
غوتيريس: طبول الحرب النووية تدق مرة أخرى
الأحد 06 آب 2023 11:15النشرة الدولية
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، من أن “طبول الحرب النووية تدق مرة أخرى”، وذلك بمناسبة إحياء اليابان ذكرى القصف الأميركي لمدينة هيروشيما بالقنبلة الذرية.
وناشد غوتيريس المجتمع الدولي التحدث بصوت واحد بشأن هذه القضية على النحو المبين في خطته الجديدة للسلام.
وتدعو الخطة الجديدة التي تم إطلاقها في تموز من هذا العام الدول الأعضاء إلى إعادة الالتزام بالسعي نحو بناء عالم خال من الأسلحة النووية، وتعزيز المعايير العالمية ضد استخدامها وانتشارها.
وتجري المحادثات حول معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية بالعاصمة النمساوية حتى 11 آب الجاري.
وأوضح غوتيريس أنّ “الدول التي تمتلك أسلحة نووية يتعين عليها أن تلتزم بعدم استخدامها مطلقا” مشددا على التزام منظمته بمواصلة العمل لتعزيز القواعد العالمية بشأن نزع السلاح وعدم الانتشار، ولا سيما معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية ومعاهدة حظر الأسلحة النووية.

يُشار إلى أن اليابان التي تحيي ذكرى هيروشيما اليوم، لم تنضم لمعاهدة تحظر استخدام الأسلحة النووية والتي دخلت حيز التنفيذ في كانون الثاني 2021، ولكنها تواصل دعم معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
قبل أن تستثمر أموالك.. أصول مالية عليك معرفتهااقتصاد

وول ستريت
في وقتٍ تعاني فيه عديد من العملات، لا سيما في البلدان النامية، من تراجعات حادة تحت وطأة الأوضاع الاقتصادية الضاغطة تبعاً لمجموعة التطورات الجيوسياسية التي يشهدها العالم، دائماً ما يبحث الكثيرون ممن لديهم فوائض مالية عن السبل الأنسب للحفاظ على قيمة أموالهم ومدخراتهم كي لا يخسرونها في ظل ارتفاع الأسعار على نحو واسع.
وعادة ما يكون قرار استثمار المدخرات واختيار الآلية أو القناة المناسبة، صعباً بالنسبة لأولئك الذين لا يمتلكون قدراً كافياً من المعلومات عن سبل الاستثمار ومبادئه، وبالتالي يحصرون أنفسهم في القنوات الآمنة للحفاظ على مدخراتهم مثل البنوك، والاعتماد على عوائدها لتنمية تلك المدخرات، بعيداً عن الأصول المالية التي تحمل نسبة مخاطرة وغموضاً بالنسبة للبعض.
واستثمار المال هو عملية وضع الأموال في أصول مالية مختلفة؛ بهدف تحقيق عائد مالي على المدى المتوسط أو الطويل. ويمكن أن يكون الاستثمار تجريبياً للمبتدئين لأنه يتطلب فهماً أساسياً لتلك الأصول المالية المختلفة وكيفية عملها.. وفيما يلي بعض الأصول المالية التي يتعين على المبتدئين معرفتها عند البدء في الاستثمار:
- الأسهم (الأسهم العادية): حصص من رأس المال المملوكة للشركة، وعند شراء سهم، يمكن أن يكون لديك حقوق ملكية جزئية في الشركة. قيمة الأسهم قابلة للتغيير بناءً على أداء الشركة والعوامل الاقتصادية والسياسية.
- السندات: أدوات دين تصدرها الحكومات أو الشركات لجمع الأموال. عند شراء سند، تقوم بإقراض المبلغ للجهة المصدرة بمقابل “فائدة ثابتة”، وفي نهاية المدة، يُعاد إليك المبلغ الأصلي.
- صناديق المؤشرات: هذه الصناديق تتبع مؤشر معين مثل مؤشر الأسهم العامة، وهي تهدف إلى تحقيق نفس أداء هذا المؤشر. تعتبر صناديق المؤشرات خياراً شائعاً للمبتدئين لأنها توفر تنوعاً وتقلل من المخاطر المرتبطة بتحديد أسهم فردية.
- العقارات: الاستثمار في العقارات يعني شراء العقارات السكنية أو التجارية بغرض تأجيرها أو بيعها لاحقاً. تعتبر العقارات استثماراً شائعاً للحفاظ على القيمة على المدى الطويل.
