كتاب يفشي أسرار البيت الأبيض.. وصفقة إيفانكا الرئاسية ، مايكل وولف ترامب أبله محاطٌ بالمهرّجين ويخشى الاغتيال بالسمّ!

كتاب أميركي: ترامب أبله محاطٌ بالمهرّجين ويخشى الاغتيال بالسمّ!

كتاب للصحفي مايكل وولف تحت عنوان “النار والغضب” في بيت ترامب الأبيض” يتناول حياة ترامب وعائلته والمسؤولين المحيطين به يثير ضجة كبيرة في أميركا ومن المقرر أن يصدر بعد أيام.ترامب يخشى أن يتعرض للتسميم ولذلك يحظر على موظفي الخدمة لمس فرشاة أسنانه
أحدث كتاب “النار والغضب في بيت ترامب الأبيض” لمؤلفه مايكل وولف ضجّة كبيرة في الولايات المتحدة لجهة المعلومات التي كشفها حول الرئيس الأميركي وعائلته والمسؤولين المحيطين به.
ورغم نفي البيت الأبيض لما ورد في الكتاب، فإنّ التفاصيل التي كشفت في الكتاب المذكور عن حياة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وعلاقاته مع أقاربه ومرؤوسيه، انتشرت على نطاق واسع كما عملت مجلة New York Magazine على نشر مقتطفات منه.
وينقل وولف في كتابه نص رسالة يزعم أن رئيس المجلس الاقتصادي الوطني غاري كوهن قام من خلالها بتقديم تقييمات غير حميدة عن دونالد ترامب وفريقه.
وجاء في النص “الأمر أسوأ مما يمكن أن نتخيله. أبله محاط بمهرّجين. ترامب لا يقرأ بتاتاً أي شيء.. ولا حتى تقريراً من صفحة واحدة ولا أية معلومات موجزة. وهو يمكن أن ينهي المباحثات مع قادة عالميين في منتصف الطريق لمجرد أنه متعب”.
ويدّعي وولف أن روبرت مردوخ وهو أحد أقطاب المجال الإعلامي المعروفين وَصَفَ ترامب، بعد محادثة هاتفية بينهما حول تشديد نظام التأشيرات مع عدد من الدول، “بالأبله السخيف” رغم أنه يعتبر من حلفاء الرئيس الأميركي الحالي.
كما يؤكد وولف أن ترامب يخشى أن يتعرض للتسميم ولذلك يحظر على موظفي الخدمة لمس فرشاة أسنانه، ويفضل الطعام المطلوب من ماكدونالدز. ويحبّ ترامب مشاهدة التلفزيون، ولذلك بعد استلامه منصبه مباشرة أوعز بنصب 3 أجهزة تلفزيون بغرفته في البيت الأبيض.
كذلك يزعم وولف بأن إيفانكا ترامب تحلم بأن تصبح أول سيدة تشغل منصب رئيس الولايات المتحدة، وهي لذلك انضمت وزوجها لعداد الإدارة الأميركية الحالية، لأن ذلك قد يساعدها في تحقيق حلمها المذكور.
من جانبه نفى البيت الأبيض بشكل قاطع محتويات الكتاب.
وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية سارة ساندرز إن النص يعج بروايات كاذبة منقولة عن أشخاص لا يملكون إمكانية الوصول إلى البيت الأبيض أو التأثير عليه، واصفةً تصريحاتهم بمحاولة صبغ شخصياتهم بطابع الأهمية.

ونشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية ومجلة “نيويوركر” الأميركية مقتطفات من الكتاب الذي يحمل عنوان: “نيران وصخب: داخل البيت الأبيض لترامب”، وتناولت عددا من القصص نفاها أغلب من جاءت على ذكرهم.

يذكر أن الكاتب مايكل وولف هو كاتب السيرة الذاتية لإمبراطور الإعلام روبرت مردوخ، الذي قال عنه في الكتاب إنه وصف ترامب بعد مكالمة هاتفية معه حول موضوع الهجرة بأنه “مغفل”.

وحسب الكتاب، عقدت إيفانكا وزوجها كوشنر صفقة حول من منهما سيترشح للرئاسة، إذ يقول وولف: “لن تكون هيلاري كلينتون أول رئيسة، بل إيفانكا ترامب”.

ويقول الكتاب عن ستيف بانون، مستشار ترامب السابق الذي طرد من البيت الأبيض، إنه يتعامل على أنه مرشح مقبل للرئاسة أيضا. ويرسم الكتاب، حسب ما نشر من مقتطفات، صورة للخلافات الداخلية في إدارة ترامب.

ونفى متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير ما جاء في الكتاب بشأن إبلاغ بلير جاريد كوشنر بأن المخابرات البريطانية تجسست على حملة ترامب الانتخابية، بل وربما على ترامب نفسه.

ويكشف الكتاب أن لقاء سريا بين بلير وكوشنر في فبراير الماضي في البيت الأبيض، تضمن إبلاغ بلير كوشنر أن المخابرات البريطانية تجسست على الحملة الانتخابية للرئيس.

وكان ترامب اتهم إدارة أوباما بالتجسس عليه خلال الحملة الانتخابية، وأشيع وقتها أن الإدارة السابقة طلبت من الاستخبارات البريطانية التجسس على حملة ترامب وربما على ترامب نفسه لاستبعاد احتمال الفضيحة لو كانت الأجهزة الأميركية هي من تقوم بالتنصت والتجسس.

ويقول الكتاب إنه في فترة اختيار مستشار الرئيس لشؤون الأمن القومي، رشح روجر آيلز الرئيس التنفيذي لشبكة فوكس نيوز، سفير أميركا الأسبق للأمم المتحدة جون بولتون. ووصف آيلز صديقه بولتون بأنه “شخص جريء ومقدام”.

إلا أن ستيف بانون، الذي كان يشير على ترامب وقتها، نصح بعدم اختياره، قائلا إن “شارب بولتون سيكون مشكلة”، حسب ما نشر من مقتطفات من كتاب وولف.

ويقول الكتاب إن أحدا في حملة ترامب لم يكن يصدق أنه سيفوز، والأرجح أن الترشح كان بغرض تعزيز مكانته العامة.

ويضيف أن أكثر من كانوا يخافون من الفوز زوجته ميلانيا ترامب، ويقول إنه يوم الانتخابات عندما بدا أن ترامب يمكن أن يفوز، “انخرطت ميلانيا في البكاء، ليس من الفرحة”.

وينقل الكتاب عن خدمة أمن الرئاسة، أنه منذ أيام كنيدي، لم يستخدم رئيس وزوجته غرفتين منفصلتين.

ويكشف الكتاب عن جدل الرئيس ترامب مع أمن الرئاسة (حرس الخدمة السرية) بشأن تركيب قفل لباب غرفة نومه، وكيف أبلغ العمال أنه “سيترك قمصانه على الأرض” و”يزيل أغطية سريره”.

ويقول مايكل وولف في كتابه إن “الطعن في الظهر” وعدم الولاء شائع في البيت الأبيض، وإن الرئيس طرف في ذلك أيضا وليس موظفيه فحسب.

هذا المقال لا يعبر عن رأي موقع رصد اخبار العالم بل عن رأي كاتبه

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن