
2017-11-10 13:474777
الرئيس اللبناني ميشال عون يلتقي عدداً من سفراء الدول ويؤكد أمام القائم بالأعمال السعودي أن طريقة استقالة الحريري غير مقبولة.
عون يلتقي السفير الإماراتي حمد الشامسي
أكّد الرئيس اللبناني ميشال عون مطالبته بعودة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري إلى لبنان للتأكد من أسباب الاستقالة قبل بتّها.
وقال الرئيس اللبناني للقائم بالأعمال السعودي في لبنان وليد البخاري خلال لقاء بينهما في القصر الرئاسي في بعبدا “من غير المقبول الطريقة التي حصلت فيها استقالة الرئيس الحريري”، مطالباً بعودته إلى لبنان بأقرب وقت.
والتقى عون سفراء مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان في مجلس الأمن، حيث عبّر عن قلقه لما يتردد عن الظروف التي تحيط بوضع الحريري، مشدداً على ضرورة جلائها ومذكّراً بالاتفاقات الدولية التي ترعى العلاقات مع الدول والحصانات التي توفّرها لأركانها.
بدورهم أكد سفراء مجموعة الدعم الدولية دعمهم لجهود الرئيس عون لحل الأزمة وموقفه منها، وأضافوا أن دولهم تدعم سيادة لبنان واستقلاله وأنها حريصة على تعزيز الوحدة الوطنية الداخلية في هذا البلد.
وفي نفس الإطار، استقبل عون كلّاً من سفراء دولة الإمارات العربية المتحدة ومصر والأردن وقطر وسوريا، بالإضافة إلى سفير الصين وسفير الفاتيكان.
في سياق متصل قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية الجمعة إن برلين ليس لديها ما يدل على أن سعد الحريري محتجز رغماً عنه في السعودية.
وكان رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري قد استقال منذ أيام من العاصمة السعودية الرياض، مما أثار الكثير من التساؤلات الرسمية والشعبية بشأن ما إذا كان قد تم إجبار الحريري على القيام بهذه الخطوة.
جنبلاط يرد: لبنان لا يستحق اتهامه بإعلان الحرب على السعودية
النائب اللبناني وليد جنبلاط قال على صفحته على موقع “تويتر” إنه “بعد أسبوع من إقامة جبرية كانت أو طوعية آن الأوان لعودة الشيخ سعد والاتفاق معه على استكمال مسيرة البناء والاستقرار”، مضيفاً “بالمناسبة لا بديل عنه”.
وفي تصريح لوكالة “رويترز”، رأى جنبلاط أنه “من المحزن أن تعامل السعودية لبنان بهذا الشكل..لا نستحق كلبنانيين مثل هذه الاتهامات ..كنا أصدقاء لعقود”.
وأضاف جنبلاط “لا يجب اتهام لبنان بإعلان الحرب على أي أحد”.
ويأتي كلام جنبلاط في إطار رده على كلام وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الذي قال في مقابلة تلفزيونية إنّ المملكة لا نستطيع أن تسمح للبنان بأن يكون “قاعدة للهجمات ضد السعودية”.
وقد ردد الوزير السعودي لشؤون الخليج ثامر السبهان الموقف نفسه في تغريدات سابقة له على تويتر، الذي أكد أنّ “لبنان بعد استقالة الحريري لن يكون أبداً كما قبلها”.
بعد اسبوع من اقامة جبرية كانت او طوعية أن الاوان لعودة الشيخ سعد والاتفاق معه على استكمال مسيرة البناء والاستقرار.وبالمناسبة لا بديل عنه
أما رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب، فقد نصح الجميع في تغريدة له على صفحته في “تويتر” بـ “عدم التهويل بالحرب” وأنها إن وقعت فستطال الجميع و”لن يسلم منها أحد”.
ننصح الجميع بعدم التهويل بالحرب لأنها مدمرة لكل الأطراف ولن يسلم فيها أحد
وهّاب أضاف أن “الالتفاف الدولي حول موقف الرئيس عون والاستقرار اللبناني قد يمنع أية خطوة غير محسوبة وقد يؤدي لعودة الرئيس الحريري قريباً”.
الإلتفاف الدولي حول موقف الرئيس عون والإستقرار اللبناني قد يمنع أية خطوة غير محسوبة وقد يؤدي لعودة الرئيس الحريري قريباً
ذكر القائم المؤقت بأعمال جامعة الدول العربية في روسيا مالك موسلي أن المنظمة العربية لا تعتزم تعليق عضوية لبنان فيها.
وقال موسلي خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الجمعة بموسكو في معرض إجابته عن سؤال عمّا إذا كانت السعودية قد طالبت بتعليق عضوية لبنان في الجامعة: “بإمكاني القول إن هذا من المستبعد تقريبا.. هناك آليات مناسبة، لكون جامعة الدول العربية عبارة عن عدد من الدول الأعضاء التي يتعين عليها البت في هذا المسألة. وليست هناك أية نية أو رغبة في تعليق عضوية لبنان
قم بكتابة اول تعليق