أهم آخر الأخبارليوم الأحد16-10

باسيل: لن نقبل برئيس ليس لديه حيثية شعبية ونيابية و الرئيس عون سيعود أقوى إلى الرابية

السبت 15 تشرين الأول 2022   18:42سياسة

باسيل: لن نقبل برئيس ليس لديه حيثية شعبية ونيابية و الرئيس عون سيعود أقوى إلى الرابية
  • باسيل: نريد أن نلاقي الرئيس عون بخروجه منتصرًا من بعبدا لأنه رفض صفقة القرن وتوطين النازحين
  • باسيل: الرئيس عون عائد إلى الرابية في 31 تشرين الاول ومعه نريد أن نبدأ المقاومة الاقتصادية
  • باسيل: لن نقبل برئيس ليس لديه حيثية شعبية ونيابية أو غير مدعوم من كتلة نيابية وازنة
  • باسيل عن الملف الحكومي: “مش حرزانة الرئيس عون يقبل بآخر اسبوعين بيلّي ما قبل فيه بست سنين”
  • باسيل: نصرالله ثبّت معادلة “لا غاز من كاريش من دون غاز من قانا” بقوة المقاومة وصواريخها ومسيّراتها
  • باسيل: لا يمكن أن نصدّق أننا ننتصر على إسرائيل ولا نستطيع الانتصار على “كم صعلوك فاسد”
  • باسيل: رياض سلامة لص دولي وهارب من العدالة ولا يزال يتحكّم بسعر العملة الوطنية

أشار رئيس “​التيار الوطني الحر​” النائب ​جبران باسيل​، خلال كلمة في ذكرى 13 تشرين الأول، إلى أنّه “يا شهداء 13 تشرين، يا شهداء الوطن، لولا شهادتكم، لم يبقى وطن، واذا كما هناك أناس لا يتذكرون، او قرّروا أن يتجاهلوكم “فطوبى لكم اذا كذبوا، اجركم عظيم في السموات”، ومن الجيّد انّهم كذبوا، لأنهم ذكّروا بحقيقتهم”.

ولفت إلى “أننا لا ننسى من فرح أو زغرد أو استهزأ أو خان أو قصف، لكن بالأمس كرّروا أنفسهم في البرلمان قاموا بالاستهزاء ولم يتضامنوا وكشفوا عن أنفسهم من جديد”، معتبرًا أنّ “13 تشرين هزيمة عسكرية من دون أخذ توقيع”.

وذكر باسيل، أنّ “كل الذين كانوا ازلام الوصاية، انقلبوا عليها حين ضعفت، واليوم وسوريا بأزمتها، “عم يعيّرونا” بانفتاحنا عليها، فلم يتعلموا شيء، بالحرب وصلوا متأخرين، وبالسلام ما زالوا متأخرين”، مؤكدًا أنّ “كل شهيد قدّم حياته من اجل لبنان، له التحية ولو أننا نختلف معه”.

وأوضح أنّ “في 13 تشرين 1990 دفعنا وحدنا ثمن الظرف الدولي لحفظ كرامة اللبنانيين وحقهم بالحرية والسيادة والاستقلال. وفي 13 تشرين 2022، استثمرنا الظرف الدولي لحماية ثروة اللبنانيين وحقوقهم، وفي 13 تشرين أعلن رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ موافقة لبنان على اتفاق الغاز وترسيم الحدود”.

ورأى أنّ “الوجوه التي تآمرت في 13 تشرين عسكرياً، لبست قناع المؤامرة الاقتصادية في 17 تشرين والهدف واحد: اسقاط الشرعية واسقاط بعبدا. اسقاط بعبدا وبالتالي حماية الفساد الذي أكل مال الدولة ومال الناس”، مشددًا على أنّ “اليوم انكشفت المؤامرة التي استهدفتنا، واستهدفت المقاومة، واستهدفت لبنان و”فقّرت” شعبه”.

ولفت إلى أنّ “تم كشف المخطّطين بالخارج على لسان شينكر، الحقود الدائم على لبنان، وانكشف المنفذين بالداخل على يد حاكم لبنان (في إشارة إلى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة)، الذي قام بمؤامرة قطع الدولار من السوق بفترة 17 تشرين، وهرّب اموال المصارف وبعض النافذين؛ وغرّق السوق بالليرات وهرّب مقابلها الدولارات”.

وأعلن باسيل، أنه “كما خرجنا من 13 تشرين العسكري بكرامتنا، وعاد رئيس الجمهورية ميشال عون اقوى على لبنان، سنخرج من 13 تشرين الاقتصادية بنظافة وسيعود الرئيس عون اقوى الى الرابية”.

ورأى أنه “لا يمكن أن يكون حاكم المصرف المركزي لص دولي ملاحق من 7 دول بالعالم، ويهرب من العدالة في لبنان ولا يزال يتحكّم بسعر العملة الوطنية ومسؤول عن احتياطي الذهب”.

وأكّد باسيل، أنه “انا وكل اللبنانيين لا ينصدّق أننا حين نتمكن من الاننتصار على اسرائيل، ونسحب من انيابها الخط 23 وحقل قانا، لا يمكننا الانتصار على “كم صعلوك” فاسد قيمته بدولارته المسروقة من جيوب الناس”.

وذكر أنّ “انتصار الحدود البحرية لا يَحل مكان الانتصار على الفساد، ولا يعفينا من الاصلاحات”، مشيرًا إلى أنّ “صحيح أنّ فريقنا عمل انجاز كبير للبنان، ليس فقط في الحدود البحريّة، وأيضا في الثروة النفطية، والأهم بتكريس وضمان حقّنا باستخراجها، لا ذلك لا يكفي”، لافتًا إلى “أننا قمنا بانجاز النفط والغاز وهذا الأمر لا يمكن لأحد أنّ يدّعيه او ينكره، لأنه لم يعمل أحد فيه مثلنا؛ نحن استلمنا وزارة لم يكن فيها ورقة عن النفط”.

وشدد باسيل، على أنّ هذا “انجاز للبنانيين على اسمنا، كِلفته 14 سنة عمل وسهر حتى تمكّنا من خلق قطاع البترول في لبنان، بقوانينه ومراسيمه وهيئته ومسوحاته وتلزيماته وعقوده وخططه الحالية والمستقبلية”، موضحًا أنّ هذا “غير القوانين التي قمنا بهما ولم تقرّ مثل الصندوق السيادي، وقانون النفط بالبر، وقانون الشركة الوطنية للتخزين والأنابيب، وقانون خط الغاز الساحلي وقانون الكابلات والأنابيب البحرية، دون أنّ ننسى مشاريع ومحطّات التخزين والتغويز والمصافي والدراسات والمسح النفطي جواً وبراً وبحراً”.

وذكر أنه “إذا كان ممنوع أن يفرح اللبنانيين بإنجاز الحدود والغاز، لأننا لسنا من وضعنا الغاز في البحر، فإذًا ممنوع أنّ نحتفل بمشروع مائي من حفر بئر لسدّ، لأن المياه تأتي من السماء”.

وشدد على أنّ أمين عام “حزب الله” ​السيد حسن نصرالله​، ثبّت معادلة “لا غاز من كاريش من دون غاز من قانا” بقوة المقاومة وصواريخها ومسيّراتها”، مؤكدًا “أننا اخدنا كل حقل قانا، بالرغم من عدم وجوده بالكامل بمنطقتنا”، مشيرًا إلى أنّ “ترسيم الحدود ومن بعده التنقيب والتقييم والانتاج، هضا مسار يفرض علينا أن نعجّل بالاصلاحات، لا أن نستغني عنها”، لافتًا إلى أنّ “النفط والغاز هو كنز للأجيال المقبلة، وهو “القرش الأبيض” لكل اللبنانيين، والصندوق السيادي سند اساسي لتأمين السيادة المالية للبنان، برئاسة رئيس الجمهورية”.

