
تاريخ النشر:02.07.2023 | 18:30 GMT | أخبار العالم
وكالات – أبوظبي–وكالات
أقرت كييف، الأحد، بأن القوات الروسية أحرزت تقدما في 4 مناطق شرقي أوكرانيا، حيث تدور معارك ضارية في “كل مكان”، مشيرة إلى أن الوضع يتسم بالتعقيد. وأكدت القوات الأوكرانية في الوقت ذاته أنها “حققت تقدما جزئيا” في إطار الهجوم المضاد الذي تشنه منذ أسابيع.
ماذا قالت كييف؟
كتبت نائبة وزير الدفاع الأوكرانية، غانا ماليار، على مواقع التواصل الاجتماعي: “معارك ضارية تدور في كلّ مكان (…) الوضع معقّد”، وفق “فرانس برس”.
أضافت أن القوات الأوكرانية تتقدم من جهتها في منطقة واحدة في شرق البلاد ومنطقتين في جنوبها.
أوضحت أن “العدو يتقدم في مناطق أفدييفكا ومارينكا وليمان. العدو يتقدّم أيضا في قطاع سفاتوف”.
وتقع هذه المناطق في مقاطعة دونيتسك، التي يحتدم فيها القتال بين الطرفين في ظل الهجوم المضاد الذي أطلقته كييف.
اعترفت نائبة وزير الدفاع الأوكراني، آنا ماليار، بأن القوات الروسية تتقدم على عدة محاور.
وقالت ماليار إن القوات الروسية تتقدم على محاور أفدييفكا وماريانسك وليمان في جمهورية دونيتسك.
ووصفت المتحدثة الوضع في هذا الجزء من الجبهة بأنه “صعب إلى حد ما”، حيث أكدت أن القوات الأوكرانية تواجه مقاومة جدية خلال هجومها المضاد.
وذكرت مجلة “نيوزويك” أن الغرب لم يتبق لديه عمليا أي كمية من منظومات الدفاع الجوي المحمولة من طراز “ستينغر” لإرسالها إلى القوات الأوكرانية، ما يؤثر بشكل جدي على قدراتها القتالية.
وانطلق الهجوم المضاد الذي روجت له كييف طويلا في 4 يونيو، في محاور جنوب دونيتسك وزابوروجيه وأرتيومفسك، حيث كان زخم الهجوم الرئيسي متركزا في محور زابوروجيه.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد علق على الهجوم المضاد بالقول إن قوات كييف لم تنجح في أي محور من المحاور القتالية، حيث تكبدت خسائر فادحة وتم تدمير المئات القطع الحربية.
أعلن ضابط المخابرات الأمريكي المتقاعد، سكوت ريتر، أن العسكريين الأوكرانيين يفجرون دبابات “ليوبارد” بأنفسهم.
وأشار المتحدث إلى أن “السلطات الروسية قررت دفع مكافأة مقابل كل دبابة مدمرة، ولهذا فإن العسكريين الروس يبحثون الآن عن كل دبابة “ليوبارد””.
شولتس يعلن سبب عدم تزويد قوات كييف بصواريخ ألمانية سويدية مجنحة طويلة المدى
وأضاف: “لذلك، فإن أولئك الذين يقودون دبابات “ليوبارد” يمرون على الألغام كي تنفجر الدبابات، أو يعطلونها عن قصد”.
وانطلق الهجوم المضاد الذي روجت له كييف طويلا في 4 يونيو، في محاور جنوب دونيتسك وزابوروجيه وأرتيومفسك، حيث كان زخم الهجوم الرئيسي متركزا في محور زابوروجيه.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد علق على الهجوم المضاد بالقول إن قوات كييف لم تنجح في أي محور من المحاور القتالية، حيث تكبدت خسائر فادحة وتم تدمير مئات القطع الحربية.