
آخر تحديث : 20/12/2017
يبدو ان عهد اغسطس قيصر ونيرون عادا في دورة التاريخ والأمبراطوريات عقلية طبيعية عند البشر وأغسطس قيصر هو الحاكم الروماني الذي استطاع أن يغير نظام الحكم في روما من الجمهورية إلى الامبراطورية الرومانية ليصبح أول امبراطور لروما و ذلك بعد وفاة يوليوس قيصر ، و قد أشتهر اغسطس قيصر بذكائه الشديد في الأمور العسكرية ، كما أنه استطاع سن مجموعة من القوانين فهل ينجح ترمب في تغيير النظام الديموقراطي الى امبراطورية
وحذرت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هايلي من أنها ستبلغ الرئيس دونالد ترامب بقائمة الدول التي ستدعم مشروع قرار يطرح الخميس للتصويت في الجمعية العامة للمنظمة الأممية، ويرفض إعلان واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
قالت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هايلي إنها ستبلغ الرئيس دونالد ترامب بأسماء الدول التي ستدعم مشروع قرار يطرح الخميس للتصويت عليه في الجمعية العامة ويرفض إعلان واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ودعيت الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى التصويت الخميس على مشروع قرار يدين اعتراف الرئيس الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل، بعد الفيتو الأمريكي ضد مشروع قرار طرحته مصر ندد بموقف ترامب حول القدس وحظي بإجماع دولي.
وقالت سفيرة واشنطن لدى المنظمة الأممية في رسالة وجهتها إلى سفراء عدد من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إن “الرئيس دونالد ترامبسيراقب هذا التصويت بشكل دقيق وطلب أن أبلغه عن البلدان التي ستصوت ضده”.
وأضافت هايلي محذرة “سنسجل كل تصويت حول هذه القضية” وذهبت هايلي أبعد من ذلك الثلاثاء بإطلاقها تحذيرا في تغريدة على تويتر. وقالت “في الأمم المتحدة يطلب منا دائما أن نعمل أكثر ونعطي أكثر.لذلك عندما نقوم باتخاذ قرار يعكس إرادة الشعب الأمريكي حول تحديد الموقع الذي يجب أن نقيم فيه سفارتنا، فنحن لا نتوقع من هؤلاء الذين ساندناهم أن يستهدفونا”.
الحساب الرسمي لسفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هايلي في تويتر
وطلب كل من اليمن وتركيا عقد الجلسة الطارئة للجمعية باسم كتلة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي. ووزع البلدان الثلاثاء مسودة قرار تعكس ما ورد في النص الذي عرض الاثنين على مجلس الأمن وعطلت واشنطن تبنيه من خلال استخدام حق النقض “الفيتو”، ويؤكد أن أي قرار حول وضع القدس لا قيمة قانونية له ويجب أن يلغى.
وعلى غرار مشروع القرار الذي تقدمت به مصر، لا تذكر المسودة التي تم توزيعها في الجمعية العامة قرار ترامب لكنها تعرب عن “الأسف العميق حول القرارات الأخيرة المتعلقة بوضع القدس”.
ويتوقع السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور أن يحصل مشروع القرار على “تأييد ساحق” في الجمعية العامة. وقال إن القدس موضوع “يجب أن يحل من خلال المفاوضات” بين إسرائيل والفلسطينيين، مضيفا أن “الجمعية العامة ستقول وبدون خوف من الفيتو بأن الأسرة الدولية ترفض قبول موقف الولايات المتحدة الأحادي الجانب”.
قم بكتابة اول تعليق