
بيروت مقرا ومركزا للاتحاد العربي لتنمية الصادرات الصناعية *ادراج مصر واليمن ولبنان ضمن قائمة اخطر دول العالم *نيويورك تايمز تعتبر الاعلام السعودي كاذباً ومزوراً للوقائع والاحداث *الصحافة المصرية تتهم فيصل القاسم وعزمي بشارة باشعال الفتنة الخليجية *إنتخاب منسق ومقرر للقاء الأحزاب والقوى الوطنية
ادراج مصر واليمن ولبنان ضمن قائمة اخطر دول العالم
إحتلت كولومبيا المركز الأول في قائمة أخطر 20 بلدا في العالم، والتي تضمنت ثلاث دول عربية.
وتم تصنيف كولومبيا من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي ومقره في سويسرا، بسبب كثرة العصابات وجرائم القتل والاختطاف والسرقة وتهريب المخدرات وعمليات الإرهاب.
والدول العربية هي اليمن ومصر ولبنان, وجاءت اليمن في المركز الثاني بسبب الحرب الأهلية، ثم السلفادور وباكستان ونيجيريا وفنزويلا ومصر وكينيا وهندوراس وأوكرانيا والفلبين ولبنان ومالي وبنجلاديش وتشاد وجواتيمالا وجنوب أفريقيا وجامايكا وتايلاند وجمهورية الكونجو.
وأشار المنتدى في تقرير نشرته صحيفة “ديلي اكسبرس” البريطانية، إلى أن مصر وضعت ضمن اللائحة بسبب تصاعد عمليات داعش والجماعات المتطرفة الأخرى، في حين شملت لبنان نظرا لتزايد أعمال العنف والارهاب وتهريب المخدرات.
******
نيويورك تايمز تعتبر الاعلام السعودي كاذباً ومزوراً للوقائع والاحداث
أكدت صحيفة نيويورك تايمز، أن وسائل الاعلام السعودية كاذبة وسخيفة، وتنشر أخبار مزيفة في كثير من الأحيان، مشيرة الى فبركة صحيفة الرياض السعودية لبيانات منسوبة لتنظيم داعش الارهابي.
وبحسب نيويورك تايمز فان الصحيفة السعودية نشرت مساء امس الاول بيانا قيل إنه لتنظيم داعش يتضامن مع قطر في الأزمة مع الرياض ، قبل أن تنساق وراءها صحف وقنوات إخبارية سعودية على رأسها قناة “الإخبارية”.
وتُظهر المقارنة بين البيان وبيانات أخرى للتنظيم فروقا كبيرة من الناحيتين الفنية والتحريرية للبيان ما يؤكد عدم صحته، وتلفيقه بغرض الاستدلال على علاقة وهمية بين دولة قطر وتنظيم داعش الارهابي.
وشملت الفوارق بين البيان المزعوم وبيانات أخرى لتنظيم الدولة- فروقا في الخط المستخدم في العنوان ومتن البيان، بالإضافة إلى غياب البيان عن ملخص أخبار التنظيم في ذلك اليوم، كما أن تنظيم داعش بلغة الإعلام السعودي تخلى منذ أواسط 2014 عن مصطلح دولة الإسلام في العراق والشام، إذ تحول التنظيم من وجهة نظره إلى دولة الخلافة الإسلامية، خلافة تكفر بكل الحدود بين الدول الإسلامية وتكفر زعماءها، لكنها ترى في قطر شقيقة لها.
وكانت صحيفة الإندبندنت البريطانية، اعتبرت في تقرير سابق أن وسائل الاعلام السعودية وعلى رأسها قناة العربية السعودية، سخيفة وتتعمد نشر الأخبار الكاذبة والمضللة.
******
الصحافة المصرية تتهم فيصل القاسم وعزمي بشارة باشعال الفتنة الخليجية
اتّهمت صحيفة مصرية، سبع شخصيات عربية، بالتحريض على نشر “الفتنة” في دول الخليج.
وقالت صحيفة “المصري اليوم”، إن “قطر تحتضن على أراضيها عددا من الشخصيات العاملة بالمجال الإعلامي والسياسي، ويحاولون دائما الإساءة لمصر ودول الخليج سواء الإمارات أو السعودية أو البحرين”.
وبحسب الصحيفة، فإن الشخصيات السبع، هم الإعلامي السوري فيصل القاسم، والإعلامية الجزائرية خديجة بن قنة.
إضافة إلى الصحفيين القطريين عبد الله العذبة، وجابر بن علي المري، والباحث الإسلامي الموريتاني محمد المختار الشنقيطي، والمفكر عزمي بشارة.
وضمت قائمة الصحيفة المصرية أيضا، الداعية المصري المعارض للانقلاب، محمد الصغير.
وبحسب صحيفة “المصري اليوم”، فإن الشخصيات السبع، دائمة الانتقاد لدول الحصار الأربعة، وهو ما يعزز إثارة “الفتنة” في تلك الدول، على حد زعمها.
********
إنتخاب منسق ومقرر للقاء الأحزاب والقوى الوطنية
الإثنين 11 أيلول 2017 الساعة 17:17 سياسة
وطنية – عقدت لجنة المتابعة في لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية إجتماعا في مركز الحزب السوري القومي الإجتماعي، خصص لإنتخاب هيئة التنسيق للقاء ومنسق اللقاء والمقرر، وجاءت النتائج كالآتي: “محمد خواجة منسقا، الدكتور علي ضاهر مقررا، والأعضاء: محمود قماطي، قاسم صالح، الدكتور بسام الهاشم، النائب السابق كريم الراسي، أحمد مرعي، الدكتور نبيل قانصو، خليل الخليل، بارير آرسن، حسين عطوي، بلال العريضي، عصمت العريضي، مهدي مصطفى، الدكتور أحمد قيس والدكتور زهير الخطيب”.
بعد ذلك تحدث منسق اللقاء خواجة فشكر أعضاء اللقاء على إنتخابه وتكليفه هذه المهمة، مؤكدا “أهمية تفعيل دور اللقاء وتنفيذ السياسات التي يجمع عليها في كل المجالات”، وأشار الى ان “الإنتصارات التي يحققها الجيش السوري وقوى المقاومة هي إنتصارات استراتيجية لكل القوى الوطنية والقومية والإسلامية المقاومة وإنتصار لقضية فلسطين، في مقابل هزيمة نكراء للمحور الداعم للقوى الإرهابية التكفيرية”.
*********
بيروت مقرا ومركزا للاتحاد العربي لتنمية الصادرات الصناعية خضر: علينا تثبيت ثقة المستهلك بالمنتجات العربية وزيادة حجم التبادل
تحقيق حلا ماضي
لطالما كانت العاصمة اللبنانية بيروت على مر السنين مركزا ثقافيا واقتصاديا وسياسيا ونقطة التقاء بين دول العالم اجمع، واستكملت دورها بعد انتهاء الحرب الاهلية في لبنان.
اليوم، بيروت مقرا ومركزا للاتحاد العربي لتنمية الصادرات الصناعية ( أفيد ) المنظمة الإقليمية غير الحكومية التي تعمل على تنمية الصادرات الصناعات العربية ورفع تنافسها وايجاد الاسواق الواعدة لها وزيادة التبادل التجاري العربي الاقليمي، وذلك بعد ان وافق مجلس الوزراء اللبناني بقرار يحمل الرقم 9 في العام 2012 على إستضافة لبنان لمقر الاتحاد ليتبع ذلك إصدار القرار رقم 70 في العام 2016 يقضي بالموافقة على مشروع إتفاقية استضافة مقر الاتحاد وتفويض وزير الصناعة التوقيع عليه”.
وتحت شعار “جسر تواصل مع العالم” ومهمة تنمية وتنشيط الصادرات للوصول الى الاسواق العربية والعالمية بشكل واسع، يباشر الاتحاد من مقره في بيروت نشاطاته وعمله وبرامجه في ظل رؤية يضعها الاتحاد نصب عينيه وهي صادرات صناعية عربية ذات تنافسية عالية وتكامل تجاري وإقتصادي بين الاسواق العربية والاسواق العالمية لتنمية مستدامة.
عبد الوهاب: لايجاد مناطق
صناعية متخصصة
وفي حديث الى “الوكالة الوطنية للأعلام”، اكد أمين عام الاتحاد هشام عبد الوهاب “إهتمام الاتحاد بتنمية الصادرات الصناعية اللبنانية، وهذا ما يحتم إيجاد برنامج خاص لتلك الصناعات وتطويرها وايجاد خطط تنفيذية بالتعاون مع وزارة الصناعة مع وجود رؤية خاصة لادارة الصناعة اللبنانية”.
وأثنى خضر على المنتجات اللبنانية المتميزة في السوق اللبنانية، مستغربا في الوقت عينه عدم معرفة الكثيرين في لبنان بجودة تلك المنتوجات مثل الصناعات الغذائية والهندسية وعدم تسويقها كما تستحق.
وأشار الى ان منتجات الملابس صناعة كبيرة ومهمة جدا، واقترح إيجاد مناطق صناعية متخصصة بها كما هو الحال في تركيا أو تونس، لافتا الى “إيجابيات الصناعات النسيجية التي تشغل أعدادا كبيرة من اليد العاملة وهي في الوقت عينه لا تتطلب إستخداما كبيرا للتكنولوجيا المعقدة ولها مردود إجتماعي وإقتصادي”.
ورأى ان “ما ينقص المنتج العربي هو ثقة المستهلك به على الرغم من التشابه في هياكل الصناعة في الدول العربية”، وقال: “لذلك فإن الاتحاد سوف يعمل على تثبيت وترسيخ ثقة المستهلك بالمنتج العربي أولا وإيجاد ميزة تنافسية لكل دولة، مشيرا الى ان الاتحاد يريد عملا مشتركا ومتكاملا بهدف إيجاد منتجات عربية جيدة بمواصفات ومعايير قادرة على المنافسة في سبيل التكامل الاقتصادي”.
وعن آلية عمل الاتحاد، اكد انه يستعين بخبراء ومستشارين وأجهزة مساعدة من الدول العربية كافة، ويستخدم أساليب حديثة للتنمية ونقل التكنولوجيا، وذلك من خلال خلق قاعدة معلومات تهم التاجر والمستورد، وهذا بدوره يزيد من حجم التبادل التجاري بين الدول العربية وأسواقها الذي لا يزيد في أحسن احواله عن نسبة 12 في المئة، وهو يعتبر أصغر تكتل إقتصادي على الرغم من وجود اتفاقية منطقة التجارة العربية الحرة بين 18 دولة عربية والتي تزيل كل العوائق والرسوم الجمركية، في حين يصل حجم التبادل التجاري بين دول الاتحاد الاوروبي الى ما يقارب 60 في المئة”.
وشدد على “ضرورة التوجه نحو أسواق جديدة للمنتوجات العربية كشمال افريقيا الذي يعتبر من الاسواق الكبيرة والمهمة”. وقال: “هنا يبرز دور الاتحاد في توجيه التجار والعمل معهم ومساعدتهم في امور قد تكون غائبة عنهم، إضافة الى ايفاد بعثات تجارية الى دول عربية أخرى لتعزيز التبادل التجاري والقيام بمبادرات بين الحكومة والقطاع الخاص”.
وقال: “وبما أن لبنان يقع ضمن منطقة تحيط بها النزاعات واغلاق بعض المعابر أمام منتوجاته، فإن الاتحاد يحاول خلق مناطق لوجستية للمنتوجات اللبنانية في قناة السويس مثلا لتصدر بعدها الى دول وأسواق أخرى”.
تجدر الاشارة الى أن الاتحاد العربي لتنمية الصادرات الصناعية ( أفيد ) سيستهل نشاطاته في بيروت بتنظيم دورة تدريبية عربية تحت عنوان “آليات الدعم والاغراق والوقاية من التزايد في الواردات” من 25 الى 27 أيلول المقبل.
قم بكتابة اول تعليق