عاصفة الصحراء في زاوية حرّة

ونسأل كم من مرة هذا العنوان كتب بعد ذاك النازي رومل يوم قال اجتياخي لطبرق اسمه عاصفة الصحراء
وكما نظن انه ليس لآخرمرة سيستعمل ما كتبناها اليوم
وخالطتنا موجة الإبهار والبرق الكلامي حتى امتلأت اذاننا مليئة بالأوان بعد ان ذاب الصباغ عن جلد التماسيح واصبحوا يلعبون سياسة بلا تغطية من المطر الصحراوي لأنه لاعب اصيل في سطور ليست مكتوبة بل امر لمن تعود ان يأخذه وكأنه تأبط التاريخ ،،،ظنا انه سيدخل ملكوت الأمبراطوريات من باب العمالة والخنوع
خوفهم على نمط تفكيرهم همهم المتكرر جعل هو الطابع العام للحياة السياسية والاجتماعية لديهم مما ساهم في ترسيخ الخوف من التهميش بعد تسونامي افتعلها ذاك الظابط المتمرد على التقاليد البالية، فأخذ موجه يمتد الى اليابسة بزخم سرعة الأبصار موجة كبيرة من التغيير وأخرى من الأصلاح ومد وجزر يسأل لبنان ليس بلدا مفلسا بل منهوبا
وخوفهم من الوعي عن الناس ، وخوفهم ان تتنسى قواعد لعبة العائلات الموروثة انهم يريدو افشال كل الحركات التي تنادي لقيام دولة تعطي الحق لصاحبه وتحاكم المجرم وخوفهم من بعض رجالات الحكم الذين اخذوا نقلة نوعية مؤقتا ليس لصالحهم ربما تقضي على موروثاتهم ونظمهم الاجتماعية وتفتح اعين الطلاب الذين هم عصب المستقبل وتؤثر على أولاد البكوات وعلى نمط الدين وثقافة اكل الدهر عليها وشرب
لن نطيل الكتابة لأن زاوية حرة هي ست سبع كلمات ومختصر مفيد ولكن ما العمل اذا كانا البحث دهرا
المنطق السليم هو اكتساب الوقت كي نستعمله في الكتابة والنقد والكفاءة والجرأة بكامل الحرية ونعرف كيف سنتعامل مع العاصفة الرملية الآتية من الصحراء
يجب ان نخترع الوقت الذي يعجبنا الذي سنزرع فيه ديموقراطية وحرية وكاقتصاد متين ودولة وشعب

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن