أمير بحريني بضيافة إسرائيل.. ما صلته بابن سلمان؟

لندن- عربي21
 الإثنين، 05 فبراير 2018 01:10 ص
أيوب قرا قال إن زيارة الأمير البحريني جاءت بشكل علني للمرة الأولى- أرشيفية

غرد وزير الاتصالات الإسرائيلي، أيوب قرا، بصورة جمعته مع مبارك آل خليفة، أحد أمراء العائلة الحاكمة في البحرين.

وقال قرا المعروف بقربن من رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، في تغريدة عبر “تويتر”، إنه استضاف آل خليفة في تل أبيب بشكل علني، وسيأخذه لاحقا إلى الكنيست.

بدوره، نقل موقع “كان” التابع للتلفزيون الإسرائيلي الرسمي، عن مسوؤلين قولهم، إنهم لا يعرفون الشخص البحريني الذي ظهر مع الوزير أيوب قرا.

وبحسب الموقع، فإن مبارك آل خليفة، الذي يعيش في إسرائيل، جاء إلى إسرائيل في زيارة خاصة، رغم محاولات مسؤولين في البحرين منعه.

المراسل السياسي لهيئة البث الإسرائيلية، شمعون آران، قال نقلا عن مكب الوزير قرا، إن “مبارك آل خليفة قرر دفع العلاقات بين إسرائيل ودول الخليج إلى الأمام بشكل علني”.

وكشف آران أن “آل خليفة له علاقات وطيدة ومتشعبة مع دول الغرب، وهو من أكثر المقربين من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان”.

يذكر أن أيوب قرا، التقى مع وفد بحريني زار تل أبيب في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وحينها اضطر قرا الوزير الاسرائيلي لحذف تغريدة رحبت في الوفد الإسرائيلي، إلا أنه عاد اليوم لنشر تغريدة يبارك فيها زيارة آل خليفة.

وفي شباط/ فبراير من العام الماضي، استضاف ملك البحرين، حمد بن عيس آل خليفة، حاخامين أمريكيين، فيما زار نجله ناصر، في أيلول/ سبتمبر الماضي مركزا يهوديا في الولايات المتحدة الأمريكية، لدفع وثيقة التسامُح الديني التي وقع عليها ملك البحرين في وقت سابق.

فيما شهد كانون أول/ ديسمبر من العام 2016، زيارة وفد من رجال الأعمال اليهود إلى المنامة، وتأديتهم رقصة على أنغام النشيد الصهيوني الأول “هاتكفاه”، بمشاركة من رجال أعمال بحرينيين.

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش الأحد، إن البحرين قامت بترحيل ثمانية أشخاص إلى العراق بعد إدانتهم بالإضرار بأمن الدولة وتجريدهم من الجنسية.

ويرى نشطاء محليون أن عمليات الترحيل التي جرت الأسبوع الماضي، تأتي في إطار حملة على أشخاص تعتبر الحكومة أنهم يمثلون تهديدا لاستقرار الدولة العربية الخليجية الحليفة للغرب، التي تستضيف الأسطول الخامس الأمريكي.

وفي أثناء الربيع العربي في عام 2011 هزت البحرين احتجاجات قادتها الأغلبية الشيعية في البلاد للمطالبة بدور أكبر في إدارة المملكة التي يقودها السنة.

وقالت هيومن رايتس ووتش، إن السلطات رحلت الثمانية بعد أن أيدت محكمة الاستئناف حكما لمحكمة أدنى صدر في 2012 وجرد تسعة أشخاص من جنسيتهم وأمر بترحيلهم.

وأضافت أن السلطات رحلت شقيقين يوم 29 كانون الثاني/يناير، ورحلت شقيقين آخرين في اليوم التالي، ثم رحلت رجلا وزوجته وشقيقيه في أول شباط/ فبراير . ولم يكن الشخص التاسع في البحرين في أثناء صدور الحكم.

ولم يرد المسؤولون في البحرين على طلب للتعقيب على الأمر.

وقالت هيومن رايتس ووتش، إن إجمالي 578 شخصا جردوا من جنسيتهم منذ أن بدأت المملكة استخدام تلك العقوبة ضد المدانين في جرائم أمنية.

وجردت محكمة بحرينية 72 شخصا من الجنسية في قضيتين منفصلتين يومي 31 كانون الثاني/ يناير  وأول شباط/ فبراير،  بعد إدانتهم في تهم تتعلق بالإرهاب.

وقالت سارة ليا ويتسن مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش: “سقطت ادعاءات السلطات البحرينية بالتعددية والتسامح مع المعارضة، مع نزعها الواضح لجنسية مواطنين لا ترغب فيهم”.

وذكرت هيومن رايتس ووتش أن وزارة الداخلية تستخدم تعديلات على قانون المواطنة البحرينية لعام 1963، لإلغاء جنسية الأفراد الذين ترى أنهم يضرون بأمن الدولة.

وأضافت المنظمة في بيان أن المحكمة العليا أيدت قرارا بنزع جنسية الشيخ عيسى قاسم الزعيم الروحي الشيعي. وأيدت أيضا حكما بسجنه لمدة عام في اتهامات تتعلق بجمع أموال.

ويخضع قاسم للإقامة في منزله منذ نزع جنسيته في العام الماضي. وقال نشطاء إنه خضع لجراحة في مستشفى بالبحرين وخرج من المستشفى

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن