الاخبار ليوم08/11/022 نتمنى لكم يوما سعيدا

*باسيل: هناك إرادة سياسية بعدم إقرار قانون “الكابيتال كونترول” وإذا كان الجميع مستعدون فلنقره اليوم
*بوصعب: عدم حضور حاكم مصرف لبنان جلسة اللجان المشتركة رغم توجيه دعوة إليه نعتبرها بمثابة إهانة للمجلس النيابي
* كان من الصعب الحديث، قبل أسبوعين أو أقل، عن التوترات الكبيرة الكامنة في الشارع المسيحي.
* كوكتيل طائفي وسياسي ناقص وحفلة علاقات عامة من دون نتيجة
* البابا فرنسيس في نداء إلى السياسيين في لبنان خلال عودته من البحرين: ابتعدوا عن المصالح الشخصية واتفقوا ويستذكر حرب اوكرانيا واطفال اليمن
* درغام: لا نتفق مع حزب الله في مقاربة موضوع الاستحقاق الرئاسي

*درغام: لا نتفق مع حزب الله في مقاربة موضوع الاستحقاق الرئاسي
*-الجزائر تقدم طلبا رسميا للانضمام إلى مجموعة “بريكس”
* بالأرقام.. خبير أميركي يرجح من سيفوز بانتخابات الكونغرس

باسيل: هناك إرادة سياسية بعدم إقرار قانون “الكابيتال كونترول” وإذا كان الجميع مستعدون فلنقره اليوم

أشار رئيس تكتل “لبنان القوي” النائب ​جبران باسيل​، خلال جلسة ​اللجان المشتركة​ اليوم حول قانون ​الكابيتال كونترول​، الى “اننا كتكتل نتهم بأن هناك ارادة سياسية بعدم اقرار هذا القانون، واذا كان الجميع مستعدون فلنقره اليوم”، سائلاً “القانون مضت عليه ثلاث سنوات وشهر، وكان يجب ان يقر منذ وقتها ولم يقر! فماذا نريد برهانا اكثر من ذلك على ما اقول؟”.
وشدد باسيل، أنه “ليس صحيحا ان الغاية من اقراره لم تعد موجودة، وانا اعيد التأكيد ان هناك عددا من المصارف لا يزال يحول اموالا للخارج باستنسابية واعتباطية ولاصحاب نفوذ، وبما ان هذا الامر كلنا نعرفه فمن الضروري اقرار القانون”.
ورأى أنه “لو اقر القانون من اليوم الاول، لما كنا ربطناه لا بخطة تعافي ولا بأي شيء اخر، والمشكلة اليوم تحدث لأننا ندخل عليه عوامل اخرى”، موضحاً أن “الفكرة هي ضبط التحاويل الى الخارج، لكننا نزيد عليه ضبط السحوبات بالداخل، فاذا أزلنا موضوع ضبط السحوبات بالداخل لا يعود هناك مشكل، ويفترض الا نبقى مختلفين، فعندها كل عملية الربط التي تعتبر ان هذا القانون لا يقر لأنه مرتبط بنيويا بقوانين اخرى نكون ازلناها لنقوم بها عند اقرار قانون اعادة هيكلة المصارف”.
وأكد “أنا لا اقول ان هذا القانون يأتي معزولا لوحده، الا اذا وضعناه في اطاره الصحيح، فعندما كان هناك من يرفضه، كان السبب اضافة امور عليه من حق البعض ان يرفضها. ولهذا السبب، منهجيا وبالنظام، اذا ممكنا فلنعتمد هذه الطريقة: اي بند خارج عن قضية ضبط التحاويل الى الخارج يؤدي الى خلاف، فلنسقطه، والان احد النواب قالها، نصل الى القانون بصيغته الاساسية التي كان يفترض اننا اتفقنا عليها منذ ثلاث سنوات والتي تتألف من مقطع واحد، فنقره ونضع هذا الفصل وراءنا ثم نربط الباقي ب​خطة التعافي​ وغيرها”، متمنياً “اعتماد هذه المنهجية وهذا ما سيدل الى جديتنا باقرار القانون”

بوصعب: عدم حضور حاكم مصرف لبنان جلسة اللجان المشتركة رغم توجيه دعوة إليه نعتبرها بمثابة إهانة للمجلس النيابي

ذكر نائب رئيس مجلس النواب إلياس بو صعب، بعد جلسة اللجان النيابية المشتركة، أن “سيكون هناك استكمالاً للنقاش غدا لإفساح المجال امام الزملاء للاطلاع على خطة التعافي الحكومية”.
وأشار بو صعب، الى “أننا سنتابع النقاش بنفس جدول الأعمال وبنفس الدعوة التي وُجّهت واللجان المشتركة لها حق بالاجتماع”، لافتاً الى أنه “احتراما للمجلس النيابي وبعد التغيب المتكرّر لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، طالبنا من نائبه بكل احترام مغادرة الجلسة على ان يحضر سلامة شخصيا”، معتبراً أن “عدم حضور سلامة لجلسة اللجان المشتركة رغم توجيه دعوة إليه، نعتبرها بمثابة إهانة للمجلس النيابي


الأخبار: إبراهيم الأمين-

كان من الصعب الحديث، قبل أسبوعين أو أقل، عن التوترات الكبيرة الكامنة في الشارع المسيحي.

كان الكلام سيبدو كأنه تحريض أو مقدمة لأحداث ما. لكن الوقائع التي تلت الانتخابات النيابية الأخيرة، وطريقة التعامل مع ملف الحكومة التي لم تشكّل، والاستنفار الذي رافق مغادرة الرئيس ميشال عون القصر الجمهوري، كل ذلك، كان يشي، إلى جانب بعض المعطيات، بأن هناك من لا يدرك حقيقة أن «الساحة المسيحية» هي الأكثر عرضة لتكون ساحة لتصفية حسابات سياسية تتجاوز مصالح ومطالب القوى المسيحية نفسها.

قبل أقل بقليل من ثماني سنوات، أبلغ حزب الله الأطراف المحلية والخارجية أنه سيدعم انتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية، مستنداً إلى القوة التمثيلية للرجل، وإلى المعطيات الداخلية والإقليمية التي تسمح بوصوله. من يومها، انطلقت الحملة المنظمة على العماد عون وفريقه، وهي حملة شارك فيها كل من يعتبرون اليوم في موقع الخصومة مع التيار الوطني الحر داخلياً، وانضم إليها لاعبون من الخارج ممن كانوا يعتقدون أن وصول عون إلى القصر الجمهوري ودخوله لعبة السلطة سيبعده عن حزب الله.


