
سعادة امين عام منظمة الامم المتحدة السيد غوتيريز(بواسطة سبع محطات اممية بريدية).
معالي وزير العدل الفرنسي(بواسطة بريد السفارة الفرنسية).
معالي وزير العدل الاستاذ هنري خوري(بواسطة بريد وزارة العدل)
حضرة مسؤول قضايا الجرائم ضد الإنسانية في محكمة لاهاي الدولية(نفس عناوين ٧محطات اممية بريدية)
حضرات السادة
اسمحوا لي ان اتشرف بإبلاغكم بجريمة ترتكب ضد السيد بدري ضاهر مدير الجمارك في مرفأ بيروت، الذي نجا بأعجوبة من تفجير المرفأ بقوة تساوي قوة التفجير النووي.
إن قضاؤنا برئاسة القاضي سهيل عبود، همّش ملاحقة المتورطين من قضاة و قوى امنية و وزراء و نواب، و انقضّ على السيد بدري ضاهر مدير المرفأ البريء المخلص، الذي لم يألُ جهدا بتبليغ السلطات المعنية المذكورة اعلاه عن محتوى العنبر(١٢ اعتقد)، الذي يضم اطنان قنابل موقوتة من النيترات، و تبليغ عدم قانونية تواجدهم، و تبليغ عن اهمال ملاحقة القضية الخطيرة من قبل من راسلهم من مسؤولين قضائيين و عسكريين و حكوميين.
لكن مزاج القاضي سهيل عبود قضى بإفلات جميع المتورطين الموثق تورطهم، و اختطف السيد بدري ضاهر و اودعه السجن لحوالي ما يقارب الثلاث سنوات، بدون مسوّغ قانوني و لا محاكمة و لا اي شيء.
لقد استقال المحقق القاضي بيطار، الذي استلم القضية من القاضي المحقق ابوصوان، و إلى الآن ينتظر السيد بدري ضاهر المعتدى عليه ظلما و زورا و استقواء، تعيين قاض بديل عن القاضي بيطار، ليحقق و يحكم و يحيل، لكن عبثا عبثا عبثا و لا يحدث شيء من هذا.
يجتمع مجلس القضاء الأعلى لتعيين قاض بديل عن القاضي بيطار، لكن رئيس المجلس سهيل عبود إما يتغيب و إما يحضر و يعرقل التعيين، و يرفع شعار” انا الرئيس و انا اعمل ما اريد” ثم يترك الإجتماع و يهمش زملاءه و يهرب و يتهرب.
السادة الكرام: ان صحة السيد بدري ضاهر و زملائه المخطوفين من قبل القاضي سهيل عبود تتدهور. اما القاضي سهيل فيهرب و يتهرب من إقرار أي حل قانوني يساعد على ارساء العدالة و احترام القوانين. هو لا يبالي و لا يقوم حتى بأبسط مسؤوليات وظيفته، و هي دعوة إجتماع المجلس الأعلى للقضاء الذي يرأسه، و تعيين في الإجتماع قاض محقق بديل عن القاضي بيطار المستقيل منذ اشهر و اشهر من وظيفة التحقيق .
كل المهل القانونية لتوقيف السيد بدري ضاهر الشريف المنجز و زملائه قد انقضت و استنفدت، و لا زال القاضي سهيل عبود يلعب دور الله بفرض ما يحلو له خلافا لكل القوانين، playing God.
نتشرف كأقرباء و اصدقاء السيد الشريف البريء المنجز بدري ضاهر و زملائه الأبرياء المظلومين، بالطلب اليكم يا سادة، بأن تحققوا مع القاضي سهيل عبود رئيس مجلس القضاء الأعلى الذي يتصرف لاقانونيا و لاقضائيا، و يغتال بتصرفه هذا انساننا في لبنان، تعسفا و إنحرافا و تعجرفا فارغا و غير عقلاني، مخالفا هكذا كل ما تنص عليه شرائع حقوق الإنسان في منظمة الامم المتحدة، الذي ساهم في وضعها اللبناني الدكتور شارل مالك.
تفضلوا بتشريفي بقبول فائق احترامي و تقديري،
فرنسوا جوزيف فرح استاذ جامعي سابق ل٨مواد من علم الإدارة و القيادة ٧ كانون الثاني ٢٠٢٣.