
زاوية حرة:
تلت الحريري مقررات اللقاء، فقالت: “تطرق اللقاء الى موضوعين اساسيين: سلسلة الرتب والرواتب الذي تتابع خلال الأسبوع الماضي والتحركات التي حصلت، والأحكام التي صدرت امس والتي كانت بأغلبها احكاما قاسية. وأجمع اللقاء على طلب العدالة والأخذ بالاعتبار كل الظروف التي رافقت هذه الأحداث التي حصلت مع الحرص الشديد على مؤسسة الجيش اللبناني، وشهداؤه هم ابناء الوطن. لكن من المؤكد أن هذه الأحكام القاسية احدثت نوعا من ردة الفعل على مستوى المدينة ككل، والآن بعد صدور الأحكام هناك مسار يحتاج الى متابعة هو موضوع تمييز الأحكام والمطالبة بقانون العفو لأنه لا يصدر قانون عفو بدون ان تكون هناك احكام صادرة
خطوة الى الوراء، للآن يا حضرة النائب في البرلمان اللبناني الست بهية الحريري ى ما زال لبنان يدفع من خزينته خمسين مليون دولار على كل جلسة من اجل قضية مقتل رفيق الحريري، لمعرفة من الفاعل، وتريدون ان يكون العقاب دوليا صادرا من محكمة لاهاي الدولية وتتبناه الأمم المتحدة وتنفذه اميركا من اجل مآربسياسية في الشرق الاوسط، لأن بكاء السنيورة قد قطّع القلوب وفتفتها
يا ست بهية، عبرا اليوم اصبحت حي من احياء صيدا وسكانها من المختلطين من جميع الملل وهم من اللبنانيين، واحمد الاسير لبناني اما البقية الباقية من المجرمين الذين قاموا بقتل الأبريا وافراد الشعب اللبناني هم مختلطين من عدة بلدان ينتمون الى تنظيمات الارهاب العالمي، هل هذا واضح
وخطوة صغيرة الى الأمام،… بعد الاجتماعات المتكررة في مجدليون والتعمير اثمرت القرارات ان تقتحم المجموعات الارهابية مع المجرم احمد الاسير الذي اخذ ضجة ورنة واحتفالات ودق برزانات وخيم ومعونات ومناسف الأكل التي كانت توزع لهم من قبلكم في ساحات صيدا يوم البهورة والقبضنة والعنتريات والدولة كانت ساكتة وهذا ما شجع احمد الاسير الذي اصبح من اغنياء العلم بين ليلة وضحاها واشترى القصور والجبال والبساتين لأنه كان يتلقى التشجيع وينتظر اليوم الذي سيكون فيه اميرا على مرفأ صيدا في اقرب وقت
التشجيع له يا ست بهية جعله يقدم على العصيان ويخرب بيوت عبرا ويقتل العسكريين والمدنيين وانت تطالبين بالعفو وهذا يعود الى الكلمة التي القيتيها يوم امس ان لا عفو بدون صدور احكام فهل كان عندك النية لإصدار عفو عن الذي قتل رفيق الحريري ام انزال اشد العقوبات عليه،
التمييز والرحمة نزلت اليكم في وحي من عند الله في مسألة احمد الاسير وتوابعه، ولكن هل ضميركم مرتاح من عمل الاجرام ولم تستنكروا فعلته ابدا ولم توقفوا الإعانات له، والتنظير القويم هو انزال العقوبات الشديدة على من ساهم وحرض ودعم المجرمين ونظن ان عدم تكملة الاحكام في ذلك يعود الى وضع البلد المتقلقز وتفاديا لبعض الهزات الأمنية كان الإكتفاء بما حصل اما والله كي يكون هناك عدالة فالمطلوب ان تكونوا انتم في قفص الاتهام
قم بكتابة اول تعليق