كوكتيل طائفي وسياسي ناقص وحفلة علاقات عامة من دون نتيجة

وبدا واضحاً أنّ البُخاري حاول «زرك» الحريري بدعوة شخصيات قريبة منه كعمّته بهية الحريري (التي بررت غيابها بانشغالها بزيارة سياسيّة) وعمّه شفيق الحريري (الذي أُجلس في المقاعد الأمامية)، ورئيس جمعية بيروت للتنمية أحمد هاشمية الذي كان أوّل الخارجين من المؤتمر. فيما سار «رفّ» من النواب المستقبليين القدامى خلف السنيورة.
وكان لافتاً حضور ممثلي التيار الوطني الحر (سليم جريصاتي وسيزار أبي خليل) اللذين جلسا في الصف الأمامي، ما أثار استهجان بعض جمهور تيار المستقبل على وسائل التواصل الاجتماعي لتغييب رئيسهم وحضور خصومه و«خصوم الطائف».
حضور التيار خطف الأنظار عن دعوة النائب السابق سليمان فرنجيّة الذي جلس في المقعد الأمامي، فيما جلس مرشّح حلفاء السعوديّة النائب ميشال معوّض في الخلف، ليبدو أن رماديّة الرياض في التعامل مع ترشيح فرنجية لرئاسة الجمهورية لا تزال على حالها.
هذه الرماديّة كاد أن يطيحها تصريح جنبلاط على باب الأونيسكو وعلى بُعد أمتار قليلة بقوله «إنّه لا يقبل بأن يكون فرنجيّة رئيساً للجمهوريّة». جنبلاط الذي جلس على مسرح الأونيسكو مستعيداً محطات تاريخيّة أدّت إلى ولادة اتفاق الطائف، كان يوجّه الرسائل المبطّنة بتأكيده أنه يرفض وضعه بالسلة مع جميع الشخصيات السياسية على قاعدة «كلن يعني كلن»، قبل أن يعلن مسؤولية قواته عن قصف مقر إقامة اللجنة الثلاثية في فندق البستان، ويقدّم اعتذاراً علنياً عن ذلك.
لم تترك السفارة السعوديّة شخصيّة تعمل في الشأن العام أو «الشؤون الخاصة» وتدور في فلكها إلا دعتها إلى مؤتمر إحياء الذكرى الـ 33 لتوقيع اتفاق الطائف، حتى بدا المؤتمر أشبه بمؤتمر علاقات عامّة. بعضهم لم يكن مهتماً بالدخول أصلاً إلى القاعة بقدر اهتمامه بجلسات تصوير أمام اللافتة المعلّقة بالقرب من باب مسرح «الأونيسكو». فيما آخرون فضّلوا البقاء خارجاً للاستمتاع بـ«خيرات» المملكة من المأكولات والمشروبات. المنبطحون بالمئات انتظروا في الخارج والداخل طويلاً تدقيق أمن السفارة السعوديّة في دعواتهم قبل السماح لهم بالدخول. وفي الداخل، انتظر البعض طويلاً إلى جانب المسرح قبل أن «يظهر» البخاري ليطبع قبلاته على وجناتهم، ككمال شاتيلا الذي أصرّ على أن يجد له منظّمو الحفل مقعداً أمامياً، وإلى جانبه إبراهيم منيمنة وملحم خلف، فيما كان سلامه عابراً على وضاح الصادق الذي جلس في المقعد الأمامي. ولم يهزّ أشرف ريفي الذي جلس في المقعد الثالث نفسه عند مرور البخاري من دون أن يلقي عليه التحيّة.
«زيارة اعتذار» إلى الفاعور
إلغاء السفير السعودي وليد البخاري زيارته إلى بلدة الفاعور الأسبوع الماضي، في اللحظات الأخيرة رغم وصوله إلى مدخلها، لا تزال تتفاعل. ويجري مقربون من السفارة السعودية اتصالات مع وجهاء العشائر لإقناعهم بأن حواجز المحبّة التي أقاموها على مقربة من الخيمة التي خصصت لاستقبال البخاري والخيول التي أتوا بها وفرقة الزفة، كلها أخافت الفريق الأمني التابع للسفارة فنصح السفير بإلغاء الزيارة.
