء مالكولم ترنبول على القيم الأسترالية عند الاعلان عن هذه التعديلات وقال إنه لا بد من احترام وتقدير الجنسية الأسترالية لأنها بمثابة امتياز وتعهد بتبني القيم الأسترالية.
أثارت هذه التعديلات استغراب زعيمة حزب العمال في مجلس الشيوخ Penny Wong والتي قالت إن كل شخص يجتاز امتحان الجنسية يتوجب عليه أداء القسم عند تسلمه الجنسية والذي يتعهد فيه الالتزام بالقانون واحترام الحريات والحقوق وتبني المعتقدات الديمقراطية. وقالت بان هذا القسم هو أكبر دليل على تبني الشخص للقيم الأسترالية التي يتحدث عنها الرئيس ترنبول. وبالنسبة للعنف ضد المرأة، قالت Wong إن قانون الجنايات الأسترالي يجرم هذا الفعل ، وهو أمر معروف لدى الجميع.
بالاضافة الى التعديلات على امتحان الحصول على الجنسية، سيتوجب على الحاصلين على الاقامة الدائمة الانتظار لفترة أطول للتقديم على الجنسية. ففي الوقت الحالي، يستطيع الحاصل على الاقامة الدائمة الانتظار لمدة سنة ليحق له الخضوع لامتحان الجنسية. اما الآن وبموجب التغييرات، تم تمديد فرة الانتظار الى أربع سنوات.
أما الهدف من تمديد فترة الانتظار فهو التأكد أن المقيم بصورة دائمة حاول جاهدا الاندماج في المجتمع الأسترالي والمساهمة عن طريق العمل و الانضمام لمجموعات محلية وارسال أولادهم الى المدارس.
شرح وزير الهجرة الفدرالي بيتر داتن التغييرات التي اقترحتها الحكومة على مهارات اللغة الانكليزية ووصفها بالأساسية والتي ستكون معادلة لدرجة أو معدّل 6 من امتحان اللغة الانكليزية المعروف بـ IELTS .
حاليا، يحتوي امتحان الجنسية على 20 سؤال متعدد الأجوبة ويتوجب الحصول على معدّل 75 بالمئة لاجتيازه. ويحصل حوالي 13 ألف شخص ينحدرون من أكثر من 200 دولة على الجنسية الأسترالية في السنة.

*&*&*&*&*&*&*&*&*&*&*&*&*&
تغييرات جديدة على نظام منح رخص القيادة في NSW

أعلنت وزيرة النقل والطرق في حكومة نيو ساوث ويلز جملة من التغييرات التي سيتم إدخالها على نظام منح رخص القيادة في الولاية للسائقين الجدد.
أعلنت وزيرة النقل ميليندا بافي عن نية الولاية إدخال تحديثات جديدة على نظام منح رخص القيادة المعمول به حاليا مضيفة أن نظام منح رخص القيادة للسائقين الشباب في نيو ساوث ويلز هو بالفعل أحد أكثر الأنظمة أمانا في العالم. وتهدف التغييرات التي ستدخل حيز التنفيذ في 20 نوفمبر 2017 إلى تعزيز أمان هؤلاء السائقين الجدد في الولاية. وأكملت بافي القول “نحن نعلم أن الأشهر الستة الأولى من القيادة منفردا هي الفترة الأكثر خطورة بالنسبة للسائقين المبتدئين لذلك من المهم أن نواصل النظر في سبل تحسين نظام منح رخص القيادة للسائقين الشباب لضمان حصولهم على التدريب الذي يحتاجونه لتبقى الطرقات آمنة في الولاية
وتوضح السيدة بافي أن السائقين الشباب ما زالوا يشكلون الفئة الأكثر تورطا في في حوادث الطرق. ويشكل حاملو رخصة القيادة من فئة P ثمانية في المئة من جميع حاملي رخص القيادة، إلا أنهم يمثلون 15% من جميع حالات الوفاة الناتجة عن حوادث سير على طرق نيو ساوث ويلز.
وحسب السيدة بافي فإن العام الماضي في نيو ساوث ويلز كان مروعا مع حوادث الطرق مع وقوع 100 حالة وفاة و 1684 إصابات خطيرة في صفوف السائقين الشباب الذين تراوحت أعمارهم بين 17- 25 عاما لذلك من الضروري الحد من هذه الخسارة المأساوية في الأرواح والإصابات في صفوف الشباب.

وقد كان نظام الترخيص التدريجي ناجحا للغاية منذ أن تم تقديمه لأول مرة في 1 يوليو 2000 بحيث يتدرج السائقون في سلم رخص القيادة من فئة المتعلم إلى الرخصة الكاملة وذلك ضمن شروط وقيود معينة لضمان أمن الطرقات. ومنذ دخول هذا النظام حيز التنفيذ، كان هناك انخفاض بنسبة 50 في المائة في حالات الوفاة في صفوف السائقين الشباب على طرق نيو ساوث ويلز
التغييرات القادمة في نظام منح رخص القيادة بشكل التدريجي ستتضمن:
سيتوجب على السائقين الذين يحملون رخصة قيادة فئة learner الخضوع لاختبار إدراك مخاطر الطرق وذلك قبل أن يتمكنوا من التقدم لاختبار القيادة العملي.
لن يتوجب على السائقين حاملي رخصة قيادة P1 الخضوع لاختبار إدراك المخاطر للحصول على رخصة P2
تم إلغاء امتحان القيادة للانتقال من P1 إلى P2 وتم الاستعاضة عنه بإجبار السائق الذي يحمل فئة رخصة P1 والذي ارتكب مخالفة سير تخل بأمن الطريق، بتمديد رخصة P1 له لمدة ستة أشهر إضافية.
ستدخل هذه التغييرات حيز التنفيذ اعتبارا من 20 تشرين الثاني – نوفمبر 2017.
*****************************

أستراليا تقدم 20 مليون دولار مساعدات تعليمية لأطفال سوريا اللاجئين
اعلنت وزيرة خارجية أستراليا جولى بيشوب Julie Bishop فى بيان صباح اليوم، أن بلادها ستقدم 20 مليون دولار مساعدات تعليمية للأطفال السوريين اللاجئين فى لبنان والأردن بسبب الأزمة فى بلادهم.
وأضافت الوزيرة فى بيان أصدره مكتبها إنه سيتم تقديم المبلغ لمبادرة الأمم المتحدة “حتى لا يضيع جيل” للمساعدة فى بناء مستقبل أفضل لهؤلاء الأطفال عبر تحسين مستوى التعليم الذى يتلقونه، والتعامل مع ما عانوه من عنف ونزوح.
وأوضح البيان أن حوالى 50% من 2.7 مليونين وسبعمئة الف لاجئ سورى من الأطفال، وأن 70% منهم لا يتمكنون من الالتحاق بالمدارس، وشدد على أن “الأطفال السوريين هم الأكثر تضرراً من الأزمة السورية ، وأن جيلا كاملا ينشأ فى ظل العنف والخوف، دون أن يتلقى تعليما”.
وقالت بيشوب إن أستراليا ستنسق الجهود مع دول أخرى لضمان توفير الدعم لهؤلاء الأطفال وكفالة عودتهم إلى بيوتهم عندما تنتهى الأزمة السورية. ووفقا للبيان، قدمت أستراليا مساعدات إنسانية فى إطار الأزمة السورية قيمتها 130 مليون دولار، منذ بدء الأزمة عام 2011، بالإضافة إلى مليونى دولار مساهمة فى عملية تدمير الأسلحة الكيماوية السورية.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن