اخبار سريعة ليوم 9-شباط

** فريق بحث وإنقاذ أسترالي سينضم إلى جهود الإغاثة في تركيا وسوريا
** الوطني الحر”: لرفع الحصار والظلم عن سوريا لأن المسألة لم تعد استهدافا لنظام بل استنزافا قاتلا لشعب
**الأسد أكد للوفد الوزاري اللبناني على أهمية التعاون في جميع المجالات انطلاقاً من الإمكانيات
** خبرٌ يطمئن اللبنانيين بشأن الهزات الأرضيّة.. ما هو؟
** العودة الى سوريا من البوّابة الانسانية

فريق بحث وإنقاذ أسترالي سينضم إلى جهود الإغاثة في تركيا وسوريا

  • فريق بحث وإنقاذ أسترالي سينضم إلى جهود الإغاثة في تركيا وسوريا
  • الصليب الأحمر الأسترالي بدأ حملة تبرعات للمنكوبين
  • جمعيات سورية أسترالية باشرت تنظيم حملات للمساعدة

تتواصل عمليات البحث عن ناجين غداة الزلزال القوي الذي أودى بحياة أكثر من 7800 شخص في تركيا وسوريا وفق أحدث حصيلة، وشرد أعدادًا لا تُحصى في ظلّ البرد القارس، في حين يسابق عناصر الإنقاذ الزمن لإخراج العالقين تحت الأنقاض.

المساعدات بدأت بالوصول وبحسب الرئيس التركي عرضت 45 دولة ارسال مساعدات موجهة بشكل أساسي إلى بلاده. فيما تخشى منظمة الصحة العالمية من أن تصل الحصيلة إلى عشرين ألف قتيل.

ألبانيزي يعلن عن إرسال فريق إنقاذ أسترالي إلى تركيا للمشاركة في جهود الإغاثة

واليوم أعلن رئيس الوزراء الأسترالي انثوني البانيزي عن إرسال فريق بحث يضم 27 مختص مع معداتهم للمساعدة في جهود الإغاثة. وقال إن وزارة الخارجية الاسترالية تعمل على إبقاء العائلات هنا على علم بما يتوفر لديها من معلومات عن ذويهم في المناطق المتضررة.

ودعم زعيم المعارضة بيتر داتون هذه المبادرة وقال إنه أمر ممتاز أن يرى الأستراليون حكومتهم تهب لنجدة المحتاجين والمتضررين وأن تاريخ استراليا يشهد لها بذلك. كما وأعلن أنه وفي الأيام والأشهر القادمة سوف تتوضح الصورة أكثر حيث سيتم تقديم ما يلزم، ومن الضروري أن نقدم الدعم لأصدقائنا

الوطني الحر”: لرفع الحصار والظلم عن سوريا لأن المسألة لم تعد استهدافا لنظام بل استنزافا قاتلا لشعب

الأربعاء 08 شباط 2023   19:25

"الوطني الحر": لرفع الحصار والظلم عن سوريا لأن المسألة لم تعد استهدافا لنظام بل استنزافا قاتلا لشعب

أعلنت الهيئة السياسية لـ “التيار الوطني الحر” في بيان، بعد اجتماعها الدوري برئاسة النائب جبران باسيل، أن “التيار يبدي تعاطفه مع سوريا وتركيا في الكارثة الطبيعية التي أصابتهما، ويعتبر أن مصابهما هو مصاب لبنان ويتقدم بأصدق التعازي بالضحايا”.

ورأت أن “الكارثة الكبيرة التي حلت بالشعب السوري يجب أن تغير مسار التعاطي الدولي مع سوريا وتفتح الباب أمام قرارات جدية لرفع الحصار والظلم لأن المسألة لم تعد استهدافا لنظام، بل أصبحت استنزافا قاتلا لشعب، وهو ما ترفضه الشرائع السماوية والوضعية”.

واعتبرت انه “تحت وطأة الزلزال وسيطرة أخباره، دعا رئيس الحكومة المستقيلة والمصرفة للأعمال إلى جلسة خرق فيها مرة جديدة الدستور والميثاق. وكان واضحا أن هدف الجلسة هو الإمعان في الاستفزاز، فلا شيء في جدول الأعمال يبرر الجلسة ولا أمور طارئة ليست لها حلول دستورية كانت تستدعيها، لا بل تم افتعال بنود لتبرير عقد الجلسة، وهذا أمر مرفوض. ومن المؤسف أن المشاركين في تغطية هذه المجزرة الميثاقية يساهمون في تسبب مزيد من الانقسام والشرخ الوطني، ويمعنون في ضرب الشراكة والميثاقية، وهذا ما لا يمكن السكوت عنه أو القبول به”.