بالنسبة إلى العشائر، لا شيء ممّا قام به شبّان العرب يثير الريبة، إذ إن «هذا ما فعلوه في استقبال كثير من الشخصيات السياسيّة اللبنانية والعربية»، موضحين أن «البخاري كان قد أرسل قبل وصوله إلى المنطقة موكباً كشافاً ووفداً سعودياً نسّق مع الوجهاء كيفيّة دخوله إلى الخيمة وسط الزحمة بعدما أكد 5 مشايخ أنهم سيستقبلونه أمام الموكب وسيفتحون الطريق أمامه».
وتشير معلومات «الأخبار» إلى أن أحد كبار الموظفين في السفارة السعوديّة يتولى الاتصال ببعض وجهاء العشائر التي فوّضت الأمر إلى النائب محمد سليمان، في حين أن البخاري لم يتصل شخصياً بهم بعد. ونجح هذا التواصل في تذليل العقبات بعدما نقل الموظف أن «البُخاري لم يقصد أبداً إرجاء الزيارة بدليل وصوله إلى الفاعور». فيما رفضت العشائر طرحاً بزيارة يقوم بها وجهاؤهم إلى السفارة السعودية، مشترطين أن تسبقها زيارة السفير إلى بلدتهم.
وعليه، يُرتّب الطرفان لزيارة هي أقرب إلى زيارة اعتذار سيقوم بها البخاري إلى العشائر في الفاعور لم يحدد موعدها بعد، ويتوقع أن يتلقّى سليمان اتصالاً من البخاري في اليومين المقبلين للاتفاق على الموعد النهائي للزيارة.
وكانت لافتة زيارة رئيس جمعية بيروت للتنمية الاجتماعية أحمد هاشمية إلى الفاعور بعد ساعات قليلة من إلغاء البخاري لزيارته. وإذا كان البعض اعتبر أن هدف الزيارة هو «كب الزيت على النار» لا سيما أن علاقته متوترة مع المملكة، فإن المصادر تؤكد أن هاشمية من الذين عملوا على تهدئة النفوس بسبب قربه من بعض الوجهاء، من دون أن تُعرف أهداف خطوته.
(الأخبار)
مقاطعة سعد غير مجدية
يواجه السفير السعودي في بيروت وليد البخاري برودة من معظم الشخصيات والقيادات المنتمية الى تيار المستقبل ممن يتعاطون معه في اللقاءات والاتصالات من باب اللياقات فقط. فيما لم يوفق السفير السعودي بعدد من الناشطين الذين يخرجون على الجمهور من خلال برامج مسبقة الدفع عبر مواقع ومحطات إعلامية، إذ غالباً ما يترك هؤلاء انطباعاً سلبياً لدى أنصار التيار الأزرق.
ونقل عن مرجعية دينية في بيروت أن أحد أسباب التوتر الذي تتسم به حركة السفير السعودي في الفترة الأخيرة، يعود إلى نتائج استطلاع للرأي العام في الطائفة السنية في لبنان بعد الانتخابات النيابية، أظهرت أن الرئيس سعد الحريري لا يزال يحتل المرتبة الأولى سنياً، ويتقدم كثيراً على من يأتون خلفه. كما أظهر الاستطلاع أن الشخصيات السنية القريبة من السعودية لا تتميز بفارق عن الشخصيات السنية القريبة من فريق 8 آذار. وقال مطلعون إن السفير السعودي تلقى نصيحة بأن يتولى شخصياً التواصل مع الجمعيات الأهلية في المناطق لتوزيع المساعدات وليس عبر شخصيات محلية، كما نصحه سفراء في بيروت بالانفتاح على كل النواب والقوى السنية بما فيها الشخصيات التي ترتبط بعلاقة مع حزب الله.

وقد كان لافتاً غياب النائبة السابقة بهية الحريري عن مؤتمر الأونيسكو، السبت، واقتصار تمثيل العائلة على رجل الأعمال شفيق الحريري الذي لا يقوم بأي دور سياسي، وكذلك استثناء عدد من القيادات والنواب السابقين، ومنهم النائب البقاعي عاصم عراجي الذي غرد مستنكراً الإبعاد والاتكال على منتفعين


البابا فرنسيس في نداء إلى السياسيين في لبنان خلال عودته من البحرين: ابتعدوا عن المصالح الشخصية واتفقوا ويستذكر حرب اوكرانيا واطفال اليمن

وطنية – أجاب البابا فرنسيس خلال عودته إلى روما مختتما زيارته الرسولية لمملكة البحرين عن أسئلة الصحافيين الذين رافقوه في رحلة العودة.
واشار موقع “فاتيكان نيوز” الى ان السؤال الأول كان من صحافية من “وكالة البحرين للأنباء” فسألت الأب الأقدس عن تقييمه لزيارته الرسولية وأيضا لجهود البحرين من أجل ترسيخ وتعزيز العيش معا، فاشار الى ان “هذه كانت زيارة لقاء”، لافتا إلى “الحوار بين الأديان مع الإسلام من جهة والحوار المسكوني مع البطريرك برتلماوس من جهة أخرى”.
وأعرب عن تأثره ب”مداخلات الإمام الأكبر شيخ الأزهر وبإصراره على الحوار الإسلامي الإسلامي، لا لإزالة الاختلافات بل من أجل الفهم المتبادل والعمل معا”. وأشار الأب الأقدس هنا إلى “ما شهد تاريخ المسيحية من اختلافات أدت أيضا إلى حروب، بينما هناك اليوم، وبعد المجمع الفاتيكاني الثاني، تقارب حيث يمكن الحوار والعمل معا”.
وأشاد البابا فرنسيس من جهة أخرى “بما ذُكر خلال اللقاء مع مجلس حكماء المسلمين حول الخليقة وحمايتها”، ثم تحدث عن أهمية الزيارة من وجهة النظر المسكونية. وأضاف البابا أنه “قد تعرف في البحرين على ثقافة منفتحة على الجميع كما ولفتت انتباهه الأعداد الكبيرة للمسيحيين سواء من الفلبين أو ولاية كيرالا الهندية الذين يعيشون ويعملون في البحرين”.
كان السؤال التالي من صحافي لبناني حول مسيرة الحوار منذ توقيع وثيقة الأخوّة الإنسانية، وشكر الصحافي البابا فرنسيس على تذكره لبنان وتحدث عن حاجته العاجلة إلى أن يزوره الأب الأقدس. وعاد البابا في إجابته إلى وثيقة الأخوّة وكيف وُلدت فكرتها، فأشار إلى “استقباله في الفاتيكان الإمام الأكبر أحمد الطيب وسأله عقب الاستقبال الرسمي أن يتناول معه الغداء حيث تقاسما الخبز في لفتة أخوية، ثم وُلدت فكرة الوثيقة في ختام هذا الغداء”.
وتابع قداسته أنه “واصل التفكير في قضية الأخوّة بعد صدور وثيقة أبو ظبي، وهكذا جاءت الرسالة العامة حول الصداقة الاجتماعية Fratelli tutti. وأراد البابا هنا التشديد على أنه لم يكن لكل هذا أن يتم بدون البركة الإلهية، فالله هو من ألهم بهذا الدرب”.
وفي حديثه عن لبنان قال البابا فرنسيس: “إن هذا مصدر ألم بالنسبة له، فلبنان ليس مجرد بلد بل يحمل معنى كبيرا بالنسبة لنا جميعا”. وأكد صلاته من أجل لبنان، كما وجه نداء إلى “السياسيين كي يبتعدوا عن المصالح الشخصية وليتفقوا”، وشدد على ضرورة إيقاف ما يشهد هذا البلد من تدهور وأن يستعيد عظمته”. وطلب البابا من “الجميع الصلاة من أجل لبنان وحثهم كصحافيين على الحديث عما يدور في هذا البلد لنشر الوعي”.
ومن بين ما تًلَقى البابا فرنسيس من أسئلة كان هناك سؤال عن الوضع في إيران ومطالبة النساء بحقوقهن، وقال البابا فرنسيس في إجابته إن “الكفاح من أجل حقوق المرأة كفاح متواصل، وتَذكَّر هنا الكفاح في الأرجنتين في خمسينات القرن العشرين من أجل الحقوق المدنية للنساء وليتمكنَّ من التصويت في الانتخابا”ت. وشدد على أنه” لا يمكن لمجتمع أن يتطور بدون وضع المرأة في المرتبة التي تستحقها”.
وأجاب الأب الأقدس بعد ذلك على سؤال حول الحرب في أوكرانيا وحول وساطة فاتيكانية لإجراء مفاوضات سلام، وعاد في إجابته إلى “بداية اندلاع الحرب حيث توجه في اليوم الثاني إلى السفارة الروسية لدى الكرسي الرسولي للحديث إلى السفير الذي يعرفه جيدا”، وقال البابا إنه “أخبر السفير باستعداده للتوجه إلى موسكو للتحدث مع الرئيس بوتين إن اقتضى الأمر، وقد أجاب وزير الخارجية الروسي لافروف على هذا شاكرا ومضيفا أنه ليس ضروريا حتى تلك اللحظة”. وأضاف البابا أنه “تحدث هاتفيا إلى الرئيس الأوكراني زيلينسكي ثم مع السفير أكثر من مرة”، وتحدث قداسته عن العمل لتحقيق تقارب ومحاولة التوصل إلى حلول، كما وكرر وصف أوكرانيا ب”المعذبة”، وأعرب من جهة أخرى عن محبته للشعب الروسي.

