

عادته لا يمكن ان يغيرها مصله مثل الملايين التي تحب التبديل ولكنه لا يحب التغيير، يلف ويد ور ويصدق نفسه فيما عمل، انه وليد جنبلاط الفريد من نوعه فهو دائما متردد ذو هواجس موروثة لاقطاعي في لبس ثوب الاشتراكية يريد ان يحافظ على مركز الاقطاعية وامير طائفي لا يتردد في تأييد طائفته وتفكيره هذا هو يناقض مباديء الاشتراكية تماما ، عنده حساسية كبيرة ضد بقية الطوائف التي يزيد عددها عن عدد طائفته فعندما يكون منفردا يوزع التهم والاهانات لهم ، يتهكم على السياسيين وهو الذي ضحك على الحركة الوطنية واليسار مد ربع قرن من الزمن حتى بان على حقيقته، يريد لن يقلد كمال جنبلاط الا انه سرعان ما يطب فالجنبلاطي الكبير كان مفكرا اما هو يصرح وكأنه يمشي يخبص برّا الصحن
انه ضد حزب الله ومعه، وضد التيار الوطني ومعه، كذلك بالنسبة الى الاحزاب الطائفية لكنه يدافع عنها لأنها من بطانته وينعتها بالجنس العاطل
انه احد اركان النظومة الفاسدة وصاحب الحصص في مرافيء الدولة واميرا على مكبات الزبالة وشريكا في سمسرة كل ما هو بيع وشراع ومشاريع في الدولة وقد هرب الملايين من الدولارات مع بطانته فنهار الاقتصاد
وطنيته جيبته ومكانته الاجتماعية
لا نلومه لأنه يدافع عن مكانته انما نلوم الشعب الذي يمسك واجبا معه ولا يحب تبديله فيبقى له الحرية في ان يمشي وهو نائم او يتكلم ما يشاء بما يشاء