وذكر باسيل، أنّ “الاصلاحات بحاجة لحكومة ولرئيس، الأولويّة هي طبعاً للرئيس الجديد، لكن الحكومة يجب أنّ تتشكّل لتكون بوليصة تأمين بحال الفراغ”، معتبرًا تعليقًا على الملف الحكومي، أنه “مش حرزانة الرئيس عون يقبل بآخر اسبوعين بيلّي ما قبل فيه بست سنين”، موضحًا أنه على الرغم من أننا لسنا مهتمين لنكن في الحكومة، لا نقبل أن يُمسّ بحق رئيس الجمهورية ولا بحق الناس التي نمثلها”.

وحول ملف الرئاسة، أكّد “أننا لن نقبل برئيس ليس لديه حيثية شعبية ونيابية أو غير مدعوم من كتلة نيابية وازنة، ونحن لم نترشح للرئاسة لكي لا نعقد الأمور، ليس لكي يستخف أحد بالامر، وانتبهوا كي لا نغيّر رأينا”، مشددًا على أنه “دون تحديّات، شخص يريد أنّ يفرض رئيس تحدّي وهو لم يتمكن من تحصيل أمين سرّ (في إشارة إلى أمين سر مجلس النواب)”، مشيرًا إلى أنه “لينزّل الدولار متل ما وعد على القليلة – مش شايفو طالع طلوع؟”.

ولفت باسيل، إلى أنه “لنتفق قبل الفراغ وننتخب رئيس، نحن لن ننتخب إلاّ رئيس اصلاحي ولا يكون أسير المنظومة وخاضع لها لا بتاريخه ولا بمساره”، مشيرًا إلى أنّ “في ورقة الأولويّات الرئاسية حدّدنا بوضوح ما ننتظره من الرئيس في كل القضايا المطروحة”.

وأوضح “أننا على موعد مع مرحلة جديدة من النضال، انتهت ولاية الرئيس عون في بعبدا لكن لم تنتهي المعركة مع الفساد، ولم يعودوا النازحين واللاجئين، ولا عادت الأموال للناس، ولا انتهى التدقيق الجنائي، ولا استخرجنا الغاز ولا أتت الكهرباء… انتهت الولاية في بعبدا لكن ليش في الرابية”.

وشدد باسيل، على أن الرئيس عون في “31 تشرين 2022 عائد إلى الرابية ومعه نريد أن نبدأ المقاومة الاقتصادية لنسترجع اموالنا وعيشنا الكريم، ولنحرّر اقتصادنا من الريع وماليّتنا من الحصار، ونستردّ السيادة المالية من خلال ​سياسة​ استثمارية مش استدانية”.

ورأى “أننا نريد أنّ نلاقي الرئيس عون بخروجه منتصرًا من قصر بعبدا، لأنّه تجرّأ أن يقف أمام منبر الأمم المتحدّة ويتحدى العالم برفض صفقة القرن وتوطين النازحين. منتصر لأنّه تجرّأ وخلخل المنظومة، ونحن معه سنكمل لاسقاطها”، معتبرًا أنّ الرئيس عون “تجرّأ وطرد الارهاب وداعش من جرودنا. وهو منتصر لأنّه تجرّأ على الترسيم حتى يضمن حدودنا وغازنا. ومنتصر لأنّه تجرّأ على التدقيق الجنائي وعلى فضح ناظم المنظومة وحاكم لبنان المالي”

واشنطن تتهم بكين بمنع تخفيف ديون الدول الإفريقية1

الحرب الإقتصادية مع روسيا تهدد الولايات المتحدة واشنطن تتهم بكين بمنع تخفيف ديون الدول الإفريقية

اتهمت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، الصين، وهي الدائن الرئيسي للدول الفقيرة والنامية، بعرقلة الجهود الدولية لتخفيف ديون هذه البلدان، وخصوصا الإفريقية منها.
وقالت وزيرة الاقتصاد والمالية في إدارة الرئيس جو بايدن، أمس الجمعة، في مؤتمر صحفي بمقر صندوق النقد الدولي بواشنطن إن “العقبة أمام تحقيق تقدم أكبر هي دولة دائنة رئيسية، هي الصين”.
وأضافت “لذلك جرت الكثير من المناقشات حول ما يمكننا فعله لجلب الصين إلى الطاولة وتسهيل تبني حلول أكثر فاعلية لهذه المشاكل”.
وكانت يلين تتحدث قبل انتهاء اجتماعات الخريف التي عقدها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وكذلك اجتماع وزراء مالية دول مجموعة السبعة ومجموعة العشرين.
ويدعو صندوق النقد الدولي والبنك الدولي الصين، أكبر بلد دائن في العالم، إلى المشاركة في إعادة هيكلة ديون البلدان الفقيرة والنامية في الإطار المشترك للمفاوضات الذي وضعته مجموعة العشرين.
وأكدت الوزيرة الأمريكية في وقت سابق خلال اجتماع مع نظرائها في دول منطقة اليورو على أن “قلة من الدول تطالب بمعالجة ديونها ضمن الإطار المشترك لصندوق النقد الدولي”.
وأضافت أن “الصين عامل كبير يفسر لماذا لا ينجح ذلك، وبكين لا تشارك بشكل بناء”.
ودفعت الأضرار الاقتصادية الناجمة عن جائحة كوفيد-19 بعدد من البلدان إلى الاقتراض مرة أخرى، ما خلف مديونية كبيرة يفاقمها ارتفاع أسعار الفائدة التي يراد منها كبح التضخم.
وأكدت وزيرة الخزانة الأمريكية أن الوضع في البلدان الإفريقية والبلدان النامية الأخرى “مقلق جدا”.
وحذرت يلين من أن “مشاكل الديون أصبحت أكثر حدة بالنسبة للبلدان الإفريقية”، معترفة “بضرورة إحراز تقدم باتجاه وجود إطار أفضل وأكثر فاعلية لحل مشكلة المديونية المفرطة”.
ويقدر إجمالي رصيد القروض الصينية الرسمية للدول الأخرى بما يتراوح بين 500 وألف مليار دولار، وتتركز في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
وقال أحد مستشاري يلين في نهاية سبتمبر إن “44 دولة على الأقل مدينة الآن بما يعادل أكثر من عشرة بالمئة من إجمالي ناتجها المحلي للمقرضين الصينيين”

وكالات

مدفيديف مخاطبا ماكرون: مثير للاشمئزار ووقح وإدراك أطلسي مشوه ومنافق.. إنه لأمر مخز سيدي الرئيس

تاريخ النشر:15.10.2022 | 17:42 GMT |

مدفيديف مخاطبا ماكرون: مثير للاشمئزار ووقح وإدراك أطلسي مشوه ومنافق.. إنه لأمر مخز سيدي الرئيس

رد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف على بيان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول الدور المدمر لروسيا في القوقاز بأن هذا يمليه الماضي الاستعماري الفرنسي المثير للاشمئزاز.

وكتب مدفيديف على صفحته في فكونتاكتي السبت أن: “الأسلوب المفضل لدى الساسة الأوروبيين يتمثل في تبرئة ساحة المجرم، ومعاقبة المظلوم. لا توجد طريقة أخرى لشرح البيان الأخير للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون”. مذكرا بأن الزعيم الفرنسي اتهم روسيا بتصعيد الوضع على الحدود الأرمينية ــــ الأذربيجانية من أجل زعزعة الاستقرار في منطقة القوقاز وخارجها.

وأشار مدفيديف إلى أن “البيان عدا عن كونه غير صحيح فهو وقح”. وتابع القول إن بيان الرئيس الفرنسي مفهوم “لأنه نابع من الإدراك الأطلسي المشوه والمنافق.”