- الذهب وسلع أخرى: تشمل السلع الذهب والفضة والنفط والحبوب وغيرها. يمكن شراؤها كاستثمار للاستفادة من التغيرات في الأسعار على مدى الوقت (طويل الأجل).
- العملات الأجنبية: يمكن شراء وبيع العملات الأجنبية بهدف تحقيق ربح من تغير أسعار الصرف بين العملات، وهو نمط شائع من الاستثمار يلجأ إليه البعض، وسط مخاطر متباينة.. أو الاستثمار في الأسهم الدولارية بالبورصات.
- الصناديق المشتركة: تسمح لمجموعة من المستثمرين بدمج أموالهم لشراء مجموعة متنوعة من الأصول المالية، مما يقلل من المخاطر ويحقق تنوعاً.
السعودية ترفع معظم أسعار النفط في سبتمبر لآسيا
5:04 PM 8/6/2023

حفارة نفط تابعة لشركة أرامكو السعودية شمال الظهران
قررت السعودية، أكبر مُصدِّر للنفط في العالم، رفع أسعار معظم نفطها الخام لآسيا في سبتمبر أيلول بعد إعلانها تمديد الخفض الطوعي للإنتاج لمدة شهر آخر.
وقالت شركة أرامكو النفطية العملاقة في بيان، السبت، إن السعودية رفعت سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف إلى آسيا في سبتمبر بواقع 30 سنتا للبرميل عن أغسطس آب إلى 3.50 دولار للبرميل فوق متوسط عمان/دبي.
وأضافت أن سعر البيع الرسمي إلى أوروبا ارتفع أيضا دولارين للبرميل إلى 5.80 دولار لشهر سبتمبر أيلول فوق سعر برنت في بورصة إنتركونتننتال، بينما ظل سعر البيع الرسمي إلى أمريكا الشمالية دون تغيير عند 7.25 دولار مقابل مؤشر أرجوس للخام عالي الكبريت.
أرامكو تكمل صفقة الاستحواذ على حصة في رونغشنغ للبتروكيماويات
مقر أوبك في فيينا
نفط
أوبك متفائلة إزاء آفاق الطلب على النفط في 2024 رغم التباطؤ
وأعلنت السعودية يوم الخميس أن الخفض الطوعي لإنتاجها من النفط بواقع مليون برميل يوميا سيستمر حتى نهاية سبتمبر، مضيفة أنه يمكن تمديده إلى ما هو أبعد من ذلك أو زيادته.
وبذلك سيبلغ إنتاج النفط في المملكة تسعة ملايين برميل يوميا في سبتمبر.
قاووق: الحوار بين “حزب الله” و”الوطني الحر” مستمر بشكل إيجابي ولا ينتظر أي تحرّك خارجي
الأحد 06 آب 2023

رأى عضو المجلس المركزي في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق، أنّ “الأزمة السياسيّة في لبنان تعمّق الأزمة المالية والاقتصادية والمعيشية، وهناك فريق لا زال يرفض الحلول، ومُصر على سياسة التحدي والمواجهة”.
وخلال احتفال تأبيني أقيم في حسينية بلدة صفد البطيخ الجنوبية، أشار الشيخ قاووق إلى أنّ “جماعة التقاطع وصلوا إلى مرحلة من التراجع، وأصبحوا قطعاً قطعاً، وباتوا يعملون على تقطيع الوقت، علماً أنهم في البداية كانوا مستعجلين لعقد جلسات لانتخاب الرئيس، ولكن عندما تراجعت قوتهم داخل المجلس، بدأوا يراهنون على سلاح العقوبات الخارجية، ويعملون على التحريض لاستجرار هذه العقوبات ضد شركائهم في الوطن، وكفى بذلك خطيئة على مستوى رهاناتهم وانتمائهم الوطني”.
وشدد على أنّ “لبنان لا يتحمّل رئيساً للجمهورية يأتي بسلاح العقوبات، فنحن لسنا في عام 1982 ولن نكون، ومصلحة لبنان هي أن يكون هناك رئيس يرعى التوافقات لإنقاذ البلد، ولا يكون منصة لتصفية الحسابات السياسية وتهديد للوحدة الوطنية”.
وأكّد الشيخ قاووق “أننا في حزب الله نفتش عن حل ومخارج مناسبة لإنقاذ البلد، وهم يفتشون عن استكمال المواجهة والمعركة السياسية”، موضحًا أنّ “في ظل هذا الجمود والتوتر والانسداد السياسي، برز بصيص أمل وحيد في البلد هو الحوار بين حزب الله والتيار الوطني الحر، ومحور هذا الحوار هو انتخاب رئيس للجمهورية، وهو مستمر ومتواصل بشكل إيجابي، ولا ينتظر أي تحرّك خارجي”.
تجدد التظاهرات ضد الإصلاح القضائي في إسرائيل
6AUGUST2023
تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب ومدن أخرى ضد خطة الإصلاح القضائي التي وضعتها الحكومة اليمينية ويعتبرها المعارضون تهديدا للديموقراطية.
أدت حزمة الإصلاح إلى انقسام الإسرائيليين وأثارت واحدة من أكبر حركات الاحتجاج في تاريخ البلد منذ أن كشف النقاب عنها في يناير الائتلاف الحاكم الذي يضم أحزابا يمينية متطرفة ودينية متشددة.
ويواصل المتظاهرون الضغط على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو من خلال احتجاجات أسبوعية في أنحاء البلاد.
وتجمع آلاف المتظاهرين السبت في تل أبيب، ولوّح بعضهم بالأعلام الإسرائيلية وهتفوا “ديموقراطية، ديموقراطية”، وفق ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.
تعتبر الحكومة أن الإصلاح الذي من شأنه أن يمنح السياسيين مزيدا من السلطة على القضاء، خطوة ضرورية لضمان توازن أفضل بين السلطات.
ويخشى المعارضون من أن يمهد الإصلاح الطريق لانحراف استبدادي.
أقر البرلمان الشهر الماضي أول بند رئيسي في حزمة الإصلاح، وهو يحد من الرقابة القضائية على بعض قرارات الحكومة.
وقال نتانياهو، الملاحق قضائيا بتهم فساد، إنه مستعد للتفاوض مع المعارضة رغم فشل جهود وساطة سابقة.
والمسار التشريعي متوقف حاليا ويستأنف مع عودة البرلمان من العطلة الصيفية في أكتوبر.
.الدفاع الروسية: أحبطنا هجوما إرهابيا بواسطة طائرة مسيرة أوكرانية في ضواحي موسكو

الدفاع الروسية: أحبطنا هجوما إرهابيا بواسطة طائرة مسيرة أوكرانية في ضواحي موسكو
أعلنت وزارة الدفاع الروسية إحباط الدفاعات الجوية الروسية محاولة نظام كييف تنفيذ هجوم إرهابي بمسيرة أوكرانية في ضواحي موسكو.
وأضاف بيان وزارة الدفاع الروسية، أنه في حوالي الساعة 11:27 ظهر اليوم الأحد، دمرت دفاعتنا الجوية مسيرة أوكرانية بالقرب من مدينة بودولسك في ضواحي موسكو، دون وقوع أضرار أو إصابات.
إلى ذلك أعلن عمدة العاصمة الروسية سيرغي سوبيانين، في وقت سابق من اليوم أن الدفاعات الجوية أسقطت طائرة مسيرة في حوالي الساعة 11:00 صباحا استهدفت العاصمة موسكو.
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، تعليقا على الهجوم على سفينة مدنية روسية في مضيق كيرتش، أن الهجمات الإرهابية الأوكرانية لن تمر دون رد، وسيُعاقب مرتكبوها.
زاخاروفا: موسكو سترد على هجوم كييف الإرهابي الذي استهدف سفينة مدنية في مضيق كيرتشكييف تتبنى الاعتداء الإرهابي على ناقلة النفط الروسية في مضيق كيرتش
وقالت الدبلوماسية: “لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر لمثل هذه الأعمال الهمجية، ولن تمر دون رد، وسوف يعاقب مرتكبوها حتما”.
وشددت زاخاروفا على أن روسيا تدين بشدة هذا الهجوم الإرهابي، الذي لا يهدد بقتل الطاقم فحسب، بل يحمل أيضا تهديدا بحدوث كارثة بيئية واسعة النطاق.
وأضافت: “نظام كييف الذي لم يلق إدانة من الدول الغربية والمنظمات الدولية، يستخدم بنشاط أساليب إرهابية جديدة، هذه المرة في البحر الأسود”.
ولفتت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية الانتباه إلى حقيقة أن دائرة الأمن الأوكرانية، ممثلة برئيسها فاسيلي ماليوك، قد تبنت الهجوم الذي اتسم بـ”الخاصية اللاإنسانية للأوكرونازي”، كما أشارت زاخاروفا إلى وصف الجهاز الأوكراني للهجوم الذي يستهدف قتل المدنيين العزل بأنه “مشروع” وخطوة “منطقية وفعالة”.
