408″ />+ منطقة الجرود من عرسال الى رأس بعلبك والقاع تعيش منذ التوصل الى اتفاق وقف النار بين “حزب الله” و”جبهة النصرة” بوساطة المدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم والشروع في الاستعدادات لتنفيذ البنود العملية الخاصة بانسحاب مسلحي “النصرة” واعداد من النازحين السوريين معهم سباقاً بين مسارين: الاول يتصل بالساعة الصفر لبدء تنظيم عملية انسحاب قوافل المسلحين والنازحين الى ادلب السورية والثاني يتصل بالساعة الصفر لمعركة تحرير جرود رأس بعلبك والقاع اذا تبين ان تنظيم “داعش” لن يفاوض للانسحاب اسوة بـ”النصرة””. “بينما يتصرف الجيش وقيادته كأن المعركة حاصلة حتماً، علمت “النهار” ليل امس ان الساعة الصفر لبدء انسحاب مسلحي “النصرة” من المواقع التي حوصروا فيها حددت في الخامسة صباح اليوم السبت وان نقطة التجمع الكبيرة للانسحاب ستكون في وادي حميد ومنها تنطلق قوافل المسلحين والنازحين في اتجاه معبر جوسية المقفل منذ سنوات ومنه الى الداخل السوري. وينص الاتفاق على انسحاب المسلحين ومن يشاء معهم من النازحين المدنيين واطلاق أسرى “حزب الله” لدى “النصرة”. واستمرت أمس عمليات تسجيل الراغبين في الرحيل الى ادلب مع المجموعة المسلحة من “النصرة” التي تقدر مع قائدها أبو مالك التلي بنحو 120 مسلحاً، واللافت ان عدد المدنيين الراغبين في الرحيل وصل في شكل غير متوقع الى نحو ثلاثة آلاف شخص عملت لجنة رسمية مكلفة الترتيبات اللوجستية على تأمين عدد كبير من الباصات اللازمة لنقلهم. وبعد ظهر امس دخلت “لجنة هيئة تحريرالشام” بلدة عرسال وتولى احد اعضائها “ابو الخير” التحدث مع اللاجئين وتسجيل اسماء الراغبين من المدنيين في الخروج الى ادلب. وكان عقد اجتماع داخل مسجد ابو طاقية في البلدة حضره رؤساء مخيمات عرسال التي تتجاوز 100 مخيم وعدد كبير من اللاجئين المهتمين بالعودة الى ادلب”.
قم بكتابة اول تعليق