ولفتت الى ان “ما يجري في الدوائر العقارية وفي مصلحة تسجيل السيارات وغيرها من تحقيقات قضائية لملاحقة الفاسدين، يضع الحكومة أمام واجب أن تؤمن استمرارية المرافق التي يطاولها التحقيق لكي لا تنقطع الخدمة عن المواطن. فهي حق له وواجب على الإدارة، وانقطاعها يفاقم الأزمة ويزيد من تحلل الدولة

الأسد أكد للوفد الوزاري اللبناني على أهمية التعاون في جميع المجالات انطلاقاً من الإمكانيات

الأربعاء 08 شباط 2023   

الأسد أكد للوفد الوزاري اللبناني على أهمية التعاون في جميع المجالات انطلاقاً من الإمكانيات

أكّد الرئيس السوري بشار الأسد على أهمية التعاون بين لبنان وسوريا في جميع المجالات انطلاقاً من الإمكانيات التي يمتلكها البلدان والمصالح المشتركة التي تجمعهما.

وشكر الرئيس الأسد خلال لقائه الوفد الوزاري اللبناني برئاسة وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بو حبيب، الوفد على الإجراءات العملية التي قامت بها الحكومة اللبنانية من أجل تقديم وتسهيل وصول المساعدات إلى سوريا، والتي تحقق آثاراً فعلية على الأرض وتترك أثراً معنوياً لدى الشعب السوري.

ونقل أعضاء الوفد للرئيس الأسد تعازي وتضامن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وجميع أعضاء الحكومة مع سوريا إثر الزلزال الذي تعرضت له، مؤكّدين أنّ هذه الزيارة تأتي لتقديم واجب العزاء وواجب المساعدة؛ لأنّ اللبنانيين يعتبرون أنفسهم شركاء بالحزن لما حصل وعليهم الوقوف مع الشعب السوري في هذه المحنة.

واستعرض أعضاء الوفد للرئيس الأسد الإجراءات والقرارات التي اتخذتها الحكومة اللبنانية من أجل تقديم المساعدة والتنسيق مع المؤسسات السورية التي تعمل على الأرض للإنقاذ والإغاثة، وأشاروا إلى استعداد لبنان لفتح المطارات والموانئ لاستقبال المساعدات التي ترد إلى سوريا من أيّ دولة.

يذكر بان الوفد ضم وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل هكتور حجار ووزير الزراعة عباس الحاج حسن ورئيس الهيئة العليا للإغاثة والأمين العام لوزارة الخارجية والمغتربين ومدير قسم الشؤون العربية في وزارة الخارجية والمغتربين.

خبرٌ يطمئن اللبنانيين بشأن الهزات الأرضيّة.. ما هو؟

مساء امس شعر سكان المناطق اللبنانية بهزة أرضية خفيفة قبل قليل.حيث افاد مراسلونا في بيروت وصيدا وبعلبك عن الشعور بهزة ارتدادية خفيفة

نفى مركز بحنّس للجيوفيزياء لـ”لبنان24″ الأنباء التي جرى تناقلها  عن حصول هزّة أرضية ضمن منطقة شمال لبنان، عند الساعة الـ11 صباحاً، وقال: “أجهزة الرصد لم تكتشف حدوث هزّة داخل لبنان، ومن الممكن أن يكون ما شعر به السكان هناك عند الـ11 صباحاً هو ارتدادات للزلزال الذي حصل في تركيا، وهي كثيرة ومستمرّة”. 


وأوضح المركز أنّ “الهزّة التي شهدها لبنان فجر اليوم هي ارتداد للزلزال الذي ضرب تركيا”، مؤكداً أن “الهزة التي حصلت لم تقع داخل لبنان”، وقال: “من الطبيعي أن نشهد على ارتدادات بعد الزلزال القوي الذي وقع، وهذا الأمرُ مثبت علمياً، فالموجة تتحرّك عبر الأرض وهذا الأمر بديهي جداً في علم الزلازل”.

وعن سبب عدم شعور جميع المواطنين بالهزّة التي وقعت صباحاً، أشار المركز إلى أن “هذا الأمر يعود إلى طبيعة الأرض”، وقال: “في المنطقة نفسها، قد لا يشعر جميع السكان بالهزّة، وقد يجري ذلك في مبانٍ متجاورة، إذ من الممكن أن يشعر مواطنون بذلك فيما آخرون لن يكترثوا أبداً لما حصل”

العودة الى سوريا من البوّابة الانسانية

العودة الى سوريا من البوّابة الانسانية

فرض ال​زلزال​ الذي سبّب كارثة في تركيا و​سوريا​ تداعياته على الأجندة الدولية. منطقياً، ليس بمقدور العواصم الغياب عن المساحة الإنسانيّة، مهما تعاظمت الخلافات والتباينات بين المحاور الدولية، والتي تشكّل دمشق ركناً اساسياً فيها حالياً الى جانب الروس في معركتهم ضد الغرب في اوكرانيا.

أتت الكارثة تثبّت ان المجتمع الدولي يكيل بمكيالين: دعم تركيا، والاحجام عن مؤازرة سوريا، علماً ان كلاهما منكوبان نتيجة زلزال واحد. إلى متى؟.

تشكّل الأزمة الحالية مدخلاً للعواصم للعودة الى سوريا من البوابة الانسانية. عربياً، تقدّمت الجزائر والامارات المتحدة، ولبنان، ومملكة البحرين، ثم مصر، وسلطنة عُمان، والمملكة الاردنية الهاشمية، نحو دمشق بخطوات انسانية وسياسية.

شكّل اتصال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بالرئيس السوري بشار الاسد-هو الأول من نوعه، رغم ايجابيات العلاقات بين دمشق والقاهرة- خطوة على صعيد عودة مسار التعاون القيادي بين البلدين. واذا كان هناك غياباً للمملكة العربية السعودية عن المشهد، فإن المعلومات تتحدث عن تواصل بين دمشق والرياض ودعم سعودي وازن سيتظّهر قريباً. فهل يدخل ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان سوريا من البوابة الانسانيّة يدشّن فيها عودة العلاقات الطبيعية بين بلدين شقيقين؟ بالطبع فإنّ خطوة كهذه ستعزّز من مكانة بن سلمان عربياً، وتفتح المجال امام عودة العلاقات بين البلدين.

لن تستطيع دول غربيّة انتقاد اي خطوة في هذا المجال، لأنّها ستكون محرجة امام شعوبها التي تؤيّد تقديم المساعدات الانسانية للسوريين ومساندتهم في نكبتهم، وهو ما يستلزم رفع الحصار عملياً عن سوريا، وازالة العقوبات المفروضة اميركياً على دمشق.

وبحسب المعلومات فإن مشروع قرار يُحضّر في اروقة دمشق وحلفائها، سيجري تقديمه في مجلس الأمن الدولي لرفع العقوبات، وفي حال رفضت الدول الغربيّة المشروع المذكور، فإنّها ستكون في أشدّ مستويات الحرج الشعبي الدولي، حيث لا قدرة على مواجهة الحقائق الكارثيّة التي تُظهرها تداعيات الزلزال.

من جهة ثانية تدفع الكارثة ايضاً الدولتين التركيّة والسوريّة نحو تسريع خطوات التسوية بين البلدين التي كانت بدأت في لقاءات امنية-عسكرية وصلت الى حدود اجتماع وزيري الدفاع والقادة الامنيين. كان من المُنتظر ان يجتمع وزيرا خارجية البلدين في الاسابيع المقبلة، ترتيباً للقاء بين الرئيسين التركي رجب طيب اردوغان والسوري بشار الاسد، لكن الكارثة التي اصابت البلدين معاً قد تدفع الى تواصل بين الرئيسين المذكورين من دون شروط متبادلة، بإعتبار ان التنسيق صار مطلوباً لإحتواء تداعيات الكارثة.

صارت المجموعات المسلحة في شمال سوريا، تحديداً في ادلب، في وضع حرج ايضاً ازاء المستجدات: لا تستطيع ابقاء المناطق مقفلة امام عودة المساحات الى احضان الدولة السوريّة، خصوصاً ان الحاجة ضرورية الى مؤسسات الدولة التي يجب ان تستلم المساعدات، دون سواها، وتباشر عمليات مؤازرة المتضررين على الصعد كافة.

فلننتظر خطوات متقدمة بكل اتجاه، بدءاً من مجلس الامن الدولي، الى العالم العربي، الى تركيا، وصولاً الى المناطق العاصية على الدولة السوريّة، مختصرها العودة الى دمشق من البوابة الانسانية التي تشكل مدخلاً شرعياً لاعادة الحسابات في العلاقات مع دمشق.