وأراد البابا فرنسيس في سياق حديثه عن أوكرانيا الإشارة إلى أن “العالم قد شهد ثلاث حروب عالمية خلال قرن من الزمن، أي الحربين العالميتين ثم ما نشهده الآن، وأعرب عن قناعته بأن الكارثة الكبرى في العالم هي صناعة الأسلحة”.
وتذكَّر البابا في هذا السياق اليمن ومعاناة أطفال هذا البلد من الجوع، كما وتحدث عن الروهينغا في ميانمار وأعرب عن “الرجاء في أن يوقف الاتفاق الأخير النزاع في اثيوبيا”. ودعا الصحافيين إلى أن “يكونوا من أنصار السلام وأن يتحدثوا ويكافحوا ضد الحرب”.
وردا على سؤال حول صمت الكنيسة في فرنسا عن إدانة أسقف سنة 2021 لارتكابه اعتداءات جنسية بينما كان كاهنا في تسعينات القرن الماضي، تحدث البابا فرنسيس عن “تغير العادة السيئة المتمثلة في التغطية على أغلب الحالات على مثل هذه الأفعال”، وأكد “عزم الكنيسة السير على هذه الدرب وأشاد هنا بعمل الكاردينال أومالي رئيس اللجنة الحبرية لحماية القاصرين”.
وعن الحكومة اليمينية الجديدة في إيطاليا وموقفها من قضية الهجرة واستقبال المهاجرين، وشدد الأب الأقدس على “ضرورة أن يحصل المهاجرون على الاستقبال والمرافقة والتعزيز والدمج”.
وأضاف: “على دول الاتحاد الأوروبي الاتفاق على عدد مَن يمكن لكل بلد استقباله من مهاجرين، وهذه مسؤولية الاتحاد الأوروبي”.
وأشار إلى ما وصفها ب”مسؤولية أوروبية أخرى وهي تعرض افريقيا للاستغلال ما يؤدي إلى محاولة الأشخاص مغادرة القارة”، وأكد “ضرورة إنقاذ حياة الأشخاص في البحار”، مشيرا إلى أن “البحر المتوسط قد أصبح ربما أكبر مقبرة في العالم”.
وكان السؤال الأخير حول ما يمكن تعلُّمه من كنيسة صغيرة مثل تلك التي تعرفنا عليها في البحرين بالنسبة لكنيسة كبيرة مثل الكنيسة في المانيا، وفي إجابه أراد البابا فرنسيس أن يقول للكنيسة الكاثوليكية في المانيا أن “هناك كنيسة إنجيلية كبيرة وليس هناك داع لأخرى لن تكون جيدة مثل تلك الموجودة بالفعل، بل هناك حاجة إلى كنيسة كاثوليكية في أخوة مع تلك الإنجيلية”.
وختم قداسته مشددا على أن “جذور الدين تكمن في لقاء يسوع المسيح الحي، ومن هنا ينطلق كل شيء، الإقدام الرسولي والتوجه إلى الضواحي”


درغام: لا نتفق مع حزب الله في مقاربة موضوع الاستحقاق الرئاسي

وطنية – أشار النائب أسعد درغام في حديث لـبرنامج “هنا بيروت” عبر قناة “الجديد” حول الاستحقاق الرئاسي، الى أن “الاتجاه أولا للنقاش مع باقي الكتل النيابية لأن التوازنات داخل المجلس تفرض التشاور”، مؤكدا أن “تكتل لبنان القوي سيبحث غدا في اسم المرشح للوصول الى مرشح يحظى بأغلبية الكتل اللبنانية، منعا لفرض إملاءات خارجية كما حصل مع انتخاب الرئيس ميشال سليمان”.
ولفت الى أن “الورقة البيضاء هي خيار لحين نضوج الاتفاق على إسم وموقف موحد للذهاب به الى جلسة نهار الخميس”.
وقال: “نحن لا نتفق مع حزب الله في مقاربة موضوع انتخاب رئيس الجمهورية ولو تم تأمين 65 صوتا للمرشح سليمان فرنجية، هل سنتمكن من القيام بالاصلاحات المطلوبة؟ سوف نصل للشلل في الدولة للسنوات الست المقبلة”.


بوليانسكي: رئيس منظمة حظر الكيميائي يخشى الظهور في مجلس الأمن

أعلن نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، أن المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس، يخشى الظهور أمام مجلس الأمن الدولي.
بوليانسكي: رئيس منظمة حظر الكيميائي يخشى الظهور في مجلس الأمنروسيا تحث واشنطن على تزويد منظمة حظر الأسلحة ببيانات عن المنشآت الكيمياوية المزعومة في سوريا
وقال بوليانسكي خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الملف السوري، يوم الاثنين، إن “التقرير الجديد للمدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية يختلف عن السابق بجملتين”.
وتساءل: “ما الجدوى لعقد اجتماع منفصل لمجلس الأمن الدولي من أجلهما؟”.
وأعرب كذلك مندوبا الصين والبرازيل عن شكوكهما في ضرورة عقد الجلسة.
وعبر الدبلوماسي الروسي عن الامتنان لمندوب غانا في الأمم المتحدة، الذي يترأس مجلس الأمن الدولي حاليا، لدعوته للمدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أن يلقي كلمة أمام مجلس الأمن الدولي.
وتابع بوليانسكي أن “رفضه كان متوقعا. وأصبح من الواضح أنه يخشى أن يتحمل علنيا المسؤولية عن الانتهاكات السافرة التي ارتكبتها الأمانة الفنية للمنظمة التي يترأسها”.
وحذر من “تدهور سمعة” المنظمة بصورة “لا رجعة فيها” في حال عدم العمل على تصحيح الأخطاء.
وأشار إلى أن المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية حتى الآن لم يرد على أسئلة روسيا بشأن تلك الانتهاكات، والتي وجهت إليه منذ ديسمبر 2020.
المصدر: تاس


الجزائر تقدم طلبا رسميا للانضمام إلى مجموعة “بريكس”

