الجيش الليبي: سفينة المتفجرات “جريمة تركية”

أبوظبي – سكاي نيوز عربية 9:55 PM 12/01/2018
طالب الجيش الوطني الليبي في بيان له، الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي ومجلس الأمن الدولي اعتبار واقعة السفينة التركية المحملة بالمتفجرات إلى ليبيا “جريمة تقوم عليها وتدعمها تركيا و كل من له علاقة بهذه السفينة.”
وذكر البيان الذي حصلت “سكاي نيوز عربية” على نسخة منه يوم الجمعة “أن القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية تتابع باهتمام بالغ مجريات التحقيق حول السفينة التركية (أندروميدا) والتي كان على متنها 29 حاوية من المتفجرات وكانت متجهة إلى ميناء مدينة مصراتة الليبية قبل أن يتم توقيفها من قبل السلطات اليونانية.”
وقال بيان الجيش الوطني الليبي ” إن الإقدام على هذه الأفعال يؤكد على ما صدر في تصريحاتنا وبياناتنا السابقة حول الدور التركي المشبوه في دعم الإرهاب ليس بليبيا فقط بل في كل دول المنطقة.”
وطالبت قيادة الجيش، اليونان بإطلاعها على التحقيقات وإحاطتها بكافة التفاصيل حول القضية، مؤكدة على حصرتها التام على الأمن الدولي والإقليمي و محاربة الإرهاب على كافة الأصعدة.
وضبط خفر السواحل اليوناني، الأربعاء، سفينة محملة بمواد تستخدم لصنع متفجرات وهي في الطريق إلى ليبيا، وفق ما نقلت رويترز.
وتشير بوليصة شحن السفينة التي كانت ترفع علم تنزانيا، إلى أنها أخذت حمولتها من ميناءي مرسين والإسنكدرونة التركيين، وحددت الوجهة في جيبوتي وعمان.
وتم رصد السفينة قرب جزيرة كريت، السبت، وعثرت السلطات على 29 حاوية بها مواد منها نترات الأمونيوم وأجهزة تفجير غير كهربائية و11 خزانا فارغا لغاز البترول المسال.
وقال الأميرال يوانيس أرغيريو للصحفيين “المواد كانت في طريقها إلى ليبيا”، وأضاف أن المواد يمكن استخدامها “في مختلف أنواع الأعمال.. من العمل في المحاجر إلى صنع القنابل وأعمال الإرهاب”.
ويفرض الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة حظرا على بيع ونقل وتوريد الأسلحة إلى ليبيا منذ 2011.
وأوضح خفر السواحل اليوناني، أن تحقيقا أوليا وجد أن الربان تلقى أوامر من مالك السفينة بالإبحار إلى مدينة مصراتة الليبية لتفريغ الحمولة بأكملها.
ولم يجر العثور في السفينة على خرائط ملاحية لمناطق في جيبوتي وعمان.
وألقت السلطات القبض على أفراد طاقم السفينة الثمانية وسيمثلون أمام الادعاء، يوم الخميس.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن