لا تبكِ يا بلدي الحبيب

www.gnmonitor.com جورج ع الشمالي

لا تبكِ يا بلدي الحبيب
فمهما طال الليل آخره نهار،
لقد عاد كاشف العيوب، عاد محملا بالهموم اكثر من يوم دخوله قصر الرئاسة حتى قيل عنه انه رجل حمل هم بلد،
مع كاشف العيوب لبنان سيكون  غير لبنان الذي كان مغارة علي بابا  أيام المنظومة الكاذبة الفاسدة، وباللبناني المشبرح(( اتى من يعفرك يا بلوط)) وسنوات ست كانت جعاف عليهم  واعضامهم كانت تهتز مع كل اطلالة له صح انه رئيس في نفسية جنرال متمرد على من نهب البلد وحرق أعصاب شعبه
انه اغضب الكثيرين، وكثيرون هم من نصبوا شباكهم العالية  علّهم كي ينالوا منه فصغرت امامه  ولم تطال كعب رجله
لقد زعل منه اصحاب الرشوة، وماسحي الجوخ، ومقبلي الأيادي والمنبطحون لهثا في خيم السفراء ، وحدث ولا حرج عن اؤلئك البكوات عملاء السفارات والسراقين والأحزاب العائلية
“/نعم كلن كلن\”
انه تجرأ ان يأخذ حق لبنان من نفطه حيث لم يفشل الآخرون في وضع الملفات في ادراج مجلس النواب عشرات السنين ويتربصون انتهاء مدته حتى يهندسون السرقة الحلال،
المؤامرة ما زالت تحت الرماد ينفخ بها رئيس مجلس النواب ووزير ماليته السابق بجوار رئس تنفيذي نهب البنك المركزي ليتعاطى الربى واصبح من أصحاب البلايين، انهما يريدان رئيسا يعرف بيصم بالعشرة كي يغطي سرقاتهم التي لم يشبعوا منها بعد

نعم هناك حسرة في القلب وغصة في الصدر، هل من المعقول لشعب مثل الشعب اللبناني  حمل  مصائب الكون ما زال يحمل العصبية والمذهبية والطائفية سلاح الفتنة اكراما للمنظومة الفاسدة، هل يعقل لشعب حمل على كتفه عشرات الالاف من السنين المليئة بالهموم والمصائب ما زال يؤيد الزعيم الفلاني والبيك العلاني ويتكل على من خذلوه وسرقوه وافقروه
عيب علينا كشعب ندعي العلم والحضارة في ان نكون مطية بيد الأحزاب العائلية الطائفية:
زعماء الأحزاب المسيحية حاربت بفقراء المسيحيين  في ايهام  الناس من خطر المسلمين  الذين سيقطعونهم اربا  اربا
وزعماء المسلمين حاربوا بالطبقة الكادحة والفقيرة المسلمة في ايهام الناس ان الكفار والملحدين سيخرجون  الاسلام  من لبنان ومنهم من تعامل مع جبهة النصرة واحمد الأسير وآخرون تمنوا ان يحكموا ” الأخوان “
ونسأل هل نحن شعب سنحاسب الزعماء من جميع الطوائف عما فعلوه في هذا البلد الجميل  ان
أدعاء الزعامة الأبدية اختراع انكشاري موروث من عهد بني عثمان سينهار قريبا
اننا على يقين انه سوف يقف الشعب بالمرصاد لهم وصدهم، نعم ان ارباب المنظومة الفاسدة هم  الذين سرقوا وهربوا الأموال الى الخارج وتلاعبوا بصرف الدولار واغرقوا البلد في الديون إرضاء للمخابرات العالمية وسفراء دول النفط
نعم الغد يوم آخر  مع عودة الجنرال المتمرد الى قلعة النضال