
8
وقال السفير أفدييف في مقابلة مع وكالة “نوفوستي” اليوم الخميس: “علاوة على ذلك، فإنه عندما يدور الحديث عن مصير القدس ووضعها، فإنه من السهل أن نلاحظ أن لدى الفاتيكان، كدولة، والكرسي الرسولي، كمركز للكنيسة الكاثوليكية، والكنيسة الروسية الأرثوذكسية، والاتحاد الروسي، مواقف متقاربة جدا. ، نحن جميعا ننطلق من ضرورة جعل عملية التفاوض بين الإسرائيليين والفلسطينيين فعالة: فهي مسألة تقرير مصير الشعب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية واستقرار علاقاتها مع إسرائيل وفي الخلاصة وضع القدس”.
وأكد أفدييف، أن البابا فرانسيس أشار في إحدى بياناته الأخيرة، إلى أن مدينة القدس ينبغي أن تتمتع بوضع خاص كمدينة مقدسة لدى مختلف الأديان.
ويذكر أن الفاتيكان وفلسطين وقعّتا في يونيو/حزيران عام 2015 اتفاقا شاملا حول العلاقات بين الدولتين.
وقال السفير الروسي إن “تهديدا باندلاع انتفاضة ثالثة بسبب قرار ترامب يثير جديا قلق الفاتيكان”.
وكان الرئيس الأمريكي قد أعلن في أوائل ديسمبر/ كانون الأول الجاري، اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل ووقع وثيقة حول نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إليها. وفيما لقي قرار ترامب ترحيبا إيجابيا من إسرائيل ،أثار عاصفة من ردود الفعل السلبية في العديد من دول العالم، وقبل كل شيء، في بلدان الشرق الأوسط.
المصدر: نوفوستي
قم بكتابة اول تعليق