كورونا لم ينته.. متحور جديد شديد العدوى يتفشى

كورونا لم ينته.. متحور جديد شديد العدوى يتفشى

يتسبب متحور أوميكرون، المعروف بقدرته على الانتقال بسرعة، في حدوث نصف حالات الإصابة الحالية بكوفيد-19 في العالم.

بيد أن الاسم “أوميكرون” ما هو إلا مصطلح يضم العديد من السلالات وثيقة الصلة بفيروس كورونا سارس-كوف-2، وأكثرها شيوعا هو سلالة “بي إيه.1”.

وقد أبلغت عدة دول في آسيا وأوروبا في الفترة الأخيرة عن زيادة حالات الإصابة الناتجة عن السلالة الجديدة من أوميكرون “بي إيه.2″، التي تعرف أيضا باسم “المتحور الخفي”.

المتحور “الخفي”

يُشار أحيانا إلى السلالة “بي إيه.2” باسم المتحور “الخفي”، نظرا لافتقارها العلامة الجينية التي استخدمها الباحثون لمعرفة ما إذا كان من المحتمل أن تكون العدوى بسبب سلالة أوميكرون “بي إيه.1” العادية وليس السلالة “دلتا”.
أظهرت بيانات في بريطانيا وجود متحور جديد من فيروس كورونا، يتميز بعدواه الشديدة، مشيرة إلى أنه مسؤول عن واحد من كل 25 إصابة في المملكة المتحدة.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، الاثنين، أن الخبراء أطلقوا على المتحور الجديد من فيروس كورونا اسم “XBB.1.5”
ودق المتحور الجديد ناقوس الخطر في الولايات المتحدة لسرعة انتشاره وتسببه في زيادة الإصابات التي تتطلب حالاتها المعالجة في المستشفى.
وأصبح المتحور الجديد مسؤولا في الولايات المتحدة عن 4 من أصل كل 10 حالات، بعد أن كان مسؤولا عن حالتين من بين كل 10 قبل نحو أسبوع.
والمتحور الجديد متفرع في الأصل عن متحور “أوميكرون” الذي بدأ في التفشي أواخر عام 2021.
وبحسب المعلومات المتوفرة حاليا، فلدى المتحور “XBB.1.5” طفرات تؤدي إلى إصابة الناس بشكل أكبر من سابقيه ومراوغة الحماية من التطعيمات والإصابات السابقة بالعدوى.
منظمة الصحة العالمية والصين.. “طلب محدد” بخصوص كورونا
وقال خبراء بريطانيون لـ”ديلي ميل” إن المتحور الجديد يمثل جرس إنذار للسلطات في بريطانيا وقد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الصحية، المتمثلة بالوباء المزدوج: كورونا والإنفلونزا.
لكن مسؤولين ببريطانيا قالوا إنه ما من مؤشر على أن المتحور الجديد زاد من الإصابات الصعبة مقارنة بغيره من المتحورات.
وأظهرت بيانات من معهد Sanger، وهو واحد من أكبر مراكز مراقبة مرض “كوفيد-19” في بريطانيا، أن 4 في المئة من الإصابات حتى الأسبوع الذي انتهى في 17ديسمبر الماضي تسبب بها المتحور الجديد.
وهذه أول مرة يدرج فيها المتحور الجديد في القائمة الأسبوعية التي يصدرها المعهد أسبوعيا.