الكرملين يرد على “المتخصصين الزائفين” بشأن اهتزاز وضع بوتين روسيا تستدعي القائم بأعمال إسرائيل لديها على خلفية تصريحات السفير الإسرائيلي في أوكرانيا

وكالات – أبوظبي

الكرملين يرد على “المتخصصين الزائفين” بشأن اهتزاز وضع بوتين
وكالات – أبوظبي
قال الكرملين، اليوم الثلاثاء، إنه يختلف مع ما وصفه برأي “المتخصصين الزائفين” بأن التمرد المسلح الفاشل الذي قامت به مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة في مطلع الأسبوع هز وضع الرئيس فلاديمير بوتين.
وصور الكرملين الزعيم الروسي، المستمر في السلطة منذ عام 1999 إما رئيسا أو رئيسا للوزراء، على أنه تصرف بحكمة لتجنب ما وصفه “بأسوأ سيناريو” من خلال منح فرصة للمحادثات حتى تتوصل إلى اتفاق أنهى التمرد بدون إراقة المزيد من الدماء.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، للصحفيين إن التمرد أظهر مدى التفاف المجتمع الروسي حول بوتين في المحن.
وأضاف: “مستوى التفاف الشعب.. حول الرئيس كان هائلا. وأظهرت هذه الأحداث مدى التفاف المجتمع حول الرئيس”.
وردا على سؤال عما إذا كان وضع الرئيس الروسي قد “اهتز” بالأحداث، قال بيسكوف: “لا نتفق مع ذلك. هناك الآن مشاعر هستيرية كبيرة بين المتخصصين والمتخصصين الزائفين وخبراء السياسة والسياسيين الزائفين. كما أن ذلك ينتشر عبر بعض وسائل الإعلام الجديدة المصابة بالهستيريا وعلى الإنترنت وما إلى ذلك. ولا علاقة له بالواقع”.
وذكر بيسكوف أن الكرملين ليست لديه معلومات عن مكان وجود رئيس مجموعة فاغنر، والذي قاد التمرد القصير احتجاجا على ما اعتبره سوء إدارة العمليات العسكرية في أوكرانيا.

روسيا تستدعي القائم بأعمال إسرائيل لديها على خلفية تصريحات السفير الإسرائيلي في أوكرانيا

أعلنت وزارة الخارجية الروسية استدعاء القائم بالأعمال الإسرائيلي في روسيا، على خلفية تصريحات السفير الإسرائيلي في أوكرانيا.
روسيا تستدعي القائم بأعمال إسرائيل لديها على خلفية تصريحات السفير الإسرائيلي في أوكرانياالسفير الإسرائيلي لدى أوكرانيا “يعادي السامية”؟!
وقالت الوزارة في بيانها: “تم لفت انتباه السياسي الإسرائيلي إلى تصريحات السفير الإسرائيلي في كييف، ميخائيل برودسكي، العلنية حول استحالة وقف تبييض المتواطئين مع النازيين السابقين في أوكرانيا وعدم وجوب ربط التفاعل مع السلطات الأوكرانية بقضية تمجيد ستيبان بانديرا وأنصاره”.
وتم تذكير القائم بالأعمال الإسرائيلي بأن روسيا وإسرائيل بذلتا الكثير من الجهود للوقوف بوجه إعادة كتابة التاريخ وتمجيد النازيين، بما في ذلك على الساحات الدولية.

أعرب عدد كبير من زعماء العالم العرب والأجانب عن وقوفهم مع القيادة الروسية في خطواتها لإحباط التمرّد المسلح، بينهم ولي العهد السعودي، وأمير قطر، ورؤساء الإمارات وتركيا وإيران.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أول رئيس يعرب عن تضامنه ودعمه الكامل للخطوات التي اتخذتها القيادة الروسية لمواجهة محاولة التمرد المسلح.
كما أعرب رؤوساء كوبا وفنزويلا وإيران وغيرها عن دعمهم وتضامنهم مع القيادة الروسية.
كما أكدت بكين بدورها دعمها لروسيا في الحفاظ على استقرارها وازدهارها.
وأعرب زعماء الدول العربية في اتصالات هاتفية مع الرئيس فلاديمير بوتين عن دعمهم التام للقيادة الروسية، وأشادو بإجراءاتها لضمان سلامة الدستور، وحماية أمن مواطنيها وسلامتهم.
وأجرى رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وولي عهد السعودية محمد بن سلمان اتصالات هاتفية مع بوتين، أعربوا فيها عن دعمهم الكامل للقيادة الروسية.
كما أعربوا عن تضامنهم مع روسيا رؤساء بيلاروس وكازاخستان وأوزبكستان وأرمينيا، ودعوا لمباحثات عاجلة مع الرئيس بوتين للاطلاع على مسار الأحداث وتقديم كل ما هو ضروري.
وكان لرئيس ألكسندر لوكاشينكو الدور الهام في التوسط مع مؤسس “فاغنر” يفغيني بروغوجين، الذي وافق على وقف التمرد والرحيل إلى بيلاروس بضمان من الرئيسين بوتين ولوكاشينكو.
في حين كانت الدول الأوروبية وعلى رأسها أوكرانيا والولايات المتحدة تراقب الوضع والأحداث في روسيا وسط تكهنات ومراهانات على تدهور الأوضاع أكثر.
وشهدت مدينة روستوف جنوب غربي روسيا ليلة السبت الماضي تمردا مسلحا أعلنته قوات “فاغنر” العسكرية الخاصة، التي استولت على مقر قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية في المدينة، وأقامت الحواجز على مداخل ومخارج المدينة.
وفي وقت لاحق انسحبت قوات “فاغنر” من المدينة بعد التوصل إلى اتفاق بوساطة من الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، على مغادرة مؤسس “فاغنر” يفغيني بريغوجين إلى بيلاروس وكفّ البحث عنه، وعودة مقاتليه إلى معسكراتهم بضمان من الرئيس فلاديمير بوتين، وزارة الدفاع الروسية