
لبنان يعلن عودة 6 آلاف نازح سوري إلى بلدهم الأسبوع المقبل
تاريخ النشر:21.10.2022 | 09:20 GMT | أخبار العالم العربي
أعلن وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عصام شرف الدين، اليوم الخميس، أن 6 آلاف نازح سوري سيعودون إلى بلادهم الأربعاء المقبل

- وقال شرف الدين، في تصريح: “يوم الأربعاء المقبل ستتوجه ثلاثة قوافل من لبنان الى سوريا، وعدد النازحين العائدين سيكون 6000 شخص، وسيوزع على دفعتين”.
وكان الرئيس اللبناني ميشال عون أعلن في 12 أكتوبر الحالي، أنه “بدءا من الأسبوع المقبل ستبدأ عملية إعادة النازحين السوريين على دفعات إلى بلدهم”.
بدوره، شدد وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار على “أننا نرفض أن نأخذ السوريين إلى الموت، بل نحن نريد أن نعيدهم إلى ديارهم وثقافتهم وتاريخهم وحضارتهم وأرزاقهم ليعيشوا بكرامة، وليبق في لبنان من لديه إقامات شرعية ويريد أن يعمل في الزراعة والبناء ومهن أخرى، كما كان دائما هو الحال بين البلدين”
السفير السوري التقى بو حبيب: أكثر من 89 بالمئة من النازحين يريدون العودة وسوريا قدمت كل التسهيلات
الجمعة 21 تشرين الأول 2022 15:25
- بو حبيب: عودة النازحين والترسيم بين لبنان وسوريا لن يحصلا إلا بتعاونهما
ذكر السفير السوري علي عبد الكريم علي، في تصريح بعد لقائه وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبدالله بو حبيب، أن “الزيارة وداعية، تم في خلالها استعراض تجربتي في لبنان، والاضاءة على علاقتي بالوزير بو حبيب كصديق وكوزير للخارجية وانا كسفير لسوريا في لبنان، وكوني اول سفير في هذا البلد والتجربة التي حملت خصوصية وصعوبة، فلقد تعلمت من امور كثيرة احتملتها او آذتني كان فيها تصويب على سوريا، لكنني تعلمت السيطرة على ردة الفعل وكذلك الإفادة من الخبرات ومن المواقف الجيدة والمساندة من سياسيين كثر ومن مواقع كثيرة في لبنان على المستويات الفكرية والسياسية والاحزاب”.
واشار، إلى “اننا توقفنا عند رؤية رئيس الجمهورية ميشال عون، وكيف راهن من الساعات الاولى على صمود سوريا وانتصارها وانتصار الرئيس السوري بشار الاسد، كما تطرقنا الى الرؤية المشتركة التي تشاركنا فيها مع بو حبيب لجهة خصوصية العلاقة السورية – اللبنانية، وان مصلحة لبنان وسوريا ان يتكاملا معا حتى لو كان هنالك قوى عالمية كبيرة ضاغطة تريد غير ذلك. عندما نتفق، الاوروبي وكل دول العالم والاميركي وغيرهم سيجدون انفسهم امام حقيقة يأخذونها بعين الاعتبار. يعني اقتصاديا وامنيا واجتماعيا سوريا ولبنان المصلحة الى جانب العلاقة الاخوية تفرض هذا التكامل”.
وأثنى السفير، على “الموقف الذي يجسده بو حبيب والوزراء الآخرون والحكومة وخصوصا الرئيس عون، تجاه عودة النازحين الى سوريا وبالتالي مواجهة الضغوط التي تحاول قلب الحقائق، السوريون يريدون العودة وسوريا في أمان اكثر مما هم في لبنان، وبالتالي المساعدات التي تُقدم للسوريين في لبنان اذا ما قُدمت لهم داخل سوريا يكون تشجيعا وتصبح اضعاف قوتها في داخل سوريا، خصوصا وان الدولة قدمت لهم كل التسهيلات وكل ما يشجعهم على العودة”.
واردف: “وفق استطلاعات الأمم المتحدة، اكثر من 89 بالمئة من النازحين يريدون العودة وسوريا قدمت كل التسهيلات، بما فيها قانون العفو عن الارهاب الذي لم يصل الى القتل وهذا اقصى درجات التسهيل، وأتوقع ان سوريا ولبنان سيكونان امام تعاون اكبر، ونرجو ان يكون التعافي اكبر، والعالم بأزماته التي تعصف به الآن يجب ان نجد قواسم مشتركة في ما بيننا لان ذلك يساعد سوريا ولبنان ويساعد الشعب الذي عائلاته مشتركة”، وتابع: “القادم فيه خير ان شاء الله، ونرجو للبنان مخارج حكومية رئاسية ودستورية، خصوصا بعد الترسيم الذي نراه في مصلحة لبنان ونراه مقدمة لتعاون يكون في مصلحة لبنان وسوريا وفي مواجهة كل التحديات. ونحن نستبشر بالقادم سوريا تتعافى ونرجو ان يكون هذا التعافي في مصلحة سوريا ولبنان والاشقاء معا”.
وعن العقبة التي تحول دون عودة النازحين، قال: “العقبة سماها لبنان الذي قال ان الضغوط الاوروبية والدول المانحة او التي تسيطر على المراكز هي التي تحاول شيطنة العودة وتثبيط همة السوريين وإثارة مخاوفهم رغم انه من مصلحة السوريين العودة ومصلحة سوريا عودة ابنائها، وقلنا ان سوريا بالكامل لم تدخر جهدا في تقديم كل انواع التسهيلات، ونحن ندرك ان عدد النازحين في لبنان اكبر من طاقته على الاحتمال، وهذا متفقون عليه ومتعاونون فيه والوزير وكل المسؤولين في لبنان يدركون أن سوريا مسهلة ومرحبة، وهم يدركون ذلك وقالوه في مواجهة المنظمات الدولية والاتحاد الاوروبي، وانا سمعته من اكثر من مسؤول عن هذا الملف الذي أرجو ان يصل الى خواتيمه لما فيه مصلحة النازح السوري اولا والدولة اللبنانية واهلنا في لبنان والدولة السورية”.
وبدوره أثنى بو حبيب على كلام السفير السوري، متمنيا له “التوفيق في بلاده”، آملا استمرار الإتصالات لخدمة البلدين، وأكد “اننا لدينا جار واحد هي سوريا، ومهما صعبت الأمور يجب ان نتعاون مع بعضنا، والتعاون حاليا هو في قضية النازحين السوريين، وهو تعاون قائم بواسطة الاجهزة الأمنية في كلا البلدين، كما سنتعاون في قضايا عدة، ومنها عودة النازحين والترسيم بين سوريا ولبنان وكلها لن تحصل إلا بالتعاون بين البلدين”.
المصدر: RT
الكوليرا تصل إلى جرود طرابلس واصابات في غزير

سُجّل ظهور 3 إصابات بمرض الكوليرا في بلدة القطين في الضنّية، لتكون بذلك أولى الحالات التي تظهر في المنطقة، وسط خشية من أن يكون ذلك مقدّمة لظهور إصابات أكبر في الأيّام المقبلة نظراً لتلوّث مياه الشّرب والأراضي الزراعية بمياه الصرف الصحّي وعدم وجود رقابة صحّية على المطاعم والملاحم ومحال الوجبات السّريعة، وفي ضوء عدم قيام الجهات المعنية، وتحديداً وزارة الصحّة، بأيّ مبادرة أو خطوات استباقية أو احتوائية للمرض.
وعلمت «الأخبار» أنّ الإصابات الثلاث ظهرت في منزلين، وسط مخاوف واسعة من أن يكون ذلك مُقدّمة لتفشّي الكوليرا في البلدة، التي سُجّل فيها سابقاً ظهور أكثر من إصابة بمرض اليرقان بسبب تلوّث المياه، وفي البلدات المجاورة لها، نظراً لأنّ مياه الشّرب غير خاضعة لسلطة مصلحة المياه في الضنّية التي تُعقّم مياه الشّرب بمادة الكلور، بل للجنة خاصّة من أبناء البلدة تشرف عليها.
وأوضح رئيس قسم الصحّة في اتحاد بلديات الضنّية، محمد سلمى، لـ«الأخبار» أنّ «المصابين نُقلوا إلى مستشفى طرابلس الحكومي للمعالجة، بعدما تدهور وضعهم الصحّي، لكنّ هذه الإصابات تجعل المخاوف تزداد من أن يكون المرض منتشراً أو سينتشر في البلدة، لأنّنا علمياً نعتبر أنّ إصابة الكوليرا في حيّ واحد يجعل الحيّ كله في دائرة الخطر، كما أنّ تسجيل أيّ إصابة بالكوليرا نضربها بخمسة إلى عشرة إصابات بين المواطنين».
وأسف سلمى لعدم تحرّك وزارة الصحّة «حتى الآن في المنطقة، برغم ظهور إصابات فيها، لمعرفة مصدر الإصابة، والبحث في كيفية ضبط وانتشار المرض»، لافتاً إلى أنّ الوعود التي قطعها وزير الصحّة فراس الأبيض خلال زيارته للضنّية (في 11 تشرين الأوّل الجاري) «لجهة إرساله وفداً من الوزارة ومن الصليب الأحمر للكشف على مصادر المياه وأخذ عيّنات منها وفحصها في مختبرات الوزارة، وتجهيز المستشفى الحكومي في الضنّية بما يلزم لمواجهة الكوليرا، لم يتحقق منها شيء حتى الآن».
ماسك يحذر من المراهنة على “خليفة” بوتين
تاريخ النشر:21.10.2022 | 11:28 GMT | أخبار العالم

اعتبر رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك أنه لا ينبغي التعويل على أن من سيخلف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيكون أكثر ميلا نحو الغرب.
“أولئك الذين يريدون عزل (فلاديمير) بوتين ينطلقون من اعتقاد خاطئ أن من سيخلفه سيكون أكثر ميلا للسلام أو الفلسفة الغربية، لكنني أعتقد أن هذا غير مرجح – فالكرملين ليس أولمبياد الرجال اللطفاء
في وقت سابق، قال مستشار الأمن القومي السابق للبيت الأبيض جون بولتون إن الولايات المتحدة بحاجة إلى روسيا “تكون مناسبة للانضمام إلى الناتو”.
وكان بولتون، قد اعترف سابقا بالوقوف خلف انقلابات في عدد من الدول، وقد تحدث عن تغيير السلطة في روسيا، وعرض تقديم المساعدة للمنشقين الروس، وهؤلاء برأيه ينبغي أن يقنعوا المسؤولين في السلطة بتغيير النظام.
6 مرشحين لخلافة تراس.. “أسبوع حاسم” في المحافظين
لندن – سكاي نيوز عربية
الخطة الاقتصادية تطيح برئيسة وزراء بريطانيا
كيف يتم اختيار البديل؟
يتعيّن أن يرشح اثنان من أعضاء البرلمان عن حزب المحافظين أي شخص يتقدم للمنصب، وقد يكون عدد المتقدمين كبيرا.
يجري النواب المحافظون بعد ذلك عدة جولات تصويت لخفض عدد المرشحين، وفي كل مرة يُطلب منهم التصويت بشكل سري لصالح مرشحهم المفضل ويتم استبعاد من يحصل على أقل الأصوات.
تتكرر هذه العملية إلى أن يصل عدد المتنافسين إلى اثنين.
كان التصويت في السابق يجري في أيام الثلاثاء والخميس. لكن في ظل الأزمة التي تشهدها البلاد قد يتعين تسريع العملية.
يجري بعد ذلك تصويت بالبريد على المرشحين الاثنين الأخيرين ويشمل جميع أعضاء حزب المحافظين.
يعين الفائز رئيسا للوزراء.
