وفقًا لمكتب الأرصاد الجوية، سجلت أستراليا أدفأ شتاء لها منذ عام 1996، وتشير جميع الدلائل إلى ربيع دافئ للغاية.
يخلع الأستراليون سراويلهم ويستعدون لعطلة نهاية أسبوع مشمسة، لكن بالنسبة للكثيرين فإن الطقس الدافئ يعزز مشاعر “العجز” والقلق المناخي.
اقرأ المزيد
من المتوقع أن تكون درجات الحرارة دافئة بشكل غير عادي في نهاية هذا الأسبوع في جميع أنحاء البلاد، ولكن بالنسبة للأستراليين “القلقين للغاية” بشأن تغير المناخ، يظهر شعور آخر يتمثل بالقلق المناخي.
وفقًا لمكتب الأرصاد الجوية، سجلت أستراليا أدفأ شتاء لها منذ عام 1996، وتشير جميع الدلائل إلى ربيع دافئ للغاية.
وفي نهاية هذا الأسبوع وحده، سترتفع درجات الحرارة في جنوب أستراليا إلى 37 درجة مئوية، وستصل درجات الحرارة في نيو ساوث ويلز إلى 35 درجة مئوية، وستصل سيدني إلى 31 درجة مئوية، ويمكن أن يتوقع سكان ملبورن 25 درجة مئوية.
وقالت ميريام برادبري، كبيرة خبراء الأرصاد الجوية بالمكتب، إنه من غير المعتاد رؤية هذا العدد الكبير من الأيام الحارة في أوائل شهر سبتمبر.
موجة حر جديدة هي الأسوأ ستضرب كافة المدن الأسترالية
وقالت لأس بي أس نيوز “اليوم نحن بشكل عام عند درجة حرارة تتراوح بين 5 إلى 10 درجات فوق المتوسط في معظم الولايات الجنوبية، ولكن خلال عطلة نهاية الأسبوع سنرى بعض الأجزاء ترتفع بما يصل إلى 15 درجة فوق المتوسط”.
وأوضحت برادبري أنه مع استمرار نظام الضغط العالي بالقرب من الساحل الشرقي، فإنه “يبدأ في إعادة تدوير الهواء، مما يؤدي إلى نوع من الحرارة الشديدة”.
وقالت “ليس الأمر مجرد يوم أو يومين حارين، فمن غير المألوف أن نرى هذا النوع من الموجة الحارة في وقت مبكر جدًا من العام”.
وبينما يرحب الأستراليون بأشعة الشمس، فإن درجات الحرارة الأعلى من المتوسط، بالنسبة للعديد من المهتمين بتغير المناخ، تساهم أيضًا في الشعور “باليأس” أو “القلق المناخي”.
ٍSBS