وأضافت الدبلوماسية: “يمكن للمجتمع الدولي أن يرى مرة أخرى بشكل مباشر أي نوع من “الشرعية” يتم إعلانه في كييف”.
وفي وقت سابق فجر اليوم السبت، تعرضت ناقلة مدنية روسية لهجوم بزوارق مسيرة نفذته القوات الأوكرانية بالقرب من مضيق كيرتش، حيث لم تسجل إصابات في صفوف طاقم الناقلة.
وأعلن مركز التنسيق البحري الروسي تعرض الناقلة لأضرار في مضيق كيرتش خلال الهجوم الأوكراني، حيث قال مصدر لوكالة “تاس”: “يمكننا القول إن الناقلة تضررت في المضيق من الجنوب. الطاقم بخير ولم يصب بأذى”.
نقلت وكالة “أو أن أن” الأوكرانية عن مصدر بجهاز الأمن الأوكراني، تبني استخبارات كييف للهجوم الإرهابي بزورق مسير على ناقلة نفط روسية، الليلة الماضية في مضيق كيرتش.
ونقلت عن مصدر في الأمن الأوكراني: “استهدف جهاز الأمن الأوكراني الليلة الماضية ناقلة النفط الروسية الكبيرة “سيغ”، التي كانت تحمل الوقود للقوات الروسية”.
وأشار إلى أن عملية التخريب جرت وفق “سيناريو كلاسيكي” باستخدام زوارق مسيرة و450 كيلوغراما من المتفجرات.
المصدر: RT + تاس
لبنان يسعى إلى طمأنة دول الخليج وألمانيا بعد تحذيرات السفر
سارع رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي إلى طمأنة الدول التي أصدرت تحذيرات إلى رعاياها بمغادرة لبنان أو تجنب السفر إلى جنوبه، مؤكدا أن الاتصالات لمعالجة الوضع في مخيم عين الحلوة “قطعت أشواطا متقدمة”.
منذ اندلاع النزاع في 29 من تموز/ يوليو، أسفرت الاشتباكات عن مقتل ما لا يقل عن 13 شخصا.
انضمت البحرين إلى السعودية في مطالبة رعاياها السبت بعدم السفر إلى لبنان ومغادرة أراضيه في حال التواجد فيه. بينما حثّت الكويت وقطر مواطنيهما في لبنان على توخي الحذر وتجنب المناطق التي تشهد اضطرابات أمنية، لكنهما لم تطالبا المواطنين بمغادرة البلاد. ودعت الخارجية البحرينية في بيان رعاياها “عدم السفر نهائيا إلى لبنان وذلك لحمايتهم من التعرض لأية مخاطر”. وفي بيان سابق أرجأت المنامة السبب لدعواتها عدم السفر إلى لبنان إلى”النزاع المسلح”.
وكانت ألمانيا قد حذرت مواطنيها الأسبوع الماضي من السفر إلى مناطق المخيمات الفلسطينية في لبنان ومناطق أخرى. ونصحت بريطانيا أيضا مواطنيها بعدم السفر “إلا للضرورة” إلى مناطق جنوب لبنان، بما في ذلك بالقرب من مخيم عين الحلوة الذي يشهد نزاعا مسلحا بين فصائل فلسطينية، وقد أسفرت الاشتباكات عن مقتل ما لا يقل عن 13 شخصا.
في المقابل سارع رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي السبت إلى تهدئة المخاوف مشيراً في بيان إلى أنّ “الوضع الأمني بالإجمال لا يستدعي القلق والهلع”، وأن “الاتصالات السياسية والأمنية لمعالجة أحداث مخيم عين الحلوة قطعت أشواطا متقدمة”.
كما أوضح ميقاتي أنه قام بتكليف وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب من أجل “التواصل مع الأشقاء العرب لطمأنتهم على سلامة مواطنيهم في لبنان”.
يذكر أنه نحو رُبع سكان المخيم البالغ وعددهم 80 ألفا نزحوا بسبب الاشتباكات التي اندلعت في 29 يوليو/ تموز بين حركة فتح وإسلاميين متشددين. ووفقا لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) فإن مخيم عين الحلوة هو الأكبر من بين 12 مخيما للاجئين الفلسطينيين في لبنان يأوي ما يصل إلى 250 ألف لاجئ فلسطيني.
و.ب/م.س (أ ف ب، د ب أ)