 وكتب مدفيديف “في الواقع ماكرون وجه الاتهام لروسيا، وبذلك أراد أن يبرئ نفسه”. وفقا لمدفيديف الرئيس الفرنسي أراد أن يلبس رداء الحكمة والنُبل. ولكن علينا أولا أن نتذكر ما الذي فعلته فرنسا في نهاية الستينيات في مستعمراتها السابقة “كم من أنهار الدم سالت في مالي، ورواندا، والكونغو، والجزائر. ماكرون نفسه طلب ذات مرة من الأفارقة الصفح عن جرائم الإبادة الجماعية للتوتسي بتواطؤ من فرنسا المتحضرة. والرؤوس المقطوعة، والقرى المدمرة بالكامل، والآبار المليئة بالجثث، وسياسة “فرق تسد” التي استخدمتها فرنسا في البلدان التابعة الفقيرة، هذا سيبقى للأبد وصمة في ضمير الفرنسيين”.

وختم مدفيديف “ماضي فرنسا استعماري مثير للاشمئزاز. أما بالنسبة للحاضر فهو واضح في تأييد أميركا”.

وتم نشر المداخلة بلغتين الروسية مع ترجمة للفرنسية. وفي نهاية الجزء الروسي من النص، كتب مدفيديف بلغة ماكرون: (“إنه لأمر مخز، سيدي الرئيس!”).

المصدر: تاس

“فوكس نيوز”: واشنطن تقترب من فقدان قدراتها على مواصلة تقديم المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا

تاريخ النشر:15.10.2022 | 19:39 GMT |RT

أعلنت قناة “فوكس نيوز” نقلا عن خبراء أن واشنطن تقترب من فقدان قدراتها على مواصلة تقديم المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا. وسيتعين عليها قريبا خفض حجم إمدادات الأسلحة إلى كييف.

والحديث يدور حول راجمات “هيمارس” ومدافع الهاوتزر M777 ومنظومات “جافيلين” المضادة للدبابات ومنظومات الدفاع الجوي المحمولة ستينغير.

ونقلت القناة عن مارك كانسيان، كبير المستشارين في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، قوله إن “هناك مجالات استنفدنا فيها كل شيء عمليا”.

ووفقا له، فإنه في بعض الحالات، سيتعين على واشنطن التحول إلى توريد أنظمة أسلحة أكثر بساطة. أو شراء معدات من الآخرين. مؤكدا أن “الوضع لن يكون كما كان من قبل”.

بالإضافة إلى ذلك، يعتبر بعض الخبراء أن هناك مراجعة للوضع الحالي في الإدارة الأمريكية ويريدون وقف الزيادة في التوتر هناك. ونقلت القناة عن مسؤول في الكونغرس الأمريكي طلب عدم الكشف عن هويته قوله: “إنهم (الإدارة الأمريكية) خائفون من التصعيد”.

ومن جهته، قال المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر على “تويتر”: “سنواصل دعم أوكرانيا في معركتها للدفاع عن البلاد طالما تطلب الأمر ذلك، وسنعمل عن كثب مع الحلفاء والشركاء لتزويد الجيش الأوكراني بأسلحة رئيسية في ساحة المعركة”.

ويأتي بيان المتحدث باسم البنتاغون وسط تقارير تفيد بأن المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا على وشك النفاد.

المصدر: نوفوستي

رعد: عندما يوقّع العدو على تفاهم الترسيم نذهب إلى «البديل الثاني»


سياسة لبنان الأخبار السبت 15 تشرين الأول hbofh\
أعلن رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة»، النائب محمد رعد، أنّ المقاومة تنتظر توقيع العدو على تفاهم ترسيم الحدود البحرية، وقال: «عندما يوقّع عليه، نذهب إلى البديل الثاني لضمان تنفيذه، ويبقى البديل الثاني يعتمد على خيار جهوزية المقاومة»، مضيفاً: «نحن ما زلنا حتى الآن نتحفّظ عن إطلاق موقفنا النهائي من هذا التفاهم رغم معرفتنا بكثير من تفاصيله، والسبب بسيط، أنّنا لا نثق بهذا العدو ولا بأسياده».

