
النشرة”: التيار الوطني الحر استعاد رئاسة لجنة الاقتصاد بعد معركة بالأصوات قادها باسيل
الثلاثاء 18 تشرين الأول 2022 18:12

علمت “النشرة” ان التيار الوطني الحر استعاد رئاسة لجنة الاقتصاد بعد معركة بالاصوات قادها رئيس التيار النائب جبران باسيل شخصياً، وقد التزم معه فيها حزب الله وحزب الطاشناق وويليام طوق، فيما تخلّف فيها كل من القوات وحركة أمل وتيار المردة والحزب التقدمي الاشتراكي.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت مراسلة “النشرة” في مجلس النّواب، بـ”فوز النّائب فريد البستاني برئاسة لجنة الاقتصاد الوطني والتّجارة والصّناعة والتّخطيط، بدلًا من النّائب ميشال ضاهر، بعد انتخابات جرت للّجنة في المجلس النيابي”، موضحة أن “البستاني حصل على 6 اصوات بينما ضاهر حصل على 5 اصوات، علما أن اللجنة تضمّ 3 نواب من التيار “الوطني الحر” ونائبان لـ”حزب الله” كانت جميعها بصفّ بستاني قبل انطلاق المعركة بمواجهة ضاهر
قطر “لن تحول” شحنات الغاز من آسيا إلى أوروبا المنشغلة بأزمة الطاقة
أكدت الدوحة أنها لن تحول شحنات الغاز من آسيا إلى أوروبا هذا الشتاء، بالتزامن مع سعي بروكسل لتغيير قواعد سوق الغاز بهدف خفض الأسعار. وتقدم المفوضية الأوروبية اليوم تفاصيل مقترحاتها الرامية للسيطرة على أسعار الطاقة.
قطر تؤكد أنها لن تحول شحنات الغاز من آسيا إلى أوروبا، وبروكسل تسعى إلى تغيير قواعد سوق الغاز بهدف خفض الأسعار

قال وزير الطاقة القطري والرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة الحكومية سعد الكعبي اليوم الثلاثاء (18 تشرين الأول/أكتوبر 2022) إن الدوحة لن تحول شحنات الغاز المتعاقد عليها بالفعل مع مشترين آسيويين إلى أوروبا هذا الشتاء.
وأضاف الكعبي للصحفيين أن الشركة لن تحول أيضًا أي شحنات من أوروبا التي تواجه زيادة كبيرة في أسعار الطاقة وانخفاضًا في إمدادات الوقود بعد وقف روسيا لإمدادات الغاز منذ غزوها لأوكرانيا، وتابع: “قطر ملتزمة قطعا باحترام العقود… عندما نبرم (اتفاقًا) مع مشتر آسيوي أو أوروبي فإننا نلتزم بالاتفاق”.
وأوضح الكعبي أن شركته تهدف إلى أن تصبح أكبر متداول في العالم للغاز الطبيعي المسال من خلال النمو العضوي وإنها تعمل بالفعل على تكوين فرق تجارية، وتابع أن قطر للطاقة ليس لديها خطط للاستحواذ على شركة تجارية أخرى لتنمية أعمالها التجارية في مجال الغاز الطبيعي المسال. وتعد قطر بالفعل من بين أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم وسيؤدي مشروع توسعة حقل الشمال إلى تعزيز مكانتها على هذا الصعيد.
بروكسل تريد تغيير قواعد سوق الغاز
تحت ضغط من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي تشعر بالقلق مع اقتراب الشتاء، تقدّم المفوضية الأوروبية الثلاثاء تفاصيل مقترحاتها الرامية للسيطرة على أسعار الطاقة من خلال التعامل مع عدم استقرار الأسعار في سوق الغاز.
وفي مواجهة الانقسامات العميقة بين الدول الـ27 في الكتلة بشأن فكرة وضع سقف للأسعار، تقدّم بروكسل إجراءات “تخضع لأقصى مقدار من الإجماع”، كما أكدت المفوضية.
