الجيش السوري يستعيد السيطرة على 23 قرية وبلدة بريف إدلب الجنوبي الشرقي ويقضي على أعداد من إرهابيي “جبهة النصرة”

إدلب-سانا
استعادت وحدات الجيش العربي السوري السيطرة على 23 قرية وبلدة بريف إدلب الجنوبي الشرقي في اطار عملياتها العسكرية التي تنفذها منذ نحو شهر لتحرير المنطقة من إرهاب “جبهة النصرة” والمجموعات الإرهابية التي تتبع لها.
وأفاد المصدر في تصريح لـ سانا بأن “وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة “واصلت عملياتها القتالية ضد تنظيم جبهة النصرة الإرهابي بريف إدلب الجنوبي الشرقي واستعادت السيطرة على قرى وبلدات جب الأبيض ورأس العين والعزيزية والبويدر وكولة البويدر وعقلة البويدر ورسم الجحش والعوجا ورسم البرج وبياعة صغير وبياعة كبير وسرج ورسم مياص ورئيفة وأم تناخ ورسم الخشوف وزافر صغير وزافر كبير ورسم الدبشة وتل سلمو الجنوبي ورسم عابد وأم حريف وأم جورة بعد القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين وتدمير اسلحة وذخائر كانت بحوزتهم”.
وذكر المصدر أن “وحدات الهندسة تقوم بإزالة الألغام والمفخخات التي خلفها الإرهابيون في المنطقة”.
وأحكمت وحدات الجيش أمس السيطرة على 16 قرية وبلدة بريفي إدلب الجنوبي الشرقي وحماة الشمالي الشرقي بعد القضاء على أعداد من إرهابيي “جبهة النصرة” وإصابة آخرين وتدمير أسلحتهم.
وتنفذ وحدات من الجيش منذ نحو شهرين عملية عسكرية فى المنطقة الممتدة بين أرياف حماة وإدلب وحلب لاستئصال تنظيم جبهة النصرة الإرهابي أسفرت حتى الآن عن السيطرة على العديد من القرى والبلدات بعد تكبيد التنظيم التكفيري خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.
البكاء التركي والغربي على النصرة ولكن ماذا عن اليمن تقرير مضاد من الامم المتحدة
أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، أن نحو مئة ألف شخص نزحوا منذ مطلع ديسمبر 2017 جراء المعارك التي تخوضها القوات السورية وفصائل مسلحة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، في وقت وصل عدد القتلى المدنيين خلال الأسبوعين الآخرين في المنطقة ذاتها إلى نحو 100.
وذكر تقرير صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “نزح 99569 شخصا في الفترة الممتدة بين 1 ديسمبر حتى التاسع من الشهر الحالي”، وفق “فراس برس”.
وتوجه معظم هؤلاء النازحين إلى مناطق في وسط محافظة إدلب وشمالها، بعد فرارهم من ريف إدلب الجنوبي وريفي حماة الشمالي والشمالي الشرقي.
وبدأت القوات السورية بدعم روسي منذ 25 ديسمبر هجوماً للسيطرة على الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، المحافظة الوحيدة الخارجة عن سلطة دمشق وتسيطر عليها بشكل رئيسي “هيئة تحرير الشام” (النصرة سابقا).
وجاء هذا الهجوم بعد شهرين من المعارك المتقطعة بين الطرفين في ريفي حماة الشمالي والشمالي الشرقي المحاذيين لإدلب.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن