
وتحرير الشام تحشد مقاتليها بالقرب من الحدود مع تركيا وسوريا النظام الاتفاقات حول مناطق تخفيف التوتر لا تعطي الشرعية على الإطلاق لأي تواجد تركي على الأراضي السورية، وبالنسبة للحكومة السورية فهو تواجد غير شرعي.
AM 18/09/2017:021
وكالات
الجيش التركي يواصل إرسال التعزيزات العسكرية إلى ولاية هاتاي على الحدود مع سوريا، حيث تتضمن التعزيزات وفق الإعلام التركي قرابة 80 عربة عسكرية مجنزرة تمّ نقلها إلى المناطق الحدودية وسط إجراءات أمنية مشددة، وحسابات مرتبطة بهيئة تحرير الشام على مواقع التواصل الاجتماعي تنشر مقاطع مصورة لأرتال عسكرية تابعة لها تحشد على الحدود السورية التركية.
تركيا ترسل تعزيزات عسكرية إلى الحدود مع سوريا
أعلنت وسائل إعلام تركية أن الجيش التركي يواصل إرسال التعزيزات العسكرية إلى ولاية هاتاي على الحدود مع سوريا.
وبحسب وكالة الأنباء التركية الرسمية “الأناضول” فقد وصلت إلى محطة إسكندرون للقطارات بولاية هاتاي جنوب تركيا، الأحد، تعزيزات عسكرية أرسلتها القوات التركية إلى وحداتها العاملة في المناطق الحدودية مع سوريا.
تمكّنت وحدات الجيش العربي السوري اليوم، من تأمين محيط مطار دير الزور العسكري بشكل كامل، تمهيداً لبدء استخدام مهابطه أمام سلاح الجو السوري في إطار العملية العسكرية التي أطلقها الجيش بهدف تحرير مدينة دير الزور وريفها من داعش، والتي بدأت بفك الحصار عن المدينة وتوسيع إطار السيطرة فيها.
وبحسب بيان للقيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية، فإنه بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة، تابع الجيش مطاردة مجموعات تنظيم داعش الإرهابي في دير الزور، واستعادج السيطرة على قرية الجفرة شمال المطار، وذلك تم تأمين محيطه بشكل كامل.
وكانت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الحليفة، واصلت عملياتها الناجحة بدير الزور أمس واستعادت السيطرة على قرية المريعية والمزارع المحيطة بها، موسعة نطاق الأمان حول مطار دير الزور، قبل أن تستعيد قرية الجفرة اليوم.
وبيّن المصدر أن عمليات الجيش، أسفرت عن القضاء على أعداد من إرهابيي “داعش”، وتدمير أسلحتهم وعتادهم المتضمن عربات مدرعة وسيارات مزودة برشاشات.
وأشار المصدر العسكري إلى أن “وحدات الهندسة في الجيش العربي السوري، تقوم بإزالة الألغام والمفخخات التي زرعها الإرهابيون في الطرقات والساحات العامة”.
وفي وقت سابق أمس، نفذت وحدات من الجيش عمليات مكثفة على أوكار وتجمعات لتنظيم “داعش” الإرهابي في الريف الشرقي، دمرت خلالها الخطوط الدفاعية للتنظيم في المنطقة، وسط انهيارات كبيرة بين إرهابييه وسقوط العديد منهم قتلى ومصابين. حيث انتهت العمليات بفرض السيطرة الكاملة على قرية حويجة المريعية وعلى عدة نقاط بإتجاه قرية المريعية جنوب شرق المطار.
وتتضمن التعزيزات وفق الوكالة قرابة 80 عربة عسكرية مجنزرة، تمّ نقلها إلى المناطق الحدودية عبر شاحنات، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وبحسب الوكالة فإنّ التعزيزات العسكرية انطلقت عبر الخطوط الحديدية من الوحدات العسكرية المتمركزة في منطقة لولابورغاز، بولاية قرقلار إيلي، وسط البلاد.
وتواصل تركيا إرسال تعزيزاتها العسكرية قرب إدلب السورية لليوم الرابع على التوالي تزامناً مع تثبيت منطقة تخفيف التصعيد توتر في إدلب.
وتأتي هذه التطورات غداة اتفاق الدول الراعية لمحادثات أستانة وهي روسيا وتركيا وإيران على ضمّ محافظة إدلب إلى مناطق خفض التصعيد في سوريا، على أن تُناقش لاحقا قوات المراقبة التي ستنتشر فيها.
والسبت أعلن مصدر في الخارجية السورية أنّ اتفاق إدلب مؤقت، وأنّ الاتفاقات حول مناطق تخفيف التوتر لا تعطي الشرعية على الإطلاق لأي تواجد تركي على الأراضي السورية، وبالنسبة للحكومة السورية فهو تواجد غير شرعي.
هيئة تحرير الشام تحشد مقاتليها بالقرب من الحدود مع تركيا
بالمقابل نشرت حسابات مرتبطة بهيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لأرتال عسكرية تابعة لها قادمة من قاطع البادية نحو منطقة أطمة الحدودية التابعة لناحية الدانا في منطقة حارم بمحافظة إدلب أثناء مرورهم ببلدة ترمانين غرب حلب.
وبحسب تلك الحسابات فإنّ هيئة تحرير الشام تحشد قواتها من عدة مناطق لتعزز نقاط لها على الحدود السورية التركية.
محاولة يائسة للمعارضة السورية في الأمم المتجدة
انتقدت الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية، اليوم الخميس، بأشد العبارات التصريحات الأخيرة للمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.
ولفت البيان إلى أنه “نظراً لتداخل الأجندات الدولية وارتباط الانتهاكات الواقعة على الشعب السوري بمواثيق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن، فإن الاجتماعات المرتقبة تمثل أهمية كبيرة لتذكير المجتمع الدولي بضرورة احترام هذه القرارات وضمان عدم إفلات منتهكيها من المحاسبة والعقاب”.
قم بكتابة اول تعليق