وهذه المقترحات التي ستكشف في ستراسبورغ، ستتم مراجعتها يومي الخميس والجمعة من جانب رؤساء الدول والحكومات في اجتماع قمة في بروكسل قبل اعتمادها المحتمل في تشرين الثاني/نوفمبر.
المستشار الألماني شولتس كان قد توصل مع قطر إلى اتفاقيات لتزويد ألمانيا بالغاز
وستقدم المفوضية الثلاثاء إصلاحًا لمؤشر سوق الغاز “تي تي إف” الذي يعتبره المشغلون الأوروبيون معيارًا مرجعيًا للمعاملات والذي تغذيه، وفقًا لها، التكهنات “بشكل مصطنع”. وتتمثل الفكرة في استبداله في غضون ستة أشهر بمؤشر بديل يكون أكثر تمثيلًا للإمدادات الحقيقية.
وحتى ذلك الحين، توصي بروكسل “بآلية موقتة” لتصحيح أسعار الغاز. وبحسب مصدر أوروبي، سيكون “ممرًا ديناميكيًا” (نطاق مرن يسمح فيه للأسعار بالتقلب) لتأطير المعاملات في سوق “تي تي إف”، ما يجعل من الممكن تخفيف التقلبات وتجنب أي ارتفاع حاد.
الرئيس عون: لا يمكن للبنان أن يخلص مع الذين ساهموا بتخريبه واتفاق الترسيم الوسيلة الوحيدة للخروج من الهاوية
الثلاثاء 18 تشرين الأول 2022

أكّد رئيس الجمهوريّة ميشال عون، أنّه “لا يمكن لمن ساهم في تخريب لبنان، أن يكون قادرًا على إنقاذه، وأنّ الّذين وضعوا العراقيل في وجه مكافحة الفساد وتحقيق الإصلاح، لا يمكن الوثوق بهم في مرحلة إعادة النّهوض بالبلاد، وبالتّالي لا بدّ من إحداث التّغيير الّذي يتوق إليه اللّبنانيّون”.
وأعرب، خلال استقباله وفدًا من رابطة قدامى القوى المسلّحة اللّبنانيّة، برئاسة اللّواء نقولا مزهر، عن ارتياحه للقائهم “لأنّني ابن المؤسسة العسكرية، ففيها تعلمت وعلّمت. خلال الحرب، دافعنا عن القيم الّتي آمنّا بها: الحرّيّة والسّيادة والاستقلال، على الرّغم من عدم تكافؤ عناصر القوّة لأنّ الحقّ هو الأقوى، ولا يضيع حقّ وراءه مطالب”.
ولفت الرّئيس عون إلى أنّ “لا وجود لحرب دائمة، ولا بدّ من أن تنتهي الحرب، أيّ حرب، لنكمل المسيرة الّتي أوصلتني إلى السّدّة الرّئاسيّة، فظهرت في وجهي المصائب إن لجهة إغلاق الحدود، أو إفلاس الخزينة. وبعد التّحقيق، ظهر المرتكبون وتمّت إحالتهم إلى المحكمة، لكنّ القضاء تلكّأ عن القيام بواجبه، وامتنع القضاة عن البتّ بالمسائل”.
وشدّد على أنّه “لا يمكن للبنان أن يخلص مع الّذين ساهموا في تخريبه، يجب إحداث تغيير. ومن المشاكل أيضًا، كان العجز عن الوصول إلى تفاهم معيّن في مسائل النفط والغاز، ولكنّنا توصّلنا إلى اتّفاق عبر الأمم المتحدة والوساطة الأميركيّة، وهو كان بمثابة هديّة إلى اللّبنانيّين قبل انتهاء ولايتي الرّئاسيّة”.
كما أوضح أنّه “الوسيلة الوحيدة لخروج لبنان من الهاوية الّتي تمّ إلقاؤه فيها. ونحن ننتظر مرحلة النّهوض، على أمل أن تتحقّق أمنياتكم جميعًا، وتنجلي الضّائقة الّتي يمرّ بها اللّبنانيّون”.
من جهته، هنّأ اللّواء مزهر، الرّئيس عون على الموافقة على ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، معبّرًا عن امتنان أعضاء الرّابطة لـ”دعم عون لمطالبهم المحقّة في تعويضاتهم والتّقديمات المخصّصة لهم، طوال سنوات ولايته”. وركّز على “أنّ،ا كرابطة قدامى القوى المسلّحة، نشكّل الجيش الرّديف لكلّ القوى المسلّحة ودرع الشّرعيّة”.
إلى ذلك، التقى الرّئيس عون وزيرة الدّفاع السّابقة زينة عكر، وأجرى معها جولة أفق تناولت الأوضاع الرّاهنة والتّطوّرات الأخيرة، لا سيّما ترسيم الحدود البحريّة الجنوبيّة.
واستقبل النّائب السّابق روجيه عازار، الّذي هنّأه على انتهاء المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحريّة الجنوبيّة، وعرض معه للأوضاع العامّة.
من جهة أخرى، أبرق الرّئيس عون إلى الرّئيس العراقي الجديد عبد اللطيف رشيد، مهنّئًا بانتخابه ومتمنّيًا له التّوفيق في مهامه. وجاء في البرقيّة: “إنّ لبنان يكنّ أعمق المشاعر الأخويّة لشعبكم، ويحفظ امتنانًا كبيرًا لوقوف بلدكم إلى جانبه في مختلف المراحل والظّروف الّتي مرّ بها”.
وأكّد “أنّنا لن ننسى في هذا السّياق، الدّعم الّذي قدّمتموه لنا في الفترة الأخيرة، للتّخفيف من وطأة مشكلة الكهرباء في لبنان. وإنّي على ثقة بأنّكم ستواصلون السّير في هذا النّهج من التّعاون والتّعاضد بين بلدينا، وبأنّ العزم الّذي يدفعنا إلى العمل على رصّ صفوف أبنائنا لتخطّي التّحدّيات كافّة الّتي نواجهها، سيثمر قريبًا خيرًا وتطوّرًا للبنان والعراق”.
في صحف اليوم: هكذا فرَط العشاء السويسري والطلاق وقع بين “التغييريين”.. تكتل الـ 13 إلى كتلتين
الثلاثاء 18 تشرين الأول 2022 المصدر_ النشرة

بعد إخفاق مسعى رئيس الجمهورية ميشال عون قبل فترة لعقد حوار وطني حول التحدّيات الراهنة، لقي مسعى واحدة من آخر الدول الحيادية في العالم المصير نفسه، في دلالة إلى حدّة المأزق الذي يواجه لبنان حالياً.
لم يلتئم العشاء السياسي في منزل السفيرة السويسرية في بيروت، والذي كان مقرراً اليوم لجمع ممثلي الأطياف اللبنانية حول طاولة واحدة، وذلك بعدما خشي البعض من ان يتمّ خلاله دسّ «السم» في طبق اتفاق الطائف، فيما اعتبر البعض الآخر أن لا فائدة منه، ربطاً بتجارب طاولات الحوارات السابقة غير المجدية.
واياً تكن اسباب الممتنعين عن قبول دعوة السفيرة، الّا انّ النتيجة واحدة، وهي تعطّل نصاب العشاء، كما جلسات انتخاب الرئيس، في إشارة الى انّه حتى «الخبز والملح» بات متعذّراً بين القوى الداخلية في هذه المرحلة المفصلية التي ارتفع فيها منسوب الانقسام.
ولعلّ تضارب المصالح والحسابات إزاء الاستحقاق الرئاسي فاقم الفرز والاستقطاب، إلى درجة باتت توحي بأنّ الخلاف ليس فقط على هوية الرئيس بل على هوية الجمهورية.
هذا الواقع، دفع السفارة السويسرية الى اتخاذ قرار بتأجيل العشاء إلى موعد لاحق، موضحة أنّ «خلال الشهرين الماضيين، وبالتعاون مع منظمة مركز الحوار الإنساني، تواصلت سويسرا مع جميع الجهات الفاعلة السياسية اللبنانية والإقليمية والدولية، لتحضير مناقشات تشاوريّة وليس مؤتمر حوار، في ظلّ احترام تام لاتفاق الطائف والدستور اللبناني». وكان واضحاً انّ السفارة حرصت في البيان الصادر عنها على تطمين القلقين وتأكيد احترام الطائف، لمنع تأويل وظيفة العشاء ولتبرئته من التهمة التي وُجّهت اليه في خصوص انّه كان يستهدف وثيقة الوفاق الوطني.
ولكن العارفين يؤكّدون انّ رفض عدد من الجهات الداخلية والاقليمية فتح المجال امام أي محاولة لمناقشة تعديل الدستور والطائف، هو الذي نسف مشروع العشاء، من دون أن يسعفه، لأنّ منظّمه طرف حيادي كسويسرا الخبيرة في رعاية الحوارات اللبنانية منذ ايام استضافة زعماء الحرب في جنيف ولوزان.
وهناك من يعتبر انّ التغريدة اللافتة التي نشرها السفير السعودي في بيروت وليد البخاري عبر حسابه على «تويتر» لم تكن «بريئة» في توقيتها ومحتواها، إذ أتت بعد شيوع خبر تنظيم السفارة السويسرية للعشاء، متضمنة الآتي:
«وثيقة الوفاق الوطني عقد ملزم لإرساء ركائز الكيان اللبناني التعددي، والبديل عنه لن يكون ميثاقاً آخر بل تفكيكاً لعقد العيشِ المشترك، وزوال الوطنِ الموحّد، واستبداله بكيانات لا تشبه لبنان الرسالة».
لقد بدا واضحاً انّ البخاري تعمّد من خلال تلك التغريدة توجيه رسالة واضحة لمن يهمه الأمر، بأنّ وثيقة الطائف خط أحمر، وانّ البديل عنها تفكّك لبنان. وأبعد من ذلك، ربطت إحدى الشخصيات التي دُعيت الى العشاء بين اعتذار البعض عن تلبية الدعوة وبين موقف السعودية المعترض على أي بحث في تعديل الاتفاق الذي يحمل اسم إحدى مدنها.
ووفق رأي تلك الشخصية، فإنّ ردّ الفعل السلبي لحزب «القوات اللبنانية» وبعض النواب التغييريين السنّة على الدعوة السويسرية، لا يمكن فصله عن التغريدة ودلالاتها.
أين يقف «حزب الله» من المبادرة السويسرية؟ وكيف تلقفها؟
يؤكّد المطلعون انّ «الحزب» تجاوب مع الدعوة التي تلقّاها من السفارة للمشاركة في مأدبة العشاء، وهو كان سيتمثل بعضو «كتلة الوفاء للمقاومة» النائب علي فياض، «انطلاقاً من الانفتاح المبدئي على اي حوار وطني».
ويلفت القريبون من «الحزب» إلى انّ المراد من هذا اللقاء برعاية سويسرية، التداول في الأزمات التي يمرّ فيها لبنان سياسياً واقتصادياً، ومتطلبات الخروج منها، «وبالتالي هو لا يضمر استهداف الطائف، خصوصاً انّ طابعه في الأساس تشاوري – بروتوكولي، وليس اكثر».
وعُلم انّ السفارة السويسرية تواصلت لاحقاً مع فياض، وأبلغت اليه انّ العشاء أُرجئ، الّا انّها شدّدت على أنّ مشروع الحوار لم يُلغ بل لا يزال مستمراً.
وقع الطلاق بين «التغييريين»: تكتل الـ 13 إلى كتلتين
ينتظر «تكتل التغيير» إعلان وفاته. وما الحديث عن محاولات إنعاشه الأخيرة إلا للقول إننا فعلنا ما بوسعنا. التمسك بصيغة الـ13 لم تعد واردة، فالجميع بات مقتنعاً بخطأ التعامل مع التكتل وكأنه «زواج ماروني». إذ شكلت الخلافات عاملاً جوهرياً في الانقسام الذي أخرجه إلى الضوء الموقف من الدعوة إلى العشاء لدى السفيرة السويسرية في بيروت، وسط توقعات بأن يتفرع عن تكتل الـ13 تكتلان بصيغة (9 – 4) أو (8 – 4 -1).
لم تكن دعوة العشاء في السفارة السويسرية الموجهة للنائب إبراهيم منيمنة إلا سبباً لخروج خلاف نواب «تكتل التغيير» إلى العلن. علم التكتل بالعشاء وبحضور منيمنة من الإعلام، ما أثار حفيظة غالبية زملائه وعلى رأسهم وضاح الصادق الذي اعتبر أن أحداً لا يمثله في لقاء السفارة السويسرية. وتؤكد مصادر في «التكتل» أن «منيمنة، بعد اشتعال الخلاف أمس، أوضح لعدد من زملائه أن الدعوة وجهت إليه بصفة شخصية وليس نيابة عن التكتل، وليس لديه الكثير من المعطيات عن خلفياتها». لكن ذلك لم يكن كافياً لتهدئة النفوس. فأبعد من مسألة وجوب إبلاغ الزملاء بالدعوة ونقاشها، تختلف مكونات التكتل حيال صوابية النقاش لتطوير نظام الحكم والوصول إلى عقد اجتماعي جديد. علانية أكد كل من وضاح الصادق وياسين ياسين تمسكهما باتفاق «الطائف»، ومعهما آخرون يهمسون بذلك سراً. تقاطع هذا الموقف وتصريح السفير السعودي وليد البخاري عن أهمية «الطائف»، وهو الذي زار بعبدا وعين التينة على عجل أمس لقطع الطريق على أي عقد تأسيسي جديد للبلد.
وعلى النقيض، يرى فريق من التكتل أن «على اللبنانيين خوض النقاش والاتفاق من جديد على النظام الأكثر تماشياً ومتغيرات البلد في الثلاثين عاماً الماضية». ينطلق هذا الفريق من أن «النظام بشكله الحالي يعرقل الحياة السياسية التي تحتاج في كل مرة إلى تسويات داخلية وخارجية لإعادة تحريك مياهها الراكدة. وأن أفضل مكانٍ للتفكير بالخيارات هو مجلس النواب الممثل لمختلف شرائح المجتمع». في حين أن الكل أجمع على أنه لو تلقى الدعوة كان سيتخذ الموقف منها تبعاً لـ«الأجندة» المطروحة، وطبيعة اللقاء وما إذا كان تشاورياً عابراً، أم منطلقاً ليؤسس لما هو أبعد، أم محصوراً بقضايا معينة، وضمن حدود السيادة وبعد إعلام التكتل.
عموماً فإن تلبية الصادق لعشاء البخاري ومقاطعة منيمنة له، ومعارضة الصادق للعشاء السويسري وميل منيمنة إلى حضوره، بمعزل عن الرأي في صوابية هذه أو تلك، هي صورة تعكس طبيعة الاختلافات الأساسية التي يمكن تعميمها بين مكونات التكتل. هؤلاء نتاج مجتمع معقد شرائحه لا تشبه بعضها بشيء. حملوا تعقيداته إلى ساحة «انتفاضة تشرين» فكانت شوارع وساحات كل واحدة لها هتافاتها ومشروعها السياسي والاقتصادي المناقض تماماً لبقية المشاريع، ولكل منها خطوطها الحمر، تحديداً في العلاقة مع الخارج ودور سفرائه في الحياة السياسية. وبتسوية شبيهة بتسويات الأحزاب التقليدية خاضوا الانتخابات النيابية بسقف الحد الأدنى من التوافق في ما بينهم. ومع فوزهم بـ13 مقعداً نيابياً قرروا العمل تحت سقف تكتل واحد، في استكمال لعملية استغفال الناخبين، الذين اعتبر كل منهم أنه صوّت لمشروع من يمثله في اللائحة. هذا الواقع فرض إيجاد آلية عمل لتجنب مطبات التفجير المتتالية. وهنا انقسم الرأي مجدداً: فريق يطرح آلية التصويت لاتخاذ القرارات بالأكثرية، وهو فريق غالب عددياً وفيه 9 أعضاء (وضاح الصادق، مارك ضو، نجاة صليبا، الياس جرادة، بولا يعقوبيان، ميشال الدويهي، ياسين ياسين، رامي فنج وملحم خلف)، ومتجانس إلى حد ما في الطروحات السياسية، وفي حال وقوع الطلاق المرتقب يشكّل بحسب مصادر مواكبة «كتلة أو فريقاً قد لا يستمر معهم ميشال الدويهي على خلفية رؤيته الاقتصادية المختلفة عن تلك المطروحة من قبل البقية». وفريق مقابل يرى في التوافق حلاً أمثل لاتخاذ القرارات ويتمثّل بـ4 أعضاء (حليمة القعقور وإبراهيم منيمنة وفراس حمدان وسينتيا زرازير). وفي حال قرر الدويهي أن يستقل عن الفريقين نكون أمام صيغة (8 – 4 – 1).
