
اجتماع لقادة الاتحاد الأوروبي سعياً لتجاوز الانقسامات في مواجهة ارتفاع أسعار الطاقة
بقلم: يورونيوز مع أ ف ب •

رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل – حقوق النشر AP Photo
اجتمع قادة الاتحاد الأوروبي الخميس والجمعة في بروكسل في محاولة لتجاوز انقساماتهم والتوصل إلى استجابة مشتركة للارتفاع الهائل في أسعار الطاقة الذي بات يتسبب باضطرابات اجتماعية.
وتسببت الحرب في أوكرانيا والعقوبات المفروضة على روسيا بصدمة على صعيد أسعار النفط والغاز والكهرباء. لكن أوروبا تتحرك ببطء منذ شباط/فبراير بسبب المصالح المتعارضة أحيانا للدول الأعضاء.
إلا أن الوضع يتطلب تحركا سريعا إذ تخشى آلاف الشركات الأوروبية على استمراريتها بسبب المنافسة من الولايات المتحدة وآسيا حيث ظلت الأسعار أقل ارتفاعا. في المانيا وفرنسا ضمت تظاهرات آلاف الأشخاص احتجاجا على غلاء المعيشة.
وتوقع دبلوماسيون عدة أن تكون المناقشات طويلة بين قادة الدول والحكومات.
وانتقدت وزيرة الانتقال البيئي في إسبانيا تيريسا ريبيرا صراحة عمل المفوضية الأوروبية في مقابلة مع وكالة فرانس برس.
وقالت “الاقتراحات لا تزال خجولة بعض الشيء لا نزال نفتقر إلى إجراءات ملموسة على غالبية المسائل. لقد بذل جهد فعلي منذ سنة (…) لكن من المؤسف جدا أن نرى إلى أي درجة استجابة أوروبا للتحدي الذي نواجهه، بطيئة”.
خلال قمة براغ الأخيرة في مطلع تشرين الأول/أكتوبر حمل قادة عدة على رئيسة المفوضة الأوروبية أورسولا فون دير لايين.
واتهمها رئيس الحكومة البولندي ماتيوش كورافيتشي خصوصا بتمثيل المصالح الألمانية.
وقال الإيطالي ماريو دراغي وفق تصريحات نقلت إلى وكالة فرانس برس إن “سبعة أشهر من التأخر تسبب لنا ركودا”.
تسريع
إلا أن رئيسة المفوضية الأوروبية تواجه انقسامات بين الدول السبع والعشرين التي تعتمد مزيجا مختلفا من مصادر الطاقة. فبعضها يعتمد على النووي وأخرى على الغاز أو حتى الفحم لانتاج الكهرباء.
وتنقسم هذه الدول أيضا حول مسألة تحديد سقف لسعر الغاز المستخدم لإنتاج الكهرباء. وتطبق آلية كهذه في إسبانيا والبرتغال حيث سمحت بتراجع الأسعار.
وتطالب دول عدة مثل فرنسا بتوسيع هذه الآلية “الأيبيرية” لتصبح على مستوى الاتحاد الأوروبي.
إلا أن ألمانيا تعارض ذلك فضلا عن دول شمالية عدة من بينها الدنمارك وهولندا المتحفظة على تدخل السلطات بالأسواق. وترى برلين أن تخفيض الأسعار اصطناعيا يضر بهدف الاقتصاد في استخدام الطاقة ويدفع إلى مزيد من الاستهلاك.
وقال المستشار الألماني أولاف شولتس الخميس إن وضع سقف لأسعار الغاز لا يمكن أن ينجح إلا من خلال تعاون وثيق مع شركاء من خارج الاتحاد الأوروبي مثل كوريا الجنوبية واليابان.
وأضاف في حديث أمام النواب قبل بدء قمة الاتحاد الأوروبي إن وضع سقف الأسعار “يحمل مخاطر قيام المنتجين ببيع غازهم في مكان آخر، وسينتهي بنا الأمر نحن الأوروبيين مع كمية أقل من الغاز بدلا من المزيد منها”.
وتطالب مسودة نتائج القمة المفوضية باعداد اقتراح حول هذه الآلية.
وقالت فون دير لايين الأربعاء إن “النمط الأيبيري يستحق أن يُدرس. لا تزال بعض المسائل عالقة لكني لا أريد إهمال أي احتمال”.
وأكدت تيريسا ريبيرا “من المهم المضي قدما بسرعة أكبر على هذا الصعيد. لا ينبغي أن نطلب الشيء أربع مرات من المفوضية للحصول على اقتراح”.
وفصلت فون دير لايين خلال الأسبوع الحالي اقتراحات أخرى من بينها تنظيم شراء الغاز بشكل مشترك وقواعد جديدة في محاولة لفرض تقاسم الغاز في أوروبا لمساعدة الدول التي تواجه صعوبات أو إصلاح مؤشر السوق الغازية (بورصة الغاز الأوروبية) الني تستخدم مرجعا في التعاملات.
وقال دبلوماسي أوروبي “ثمة تقدم لكن من دون حصول اختراق كبير. الاولوليات مختلفة. المانيا تفضل أمن الامدادات لأنها قادرة على تحمل أسعار مرتفعة لكن الكثير من الدول لا يمكنها مواجهة الكلفة”.
مشلب: المجلس على قاب أيام لإصدار القرارات بالطعون النيابية ولا يمكن لأحد مراجعتي و”يللي بدو يزعل يزعل”
الخميس 20 تشرين الأول 2022 قبل ان تصدر قرارات الطعزن

أشار رئيس المجلس الدستوري القاضي طنوس مشلب، إلى أنّ “المجلس على قاب أيّام قد تمتدّ إلى أكثر من أسبوع، لإصدار القرارات المرتقَبة في الطعون النيابية”.
وشدّد، في حديث إلى صحيفة “النّهار”، على أنّ “جميع الطّعون ستصدر في النّهاية عن المجلس ملتئمًا، وبعيدًا من التّعطيل”. وعن احتمال وجود نتائج طعون سلبيّة للبعض، لفت إلى أنّه “مش فرقاني معي. يلّلي بدّو يزعل يزعل. أنا قمت وأقوم بواجباتي وقناعتي القانونيّة وضميري مرتاح”.
وأوضح القاضي مشلب أنّ “المجلس الدستوري لا يزال يعمل ضمن المهلة القانونيّة المنصوص عليها في القانون، والمحدَّدة بثلاثة أشهر للمقرّرين من تاريخ تبلّغهم بمهمّاتهم، بعد عشرة أيّام من تسلّم المجلس الطعون في 17 حزيران الماضي، ثمّ شهر تذاكر لهيئة المجلس لإصدار القرار. وقد بدأت بالفعل النّظر في أغلبيّة الطّعون، حيث لم تبقَ سوى ثلاثة أو أربعة طعون قيد المقرّرين، الّذين دخلوا مهلة الحثّ القانونيّة، ويُفترض أن ينجزوا تقاريرهم بعد أيّام قليلة”.
وذكر أنّه “حصل أن طلبت لجنة من الهيئة من غير مقرّر التّوسّع في التّحقيق عند الاقتضاء، لسماع صاحب العلاقة ربّما أو إحضار واضعي البرنامج الانتخابي أو ما يلزم لإنارة الملف، رغم أنّ حالات التّوسّع في التّحقيق ليست كثيرة. ثمّة عدد من التّقارير استدعت ذلك، ليكون ضميرنا مرتاحًا”.
كما كشف مشلب أنّه اطّلع على ما ذكرته التّكهّنات، واستوقفه ما ورد عبرها أنّ “ثمّة ضغطًا يمارَس على المجلس الدستوري. حرام قول ذلك. لا يمكن لأحد أن يراجعني وإلّا يكون الأخير غير طبيعي، لأنّني لست ابن البارحة في القضاء، حيث يعلم الجميع أنّني غير قابل للمراجعة. ويعلم من يراجعني في حال تجاوز حدوده أنّه سيهان بتهذيب”.
