من المقرر الثلاثاء أن يعقد في روما اجتماع لوزراء دفاع الدول الأربعة عشر المشاركة في التحالف الدولي المناهض للجهاديين في سوريا والعراق. وسيناقش الوزراء مسألة المقاتلين الأجانب في تنظيم “الدولة الإسلامية” وكذلك مصير الجهاديين المعتقلين في سوريا وإمكانية إعادتهم لبلادهم.
يجتمع وزراء دفاع 14 دولة مشاركة في التحالف الدولي المناهض للجهاديين في سوريا والعراق، الثلاثاء في روما لمناقشة كيفية متابعة عملهم المشترك وبخاصة ما يتعلق بمصير مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” المعتقلين بسوريا. وقال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس الأحد في الطائرة التي تقله الى روما “إن المعركة لم تنته بعد”.
وأشارت كاثي ويلبارغر المسؤولة بالبنتاغون إلى أن محور النقاش سيكون المسألة الشائكة المتمثلة بمصير أجانب انضموا لتنظيم “الدولة الإسلامية” كالجهاديين البريطانيين اللذين اعتقلتهما “قوات سوريا الديمقراطية” في كانون الثاني/يناير.
وقالت ويلبارغر وهي مسؤولة عن ملف الأمن الدولي بوزارة الدفاع، للصحافيين المرافقين لماتيس “نحن نعمل مع التحالف بشأن مسألة المقاتلين الأجانب المعتقلين، ونتوقع أن يعود هؤلاء إلى بلادهم”.
والولايات المتحدة ليست راغبة بأن يتم الإبقاء على الجهاديين المعتقلين، داخل الأراضي السورية، ذلك أن الوضع غير مستقر بما فيه الكفاية لضمان عدم تمكنهم من حمل السلاح مرة أخرى، ولأن مراكز الاحتجاز التابعة “لقوات سوريا الديمقراطية” تكاد تصبح مكتظة. من جهتهم يعقد وزراء خارجية دول التحالف الدولي اجتماعا الاثنين في الكويت.
قم بكتابة اول تعليق