

أطلقت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا يشتبه في أنه متوسط المدى، حلّق فوق جزء من شمال اليابان وسقط في المحيط الهادئ.
وتتطلب الصاروخ تحذيرا من الحكومة اليابانية للسكان في جزيرة هوكايدو للاحتماء أثناء رحلته، والتعليق المؤقت لبعض عمليات القطارات.
ويعد ذلك أول صاروخ كوري شمالي يتم إطلاقه فوق اليابان منذ عام 2017.
يأتي ذلك في الوقت الذي أجرت فيه اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مناورات عسكرية ثلاثية في وقت سابق من الأسبوع الماضي، توصف أنها مناورات استفزاز لبيونغ يانغ.
وتحظر الأمم المتحدة على كوريا الشمالية إجراء تجارب الأسلحة الباليستية والنووية.
وقالت الحكومة اليابانية في تحذير نادر صدر في الساعة 07:29 بالتوقيت المحلي يوم الثلاثاء “يبدو أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا. يرجى الاحتماء بالمباني أو تحت الأرض”.
وقال مسؤولون إن الصاروخ سقط في المحيط الهادي على بعد نحو ثلاثة آلاف كيلومتر من اليابان، فيما لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وأدان رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا عملية الإطلاق، ووصفها بـ “السلوك العنيف”، ودعت الحكومة اليابانية إلى عقد اجتماع لمجلس الأمن القومي.