
ترجمات – أبوظبي
من المهم سرعة طلب المساعدة عند ملاحظة أعراض السكتة الدماغية
تحدث السكتات الدماغية غالبًا بعلامات تحذيرية قليلة أو معدومة، لكن هناك بعض التغييرات في نمط الحياة التي يمكنك إجراؤها للمساعدة في تقليل المخاطر وتعزيز فرص الشفاء منها، ومن أبرزها شرب كمية كافية من الماء.
أعراض السكتة الدماغية
السكتة الدماغية هي عندما يتم قطع إمداد الدم إلى جزء من الدماغ، ومن أبرز أعراضها:
- الوجه: قد يهبط جانب من الوجه، أو قد لا يتمكن الشخص من الابتسام، أو قد يكون فمه أو عينه هبطا.
- الذراعان: قد لا يتمكن الشخص المصاب بالسكتة الدماغية من رفع ذراعيه وإبقائهما مرتفعتين، بسبب ضعف أو تنميل في ذراع واحدة.
- الكلام: المصاب بسكتة دماغية كلامه قد يكون ملتبسا أو مشوها، أو قد لا يتمكن الشخص من التحدث على الإطلاق، على الرغم من أنه يبدو مستيقظا. وقد يواجه المصابون أيضا مشاكل في فهم ما تقوله لهم.
عامل السرعة أساسي في إنقاذ حياة المصابين بالسكتة الدماغية، أو تخفيف الأضرار الناتجة عنها، لذا من المهم جدا أن تكون مدركا لأعراضها، وتتحرك سريعا لطلب المساعدة أو إيصال المصاب إلى أقرب مستشفى.
لصحة قلب أفضل.. 3 نصائح بسيطة “قد تنقذ حياتك”هل هو آمن حقا؟.. عقار مضاد للجلطات “قد يكون أخطر مما ندرك””تطورات مفزعة”.. ماذا يحصل للجسم عند تأخر سيارة الإسعاف؟أطعمة تسهل عليك الانتقال لأسلوب حياة صحي.. تعرف عليها
مصابو السكتة الدماغية و”عامل الخطر المشترك”
- باحثون وجدوا أن عددا كبيرا من مرضى السكتة الدماغية، يظهرون في المستشفى وهم يعانون من الجفاف.
- “هارفارد هيلث” تقول إن علامات عدم شرب كمية كافية من السوائل، تشمل الضعف وانخفاض ضغط الدم والارتباك والدوخة والبول داكن اللون.
- ووفقا لهيئات صحية، فإن الحد الأدنى من كمية الماء التي يحتاجها الشخص لتجنب ذلك، هو حوالي 4 إلى 6 أكواب من الماء يوميا.
- يتوافق هذا مع بحث أجرته جامعة لوما ليندا الأميركية، الذي وجد سابقا أن شرب ما لا يقل عن 5 أكواب من الماء، ضروري لتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 53 في المائة.
- قد لا يؤدي القيام بذلك إلى الحماية من هذه الحالة فحسب، بل يساعد أيضا في تقليل الأضرار في حالة الإصابة بسكتة دماغية.
دراسة: الإجهاد المرتبط بالعمل من أسباب السكتة الدماغية
الجفاف.. آثار خطيرة أخرى
لا يقتصر خطر الجفاف على السكتات الدماغية، إذا يطال أعضاء أخرى في الجسم، تشمل:
- عام 2015، ألقت الأبحاث التي أجريت على المرضى الذين تم إدخالهم إلى مركز السكتة الدماغية في مستشفى جونز هوبكنز، الضوء الجديد على مخاطر الإصابة بالجفاف على القلب والأوعية الدموية.
- كان المرضى الذين لم يشربوا كمية كافية من السوائل أكثر عرضة بنحو 4 مرات للمعاناة من نتائج أسوأ، مقارنة بالمرضى الذين حصلوا على كمية كافية من الماء، وفق ما ذكرت صحيفة “ميرور” البريطانية.
- بعد مرور عام، توصل بحث أجرته جامعة أركنساس إلى اكتشاف آخر حول تأثيرات الجفاف على صحة القلب والأوعية الدموية، أشارت إلى أن مستويات الترطيب – حتى الجفاف الخفيف لدى الذكور الشباب الأصحاء – يمكن أن تلعب دورا في مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى الشخص.