
أبو حفص الإسرائيلي
قامت السلطات الليبية باعتقال إمام مسجد يدعى أبو حفص، يتضح بعد التحقيق معه أنه يحمل الجنسية الإسرائيلية.
وتعود التفاصيل لتتكرر وأن اسمه الحقيقي، بنيامين إفرايم، ويخدم في فرقة المستعربين التابعة لجهاز الموساد المتخصص بالتجسس على الدول العربية والإسلامية.
وهذا الشخص الذي وردت صورته بمواقع متعددة هو جاسوس نجح بالدخول إلى تنظيم “داعش” الإرهابي، وانتقل معهم إلى بنغازي، وهناك استطاع التغلغل في المجتمع، وأصبح إماما لأحد المساجد، وبعدها تحول إلى داعية ومسؤول عن حوالي 200 مقاتل
قالت الصحافة اللبنانية ان ضابطا يهوديا في الموساد الاسرائيلي من فرقة المستعربين يدعى بنيامين إفرايم (أبو حفص الإسرائيلي)، تغلغل في تنظيم داعش في ليبيا، بدعم استخباري صهيوني، الى ان تمكن من تشكيل فرقة شرسة مقاتلة من 200 ارهابي مدرب، وتطور به الامر الى ان اصبح امام مسجد في بنغازي شرق ليبيا.
ووقع أبو حفص الإسرائيلي – داعشي – في يد القوات الليبية التي شكت في أمره، واخطائه في بديهيات الدين الاسلامي واختلاف ثقافته المصطنعة، وبعد تحقيق مطول اعترف ضابط الموساد وكشف امره.
وتقول مصادر ليبية ان ابو حفص الاسرائيلي شكل جماعة ارهابية من المقاتلين المندسين لتشويه صورة الاسلام، وحاول فتح جبهة جديدة في مصر بدعوة تحريرها، وهو ما تسعى اليه اسرائيل في تدمير العراق وسوريا ومصر .
هذا الخبر اثار اهتمام المحللين والمراقبين خلال الايام الماضية وترك الباب مفتوحا على مصراعيه حول مستقبل تنظيم داعش الارهابي الذي بدأ يتفكك في سوريا والعراق.
ويرى مراقبون ان اسرائيل تسعى الى اعادة تدوير التنظيم في ليبيا ودعمه بالسلاح والعتاد والمقاتلين من اجل فتح جبهة مصر والجزائر، مؤكدين الى ان عملية الاعدامات التي وقعت قبل ايام بطريقة عنيفة هي بداية اعادة انتاج التنظيم في ليبيا.
ويتساءل مراقبون ان الارض الليبية خصبة لاعادة انتاج وصناعة داعش اشرس واقوى واكثر فتكا من اول لتضرب ما تبقى من الدول العربية في شمال افريقيا.
قم بكتابة اول تعليق