في الخلاصة، لكل فريق حجته. المؤيد للتصويت يعتبر أن الأمور لا يمكن أن تبقى رهن «فيتو» الأقلية. والمعارض للتصويت يعتبر أن «التصويت بالأغلبية يحتاج لأن نكون حزباً واحداً يحمل مشروعا واحداً». لذلك، قد يكون انفراط التكتل هو لحظة الصدق المتوجبة على النواب حيال ناخبيهم
مصر وإسرائيل والسلطة الفلسطينية تتفق على تطوير حقل للغاز الطبيعي قبالة شواطئ غزة
تاريخ النشر:18.10.2022 | 07:55 GMT |

افادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بأن مصر وإسرائيل والسلطة الفلسطينية، اتفقت على تطوير حقل للغاز الطبيعي قبالة شواطئ قطاع غزة.
- وحسب الهيئة فإن أرباح حقل الغاز ستعود للسلطة الفلسطينية وإسرائيل.
يذكر أنه تم اكتشاف الحقل، الذي يقع على بعد حوالي 30 كيلومترا غرب ساحل غزة، في عام 2000 من قبل شركة بريتش غاز (حاليا مجموعة BG) ويقدر أنه يحتوي على أكثر من تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي.
وكانت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية “إيجاس”، بدأت محادثات العام الماضي مع صندوق الاستثمار الفلسطيني “PIF” وشركة اتحاد المقاولين للنفط والغاز “CCC”، وهو تحالف من الشركات المرخصة لتطوير الحقل.
وحسب صحيفة “مونيتور” الأمريكية، فإن الحكومة الإسرائيلية كانت دوما ترفض السماح باستخراج الغاز الطبيعي قبالة سواحل قطاع غزة، لأسباب أمنية، مشيرة إلى أن مصر نجحت في إقناع الحكومة الاسرائيلية بالسماح للسلطة الفلسطينية باستخراج الغاز الطبيعي من البحر الأبيض المتوسط قبالة سواحل القطاع.
المصدر: RT
البيت الأبيض يتهم ترامب بمعاداة السامية
تاريخ النشر:18.10.2022 | 11:47 GMT |

دان البيت الأبيض، تصريحات الرئيس الأمريكي السابق ترامب التي طلب فيها من اليهود الأمريكيين “توحيد كلمتهم قبل فوات الأوان”، واصفا هذه التصريحات بأنها “معادية للسامية”.
- ترامب يتهم اليهود بنكران الجميل ويدعوهم لتوحيد كلمتهم قبل فوات الأوان
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، في إفادة صحفية إن “تعليقات ترامب معادية للسامية ومهينة لليهود وحلفائنا الإسرائيليين.. لكن لنكن واضحين، لسنوات وحتى يومنا هذا، تحالف ترامب مع المتطرفين والشخصيات المعادية للسامية. ويجب إلقاء الضوء على ذلك”.
وكان ترامب كتب في منشور عبر حسابه على Truth Social: “لم يفعل أي رئيس (أمريكي) لإسرائيل أكثر مما فعلته.. من المدهش إلى حد ما، أن الإنجيليين الرائعين لدينا يقدرون هذا الأمر أكثر بكثير من أتباع الديانة اليهودية، وخاصة أولئك الذين يعيشون في الولايات المتحدة”.
وكان ترامب اعتبر في تصريح عام 2019 ، أن “اليهود الذين يصوتون للديمقراطيين إما جاهلون أو خائنون”.
المصدر: The Hill