صحوة ضمير ترامب  وان أتت متأخرة جدا جدا انها لا تنفع بدون العمل لإيقاف الحرب وان غيّر موقفه من السعودية

3 منظمات أممية هي “الصحة العالمية” و “اليونيسيف” و “برنامج الغذاء” تقول في بيان مشترك إن 75% من الشعب اليمني بحاجة للمساعدات وبينهم 11 مليون طفل، وتحذر من أن الأزمة الإنسانية في اليمن هي الأسوأ في العالم، ووزارة الصحة اليمنية تعلن الحديدة محافظة منكوبة صحياً.

وصفت منظمات الصحة العالمية واليونيسيف وبرنامج الغذاء العالمي الأزمة الإنسانية في اليمن بأنها الأسوأ في العالم.

بيان مشترك للمنظمات الثلاث كشف أنّ 75 في المئة من الشعب اليمني أصبحوا بحاجة إلى المساعدات الإنسانية، من ضمنهم أكثر من 11 مليون طفل لا يستطيعون النجاة من دون مساعدات.

 

البيان أشار إلى أنّ 60 في المئة من الشعب اليمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي و16 مليون مواطن ليس لديهم مياه نظيفة أو مرافق صحية ملائمة، وأكد البيان أنّ وكالات الأمم المتحدة الإغاثية لا تملك عبوراً كاملاً لبعض المناطق الأكثر تضرّراً.

أفادت صحيفة “واشنطن بوست” بأن التنديد العلني للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدور المملكة السعودية في اليمن جاء بعد حصول سيد البيت الأبيض على صور تظهر واقع الأزمة الإنسانية في البلاد.

 

وذكرت الصحيفة في تقرير نشرته أمس الجمعة أن التصريحات التي جاءت على لسان ترامب في السادس من الشهر الجاري، وطلب فيها من المملكة السماح فورا بإيصال المساعدات والأغذية إلى “الشعب اليمني الذي يحتاج إليها في حاجة ماسة”، لم تفاجئ الدبلوماسيين الأجانب فقط، بل والمسؤولين البارزين في البيت الأبيض أيضا.

 

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية قولهم إن البيت الأبيض أصدر بيانا يضم تصريحات ترامب بعد ساعات من اجتماع عقده الرئيس مع مستشاريه وحصل أثناءه على الصور المذكورة، وذلك بعد أن أبلغه مسؤولون استخباراتيون بتدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن ضمن تقريرهم السنوي.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات ترامب كانت مؤشرا على تنحي البيت الأبيض عن الدعم المطلق لسياسة المملكة السعودية بشأن اليمن ولها تأثير على قرار الرياض رفع الحصار عن ميناء الحديدة بشكل مؤقت.

 

ونوهت الصحيفة بأن تصريحات سيد البيت الأبيض توّجت المساعي التي كان المسؤولون الأمريكيون يبذلونها على مدى أسبوع “وراء الستار” بغية إجبار قيادة السعودية على رفع الحصار عن الموانئ والمطارات والمعابر اليمنية.

 

وأشارت “واشنطن بوست” إلى أن المسؤولين الاستخباراتيين الأمريكيين كانوا ولا يزالون يفضلون استخدام صورا وفيديوهات لإطلاع رؤساء البلاد على واقع الأوضاع في دول أخرى، وخاصة ترامب من بين أسلافه نظرا لضيق تجربته في مجال السياسة.

 

المقال لايعبر عن رأي رصد اخبار العالم بل عن رأي كاتبه

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن