بعد اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها، قال دبلوماسي أوروبي إن دول الاتحاد لن تنقل سفاراتها إلى القدس. فيما حذرت وزيرة الخارجية الأوروبية من أن يعيد القرار الأمريكي المنطقة إلى أوقات “أكثر ظلمة”.
وعبر طراف عن القلق البالغ نحو إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، والآثار المحتملة له على الآمال بتحقيق السلام. وقال “إن تطلعات الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي يجب تحقيقها من خلال الوصول إلى صيغة مشتركة عبر المفاوضات، ومن ضمنها القدس“.
ووصف القرار الأمريكي بأنه “إجراء يقوض الجهود لإحلال السلام ويجب تجنبه”، داعيا إلى “وقف التصعيد وضبط النفس وضرورة إيجاد طريقة وصيغة من خلال المفاوضات تضمن أن تكون القدس عاصمة للدولتين“.
وأضافت أن “موقف الاتحاد الأوروبي واضح وموحد”، مؤكدة أن “الحل الواقعي الوحيد للنزاع بين إسرائيل وفلسطين يرتكز على أساس دولتين مع القدس عاصمة لدولة إسرائيل ودولة فلسطين“.
وتابعت موغيريني “الأولوية الأكثر إلحاحا الآن هي أن تتجنب كل الأطراف المعنية تصعيدا أقوى. ومن المهم جدا أن الرئيس ترامب اعترف بخطابه بضرورة الحفاظ على الوضع القائم للاماكن المقدسة”. وحذرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي من أن “أسوأ ما يمكن أن يحصل هو تصعيد للتوتر” على الأرض.
وستستقبل موغيريني صباح الجمعة في بروكسل وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي. كما ينتظر أن يزور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو صباح الاثنين مقر الاتحاد الأوروبي حيث يلتقي وزراء خارجية الدول الأعضاء ال28 في الاتحاد على ” مأدبة فطور غير رسمي“.
ح.ع.ح/ي.ب(أ.ف.ب/د.ب.أ)
قم بكتابة اول تعليق