وأوضح رعد، خلال رعايته افتتاح المهرجان الاحتفالي و«القرية المحمدية» الذي أقامه حزب الله في منطقة جبل عامل الأولى بذكرى المولد النبوي في بلدة عيتيت، أنّ ترسيم الحدود ليس «معاهدة، إنّما أقرب ما يكون إلى تفاهم نيسان الذي حيّد المدنيين من الاستهداف»، معتبراً أنّ «التفاهم الحالي يحيّد مناطق استخراج الغاز لأنّ هناك تقاطع مصالح أفضى إلى ذلك».

وقال إنّ «التفاهمات تحصل حتى أثناء ووسط الحروب، ولا تحتاج إلى اعتراف متبادل، حتى لا يشوّش أذهان الكثيرين بعض سخيف بدأ يطبّل ويزمّر للسقوط في التطبيع والتخوين والإقرار بمشروعية العدو الصهيوني والاحتلال الإسرائيلي، علماً أنّ كلّ هذه الهمروجة وللأسف تصدر عمّن يريد أن يصافح العدو الإسرائيلي، ويتأسس منهجه السياسي على أن الخلاف مع الإسرائيليين هو خلاف حدودي وليس خلافاً وجودياً». وأشار إلى أنّ «المقاومة وقفت إلى جانب السلطة اللبنانية أثناء تفاوضها غير المباشر مع العدوّ الإسرائيلي من أجل أن تقوّي موقعها التفاوضي حتى لا يستوطي العدوّ حائطها».
ولفت إلى «أنّنا معنيون في أن لا نغفل ولا ننام وأن نبقى متيقظين، وإذا كان يحلو للبعض أن يصفّق اليوم للتفاهم إذا أراد أن يصفّق، فعليه أن يدعم جهوزيتنا أيضاً، لأن هذا التفاهم لن يستقيم ولن يطول أمد العمل به إلا إذا كنا أقوياء».
من جهة ثانية، لفت رعد إلى أنّ «هناك خوفاً من أن يحدث فراغ في موقع رئاسة الجمهورية، لأنّ القوى السياسية في البلد تبتعد عن المنطق في اختيار الرئيس الذي يمكن أن يخدم البلاد ومصلحتها، كما أنّ كل فئة ربما تفكّر في أن يأتي الرئيس ليخدم مصلحتها، فيما المطلوب أن يأتي رئيس يخدم مصلحة الجميع والبلد ككل، ويستطيع أن يوفّر مناخ التفاهم بين القوى السياسية لإعادة بناء الدولة وتكوين الأنظمة والقوانين بشكل مختلف».

وقال: «نريد للاستحقاق الرئاسي أن يحصل ضمن المهلة الدستورية رغم المهلة القصيرة لانتهائها».
كما دعا رعد إلى «تشكيل حكومة كاملة المواصفات الممنوحة الثقة من المجلس النيابي، تستطيع أن تأخذ القرارات وأن تمارس صلاحيات رئيس الجمهورية عندما يشغر موقع الرئاسة، وبذلك، نقفل ثغرة الخلاف حول إمكانية أن تتصرف حكومة تصريف الأعمال بصلاحيات رئيس الجمهورية»، معتبراً أنّ «هذا منطقاً عاقلاً ولا يهدف إلى تأجيل انتخاب الرئيس، وإنما يهدف احتياطياً إلى تلافي ثغرات قد نواجهها إذا شغر لسبب من الأسباب موقع الرئاسة».
ورأى أنّ «البلد معرض للاهتزاز طالما أنّ الحكومة لم تشكّل»، مشيراً إلى أنّ «هناك نقاشاً ساخناً حول موضوع صلاحيات حكومة تصريف الأعمال، حيث أن بعض الأفرقاء بدأوا يلوّحون منذ الآن بالمقاطعة والتصدّي لأيّ حكومة تصريف أعمال يمكن أن تتصرف بصلاحيات رئيس الجمهورية

اجتماعات سرية.. كيف يستعد الغرب لسيناريو “ضربة نووية”؟

خاص -سكاي نيوز عربية

صعدت التهديدات الروسية المخاوف من نشوب حرب نووية

صعدت التهديدات الروسية المخاوف من نشوب حرب نووية

عقدت مجموعة “التخطيط النووي” السرية التابعة لحلف شمال الأطلسي “الناتو” اجتماعا وصفته تقارير غربية بالهام قبيل مناورات نووية غربية وأخرى متزامنة لروسيا وقلق واسع بشأن تهديدات موسكو المتكررة.

ورغم تأكيدات غربية باستبعاد حدوث أزمة نووية إلا أن صحيفة الغارديان قالت إن الاجتماعات تناولت فحص الخطط والسيناريوهات لتقديم دعم طارئ وطمأنة للسكان الذين يخشون تداعيات ضربة نووية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول غربي، لم تسمه، أن الحكومات منخرطة في “تخطيط حكيم لمجموعة من السيناريوهات المحتملة”، مؤكدا أن أي استخدام للأسلحة النووية من شأنه كسر المحرمات التي ظلت قائمة منذ عام 1945، والتي من شأنها “أن تؤدي إلى عواقب وخيمة على روسيا”.

وتتصاعد مخاوف غربية من احتمال استخدام موسكو سلاحا نوويا تكتيكيا في أوكرانيا، منذ أن لمح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، إلى ذلك بشكل مبطن لدى ضم أربع مناطق محتلة ردا على خسائر في ساحة المعركة.

ويبدأ حلف شمال الأطلسي “الناتو”، الإثنين، مناوراته النووية السنوية “Steadfast Noon”؛ للتدريب على استخدام قابل نووية أميركية موجودة في أوروبا، وبشكل متزامن تجري روسيا تدريبات مماثلة وسط تصاعد نبرة الوعيد المتبادل بين الجانبين.

وتعد موسكو وواشنطن أكبر قوتين نوويتين وبفارق كبير عن الدول الأخرى، وتسيطران على نحو 90 بالمئة من الرؤوس الحربية النووية في العالم.

اجتماع مجموعة التخطيط النووي السرية، التابعة للناتو، ترأسه وزراء دفاع دول حلف شمال الأطلسي خلال الجلسة التي تعقد عادة مرة أو مرتين في السنة في مقر حلف شمال الأطلسي ببروكسل.

وعقب الاجتماع، قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس للصحفيين: “روسيا ستجري أيضا تدريباتها السنوية، على ما أعتقد، بعد أسبوع من التمرين السنوي أو بعده مباشرة، لكن ما لا نريده هو القيام بأشياء خارج الأعمال الروتينية”.

وأضاف والاس: “هذا تدريب روتيني وكل شيء يتعلق بالاستعداد، كما أن اجتماع الناتو يدور حول التأكد من أننا جاهزون لأي شيء، أعني، هذه هي مهمة هذا التحالف، وهي التأكد من أن الشركاء الثلاثين جاهزون معا لما يلقى علينا، وعلينا مواصلة العمل من أجل ذلك “.

وتأتي المناورات النووية من الجانبين في ظل قلق غربي بشأن إصرار الرئيس فلاديمير بوتن على أنه سيستخدم أي وسيلة ضرورية للدفاع عن الأراضي الروسية على خلفية التوتر الشديد حيث يزود بعض حلفاء الناتو، بقيادة الولايات المتحدة، أوكرانيا بأسلحة وذخائر متطورة للدفاع عن نفسها ضد الهجمات الجوية الروسية.

وكان آخر تدريب أجرته روسيا لقواتها النووية في فبراير الماضي، قبيل العملية العسكرية في خطوة اعتقد مسؤولون آنذاك أنها كانت تهدف إلى “إثناء الغرب عن دعم كييف”

وأض

و