أكدت مسؤولة في وزارة الخارجية الجزائرية، يوم الاثنين، أن الجزائر تقدمت بطلب رسمي للانضمام إلى مجموعة “بريكس”.
وقالت المبعوثة الخاصة المكلفة بالشراكات الدولية الكبرى بوزارة الشؤون الخارجية ليلى زروقي، في “فوروم الإذاعة”، إن الجزائر قدمت طلبا رسميا للانضمام إلى مجموعة بريكس”.
ريابكوف: هناك 15 دولة أعربت عن رغبتها في الانضمام إلى “بريكس”
وأضافت: “كانت لنا فرصة للمشاركة في القمة الأخيرة لمجموعة “بريكس” في الصين، التي دعي الرئيس الجزائري للمشاركة فيها”، علما أنها عقدت أواخر يونيو الماضي، عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وأفادت بأن هذه القمة خرجت بالانفتاح على ضم دول أخرى إلى المجموعة، مشيرة إلى أن الجزائر قدم الطلب وقد رحبت كل من روسيا والصين بالانضمام.
وكشفت زروقي أن بقية دول “بريكس” تدرس ملف الجزائر قبل البت فيه، ويتعلق الأمر بكل من جنوب إفريقيا، الهند، والبرازيل.
وفي 19 أكتوبر 2022، أعربت السعودية عن اهتمامها بالانضمام إلى مجموعة “بريكس”، حسب ما كشف عنه رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، الذي أجرى زيارة دولة للمملكة.
وقال رامافوزا حسب ما نقلته وسائل إعلام محلية حينها: “لقد أعرب ولي العهد السعودي عن رغبة المملكة في الانضمام إلى مجموعة بريكس”.
المصدر: وسائل إعلام جزائرية


بالأرقام.. خبير أميركي يرجح من سيفوز بانتخابات الكونغرس

تشتد المنافسة بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الولايات المتحدة، وسط حالة من الانقسام بين الأميركيين، فيما تتوالى التوقعات بشأن الطرف الذي سيفوز بانتخابات يُقال إنها ستكون بمثابة استفتاء على أداء الرئيس جو بايدن.
ويرى الأكاديمي والباحث في مركز الأخلاقيات والسياسة العامة بواشنطن، هنري أولسن، أن كفة الانتخابات النصفية ستؤول على الأرجح لفائدة الجمهوريين.
ويتوقع الباحث أن يتمكن الحزب الجمهوري من الفوز في الانتخابات بـ5.5 نقاط، على أن ينال ما بين 31 و40 من المقاعد التي يجري التنافس عليها بشدة.
وفي المنحى نفسه، يرجح الكاتب الأميركي أن يتمكن الجمهوريون من استعادة السيطرة على مجلس الشيوخ، من خلال فوز يتراوح بين مقعدين وأربع مقاعد.
لكن كيف سيتقدم الجمهوريون؟
يشرح هنري أولسين أن الجمهوريين سيستفيدون من أصوات ذوي الأصول اللاتينية وأفراد الطبقة المتوسطة الموجودين في الضواحي، لأن هؤلاء أصبحوا بعيدين أكثر فأكثر عن دائرة الديمقراطيين.
يراهن الجمهوريون أيضا على مشاكل التضخم لاستمالة الناخبين الذين يبدون سخطا إزاء ارتفاع الأسعار رغم حديث إدارة بايدن عن اتخاذ إجراءات لأجل كبح الغلاء.
بالأرقام.. انتخابات التجديد النصفي في أميركا
لكن بعض التقديرات لا ترجح أن يحرز الجمهوريون فوزا كبيرا، لأن التقرير الصادر عن هيئة “كوك بوليتيكال” مثلا، رجح أن يفوز الجمهوريون بما بين 12 و25 مقعدا، في حين لا يتوقع تغيرا على مستوى مجلس الشيوخ.

ويرى أولسين أن هذه التقديرات تغفل التأثير الكبير لأداء الرؤساء الأميركيين على نتائج انتخابات التجديد النصفي، لأن الناس يتذمرون من أداء من يوجد في السلطة، في حين يخوض الحزب المعارض حملته من موقع الانتقاد والتركيز على المشاكل القائمة.
في المقابل، يتمسك بايدن بأنه أنجز الكثير منذ توليه السلطة:

تمكن من خفض البطالة واتخذ إجراءات لتخفيف ديون الطلبة.
فتح الباب أمام استثمارات هائلة في البنية التحتية.
جاء بمكتسبات في الرعاية الصحية وخفض أسعار الدواء.