أبرز المرشحين لخلافة تراس:
- جيرمي هانت
يُنظر إلى هانت الذي تم تعيينه ليحل محل كواسي كوارتنغ المُقال، على نطاق واسع باعتباره الشخصية الأقوى في الحكومة حيث عمل على إعادة تشكيل الخطط الاقتصادية لطمأنة الأسواق.
حاول هانت أن يصبح زعيما لحزب المحافظين مرتين، وشغل سابقا مناصب وزير الخارجية والصحة والثقافة.
كان بين المتنافسين الأخيرين على زعامة حزب المحافظين في عام 2019، لكنه خسر أمام بوريس جونسون بنسبة 66 إلى 34 في المئة بتصويت الأعضاء.
- ريشي سوناك
جاء سوناك
في المرتبة الثانية بعد تراس في سباق قيادة حزب المحافظين.
حذر منافسته من أن خططها لخفض الضرائب ستدفع الاقتصاد إلى السقوط الحر، متهما إياها بتوهم “اقتصاديات خيالية” بعدما وعدت بتخفيضات ضريبية غير ممولة.
فاز سوناك في كل جولة تصويت بين أعضاء البرلمان في سباق قيادة حزب المحافظين، لكن هناك علامات استفهام حول ما إذا كان بإمكانه إعادة توحيد الحزب، حيث لعب دورا رئيسيا في خروج بوريس جونسون من منصب رئيس الوزراء.
- بيني موردونت
احتلت زعيمة مجلس العموم المركز الثالث في سباق زعامة حزب المحافظين هذا الصيف قبل أن تدعم محاولة تراس.
- بوريس جونسون
في خطاب الوداع الذي ألقاه كرئيس للوزراء، أثار جونسون التكهنات بشأن العودة المستقبلية لسياسات الخطوط الأمامية على الرغم من وعده بـ “الدعم الأكثر حماسة” لخليفته تراس.
قارن جونسون نفسه برجل الدولة الروماني سينسيناتوس، الذي حارب الغزو قبل أن يعود إلى مزرعته، ليخدم بالدولة لاحقا في فترة ولاية ثانية
. - بن والاس
يحظى وزير الدفاع والجندي السابق باحترام كبير للدور الذي لعبه في دعم المملكة المتحدة لأوكرانيا.
ظل محايدا في سباق قيادة حزب المحافظين قبل أن يدعم في النهاية تراس.
هناك شكوك حول ما إذا كان يريد أن يكون قائدا، بعد أن استبعد نفسه من سباق الصيف بعد “دراسة متأنية ومناقشة مع الزملاء والعائلة”.
كان المنصب الوزاري الوحيد لوالاس هو وزير الدفاع، الذي شغله منذ يوليو 2019.
أشار إلى أنه من المرجح أن يستقيل من منصب وزير الدفاع إذا تخلت الحكومة عن تعهد رئيسي بتعزيز الإنفاق الدفاعي.
- كيمي بادنوش
أحد المتنافسين على المنصب في أعقاب استقالة بوريس جونسون لكنها سقطت بعد الجولة الرابعة.
بادنوش واحدة من نحو 60 نائبا ومساعدا استقالوا خلال أزمة جونسون لإجباره على ترك منصبه.
أسبوع حاسم
المحلل السياسي، أندرو بويفيلد قال لـ”سكاي نيوز عربية”، إن حزب المحافظين اختار الحل الأصعب، لتجنب إجراء انتخابات تشريعية مبكرة مع تقدم المعارضة العمالية في استطلاعات الرأي.
وأشار إلى أن خطوة حزب المحافظين قوبلت بعاصفة من الانتقادات في الشارع والمعارضة إلا أن الحزب يضع أمام أعينه انتخابات 2024 ولذلك سيكون أسبوعا حاسما لاختيار بديل كفء يحمل الدفة حتى الانتخابات ويقيل بريطانيا من عثرتها.
“جيرمي هانت
قد يكون الحل الأنسب”، وفق بويفيلد، خاصة أن خطته الاقتصادية توافقت مع بنك إنجلترا إلا أن الحزب سيكون ضمن أولوياته زعيما أكثر شعبية في ظل تنامي فرص المعارضة في استطلاعات الرأي