قطر وإسرائيل تعلنان قرب التوصل لاتفاق بشأن الرهائن والهدنة

دعا ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الثلاثاء، إلى وقف تصدير الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل

في كلمة خلال الاجتماع الافتراضي الاستثنائي لقادة مجموعة بريكس وقادة الدول المدعوّة للانضمام بشأن تدهور الأوضاع في غزّة، وفق ما نقلته قناة “الإخبارية” الرسمية.

وقال ولي العهد: “يجب على جميع الدول وقف تصدير الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل”.

وأضاف أن “الكارثة الإنسانية في غزة تستمر بالتفاقم يوما بعد يوم ويجب وضع حلول حاسمة لها

أعلنت قطر أن المفاوضات لإطلاق الرهائن الذين اختطفتهم حركة حماس والتوصل لهدنة موقتة في “أقرب نقطة” من النهاية، فيما حذرت منظمة الصحة العالمية واليونيسيف من تدهور الوضع الإنساني في غزة.

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري الثلاثاء (21 تشرين الثاني/نوفمبر 2023) أن المفاوضات بوساطة قطرية بشأن الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس منذ هجومها على إسرائيل، بلغت “أقرب نقطة” من التوصل إلى اتفاق منذ بداية الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر
وقال الأنصاري في مؤتمر صحافي في الدوحة إن “الوساطة وصلت إلى مرحلة حرجة ونهائية وتجاوزت القضايا الجوهرية والمحورية، والمتبقية هي قضايا محدودة، وبالتالي هذا يعني (أنها) في أقرب نقطة وصلنا إليها للوصول إلى اتفاق منذ بداية هذه الأزمة”. وأضاف “نحن متفائلون، متأمّلون جدًا. لكننا أيضًا حريصون جدًا على نجاح هذه الوساطة في التوصل إلى هدنة إنسانية”.

ومن جانبه، وقال رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتانياهو “نحرز تقدماً” بشأن إعادة الرهائن.

وتقود قطر جهود وساطة للإفراج عن رهائن والتوصّل إلى وقف موقت لإطلاق النار في الحرب التي اندلعت إثر الهجوم الإرهابي الذي شنّته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر والذي أوقع بحسب السلطات الإسرائيلية 1200 قتيل، غالبيتهم من المدنيين. واتّخذت حماس في الهجوم 240 رهينة، بينهم أجانب، اقتادتهم إلى داخل غزة، بحسب إسرائيل.

وتوعّدت الدولة العبريّة بـ”القضاء” على حماس، وتشنّ حملة قصف جوّي ومدفعي كثيف، ما تسبّب بمقتل 13300 شخص على الأقل في قطاع غزّة غالبيّتهم مدنيّون وبينهم أكثر من 5600 طفل، وفق أحدث حصيلة لحكومة حماس.

ونجحت الوساطة القطرية حتى الآن في الإفراج عن أربع من الرهائن الإناث في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

والأحد أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني أن انجاز اتفاق يتوقف على قضايا “بسيطة” و”لوجستية”، مشيراً إلى أنه “أكثر ثقة بأننا قريبون بما يكفي من التوصل إلى اتفاق”، بدون أن يعطي مهلة زمنية لذلك