وأكّد أنّه “لم يراجعنا أيّ من السّياسيّين على الإطلاق. ربّما أصحاب العلاقة من غير السّياسيّين مَن طلب بتهذيب إمكان طرح سؤال، وكان جوابي “يمكنكم أن تسألوا ولكن لا أعرف إن كان فيني جاوب”. استفسَروا عن موعد صدور القرارات، وأجبتهم إن شاء الله قريبًا”، جازمًا أنّ “أحدًا لم يسألني لا من هذه الفئة أو تلك، أو من “حزب الله” كما قيل أو من “التيار الوطني الحر” ولا من التّغييريّين”.
وعن أنّ بعض هذا الكلام هو نتيجة تسميته من قبل رئيس الجمهوريّة، الآتي من رئاسة “التيار الوطني الحر”، ركّز مشلب على “أنّني أعتقد أنّ كلّ من له ميل سياسي، يكمن في ذهنه أنّ هذا الشخص أفضل من ذاك. وماذا يعني أنّني محسوب على أحد؟ لا أعرف كيف ينحسب المرء، هل المقصود أنّني أتلقّى توجيهاتي منه؟ أحيانًا يقال لي إنّ ثمّة ضغوطًا، فأجيبهم ماذا تعني الضّغوط؟ ليجاهرني أحدهم بأنّها تعني “المَونة”. وكان جوابي له قد يمونون عليّ أن أعطي عقارًا مثلًا، ولكن هل يمكن ان يمونوا عليّ أن أعطي من عند غيري؟”.
وشدّد على أنّه “لا أحد يمكنه أن يمون عليّ بأن أعطي حقًّا هو لغيري. ومش حرزانة بعد كلّ هذا العمر أن يحمّل المرء ضميره أو أن يخطئ”، مشيرًا إلى “أنّني لا أزال أقيم في منزل بالإيجار، وراتبي لا يكفي الثّلث الأوّل من الشّهر. نعيش من بيع رزق زوجتي”.
وهاب: عواصم القرار تقول ألّا رئاسة في لبنان من دون العودة لـ “السين – سين” وباسيل يريد جهاد أزعور رئيساً
الخميس 20 تشرين الأول 2022

رأى رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب، في حديث حديث لـ “تلفزيون لبنان”، أنه “على لبنان الرسمي الإعتذار من الدولة الجزائرية وسحب الدعوى المقامة بحقّ سوناطراك لمد لبنان بالفيول كما في السابق، لافتاً الى أنه “الحكومة فيها وزراء “مهابيل”، مثنياً على مناقبية وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض، واصفاً الأخير بالـ “آدمي” ولكن الآدمية شيء والأصول بين الدول شيء آخر، موضحاً أن “المصري لا يريد إعطاء لبنان الغاز من دون الموافقة الأميركية”.
وأضاف: “الإيراني مستعدّ لتزويدنا بـ 6 ساعات كهرباء يومياً إذا أوقف رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي “سعدنات”.
وفي الملف الحكومي رأى وهاب، أن “رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل صاحب حقّ في الملفّ الحكومي، فيما ميقاتي يمدّ يده على حصّة الآخرين بما في ذلك الوزير الدرزي”، معتبراً أن “مَن يريد أن يرعى مؤتمرات تُعنى بلبنان يجب أن يمتلك إما المال أو العصا”.
وفي ملف الاستحقاق الرئاسي أوضح وهاب أنه “إذا السعودية ما بدّا رئيس بلبنان ما بيطلع رئيس، كاشفاً أنه “أسمع في عواصم القرار أنّ على لبنان العودة إلى الـ “س ـ س”.
وفي ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان و”إسرائيل” رأى وهاب أن “الأميركي وافق على الترسيم بسبب موضوع الطاقة وإلحاح الإسرائيلي بالبدء بالاستثمار، موضحاً أن الأميركي يخوض معركة تطويع روسيا كمقدّمة للصراع مع الصين”، معتبراً أن “الهدنة ستكون طويلة بين لبنان و”إسرائيل”، وملف الترسيم تمّ بصفقة بين أميركا وإيران”، مضيفاً “قاسم سليماني زنّر “إسرائيل” بالصواريخ الدقيقة، ولو كانت تل أبيب قادرة على الحرب لما رسّمت معنا، معرباً أن “أي حرب ستُرجم “إسرائيل” بالصواريخ الدقيقة وهذا سبب الخوف الإسرائيلي وقصفه للمواقع السورية بين الحين والآخر”.
وإذ أكد أن “أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله تدخل في الوقت المناسب في ملف الترسيم وحسم أمر الترسيم وربطه بتاريخ محدد ما دفع الأميركي الى الإسراع في إتفاق الترسيم وقام بعمل جدي بذلك”، دعا وهاب الجميع “للبدء بالإصلاحات الجدية وليس “السعدنات” مع تنفيذ إتفاق ملف الترسيم”، معتبراً أن دون إصلاحات جدية حتى حواشي ملف الطاقة لن نستفيد منه”.
وحول إمكانية الفراغ الرئاسي، قال وهاب: “فخامة الفراغ سيحلّ لفترة في قصر بعبدا ولكنّه لن يستمرّ طويلاً، موضحاً أن “حظوظ سليمان فرنجية الرئاسية أعلى بكثير من حظوظ جبران باسيل، فهناك 54 صوتاً نيابياً محسوماً لصالح سليمان فرنجية من دون أصوات نواب جبران باسيل.
وكشف في هذا الإطار أن “جبران باسيل يفضّل العماد جوزاف عون على رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية”.
وفي إطار آخر رأى وهاب أنه “ما من أحد يستطيع إلغاء رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، والاستباحة الحاصلة للبيت السنّي تؤكّد ضرورة حضوره، مع احترامي للسعودية” وسعد الحريري كوالده موجود بضمير كثير من اللبنانيين.
وقال: “بحاجة لهذا التوازن الذي يقيمه الوجود السُّني، لأن دار الفتوى لا تقوى على القيام بدور السياسة السنية وتعبئة الفراغ الذي تركه سعد الحريري، معتبراً “التيار الوطني الحر خسر بغياب الرئيس سعد الحريري، لأن “ما قدمه سعد الحريري في التسوية مع الرئيس عون لا أحد يتجرأ على تقديمه”.
وأوضح وهاب، أن “العمل سارٍ على تشكيل الحكومة ولكن حتى الساعة لا وصول الى أي قرار، معلناً أنه “ضد التركيبة الطائفية، متسائلاً لماذا لا يمثلني الوزير الكاثوليكي إذا كان جيداً؟”.
ورأى أننا “ذاهبون الى مواجهة جديدة إذا لم تتشكل الحكومة والى تعطيل آخر هذا إذا لم نذهب الى تسوية جديدة، معتبراً أن “الحل المستدام لا يمكن أن يسير من دون تفاهم سعودي – إيراني – سوري بتعاون فرنسي، موضحاً أن “السعودي أخذ قراراً بعدم التدخل في الشأن اللبناني، وهو (السعودي) بانتظار تفاهمه مع السوري ليعود للبحث في الملف اللبناني فيما بعد، مؤكداً أن “عواصم القرار تقول إن لا رئاسة في لبنان دون عودة السين سين، موضحاً أن “التفاهم السعودي الإيراني سيتم ربما على صعيد فتح سفارات”، لافتاً الى أن “لا فوضى أمنية، فالجيش اليوم افضل من قبل بفضل المساعدة القطرية وموضوع العماد عون لا علاقة له بالموضوع الأمني فقط وهناك أوساط جدية تسير بالعماد عون، موضحاً أننا “بحاجة لتدخل حقيقي لإنجاز الاستحقاق الرئاسي”، كاشفاً أن “السيد حسن نصرالله والرئيس السوري بشار الأسد يستطيعان القيام بإتفاق بينهما، مؤكداً أن “حزب الله” مع إنجاز الاستحقاق الرئاسي ولن يلوث يديه بأي سلبيات، وأن “حزب الله” مع رئيس توافقي وجوزاف عون هو رئيس توافقي وكذلك الأمر بالنسبة لسليمان فرنجية”.
وفي إطار آخر أوضح وهاب أن “العهد خاض معارك خاسرة وهذا ليس شرطاً أن يكون محقاً فيها ولكن لخوض الحرب نحن بحاجة لقوة جدية وأدوات للحرب، لافتاً الى أن رئيس الولايات المتحدو جو بايدن إتصل بالرئيس ميشال عون في آخر عهده لتهنئة لبنان بإنجاز ملف الترسيم، مشيراً الى أن المعركة مع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ما كان يجب أن تحصل”.
وفي ملف عودة النازحين السوريين الى سوريا، رأى وهاب أن “لا عودة للنازحين السوررين الى سوريا إلا بعد إعمارها، آملاً أن يكونوا الأميركيون انتهوا من استخدام النازحين السوريين كورقة ضغط على “حزب الله”، معتبراً أن كل المسؤولين في لبنان “بسينات” و”ما عندن ركب” وما فوق الركب “ممودرين”، ولو كانوا رجالاً لوضوا النازحين السوريين في مراكب وأرسلوهم الى أوروبا كما فعل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان”.
ورأى وهاب أن “نواب التغيير كذبة وتبين أنهم ما بيحرزو، وثورة 17 تشرين حصلت كي نصل متعبين الى الترسيم، واصفاً المنظمات الدولية بالحرامية والفاسدة ويجب سجنها، معتبراً أن “همّ الأجهزة الأمنية إرضاء السفارات فقط”.
وبالعودة الى الملف الرئاسي رأى وهاب أن النصاب لن يكتمل حتى تحقيق التفاهم: إما التفاهم الخارجي ينتج رئيس آخر أو تفاهم داخلي بين باسيل وفرنجية، كاشفاً أن “الوزير باسيل يريد جهاد أزعور رئيساً.\
الدفاع الروسية: إصابة مواقع جديدة للقيادة العسكرية ومنظومة الطاقة في أوكرانيا
تاريخ النشر:20.10.2022 | 09:25 GMT |

صفقارات الانذر تدوي في جميع توكرانيا
أكدت وزارة الدفاع الروسية اليوم الخميس أن قواتها أصابت بأسلحة عالية الدقة جميع المواقع المستهدفة للقيادة العسكرية ومنظومة الطاقة في أوكرانيا.
وقالت الدفاع الروسية في بيان لها إن قواتها واصلت خلال اليوم الماضي توجيه ضربات بأسلحة بعيدة المدى عالية الدقة تطلق من الجو لمنظومات القيادة العسكرية والطاقة في أوكرانيا، مضيفة أنه “تمت إصابة جميع المواقع التي تم تحديدها”.
وأضاف البيان أن وحدات من القوات الأوكرانية حاولت اختراق الدفاعات الروسية على محور نيكولايف – كريفوي روغ (خيرسون)، لكنها منيت بهزيمة و”فرت في حالة من الفوضى”، بعدما بلغت خسائرها أكثر من 200 قتيل و14 دبابة و16 عربة قتالية مدرعة، بينما استسلم 18 جنديا أوكرانيا آخرين.
وعلى محور كراسني ليمان (شمال دونيتسك)، تم إحباط محاولات أوكرانية لعبور نهر جيربيتس في عدة مواقع، حيث تم القضاء على أكثر من 40 جنديا أوكرانيا ودمرت عربتان قتاليتان مصفحتان وثلاث مركبات رباعية الدفع.
وفي ما يلي أبرز ما جاء في التقرير اليومي للدفاع الروسية:
إصابة ثلاثة مواقع قيادة و72 وحدة مدفعية في مواقع إطلاق نار، وقوات ومعدات عسكرية في 179 منطقة
إصابة خمس نقاط انتشار مؤقت للقوات الأوكرانية وتدمير أربعة مستودعات للذخيرة ومرافق لتخزين الوقود للمعدات العسكرية
تدمير رادار مضاد للبطارية AN / TPQ-36 أمريكي الصنع ومحطة رادار من طراز ST-68UM للكشف عن الأهداف على ارتفاعات منخفضة
إسقاط مروحية من طراز Mi-8 و18 طائرة أوكرانية بدون طيار
مجموع ما تم تدميره منذ بداية العملية العسكرية الخاصة 324 طائرة، 162 مروحية، و2296 طائرة بدون طيار، و383 منظومة صواريخ مضادة للطائرات، 5926 دبابة ومدرعة أخرى، و874 راجمة صواريخ و3511 قطعة من المدفعية الميدانية ومدافع الهاون و6665 مركبة عسكرية خاصة.
المصدر: وزارة الدفاع الروسية
سفيرة السعودية في واشنطن ترد على منتقدي بلادها بـ”أرقام ومواقف”
تاريخ النشر:20.10.2022 | 09:04 GMT |

\استعرضت سفيرة السعودية لدى واشنطن، الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، أبرز مواقف بلادها تجاه أوكرانيا، وذلك بعد اتهام البيت الأبيض للرياض بالاصطفاف مع روسيا في قرار خفض إنتاج النفط.
ونشرت السفيرة السعودية تغريدة على “تويتر” استعرضت فيها أبرز مواقف السعودية تجاه أوكرانيا والتي شملت ما قاله ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، للرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، في اتصال هاتفي يوم 15 أكتوبر، حول “إدانة المملكة لضم روسيا لأراض أوكرانية”.
واستعرضت أيضا تقديم السعودية خلال الاتصال نفسه مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 400 مليون دولار بهدف الإسهام في تخفيف معاناة المواطنين الأوكرانيين خلال الأزمة التي تمر بها البلاد، لافتة إلى الشكر الذي وجهه زيلينسكي لبن سلمان على استعداده للعب دور الوساطة في حل الصراع وعلى موقف المملكة الثابت ومبادراتها الإنسانية.
وذكرت بأن “المملكة صوتت ضد قرار ضم الأراضي الأوكرانية لروسيا في 12 أكتوبر، وبجهود ولي العهد السعودي في عملية الإفراج عن 10 سجناء حرب في روسيا وأوكرانيا من خمس دول”، مشيرة إلى أن اثنين منهم يحملون الجنسية الأمريكية.
واستعرضت السفيرة أيضا مساهمة المملكة بـ10 ملايين دولار لدعم اللاجئين الأوكرانيين في بولندا، وأشارت إلى أن السعودية مددت تأشيرات الزائرين الأوكرانيين لديها وسمحت للسياح والمقيمين من حاملي الجنسية الأوكرانية بالبقاء على أراضيها.
وذكرت أيضا بموقف المملكة في 2 مارس لصالح قرار الجمعية العامة الداعم للقانون الدولي واحترام سيادة ووحدة أراضي الدول الأعضاء بما فيهم أوكرانيا.
وتحدثت الأميرة ريما بنت بندر عن موقف بن سلمان الداعم لخفض التصعيد منذ بداية الأزمة، خلال اتصالاته مع زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتعبيره عن استعداد المملكة للتوسط من أجل حل الصراع ودعم المملكة للجهود الدولية من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة.
المصدر: CNN
إضراب شامل في الضفة الغربية ودعوات ليوم غضب ونفير عام
أفادت مراسلة RT بأن إضرابا شاملا يلف جميع مناحي الحياة في عموم الضفة الغربية المحتلة، وسط دعوات ليوم غضب ونفير عام.

كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل الشاب محمد فادي نوري (16 عاما)، متأثرا بجروح حرجة أصيب بها برصاص الجيش الإسرائيلي الحي في البطن، الشهر الماضي، عند مدخل مدينة البيرة الشمالي.
وفي السياق، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن “قوات الجيش والشاباك وحرس الحدود، اعتقلت خلال الليل 7 فلسطينيين من أنحاء الضفة الغربية”.
كما أفاد بأن “موقعا عسكريا بالقرب من مدينة نابلس تعرض لإطلاق نار دون وقوع إصابات”.