
لمن تقرع الأجراس، ولماذا هذا التسلح والتسليح ؟..
هل هو سيفيد الشعب السعودي، او يفيد محيطه من عرب وعجم، او انه فتح الخزائن لإفادة مصانع السلاح وافقار الشعوب، بعد مرور ثلاثة عقود من الزمن ستفرج المخابرات عن وثائق قد استعملت مضمونها وستبين كم هم اغبياء من هم يشترون الأسلحة
تاريخ النشر:20.02.2018 | رصد خبار العالم العربي
أعلن السفير السعودي في روسيا رائد قريملي أمس، أن المفاوضات حول توريد صواريخ «إس -400» الروسية إلى المملكة، بلغت مراحلها النهائية.
ونقلت وسائل إعلام المملكة قول الدبلوماسي السعودي لوكالة أنباء “تاس” بشأن تلك الصفقة، إن “هناك مناقشات تفصيلية بين الجانبين بشأن الترتيبات النهائية، ونحن نناقش القضايا الفنية، خصوصا فيما يتعلق بنقل التكنولوجيا والمعلوماتية”.
الرياض مستعجلة وموسكو تطلب التروي في إتمام صفقة “إس-400”
ولفتت الصحيفة إلى أن مساعد الرئيس الروسي للتعاون الفني فلاديمير كوزين قد صرح في مقابلة مع صحيفة “كوميرسانت” بأنه تم التوقيع على وثائق شحنات “إس – 400” إلى السعودية، وتمت الموافقة على جميع المعايير بشأنها.
كما أشارت إلى أن وكالة “تاس” نقلت عن المكتب الإعلامي للهيئة الفدرالية الروسية للتعاون العسكري التقني تأكيده مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي التوصل إلى اتفاق مع المملكة “لبيعها منظومة الدفاع الجوي إس-400، ومنظومة مضادة للدروع من نوع kornet- M، وراجمة الصواريخ TOS-A1، وراجمة القنابل AGS-30 وسلاح كلاشنكوف AK-103، وذلك على هامش زيارة الملك سلمان لموسكو في ذلك الوقت”.
وأوضحت صحيفة “عكاظ” أن منظومة “صواريخ إس -400 تريومف، هي أحدث نظم الصواريخ الروسية بعيدة المدى المضادة للطائرات، ودخلت الخدمة منذ 2007، وهي مصممة لتدمير الطائرات والتصدي لصواريخ كروز والصواريخ الباليستية، بما في ذلك الصواريخ متوسطة المدى، والأهداف السطحية، ويمكن للمنظومة ضرب الأهداف الهوائية على مسافة تصل إلى 400 كيلومتر والأهداف الباليستية التكتيكية التي تحلق بسرعة 4.8 كم في الثانية على مسافة تصل إلى 60 كيلومترا”.
قم بكتابة اول تعليق