
المجد والخلود ووقفة عزّ امام الشهداء الأبرار
متى سنصبح اسياد انفسنا ولا نأتمر بأمر سفارات المال والمخابرات
القيامة ستقوم والناس ستنتحر والغيض دلدلق وطفطف من الأذنين والله هو العليم متى ستنشق الارض وستبتلع الأخضر واليابس
فؤاد السنيورة ومنلف لفه من قطيش الى نوفل وضو وبطرس حرب وانطوان زهرا وزهرمان وخالد الظاهر والوزير بيار ابو عاصي والنواب الذي قبضوا معاشاتهم الداخلية والخارجية كلهم ضد معاهدة تسليم مقاتلي بؤرة الشر الى حزب الله، وغيضهم كيف خرجوا الدواعش والنصرة وهم المراهنون على سقوط النظام السوري بين ليلة وضحاها
والمصيبة الكبرى لأن حزب الله ابعد الدواعش عن لبنان بدون حرب وحصرهم في مكان معين لغربلتهم وتنقية الصومالي والسعودي والاميركي والمخابراتي العالمي والشيشاني وكل ثعالب الكرة الأرضية التي تجمعت بقدرة رهيبة بقررات ليست على لبنان ولا اي دولة شرق اوسطية تقدر ان تحاربهم وتضحدهم الا الدولة التي انشأتهم
هؤلاء الذين ينتقدون اتفاق حزب الله في ابعاد الدواعش يشتغلون لنفس الجهة التي اوجدت الأرهاب من اجل النفط ومن اجل راحة نفس اسرائيل ولا ندري هو عن فهم واقتناع ام من اجل مصالحهم الشخصية،
وهل تساءل هؤلاء لماذا الأميركيون ومن تحالف معهم لماذا كانوا يزورون لبنان والمناطق النائية قبل ان يتواجد الارهاب وهل تساءلوا لماذا اردوغان زار المناطق المتاخمة للقلمون ولبنان الشمالي مع سعد الدين الحريري ، ولماذا اتوا الدواعش وافتعلوا المشاكل من اجل تمرير السلاح لهم اذا تسنى لهم فتح الطريق الى الشاطيء اللبناني وجلب بواخر السلاح من تركيا وغيره كالبواخر التي احتجزت سابقا في البترون وطرابلس، ولماذا كان راسبوتين الأسير يفتعل المشاكل في لبنان والسفارات تصفق له، وبعض القتلة من ابناء طرابلس دخلوا السجن وخرجوا لأن الأمر بيد المخابرات العالمية، ولماذا قائد الجيش كان ينام عندما لا يسمع مع الرئيس السابق النداءات من اجل العسكريين المخطوفين في الجرود والقنوات لا تتوقف مع دولة قطر ودول النفط والهبات منحة لوجه الله الكريم ووزير الدفاع سمير مقبل صاحب البنوك وزيرا للدفاع
المؤامرة بدأت من قبل مقتل رفيق الحريري، وقتلوه لأنهم يعرفون ان الفوضى ستتعزز في البلد الصغير المليء حقدا وغيضا بالجدور الطائفية ولأن الرجال التي قبضت الملايين مؤتمر الطائف لم تفِ بتعهداتها الشفهية
يؤسفنا ان نقرأ ونشاهد من شاشات التلفزة بعض النواب والوزراء يتكلمون عكس قناعاتهم او عكس الحقيقة، الم يشاهدوا كيف استنفرت بعض الدول المتحالفة لوقف القافلة في الصحراء، وكيف ان خيرة القتلة عندهم سحبوهم من القافلة وأعطوهم أماكن غير جرود لبنان
فاذا كان هناك مشكلة بين السعودية وايران فهذا ليس شأننا اما الذين يرقصون بأشد مما ينفخ الزمار وبقدر ما يقبضون فانهم كذاك السعدان الذي تتفرج عليه الناس وكل الناس بالها عنده وهو يلتهي بعزيزته
ونحن في غاية السرور لأن الدواعش تركوا مناطقنا بدون إراقة دماء ونزف من افراد جيشنا البطل
فالمجد لشهدائنا الأبرار وشكرا لكل من ساعدنا لخروج بؤرة الشر من ارضنا
قم بكتابة اول تعليق