
ترجيح وجود كائنات غير معروفة بالقطب الجنوبي
اختراق علمي .. إطارات سيارات تعيد لحام نفسها
كثيراً ما يتسبب انفجار إطار السيارة في وفاة شخص ما، أو تحول رحلة مع الأسرة والأصدقاء إلى نقمة، بعد تضرر إطارات السيارة في مناطق قد تكون معزولة. غير أن علماء توصلوا إلى اكتشاف وُصف بـ”الاختراق العلمي” فما هو ذلك يا ترى؟
توصل علماء من جامعة هارفارد الأمريكية إلى تطوير إطارات من المطاط يمكنها إعادة لحام نفسها ذاتياً عند إصابتها بخرق أو شرخ أثناء القيادة. وأوضح فريق من الباحثين في كلية “جون بولسن ” للهندسة والعلوم التطبيقية التابعة لجامعة هارفارد أن هذا المطاط الهجين يُحدث شقوقاً صغيرة للغاية عند التعرض لضغط كبير، عوض التشققات الكبيرة المعتادة في الإطارات التقليدية.
وفي نفس السياق، يتم توصيل هذه الشقوق الصغيرة بجدائل ألياف تقوم بامتصاص الضغط وتعيد توزيعه على كامل الإطار، ما يحول دون حدوث كارثة محتملة نتيجة انفجار الإطار تماماً أثناء السير. وبمجرد زوال الضغط يعيد المطاط الهجين تشكيل نفسه وسد الشقوق ذاتياً. وقد تمكن العلماء من تحقيق هذا الاختراق العلمي عبر مزج البوليمرات التي تشكل المطاط بطريقة مختلفة لم تكن ممكنة قبل الآن.
وقال جيرونج وو، أحد العلماء المشاركين في المشروع: “إذا حدث قطع في الإطار، فإنه لن يحتاج إلى استبدال مباشرة، وإنما سيعيد لحام نفسه بما يكفي لتوفير وقت للسائق لتجنب أضرار كبيرة”.
إطارات درايف غارد الجديدة من بريدجستون
يُشار إلى أنه يمكن تطبيق هذه التقنية الجديدة على مجموعة واسعة من المنتجات المصنوعة من المطاط. وقد قدمت جامعة هارفارد طلباً للحصول على براءة اختراع لنوع جديد من “البوليمرات التي تتشعب بطريقة عشوائية”، والتي تستخدم في إنتاج المطاط الجديد. بيد أنه لم يتضح بعد متى سيمكن استخدام هذا المطاط الجديد في إنتاج الإطارات.
ترجيح وجود كائنات غير معروفة بالقطب الجنوبي
يبدو أن العالم الذي نعيش فيه، لم يبح بعد بكل أسراره، خصوصا في بعض المناطق، ذات الظروف الطبيعية الصعبة، على غرارالقطب الجنوبي. إذ يُرجح العلماء وجود كائنات غير معروفة هناك.
أوضح علماء استراليون اليوم الجمعة ( 8 سبتمبر/أيلول) أنه من الممكن تواجد كائنات حية غير معروفة في القارة القطبية الجنوبية، تكونت جراء البراكين. وعثر علماء من الجامعة الوطنية الاسترالية على آثار الحمض النووي، لطحالب وحيوانات صغيرة وكائنات حية أخرى غير معروفة في عمق الكهوف، التي تم تكونت نتيجة البخار الناتج من بركان جبل “إريبوس” على جزيرة “روس”.
وأشار كبير الباحثين، سيريدوين فريزر، في جامعة فينيز للبيئة والمجتمع في الجامعة الوطنية الأسترالية، في بيان له”من الممكن أن يكون الجو دافئا جدا داخل الكهوف، حيث تصل درجة الحرارة إلى 25 درجة مئوية في بعض الكهوف” وأضاف: “بإمكانك أن ترتدي قميصا بالداخل وتشعر بالارتياح … هناك ضوء بالقرب من فتحات الكهوف، بالإضافة إلى ضوء الشمس المنساب إلى أعماق بعض الكهوف”.
وأفاد نفس المتحدث أن معظم الحمض النووي الموجود داخل الكهوف، كان مشابها للحمض النووي للنباتات والحيوانات – بما في ذلك الطحالب واللافقاريات – التي عثر عليها في أماكن أخرى في القارة القطبية الجنوبية، ولكن من غير الممكن تحديد كافة متواليات الأحماض النووية بشكل كامل.
وفي نفس السياق، أكد سيريدوين أن “نتائج هذه الدراسة تعطينا لمحة محيرة عن ما يمكن أن يعيش تحت الجليد، في القارة القطبية الجنوبية من الممكن أن تكون هناك أنواع جديدة من الحيوانات والنباتات”.
ر.م/ع.ج.م( د ب أ)
قريباً .. قياس مستوى الآلام العضوية ببرنامج كمبيوتر!
فريق علمي طبي أمريكي يتوصل إلى خوارزمية رياضية يمكن من خلالها بناء برنامج كمبيوتر يستطيع قياس الألم الذي يشعر به المرضى بصورة حقيقية وبدقة عالية، وبذلك يستطيع الحيلولة دون وصف مسكنات آلام قوية لمن يدّعون الألم.
ابتكر فريق من الباحثين في الولايات المتحدة برنامج كمبيوتر يستطيع قياس حجم الألم الذي يشعر به الشخص عن طريق مراقبة تعبيرات وجهه، وهو ما يمكن أن يساعد الأطباء في تحديد كيفية علاج المرضى حسب الأوجاع التي يشعرون بها.
وذكر الباحث جيفري كوهين من جامعة بيتسبرغ الأمريكية أن هذه المنظومة الإلكترونية “يمكن أن تساعد في تحديد ما إذا كان المريض يشكو من أوجاع حقيقية أو أنه يتصنع الشعور بالألم، وبالتالي يمكن التفريق بين ما إذا كان بحاجة حقيقية إلى مسكنات ألم قوية يمكن أن تؤدي إلى الإدمان”.
ونقل الموقع الإلكتروني الأمريكي “نيو ساينتست” المعني بالأبحاث العلمية والتكنولوجيا عن الباحث ديانبو ليو، الذي ابتكر الخوارزمية الخاصة ببرنامج الكمبيوتر مع زملائه بمعهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، قوله إن قياس الألم بشكل موضوعي هي عملية صعبة، موضحاً أن كل شخص يعبر عن شعوره بالألم بشكل مختلف عن الآخر، ولذلك فإن تقييم الطبيب لحجم الألم الذي يشعر به المريض يمكن أن يكون مختلفاً عن درجة الألم الحقيقية التي يشعر بها الشخص.
وفي محاولة لوضع معايير موضوعية لقياس درجة الألم، قام ليو وفريقه بتغذية برنامج الكمبيوتر بمقاطع فيديو لأشخاص يشعرون بآلام مبرحة. ويحتوي كل مقطع فيديو على لقطات لشخص يشكو من أوجاع بالكتف، ثم يطلب منه القيام بحركات مختلفة مع تقييم مستوى الألم الذي يشعر به. ويقول ليو إن هناك أجزاء معينة من الوجه تعكس الشعور بالألم بصفة خاصة، مشيراً إلى أن حدوث قدر كبير من الحركة في المنطقة حول الأنف والفم يعبر عن الشعور بدرجات أعلى من الألم.
وكانت نتيجة هذه التجربة التوصل إلى خوارزمية يمكنها رصد الفروق الطفيفة في قسمات الوجه لتحديد درجة الألم التي يشعر بها المريض. ومن أجل زيادة دقة النتائج التي يتوصل إليها البرنامج، قام ليو بإدخال إعدادات خاصة بحيث يتم الأخذ في عين الاعتبار عناصر مثل العمر والجنس ونوعية البشرة، حيث أن سن المريض – على سبيل المثال – يمكن أن يكون له تأثير على طريقة تعبيره عن الألم.
وبالرغم أن دراسة أجريت في جامعة كاليفورنيا سان دييغو الأمريكية أثبتت أن مثل هذه البرامج يمكنها أن تكتشف الأشخاص الذين يتصنعون الألم في 85 في المائة من الحالات، مقابل 55 في المائة بالنسبة للأشخاص المدرّبين، إلا أن ليو أكد أن المنظومة الجديدة لا يمكن أن تغني عن الاستعانة بالأطباء الحقيقيين، مشيراً إلى أنه يعتزم تغذية البرنامج بمزيد من مقاطع الفيديو لأشخاص يعانون من الألم من أجل زيادة دقته في قياس حجم الألم.
ي.أ/ ط.أ (د ب أ)
قم بكتابة اول تعليق