عادة ما يتم العثور على هذه الأسماك عند المد
حذر خفر السواحل البريطاني، من انتشار نوع سام من الأسماك على الشواطئ شمال ويلز يمكن أن تسبب هجماتها تورما وحكة وخدرا وصداعا وقيء.
وقال الخبراء إن لسعة السمكة السامة يمكن أن تسبب ألما يشبه ألم الولادة.
عادة ما تبلغ هذه الحوادث ذروتها مع ازدحام الشواطئ خلال العطلات المدرسية، ومع توقع أن يكون شهر أغسطس أكثر دفئا من شهر يوليو، حثت السلطات البريطانيين على توخي الحذر.
وقال متحدث باسم خفر السواحل إن “علاج اللسعات هو غمر العضو المصاب بالماء الساخن وينصح باستخدام مسكنات الألم”.
السمكة تدفن نفسها تحت الرمال وتصطادها بعض الطيور
بريطانيا تحذر مرتادي الشواطئ من السمكة ذات الأشواك
سمكة “النفيخة” شديدة السمية
بعد وفاة شخص ..تحذير للبنانيين من “السمكة السامة”
وغالبا ما تبدأ أعلى درجات الألم بعد 30 دقيقة من اللسعة مع شعور بالتورم والحكة والخدر والصداع والقيء ومشاكل في التنفس وخفقان القلب وانخفاض ضغط الدم.
وعادة ما يتم العثور على هذه الأسماك عند المد ويمكن أن تكون في أي مكان على الشاطئ.
ويبلغ طولها 3-5 بوصات فقط، وتبدو مموهة تحت الرمال، ومن الصعب اكتشافها.
وقد وصفت هذه المخلوقات بأنها “أربع بوصات من السوء”.
بعد وفاة شخص ..تحذير للبنانيين من “السمكة السامة”
توفي، الثلاثاء، شخص وأصيب آخر بالتسمم في لبنان، نتيجة تناول وجبة من السمك، تبين أنها من نوع “سمكة النفيخة” Puffer Fish” شديدة السمية.
وعلى الفور، سارعت وزارة الصحة اللبنانية لإصدار بيان، أبدت فيه “شديد الأسف”، ونبهت إلى “احتواء بحر لبنان على هذا النوع من السمك السام”.
كما دعت الصيادين المستهلكين، إلى “ضرورة التدقيق في أنواع السمك الذي يبيعونه أو يشترونه، بحيث من المفضل أن يكون السمك مقسما بحسب أنواعه المعروفة من العموم”.
سمك سام جدا
وتعليقا على الحادثة، قال نقيب الغواصين المحترفين في لبنان، محمد السارجي، لموقع “سكاي نيوز عربية”: “سمكة النفيخة كما تعرف في لبنان، وجدت في بحر لبنان منذ قرابة 20 عاما، وحينها توفي بسببها 3 أطفال من عائلة واحدة بعد تناولها”.
الأمراض الفطرية و الحيوانات
وأشار إلى أنه في ذلك الوقت، “أدت تلك الحادثة إلى استنفار كامل في أسواق السمك في لبنان، ومراقبتها من قبل الجهات المسؤولة والنقابات، كيلا تتكرر الحادثة بعد التأكد من حمل هذا النوع من الأسماك للمادة السامة”.
وأضاف: “يدرك الصيادون مدى خطورتها ولبنان كله ضد صيدها وبيعها، وهي متوفرة بكثرة في اليابان وثمنها مرتفع، ويموت بسببها قرابة 400 شخص في العام”.
حتى الأسماك لم تسلم في لبنان.. صيدا خير شاهد
واستغرب السارجي ما حصل بعد حملات توعية على مدار 20 عاما، وتخوف من أن يكون “الفقر والعوز قد أجبر أحدهم على صيد هذه السمكة بشكل فردي على الشاطئ وأكلها”.
وتوقع السارجي أن يكون الشخص الذي أصيب بالتسمم “بعيدا عن أجواء صيد السمك، لأن الصيادين يدركون خطورة سمكة النفيخة، ويعلمون أنه منع اصطيادها وبيعها في الأسواق”.
وتابع: “أتوقع أن يكون المتوفى قد تناول النوع الأكبر حجما منها، وقد يصل إلى 6 كلغ، وهي تفرز مادة تسمى التيتروديدوكسن، السامة جدا”.
واستطرد: “عضة فك هذه السمكة من أصعب عضات الأسماك، فهي مؤذية وبإمكانها أن تقطع الأجسام الصلبة بأسنانها، وتكمن الخطورة في المادة السامة التي تحتويها في كبدها، في حال تناولها”.
حملة في لبنان لمعرفة مصير “شحنة الأسماك” الهدية.. والجيش يرد
وأوضح: “تناول هذه السمكة السامة يدخل من أكلها في غيبوبة وهي شرسة جدا، وهناك حماية من قبل النقابات والصيادين المحترفين لهذه السمكة وصيدها محظور في المياه اللبنانية “.
وشدد السارجي على ضرورة التوعية في هذا المجال، مرجعا سبب ما حصل إلى “الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعصف بلبنان
- سكاي نيوز عربية