تسريبات اسرائيلية الى الصحف لإخافة حزب الله وشراء الأسلحة الدفاعية وهم

تقديرات إسرائيلية: حزب الله يمتلك القدرة على ضرب منصات الغاز
ان كل مل يتسرب الى الصحف هو مسألة دعائية وخوف من حرب قادمة وما بناء الحائط على الحدود اللبنانية الا واحد من الف لحماية دولة الاحتلال واليوم هو من يملك الأسلحة الألكترونية هو سيربح اما بالنسبة لإسرائيل فربحها سيكون خسارة فادحة ام المقامة الشرسة والصواريخ الحديثة لهذا اصبحت التصاريح من الظباط الاسرائليين يومية بشكل يومي وكلها تتحدث عن شراء اسلحة متطورة لردع حزب الله وقد حذر الرئيس اللبناني اسرائيل من بناء الحائط على ارض لبنان
وقال ضابط اسرائيلي إنّ حزب الله اللبناني يمتلك اليوم صواريخ دقيقة من صناعة إيرانية قادرة على إصابة منصات الغاز الإسرائيلية.
وأوضح أن التنظيم يمتلك الآن قدرات لتنفيذ عمليات هجومية على أهداف بحرية من خلال استخدام الزوارق البحرية المأهولة أو غير المأهولة، منوهاً إلى أن حزب الله قد نجح في مضاعفة قوته البحرية في ظل التواجد الإيراني في المنطقة.
وشدد الضابط على أن منصات الغاز الإسرائيلية ستتعرض لمخاطر كبيرة في حال أقدم حزب الله باستهدافها بالصواريخ البالستية أو الصواريخ الموجهة، موضحا أنه إذا ما تم إطلاق مثل هذه الصواريخ من الشواطئ اللبنانية أو السورية فإنها ستستغرق دقيقتين ونصف فقط لإصابة منصات الغاز.
في ذات الصدد، أشار الضابط “إذا أصاب الصاروخ المنصة في الوقت الذي يكون خط الغاز فيها مغلقا فإن ذلك سيتسبب بأضرار بليغة للمنصة سيوقفها عن العمل لعدة أسابيع فقط، أما إذا أصاب الصاروخ في الوقت الذين يكون فيها خط الغاز مفتوحا فإن صاروخ برأس متفجر يزن 100 كجرام كالتي يمتلكها حزب الله كاف لتدمير المنصة عن بكرة أبيها”.
وكشف موقع “يديعوت أحرنوت” مساء الاثنين أن ألمانيا قد شرعت خلال الأيام الماضية في عملية تصنيع سفن الصواريخ الأربعة التي اشترتها “إسرائيل” في السابق لحماية المياه الاقتصادية الإسرائيلية بما في ذلك حماية منصات الغاز الإسرائيلية والتي توفر 60%-70% من كهرباء “إسرائيل”.
ووفقا لـ”يديعوت”، فإن سفينة الصواريخ الأولى ستصل إلى “إسرائيل” مع بداية عام 2020، إضافة إلى أن عملية تزويد السفينة بالمنظومات الإسرائيلية الخاصة ستستغرق مدة عام ونصف أخرى.
يشار إلى أن الحديث يدور عن 4 سفن صواريخ تعتبر من أكبر القطع البحرية التي سيمتلكها الجيش الإسرائيلي، حيث ستكون مزودة بعشرات الصواريخ الخاصة بمنظومة القبة الحديدية البحرية ومنظومة الدفاع البحري “بارك 8″، كما ستحتوي كل سفينة على صواريخ هجومية يصل مداها إلى عشرات الكيلو مترات.
وستضم السفينة أيضا منظومات حرب إلكترونية، ورادار من نوع “أدير”، كما سيتولى منصب قيادة السفينة ضابط برتبة مقدم، حيث سيصل طاقم عمل السفينة إلى 70 جنديا.بحسب موقع “عكا أون لاين”
ووفقا للضابط، فسيتم إسناد سفن الصواريخ الجديدة بطائرات غير مأهولة ومروحيات استطلاع بحرية جديدة بالإضافة إلى منظومات اتصالات مع الأقمار الصناعية، بالإضافة إلى رادارات بحرية سيتم نشرها على طول الشاطئ.
وأضاف الضابط “في الوضع الطبيعي والروتيني تتولى سفينة صواريخ واحدة مهمة حماية جميع منصات الغاز الطبيعي المنتشرة في حدود المياه الاقتصادية الإسرائيلية، أما في أوقات الطوارئ فإن سلاح البحرية يحتاج إلى سفينة صواريخ لكل منصة غاز من أجل حمايتها والدفاع عنها”.
وبحسب يديعوت، فقد أعرب الضابط عن تحفظه عن إعطاء “إسرائيل” الضوء الأخضر لمصر بالتزود بالغواصات الألمانية.
المصدر: وطن

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن