المبعوث الفرنسي الاثنين القادم وتفشيل اللقاء الخماسي» (الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية ومصر وقطر)
في لاخبار اليوم: تتّجه الأنظار إلى ما سيحمله الموفد الرئاسي الفرنسي الخاص جان إيف لودريان معه إلى بيروت، في زيارته الثانية الإثنين المقبل، والتي يٌفترض أن تتضمّن إشارات ورسائل إلى القوى المحلية من أطراف «اللقاء الخماسي» (الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية ومصر وقطر) في حال انعقاده الخميس المقبل. علماً أن معلومات تحدّثت عن عدم حماسة فرنسية ومصرية لانعقاد اللقاء قبل سفر لودريان إلى لبنان.
ولم تبدِ مصادر معنية تفاؤلاً بإمكان حدوث أي اختراق قريب، معبّرة عن شكوك واضحة حيال قدرة لودريان على التوصّل إلى توافق سياسي تحديداً حول فكرة الحوار التي يطرحها. وعليه سيشكل الأسبوع الآتي محطة مفصلية من شأن خلاصاتها رسم اتجاهات المأزق السياسي الذي سيصبح أكثر دراماتيكية مع الشغور في حاكمية مصرف لبنان بعد انتهاء ولاية الحاكم الحالي رياض سلامة نهاية الشهر الجاري. وينطلق طرح لودريان للحوار من «التوازن السلبي» الذي انتهت إليه جلسة انتخاب الرئيس في 14 حزيران الماضي، وبالتالي اصطدام المبادرة الفرنسية بحائط شبه «الإجماع المسيحي» ضد ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية.
وبحسب مصادر مطّلعة، فإن جولة لودريان السابقة شهدت أول تباين بين فرنسا وحزب الله منذ زيارة ماكرون عقب انفجار مرفأ بيروت. صحيح أن الموفد الفرنسي لم يطرح أمام وفد حزب الله الذي التقاه مبادرة جديدة ولا أعلن تخلّيه عن المبادرة القديمة، لكن كان واضحاً في طيات النقاش أن الفرنسيين كانوا أقرب إلى فكرة «المرشح الثالث». فيما كان وفد الحزب واضحاً في أن قراءته لنتائج الجلسة مغايرة للقراءة الفرنسية، وأن حصول فرنجية في أول جلسة يترشح إليها على 51 صوتاً ليس توازناً سلبياً، فيما مرشح الطرف الآخر (ميشال معوض) نال بعد 11 جلسة 36 صوتاً. وأكّد الوفد «أننا نمثل فريقاً وازناً ومتحداً مقابل فريق يتقاطع لحظوياً حول مرشح، كما مررنا بتجارب مريرة سابقاً نحتاج معها إلى ضمانات برئيس لا يطعننا في الظهر، وأنّ من غير الوارد أبداً التخلي عن فرنجية». أما في ما يتعلق بالحوار «فإننا منفتحون تماماً عليه ومن دعاته، على أن ينحصر بالملف الرئاسي».
ونقل زوار رئيس مجلس النواب نبيه بري أمس عنه أن «لودريان عائد في 17 الجاري ومن المفترض أن يحمل معه دعوة للحوار»، مشيراً إلى أن «الحوار سيكون عاماً وليس ثنائياً، وقد ركّبنا طاولة الحوار في مجلس النواب ونفضّل أن يكون هناك، علماً أن الفرنسيين اقترحوا أن يكون في قصر الصنوبر، والبعض اقترح أن يكون خارج لبنان». ولفت بري إلى أنه «سيشارك في الحوار عبر ممثل عنه (…) وأبلغت لودريان أنني لن أدعو إلى الحوار أو أرعاه لأنني طرف». وعما إذا كان المبعوث الفرنسي حاز موافقة بقية الأطراف على الحوار، أجاب: «بس يجي منشوف». فيما أكّدت مصادر رئيس المجلس أنه يعلق آمالاً على الاتفاق السعودي – الإيراني لأن «تداعياته الإيجابية تتظهّر في كل ساحات المنطقة وبدأت آثاره تتوالى، ومن لا يرى المتغيّرات فهو أعشى إن لم أقل أعمى»، معتبراً أن «هذه الآثار لا بد أن تظهر في لبنان مهما تأخّرت».
