محمد بن سلمان يشتري أغلى قصر في العالم ومجلة فرنسية: الأمير الذي يمكنه تغيير كل شيء

عنونت مجلة “لو بوان” الفرنسية غلافها بعبارة “الأمير الذي يمكنه تغيير كل شيء”، في عددها الأخير، الذي خصصته للتغييرات التي تشهدها السعودية، بعد تولي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد.
ونشرت المجلة في ملف عن السعودية تقريرين، أحدهما يركز على التغييرات الاجتماعية، التي تشهدها المملكة، منذ صعود محمد بن سلمان إلى ولاية العهد.
ولي العهد السعودي محمد بن سلمان صحيفة أمريكية: محمد بن سلمان يشتري أغلى قصر في العالم
وقالت المجلة : “إن أرض الحرمين الشريفين، تشهد حالة من الاضطراب والتغيير خلال الأشهر الستة الأخيرة، أي منذ تولي محمد بن سلمان ولاية العهد في المملكة وإمساكه بكل الملفات”.
وتابعت تقول: “يبدو أن الأمير الشاب، البالغ من العمر 32 عاما، يأخذ على عاتقه فكرة تدمير كافة الأفكار المتشددة عن الإسلام في المملكة الغنية، ويسعى إلى تغيير اجتماعي شامل في البلاد، استهله بقرار تاريخي يسمح للمرأة السعودية بقيادة السيارات والشاحنات، وبافتتاح دور للسينما بعد عقود على إغلاقها وحرمان البلاد من التمتع بالفن السابع”.
كما تسير خطط الأمير الشاب الاجتماعية على نفس مسار خطط تنموية اقتصادية أخرى لإخراج البلاد من “لعنة النفط”.
ولكن المجلة الفرنسية حذرت من أن اندفاع الأمير نحو كل تلك الخطط دفعة واحدة، قد يتسبب في اضطرابات واسعة النطاق في المملكة التي ظلت لعقود تعيش حياة نمطية.
وتحدثت المجلة في تقرير آخر، عن حملة التطهير التي تشنها الرياض بقيادة محمد بن سلمان على الفساد، والتي طالت أمراء ومسؤولين ورجال أعمال بارزين في المملكة.
وكشفت “لو بوان” في تقريرها أنه بعد حملة التطهير في الرياض، بدأت باريس في البحث عن شبكات جديدة مرتبطة بأمراء “الريتز كارلتون” بالتعاون مع السلطات السعودية.
ونقلت المجلة ذاتها عن دبلوماسيين فرنسيين قولهم، إن باريس بدأت بإجراء تحقيقات موسعة، حول احتمال أن يكون عدد من الأمراء، والمسؤولين، ورجال الأعمال المحتجزين فى “ريتز كارلتون”، قد كوّنوا شبكات جديدة في فرنسا لتهريب أموالهم إليها.
وأوضحت المجلة أن التحقيقات تستهدف اكتشاف صلات بين رئيس معهد العالم العربي في باريس، ورئيسه التنفيذي، جاك لانغ، ومازن الصواف النعامة، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة الدولية للاستثمار القابضة، التي تملك مقرات في كل من السعودية وفرنسا في ذات الوقت، وبعض أمراء “الريتز كارلتون”.
يذكر أن معهد العالم العربي، سبق وحصل على تمويل من المملكة بمبالغ تصل إلى 5 ملايين دولار أمريكي، لتصحيح صورة الإسلام في باريس، عقب الهجوم الذي قتل فيه الكثير من صحافيي مجلة “شارلي إيبدو” الفرنسية، إثر نشرها رسومات مسيئة للنبي محمد.
.

صحيفة أمريكية: محمد بن سلمان يشتري أغلى قصر في العالم (صور + فيديو)

أخبار العالم

بعد قصة “لوحة المسيح” أو “مخلص العالم” الأسبوع الماضي، أثارت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، قضية جديدة بشأن ممتلكات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وكشفت الصحيفة في تقرير لها، أمس السبت، أن الأمير محمد بن سلمان اشترى قصر لويس التاسع عشر بأكثر من 300 مليون دولار عام 2015، وهو أغلى قصر في العالم، حيث يحتوي على نافورة ذهبية، وتماثيل من الرخام، ومتاهة تمتد على مساحة 57 فدّانا “ما يقارب 24 هكتارا” وحديقة رائعة مزدانة بالمناظر الطبيعية.

كما يحتوي القصر على 15 ألف ورقة من الذهب، و10 غرف نوم، وقاعتين للرقص، وغرفة للتأمل، وأحواض سباحة داخلية وخارجية، وملعب إسكواش، وصالة رياضية ومسرح وسينما وملهى ليلي خاص، وتمثال للويس الرابع عشر المصنوع من رخام الكرارا التركي.

وقالت الصحيفة إن “عملية الشراء جاءت ضمن عمليات استحواذ باهظة، شملت يختا بقيمة نصف المليار دولار، ولوحة ليوناردو دافنشي بقيمة 450 مليون دولار، رغم دعوته للتقشف المالي”.

وأكدت أنها تحصلت على المعلومات بعد سلسلة من المقابلات والوثائق، ضمت شركة “whodunit” المالية، ومحاميا في دوقية لوكسمبورغ، وعددا من أغنياء مالطة، بالإضافة إلى كيم كارداشيان التي سعت لإقامة زفافها على كاني ويست في القصر.

وقالت “نيويورك تايمز” إن ملكية القصر تمت تغطيتها بواسطة مجموعة من المحامين والمحاسبين عبر شركات وهمية في فرنسا، بينما تعود الملكية الحقيقية لشركة سعودية.

وذكرت الصحيفة الأمريكية أن عماد خاشقجي، ابن شقيق تاجر الأسلحة الملياردير الراحل عدنان خاشقجي، طور القصر عام 2009، ومزج معايير الفخامة والتكنولوجيا، وزوده بأنظمة صوت وأضواء وتكييف عن بعد.

يذكر أن الصحيفة ذاتها أول من أثار قضية “صفقة المسيح”، حين نشرت تقريرا تقول فيه إنها تمتلك وثائق تؤكد أن مشتري لوحة ليوناردو دافنشي “مخلّص العالم أو المسيح”، هو الأمير بدر بن عبد الله بن محمد بن فرحان آل سعود.

وقالت إن الأمير البالغ من العمر 32 عاما، لا يعرف عنه الكثير، وينحدر من فرع بعيد من العائلة السعودية الحاكمة، وليس له تاريخ في جمع اللوحات الفنية، ولا حتى مصدر ثراء عظيم معروف، ما دفع مسؤولي مؤسسة “Christie’s” إلى التحري عنه للتأكد من هويته ومن قدراته المالية، رغم دفعه عربونا قدره 100 مليون دولار لكي يتأهل للمزاد.

وفيما بعد فاجأت صحيفة “وول ستريت جورنال” الجميع بأن الأمير بدر كان مجرد وكيل للمشتري الحقيقي الذي هو ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

المصدر: “نيويورك تايمز”

المصدر: سبوتنيك

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن