
القضاء الاعلى دعا ميقاتي ومولوي للتراجع عن قرارهما عملا بمبدأي فصل السلطات واستقلالية السلطة القضائية
الخميس 23 شباط 2023 19:26قضاء وأمن

دعا مجلس القضاء الاعلى، تعقيباً على القرارين الصادرين عن رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ووزير الداخلية والبلديات بسام مولوي بموضوع “إجراء المقتضى القانوني والحفاظ على حُسن سَير العدالة” وعملاً بمبدأَي فصل السلطات واستقلالية السلطة القضائية المكرّسين دستوراً وقانوناً وتأسيساً عليهما، “الرجوع عن القرارين المذكورين اللذين يمسّان بهذين المبدأين”، مؤكدا أنه “يعمل على تأمين شروط إنتظام العمل القضائي، وحُسن سَير العدالة، وذلك وفقاً للأصول والأحكام القانونية المرعية الإجراء، والمصلحة العامة والمصلحة العليا للدولة”.
بيان توضيحي من الامن العام حول الشيخ الرفاعي… هذا ما ورد فيه

صدر عن المديرية العامة للامن العام البيان الآتي: “بتاريخ 20/2/2023، انتشر خبر اختفاء الشيخ احمد شعيب الرفاعي في مدينة طرابلس. على اثر ذلك، اتخذت الاجهزة المعنية في المديرية العامة للامن العام الاجراءات الآيلة لكشف مصير الشيخ الرفاعي، وتم التواصل مع بعض المراجع في مدينة طرابلس وعكار للوقوف منهم على اخر المعطيات والظروف التي رافقت عملية الاختفاء وتبادل المعلومات في هذا الخصوص. وقد اكد المسؤولون في الامن العام لكل من اتصل بهم عدم معرفتهم بمكان اختفاء الشيخ الرفاعي، وانهم تلقوا تعليمات من المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم لمتابعة هذا الملف، وبذل الجهد اللازم لاماطة اللثام عن هذه القضية.
ولكن، بعد مرور ثلاثة ايام على عملية الاختفاء، بدأت تصدر مواقف وتصريحات وتغريدات من بعض الاشخاص، ومن بينهم شخصيات معروفة ومسؤولة، تتضمن كلاما يحمل في طياته توجيه اصابع الاتهام في “خطف” الشيخ الرفاعي الى الامن العام، مرفقا بتعابير تنم عن الكراهية والحقد والتحريض المذهبي، وتدعو الى التسلح والدعوة الى التحرك في الساحات.
ان المديرية العامة للامن العام؛ ومن موقعها الرسمي وحرصها على امن اللبنانيين بشكل خاص والمقيمين على الاراضي اللبنانية بشكل عام، وكل ابناء مدينة طرابلس وعكار وكل الشمال يعرفون ذلك، ويعرفون مدى العلاقة الانسانية والخدماتية التي تربطهم بها، وان ابوابها مفتوحة دائما لهم؛ تشجب هذه المواقف التي تصدر عن اشخاصن يُفترض بهم ان يكونوا على قدر كبير من المسؤولية في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد. وتؤكد المديرية لأهلنا في بلدة قرقف في عكار ان ابنها الشيخ الرفاعي غير موجود لديها، ولا علاقة للامن العام بهذه القضية، وهي تسعى بكل ما لديها من امكانات لمعرفة مصيره. وان المدير العام اللواء ابراهيم جاهز لاستقبال وفد من اهالي هذه البلدة العزيزة عندما يرغبون هم بذلك.
اما بالنسبة إلى أولئك الذين يتعاطون بهذه القضية الانسانية عن طريق التحريض المذهبي، وبث الكراهية، وسوق الاتهامات الكاذبة بحق الامن العام، سوف يكون لنا موعدا معهم في القضاء لكشف زيف ادعاءاتهم وافتراءاتهم”.
المصدر:
“الوكالة الوطنية للاعلام”
مصادر مقربة من غادة عون لـ”الجديد”: المتضررون من قرار مولوي وميقاتي سيتقدمون بطعن أمام مجلس الشورى
الخميس 23 شباط 2023 15:20قضاء وأمن

أكّدت مصادر مقرّبة من النّائبة العامّة الاستثنافيّة في جبل لبنان القاضية غادة عون، لقناة “الجديد”، أنّ “عون ستكمل عملها ولا أحد يستطيع توقيفها”. وعن عدم تنفيذ التّعليمات القضائيّة من قبل الأجهزة الأمنية التّابعة لوزارة الداخلية والبلديات، أشارت إلى أنّ “هناك المديرية العامة لأمن الدولة، وهي تابعة للمجلس الأعلى للدفاع، وقرار وزير الدّاخليّة ليس ملزمًا لها”.
ولفتت إلى أنّ “المتضرّرين من قرار وزير الدّاخليّة والبلديّات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، سيتقدّمون بطعن أمام مجلس شورى الدولة”.
في السّياق، كشفت معلومات “الجديد”، أنّ “مديريّة أمن الدولة حاولت حلّ الأمر، باعتبار أنّ طلبات القاضية عون منطقيّة، وذلك بأخذ الإشارة من النّائب العام التّمييزي غسان عويدات كإذن لتنفيذ ما تطلبه عون، لكنّ عويدات رفض الأمر، ممّا يعني أنّه لا يمكن كسر قرار ميقاتي، الّذي هو الآن في ظلّ الفراغ الرّئيس الأعلى لمجلس الدفاع”.
وكان قد طلب مولوي أمس، من المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي والمديريّة العامّة للأمن العام، التّقيّد بمضمون ما جاء في كتاب ميقاتي، وعدم تأمين المؤازرة أو تنفيذ إشارة أو قرار يصدر عن القاضية غادة عون، في أيّ ملفّ يثبت أنّه قد جرى تقديم طلب مداعاة الدّولة بشأن المسؤوليّة النّاجمة عن أعمال النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان، وذلك لحين بتّ المرجع القضائي بهذا الطّلب.
هل هناك جبهة حرب جديدة في تيوان واشنطن تعتزم إرسال المزيد من المدربين العسكريين إلى تايوان

(أ ف ب )
تخطّط الولايات المتحدة لزيادة كبيرة في عدد العسكريين الأميركيين الذين يتم إرسالهم بانتظام إلى تايوان لتدريب القوات التايوانية، بحسب ما نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» نقلاً عن مسؤولين أميركيين.
وقالت الصحيفة إن الجيش الأميركي سيرسل خلال الأشهر المقبلة ما بين 100 و200 جندي الى الجزيرة للتدريب على استخدام الأسلحة الأميركية والمناورات بينما لا يتجاوز عددهم حالياً ثلاثين.
والثلاثاء الماضي، أعلنت الرئيسة التايوانية، تساي إنغ ون، بعد اجتماع مع برلمانيين أميركيين أن الجزيرة ستتعاون بنشاط أكبر مع الولايات المتحدة والشركاء الديموقراطيين الآخرين لمواجهة التحديات الدولية مثل التوسع الاستبدادي وتغير المناخ».
ولم تحدد الرئيسة التايوانية ما ستشمله هذه التبادلات المستقبلية، لكنها شددت على أن الوقت قد حان «لاستكشاف مزيد من إمكانات التعاون» بين الجزيرة والولايات المتحدة.
وفي المقابل، ردّ المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وين بين، باتهام الحزب الديموقراطي التقدمي الحاكم في تايوان بـ«الاستفزازات لصالح استقلال» الجزيرة.
وفيما تعتبر الصين تايوان التي يبلغ عدد سكانها 23 مليون نسمة، واحدة من مقاطعاتها التي تسعى إلى توحيدها معها، عززت واشنطن التبادلات العسكرية مع تايوان ووافقت على مبيعات أسلحة جديدة لتشجيع السلطات الانفصالية في تايوان، على الرغم من وعود الرئيس الأميركي، جو بايدن، بأن الولايات المتحدة «لا تدعم استقلال تايوان»، ما أدّى إلى إدانة وتحذيرات من الجانب الصيني التي اعتبرت القضية «خطاً أحمر».
وتعترض الصين على أيّ تبادلات رسمية مع تايوان، وردّت بغضب متنام على سلسلة من الزيارات لمسؤولين غربيين للجزيرة، والتي توالت بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي المنتهية ولايتها نانسي بيلوسي للجزيرة، في آب الماضي، التي أدّت إلى تراجع العلاقات بين الصين والولايات المتحدة إلى أدنى مستوى تاريخي.
أستراليا تعلن عن مساعدة عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 33 مليون دولار

أعلنت الحكومة الفيدرالية عن مساعدة عسكرية جديدة لاوكرانيا بالتزامن مع مرور عام على الغزو الروسي للبلاد.
والمساعدات الجديدة عبارة عن طائرات بدون طيار تقدر قيمتها بحوالي 33 مليون دولار، بالإضافة إلى الدعم العسكري المقدم سابقا والبالغ أكثر من 510 دولارات.
لكن المعارضة الفيدرالية حثت أستراليا على فعل المزيد حيث دعا زعيم المعارضة بيتر داتون الحكومة إلى إعادة فتح سفارتها في كييف، كما فعلت 67 بعثة دبلوماسية أخرى، والحفاظ على مسارات “سخية وسهلة” للأوكرانيين الذين يحتاجون إلى الأمان في أستراليا.
من جانب آخر، دعت دول العالم إلى إحلال السلام خلال اجتماع رفيع المستوى في الأمم المتحدة في ذكرى الغزو الروسي لأوكرانيا.
هذا وتدخل الحرب الروسية ضد اوكرانيا اليوم عامها الثاني في وقت تأمل فيه أوكرانيا في تعميق العزلة الدبلوماسية لروسيا من خلال السعي للحصول على دعم من ما يقرب من ثلاثة أرباع أعضاء الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة، والذي من شأنه أن يضاهي – إن لم يكن أفضل – الدعم الذي تم تلقيه لعدة قرارات في العام الماضي.
وبينما أبلغت الممثلة الدائمة للمملكة المتحدة باربرا وودوارد الجمعية أنه يجب إنهاء الأعمال العدائية، كان وزير الدولة السويدي للشؤون الخارجية، يان كنوتسون، أكثر تأكيدًا في ملاحظاته حيث ادان صراحة روسيا.
عالم الزلازل الهولندي يحذر من “أول أسبوع في مارس”
سكاي نيوز عربية – أبوظبي
- بعد الزلزال الذي ضرب، صباح الخميس، طاجيكستان قرب حدود الصين، عاد العالم الهولندي، فرانك هوغربيتس، ليتصدر عناوين الأخبار مجددا، بفضل توقعه للزلزال، وتحذيره من “أول أسبوع في مارس”.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو نشره عالم الزلزال الهولندي في نشرته اليومية، بتاريخ 19 فبراير الجاري.
وتوقع فرانك هوغربيتس أن هناك “نشاطا زلزاليا بالمنطقة الواقعة قرب الحدود الصينية”، وأضاف أنه “ربما تحدث هزة أرضية في يوم 21 أو 22 من الشهر الجاري”، وهو الأمر الذي أثار دهشة الكثيرين، نظرا لحدوث زلزال طاجيكستان في الساعات الأولى من صباح الـ 22 من فبراير.
تحذير “مارس”
وحذر هوغربيتس من أن “الأسبوع الأول من شهر مارس سيكون حرجا”، وذلك في مقطع فيديو جديد.
وقال إنه “قد تحدث بعض الزيادة الزلزالية في الفترة ما بين 25 و26 فبراير، لكن ربما ليس كثيرا”، لافتا إلى أن “الأسبوع الأول من مارس سيكون حرجا”.
وفي هذا الصدد، أوضح: ” سيكون هناك هندسة كوكبية وقمرية كبيرة. في الثاني من مارس، نرى مجموعة من هندسة الكواكب الحرجة، وأيضا في الرابع والخامس”.
وتابع العالم الهولندي: “يمكننا أن نشهد زيادة كبيرة في الزلازل، وبعض الأحداث الزلزالية القوية في الأسبوع الأول من مارس”، مشيرا إلى أنه “سيخوض في تفاصيل الأسبوع الأول من مارس في أحد التحديثات التالية (الفيديوهات التي ينشرها)”.
فرانك هوغربيتس يعود للواجهة بتوقع الزلزال الجديد قبل وقوعه
زلزال الصين وطاجيكستان
وكانت الصين وطاجيكستان قد تعرضتا لزلزال صباح الخميس.
وقالت السلطات في طاجيكستان، إن “زلزالا بقوة 6.8 درجات هز شرقي البلاد الساعة 5:37 من صباح الخميس بالتوقيت المحلي (0037 بتوقيت غرينتش) وشعر به سكان الصين ودول مجاورة أخرى”
وضرب الزلزال منطقة جورنو-بدخشان الجبلية ذاتية الحكم، التي اجتاحتها في وقت سابق من الشهر سلسلة من الانهيارات الجليدية.
ورغم أن المنطقة يسكنها عدد قليل من السكان، فإنها تضم بحيرة ساريز الكبيرة، التي إذا تعرضت للاضطراب يمكن أن تغمر مساحة شاسعة تمتد إلى عدة دول.
وأفاد التلفزيون المركزي الصيني (سي.سي.تي.في) بأن قوة الزلزال بلغت 7.2 درجات، وبأن مركزه يبعد نحو 82 كيلومترا عن أقرب نقطة من الحدود مع الصين، وشعر به السكان بقوة في بعض مناطق إقليم شينجيانغ، غربي الصين، من بينها كاشغار وأكسو.
وقال أحد سكان حي روشون المجاور في جورنو-بدخشان، إن “العديد من الناس هرعوا إلى الخارج بعدما أيقظهم الزلزال الذي أعقبته هزتان ارتداديتان على الأقل”.
ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات سواء في طاجيكستان أو الصين.
توقع “الزلزال الكبير”
يشار إلى أن هوغربيتس ذاع صيته، بعد أن انتشرت تغريدة له حذر فيها من وقوع زلزال كبير في تركيا، قبل أيام من حدوثه في مساحات واسعة من الأراضي التركية وسوريا، مما أسفر عن مقتل أكثر من 50 ألف شخص.
وعاد العالم ليتنبأ بزلزال كبير سيقع في مدينة إسطنبول التركية، لكنه قال إنه “من الصعب جدا تحديد إطار زمني لمثل ذلك الزلزال”.
وأوضح هوغربيتس: “من الصعب جدا تحديد إطار زمني لمثل ذلك الزلزال. آمل أن نستطيع من تحديده قبل حدوثه”.
وأضاف في تغريدة أخرى: “إذا كان تموضع الكواكب واضحا مثلما كان قبل زلزال إزميت عام 1999، فسيكون التحذير من زلزال كبير ساري المفعول”.