وبعدما حسم رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أنه «لن يغطي التمديد لسلامة»، وأن «الحل لملء الشغور في حاكمية مصرف لبنان هو في تطبيق القانون الذي يخوّل صلاحياته لنائبه وسيم منصوري»، علّق بري بالقول: «بما أن رئيس الحكومة أخذ موقفاً بعدم التعيين فأنا أحترم هذا الموقف، مع قناعتي بأن الضرورات تبيح المحظورات»
الرئيس الصيني شدد على ضرورة أن تقود الصين وروسيا إصلاح الحوكمة العالمية

\شدّد الرئيس الصيني شي جينبينغ على “ضرورة أن تقود الصين وروسيا إصلاح الحوكمة العالمية”، مشيدًا “بالشراكة بين البلدين”، ولفت شي خلال اجتماع مع رئيسة مجلس الشيوخ الروسي فالنتينا ماتفيينكو في قاعة الشعب الكبرى في بكين، الى إنّ تطوّر العلاقات بين البلدَين هو “خيار استراتيجي اتّخذه كلا البلدين على أساس المصالح الأساسية لبلديهما وشعبيهما”.
وأوضح شي “يحتاج الجانبان أيضًا إلى تعزيز التواصل والتعاون ضمن الآليات المتعددة الأطراف مثل منظمة شنغهاي للتعاون ومجموعة بريكس، وقيادة الاتجاه الصحيح لإصلاح الحوكمة العالمية، وحماية المصالح المشتركة لدول الأسواق الناشئة والدول النامية”.
ولفت شي الى إنّ الصين “مستعدّة لمواصلة العمل مع روسيا لتطوير شراكة استراتيجية شاملة للمساعدة المتبادلة والتكامل العميق والابتكار والتعاون الشامل في العصر الجديد”.
بدورها، اوضحت ماتفيينكو إنّ الشراكة الاستراتيجية بين بكين وموسكو “بلغت أعلى مستوى لها في التاريخ وتواصل تطوّرها بشكل مطّرد
الخطيب بلقاء حواري في مركز الحركة الثقافية: الخروج من الوضع الطائفي يكون ببناء دولة المؤسسات والقانون

أكد نائب رئيس مجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، خلال لقاء حواري في مركز الحركة الثقافية في انطلياس بدعوة من منتدى لقاء الحضارات، أنه “ضروري في هذه الظروف التي يتعالى فيها أصوات التطرف، وأنا اعتبرها تطرفاً ربما غيري لا يعتبرها تطرف، موضوع التقسيم أو موضوع الفدرلة بدل أن تشدنا هذه الازمات للتفتيسش عن الحلول، والوسيلة هي الحوار، وليس هناك وسيلة الا الحوار والتلاقي”.
وأشار الخطيب، الى أن “الازمات اللبنانية معروفة، ونحن اليوم في هذا الظرف الذي نمر فيه والبلد محطّم اقتصادياً هناك انسداد سياسي بين القوى السياسية وغير متفقين على الحوار وعلى التلاقي وهذا مفترض ان يكون من الامور التي لا نقاش فيها، اللقاء والحوار هو الامر الطبيعي وليس هناك من امر مستحيل يستطيع اللبنانيون أن يخرج من الواقع الذين هم فيه اذا ما ارادوا أن يتلاقوا”.
وشدد على أن “هناك مشكلة والتسويات لا تحل المشاكل بل تؤجلها، الى أن يحدث هناك استحقاق داخلي أو خارجي وتعود المشكلة من جديد ومن ثم نبحث عن تسوية ونعيد البناء”.
ولفت الى أن “اولادنا الذين يذهبون إلى الخارج الى الخليج وغيره هم من أحسن الكفاءات في البلد انظروا كيف يتعاملون معهم الان وكيف كانت المعاملة قبل الازمة، الآن اللبناني أهينت كرامته اذا الكرامة والوطنية شيء غالي جدا، والذي ينبغي أن نعمل عليه هو الخروج من الوضع الحالي حتى تعيد المؤسسات الدستورية الوضع الى الاستقرار والى بداية الخروج من الازمة الاقتصادية الى بداية الحلول”.
وأضاف “الخروج من الوضع الطائفي يكون ببناء دولة المؤسسات والقانون والمساواة بين الجميع والكافآت هي المعيار الكفاءة
بعد قرار واشنطن.. كيف سترد روسيا على “القنابل العنقودية”؟
رغم الاعتراض الدولي والتنديد الروسي، قررت واشنطن إمداد كييف بذخائر عنقودية محرمة دوليا، وبذلك دخلت الحرب الأوكرانية منحى جديدا رغم تقديم كييف تعهدات مكتوبة بعدم استخدامها في المناطق المأهولة بالسكان.
ووفق تقديرات خبراء تحدثوا لموقع “سكاي نيوز عربية”، فإن تلك القنابل قد تغير مسار الحرب، ولجوء الغرب إليها جاء بعد فشله في استنزاف روسيا عسكريا وإخفاق الهجوم المضاد الأوكراني.
تفاقم التلوث بأوكرانيا
أعرب التحالف الدولي لحظر الذخائر العنقودية، الأحد، عن صدمته من قرار واشنطن.
وقال بول هانون، نائب رئيس التحالف:
القرار يسهم في خسائر فادحة في الأرواح بين المدنيين الأوكرانيين، سواء فور استخدام تلك الذخائر أو بعد سنوات عديدة.
استخدامها يفاقم التلوث بأوكرانيا بمخلفات المتفجرات والألغام الأرضية.
الدول الأطراف في اتفاقية الذخائر العنقودية يجب أن تعارض أي نقل أو استخدام لهذه الأسلحة.
نطالب أطراف النزاع بعدم استخدام هذه الأسلحة، لضررها المتوقع على المدنيين.
وتقذف القنابل العنقودية عبر الطائرات، التي تلقي قنبلة كبيرة تسمى “الحاوية”، وقبل وصولها إلى الأرض تنشطر إلى مئات القنابل الصغيرة.
وتلتزم 123 دولة باتفاقية حظر تلك الأسلحة التي تمنع استخدامها أو إنتاجها أو نقلها أوتخزينها، لكن الولايات المتحدة وأوكرانيا وروسيا ليست أطرافا في الاتفاقية، إلى جانب 71 دولة أخرى.
ويُعد استخدام هذه الذخائر لمهاجمة قوات العدو أو مركباته عملا غير قانوني بموجب القانون الدولي، كما أن ضرب المدنيين بها يرقى إلى جريمة حرب، وفقا لمنظمة “هيومن رايتس ووتش”.
تأثيرها على مسار الحرب
ومدافعا عن قرار الإدارة الأميركية، يقول الخبير العسكري الأميركي بيتر آليكس، لموقع “سكاي نيوز عربية”:
روسيا وأوكرانيا تستخدمان بالفعل الذخائر العنقودية منذ بداية الحرب.
تزويد واشنطن كييف بها خطوة ضرورية لإنجاح الهجوم المضاد لأوكرانيا، التي تخوض معركة وجودية.
ستمنح أوكرانيا القدرة على مواجهة الروس والتقدم في خطوط الجبهات والقضاء على التحصينات وتطهير شبكات الخنادق التي تقاوم النيران، ومن ثم تغيير معادلة الحرب لصالحها.
استخدامها اتجاه صحيح وطبيعي في خطة الغرب لدعم أوكرانيا.
كييف ستتحمل خطر الذخائر غير المنفجرة في أراضيها ولن تستخدمها في المناطق المأهولة بالسكان .
كييف تعهدت بالاحتفاظ بسجلاتها ونزع القنابل غير المنفجرة بعد انتهاء الحرب.
لافروف: نمو التجارة بين روسيا ودول التعاون الخليجي إلى 11 مليار دولار
آخر تحديث:10.07.2023 | 15:10 GMT | مال وأعمال

كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عن نمو التبادل التجاري بين روسيا ودول مجلس التعاون الخليجي إلى مستوى 11 مليار دولار، على الرغم من الصعوبات الجيوسياسية.
وجاء التصريح في مؤتمر صحفي عقب الجولة السادسة من الحوار الاستراتيجي بين روسيا ودول مجلس التعاون الخليجي، الذي انعقد اليوم الاثنين في العاصمة الروسية موسكو.
وقال الوزير الروسي إنه “على الرغم من الظروف الجيوسياسية الصعبة، فقد نجحنا في الحفاظ على اتجاه إيجابي في التجارة المتبادلة، ففي العام الماضي (2022)، ارتفعت التجارة بين روسيا ودول مجلس التعاون الخليجي بأكثر من 6% مقارنة بالعام الذي قبله (2021)، وتجاوزت 11 مليار دولار”.
وأكد لافروف أن العلاقات بين روسيا دول الخليج مبنية على أساس الاحترام، حيث أعرب عن استعداد بلاده لتلبية الطلب الإضافي للدول العربية على الحبوب، مشددا على عدم وجود أي عقبات أمام ذلك.
وقال لافروف إن روسيا ستواصل “بيع الحبوب، ونفي بجميع التزاماتنا دون استثناء، ونحن مستعدون لتلبية جميع الاحتياجات، بما في ذلك الاحتياجات الإضافية لشركائنا العرب، ولا توجد عقبات أمام ذلك”.
وشهدت العاصمة الروسية موسكو اليوم، الجولة السادسة من الحوار الاستراتيجي بين روسيا ودول مجلس التعاون الخليجي (البحرين وقطر والكويت والإمارات وعمان والمملكة العربية السعودية) على مستوى وزراء الخارجية.
ويهدف الحوار إلى تعزيز العلاقات بين دول الخليج وروسيا، حيث شمل العديد من الموضوعات الدولية وقضايا التعاون الإقليمي.
المصدر: RT + نوفوستي
رئيس وزراء السويد: اتخذنا “خطوة كبيرة جدا” نحو عضوية الناتو
قال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون اليوم إن بلاده اتخذت خطوة كبيرة نحو نيل عضوية الناتو بعد التوصل لاتفاق مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للسماح لستوكهولم بالانضمام إلى الحلف.

وأضاف كريسترسون في مؤتمر صحفي بعد اجتماع مع أردوغان والأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ “أشعر بارتياح كبير، لقد كان هذا هدفي منذ فترة طويلة، وأعتقد أننا حصلنا على رد جيد جدا اليوم واتخذنا خطوة كبيرة جدا نحو العضوية”.
ويرى بعض أعضاء الحلف أن تركيا، التي طلبت في أكتوبر/تشرين الأول 2021 شراء مقاتلات إف-16، التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن، بقيمة 20 مليار دولار وما يقرب من 80 مجموعة من القطع لتحديث طائراتها الحربية الحالية، تستخدم عضوية السويد للضغط على واشنطن بخصوص الطائرات الحربية.
وفي أول رد فعل له، رحّب الرئيس الأميركي جو بايدن، بموافقة الرئيس التركي على انضمام السويد إلى الناتو الذي كان يعطله منذ أكثر من سنة.
وأكد بايدن في بيان “أنا مستعد للعمل مع الرئيس أردوغان وتركيا لتعزيز الدفاع وقوة الردع في المنطقة الأوروبية-الأطلسية” مشيرا إلى أنه “يتطلع” إلى انضمام السويد لتصبح الدول الثانية والثلاثين في الحلف.
ومن المقرر أن يجري الرئيس الأمريكي جو بايدن محادثات مباشرة مع أردوغان خلال القمة.
ف.ي/أ.ح (د.ب.ا، رويترز، ا.ف.ب)
كييف تلجأ لتجنيد المرتزقة من الشرق الأوسط وتلقيهم في “فرامة اللحم” لتعويض خسائرها
تاريخ النشر:10.07.2023 | 13:16 GMT |

كشفت وزارة الدفاع الروسية أن نظام كييف كثف تجنيده المرتزقة في بلدان الشرق الأوسط وآسيا وأمريكا اللاتينية لتعويض الخسائر البشرية الكارثية لقواته، ولاسيما بعد “هجومها المضاد”.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: “على خلفية فشل موجة التعبئة الأخيرة في أوكرانيا، ولإخفاء الخسائر الكارثية للقوات الأوكرانية، كثف نظام كييف تجنيد المرتزقة في آسيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط”.
وأضافت الوزارة: “وصل 11675 مرتزقا أجنبيا من 84 دولة إلى أوكرانيا للقتال إلى جانب قوات كييف منذ 24 فبراير 2022، وبعد الخسائر الأولى انخفضت وتيرة توافدهم بشكل حاد”.
وتابعت: “معظم المرتزقة وصلوا من بولندا أكثر من 2.6 ألف شخص والولايات المتحدة وكندا 900 شخص وجورجيا أكثر من 800 شخص وبريطانيا ورومانيا 700 شخص لكل منهما وكرواتيا أكثر من 300 شخص، وفرنسا (200 شخص ومن الجزء الخاضع للسيطرة التركية في سوريا 200 شخص”.
ولفتت إلى أنه “منذ 30 يونيو تم تأكيد تصفية 4845 من المرتزقة الأجانب معظمهم من الولايات المتحدة وكندا والدول الأوروبية، فيما فر 4،801 مرتزق، في ظل تعامل نظام كييف تجاههم. اليوم يواصل 2029 مرتزقا القتال في صفوف قوات كييف”.
وشددت على أن القيادة الأوكرانية تدفع بالمرتزقة الأجانب إلى “مفرمة اللحم” في الصفوف الأمامية، وتفضل إجلاء جرحاهم وقتلاهم بعد إجلاء الأوكرانيين.
ولفتت الوزارة إلى أن نظام كييف بدأ الشهر الماضي تكثيف عمليات تجنيد المرتزقة عبر وكالات خارجية بمساعدة أجهزة المخابرات الغربية والشركات العسكرية الخاصة.
وأكدت الوزارة أنها ستواصل القضاء على المرتزقة الأجانب أينما وجدوا في الأراضي الأوكرانية، وأنهم لن يفلتوا من العقاب.