باسيل:نطمح لمزيد من التفاهمات وإلغاء المذهبية السياسية يحافظ على المناصفة “اليوم بتنا نتُهم بثنائية “مسيحية – سنية” ضد “الشيعة” وهذه محاولة لجر البلد لمكان ما،

الجمعة 26 كانون الثاني 2018 الساعة 12:46 سياسة
وطنية – أكد رئيس “تيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل من سن الفيل بعد اجتماع الهيئة السياسية للتيار أن “لبنان بلد لا يقوم إلا على التوازن والتعدد والتنوع وعندما يصبح هناك خلل يعود البلد إلى الوراء”.
وأكد أن “هناك محاولة لعزل والمس بالشراكة الوطنية من أطراف هم في سجلهم الكثير بهذا الموضوع، ونحن متمسكون بالدستور ولا نية للانقلاب عليه ودستورنا يقول إن تعديله يتطلب الثلثين وبالتالي يحتاج إلى توافق سياسي”.
ولفت إلى أن “لبنان بلد لا يعيش بثنائيات هناك ثنائية واحدة ألا وهي الثنائية المسيحية – الإسلامية وكل ثنائية أخرى هي من نسج خيال البعض”.
وقال: “اليوم بتنا نتهم بثنائية “مسيحية – سنية” ضد “الشيعة” وهذه محاولة لجر البلد لمكان ما، كما حصل قبل انتخاب رئيس الجمهورية، وهذه السياسة المتبعة بالداخل يحاولون نقلها إلى المنتشرين في الخارج”.
أضاف: “نؤكد أنه لن يكون هناك ثنائيات تنجح في لبنان ولا ثلاثيات وإلا لا قيمة للبنان ولا وجود له، ونحن مستعدون لندفع الكثير كما دفعنا فس السابق، كي لا يسمح أحد بخلق مشكلة بيننا وبين “حزب الله”، بيننا وبين المكون الشيعي في لبنان، بيننا وبين المكون السني في لبنان، بيننا وبين الدروز ونحن سنتصدى لكل هذه المحاولات”.
وأكد أن “حماية المسيحيين في لبنان والشرق هو بالدولة المدنية، والدولة اللبنانية لحد اليوم فشلت من ان تطبق المادة 95 من الدستور بموضوع التوازن الطائفي بالوظائف ولحين تحقيق الدولة المدنية نحن نقترح مرحليا من دون تعديل الدستور، المذهبية السياسية”.
وقال: “بما ان الأكثرية ترفض الدولة المدنية نطرح مرحليا من دون تعديل الدستور، إلغاء المذهبية السياسية للمحافظة على المناصفة بين المسلمين والمسيحيين”.
وأضاف: “قمنا بتفاهم مع تيار المستقبل لتحقيق الشراكة إذ كنا نعتبر أن الخلل كان هناك، ونحن متمسكون بتحقيق التوازن في البلد ولن نعود لحال خصومة سياسية ولا لحال عداء، نحن متمسكون بالتفاهم المسيحي – المسيحي من أجل الوحدة الوطنية، فهو موقع قوة، ونحن نطمح لمزيد من التفاهمات، ونحن نعلم ان هناك انتخابات ومزايدات ولكن لا تمسوا بنسجنا الوطني. التفاهم مع حزب الله استراتيجي وكل الألعاب السياسية الصغيرة لن تقوى عليه”.

وعقد رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل، بعد اجتماع الهيئة السياسية، مؤتمراً صحافياً حيث أكد أن التيار عاش ظلم ومحاولة إبعادن عن قسم من اللبنانيين “وثمة من يحاول أخذ  لبنان الى مكان لا نريده”.
وأكد: “نحن مع التوازن ولا توجد لدينا خلفية طائفية بل خلفية وطنية ونحن نعيش على توازنات ونستطيع تطويرها الى الدولة المدني، والاتهام بانقلاب على الدستور يكون من الذين يخلقون اعرافاً جديدة وليس من الذين يتمسكون بالدستور.”
وقال: اليوم لدينا دستور هو الذي يحكم حياتنا الوطنية ومتمسكون به ولا نية لدينا الانقلاب عليه ولبنان لا يعيش بثنائيات بل ثنائية واحدة تحكمه هي المسيحية – الاسلامية اي الشراكة المسيحية – الاسلامية.
وأشار الى أن: “لا عزل لأي طائفة في لبنان وثمة تصوير لمحاولة عزل في الداخل ووصل الامر الى الخارج اي الى الاغتراب. مؤكداً: “الا هناك ثنائيات ولا ثلاثيات ولا رباعيات يمكن ان تعيش في لبنان بل هناك تنوع وهذه الصيغة اللبنانية ودائماً طرحنا هو الدولة المدنية ليس فقط بالانتخابات بل بالاحوال الشخصية أيضاً وحماية اي مكون لبناني وهي خلاصنا كلنا.”
وأضاف: “ما ان الأكثرية ترفض الدولة المدنية نطرح مرحلياً من دون تعديل الدستور إلغاء المذهبية السياسية للمحافظة على  المناصفة بين المسلمين والمسيحيين.”
وقال: ” أجرينا تفاهماً مع حزب الله لحماية البلد وهو استراتيجي وأجرينا تفاهماً مع المستقبل ومتمسكون به وكذلك متمسكون بالتفاهم المسيحي – المسيحي للوحدة الوطنية.”
وختم: “التفاهم مع حزب الله ما زال حاجة واستراتيجية لحماية البلد وكل الألعاب السياسية الصغيرة لن تقوى عليه.”

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن