
RT قال رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ إن بكين ستتخذ خطوات حاسمة لمحاربة انفصال تايوان في عام 2023 ودفع العملية السلمية لإعادة التوحد مع الجزيرة.
بكين: سنتخذ هذا العام خطوات حازمة لمنع استقلال تايوان ودفع العملية السلمية لإعادة التوحيد مع الجزيرةالصين تزيد ميزانيتها العسكرية لمواجهة التحديات الأمنية المعقدة
وبحسب تقرير لحكومة جمهورية الصين الشعبية، اليوم الأحد، وزع في افتتاح الدورة الأولى للمجلس الوطني لنواب الشعب: “فإن بكين تعتزم تعزيز العلاقات عبر المضيق وستتخذ خطوات حاسمة لمحاربة استقلال تايوان في عام 2023 ودفع عملية إعادة التوحيد السلمي مع الجزيرة”.
وتابع التقرير: ستناضل الصين بحزم ضد استقلال تايوان هذا العام وستعزز إعادة توحيد الوطن الأم.. سوف ننفذ بلا كلل استراتيجية الحزب المشتركة لحل قضية تايوان في العصر الجديد، وسوف نتمسك بحزم بمبدأ الصين الواحدة، وسنلتزم بتوافق عام 1992″.
وتخضع جزيرة تايوان لإدارتها الخاصة منذ عام 1949. من جهتها تعتبر بكين أنها واحدة من المقاطعات الصينية.
وتصاعدت التوترات حول تايوان بعد أن زارت رئيسة مجلس النواب الأمريكي آنذاك نانسي بيلوسي تايبيه في أغسطس 2022.الأمر الذي نددت به بكين واعتبرته تدخلا في الشؤون الداخلية للبلاد.
الصين تزيد ميزانيتها العسكرية لمواجهة التحديات الأمنية المعقدة
ستزيد الصين ميزانيتها العسكرية بنسبة 7.2٪ في عام 2023 إلى 1553.7 مليار يوان (حوالي 224.8 مليار دولار بأسعار الصرف اليوم)، وفقا لمسودة الميزانية الصادرة يوم الأحد.
الصين تزيد ميزانيتها العسكرية لمواجهة التحديات الأمنية المعقدةمجلس النواب الصيني: الصين تزيد من ميزانيتها العسكرية للرد على التحديات الأمنية المعقدة
وجاء في وثيقة صدرت في افتتاح الدورة السنوية للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني أن “الإنفاق على الدفاع الوطني (سيكون) 1553.7 مليار يوان، بزيادة 7.2٪”.
وقال وانغ تشاو المتحدث باسم الدورة الأولى للمجلس الوطني الرابع عشر لنواب الشعب الصيني في مؤتمر صحفي يوم السبت إن الصين تزيد ميزانيتها الدفاعية على أساس الحاجة لمواجهة التحديات الأمنية المعقدة والوفاء بالتزامات دولة كبيرة. ووفقا له، فإن تحديث القوات المسلحة الصينية لن يشكل تهديدا لأية دولة في العالم.
لا تشارك الصين في الحروب وتلتزم بالطبيعة الدفاعية للعقيدة العسكرية، لكنها في الوقت نفسه تزيد الإنفاق الدفاعي سنويا في الوقت الحالي تعد الميزانية العسكرية لجمهورية الصين الشعبية ثاني أكبر ميزانية في العالم بعد الولايات المتحدة، بحسب خبراء.
ووفقا لمسودة الميزانية لعام 2022، خططت الصين لرفع الميزانية العسكرية إلى 1.45 تريليون يوان (209.9 مليار دولار)، مما زاد الإنفاق العسكري بنسبة 7.1 ٪ من حيث القيمة السنوية. يثير هذا الاتجاه القلق والانتقاد من الدول الأخرى، لكن السلطات الصينية تقول إن الإنفاق العسكري للبلاد معقول وستحافظ على نمو معتدل ومستقر بما يتماشى مع التنمية الاقتصادية للبلاد.