رئيس الجمهورية العماد ميشال عون خلال لقائه وزير الخارجية الأميركي ريكس تيليرسون في قصر بعبدا أن على أميركا العمل لمنع كيان العدو الاسرائيلي من استمرار اعتداءاته على السيادة اللبنانية

رئيس الجمهورية اللبنانی العماد ميشال عون خلال لقائه وزير الخارجية الأميركي ريكس تيليرسون في قصر بعبدا أن على أميركا العمل لمنع كيان العدو الاسرائيلي من استمرار اعتداءاته على السيادة اللبنانية البرية والبحرية والجوية والالتزام بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الرقم ١٧٠١، مشدداً على “أننا متمسكون بالحدود اللبنانية ونرفض ادعاءات “اسرائيل” بملكية أجزاء من المنطقة الاقتصادية الخالصة في المياه اللبنانية”.

الرئيس عون أوضح “أننا ملتزمون بالهدوء على الحدود الجنوبية ولا نريد الحرب مع أحد في حين ان “اسرائيل” تواصل اعتداءاتها علينا، وذاكرة الجنوبيين لا تزال حية حيال حروبها، لذلك ندعو الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى لعب دور فاعل في هذا المجال”.

كما اكد الرئيس عون  “أننا كما حررنا الأرض من المجموعات الإرهابية سنواصل العمل على تفكيك الخلايا المتبقية منها من خلال العمليات الأمنية الاستباقية”.

ولفت الى أن “لبنان الذي استضاف أكثر من مليون و٨٥٠ ألف نازح سوري على أراضيه منذ بدء الأحداث الدامية في سوريا، لم يعد باستطاعته تحمل المزيد من التداعيات التي يسببها هذا النزوح على أمنه واستقراره واقتصاده والاوضاع الاجتماعية والتربوية والصحية”، معتبراً أن “قرار أميركا خفض مساهمتها في منظمة الاونروا من 264 مليون دولار الى 60 مليون دولار، تُصرف فقط في غزة، ولا يستفيد منها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان، سيضاف الى الاعباء الملقاة على لبنان في رعاية شؤون هؤلاء اللاجئين”.

في هذا الإطار، دعا الرئيس عون “أميركا الى المساعدة في تأمين عودة آمنة ومتدرجة للسوريين الى بلادهم والعمل من أجل إقرار حل سلمي للأزمة السورية يعيد الأمن والاستقرار الى سوريا ويضع حداً لمعاناة النازحين السوريين في الدول التي حلوا فيها”.

كما طلب الرئيس عون “من أميركا المشاركة في المؤتمرات التي سوف تعقد لمساعدة لبنان في روما وبروكسل وباريس؛ فنحن نعلّق أهميّة خاصة على دعمكم لنجاح هذه المؤتمرات لتعزيز قدرات قوانا المسلّحة ودعم اقتصادنا”.

وختم قائلاً “كلما تقدمت جهود تحقيق السلام على الجبهة السورية وفي المنطقة، كلما انعكس ذلك ايجاباً على الوضع في لبنان والمنطقة، وانتفت الحاجة الى السلاح وحلت محله لغة الحوار”.

* الرئيس بري استحضر الخروقات الاسرائيلية اليومية

من جهته، استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة تيلرسون والوفد المرافق، وجرى عرض للأوضاع والتطورات الراهنة في لبنان والمنطقة على مدى اكثر من ساعة.

وتناول البحث المساعدات الاميركية للجيش اللبناني وموضوع الحدود البرية والبحرية الجنوبية للبنان، فاستحضر الرئيس بري الخروقات الاسرائيلية اليومية ونيّة إسرائيل بناء الجدار الاسمنتي في نقاط داخل الاراضي اللبنانية وادعاءاتها في المنطقة الاقتصادية الخاصة، مؤكداً على عمل اللجنة الثلاثية التي تنعقد دورياً في مقر الامم المتحدة في الناقورة وتجربتها في الخط الازرق لاستكمالها في الترسيم البحري وبمساعدة الولايات المتحدة الاميركية لا سيما ان اسرائيل لا تعترف بالمحكمة الدولية لقانون البحار ولم توقع أيضًا اتفاقية الأمم المتحدة للقانون نفسه.

كما شرح للمسؤول الاميركي التشريعات والقوانين التي صادق عليها المجلس النيابي والمتعلقة بالحركة المالية والنقدية والمصرفية وفق المعايير العالمية التي لا تستدعي مزيداً من الاجراءات او التدابير تجاه لبنان .

وأثار الرئيس بري موضوع وقف المساعدات الاميركية لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين “الانروا” لا سيما في لبنان، داعياً الادارة الاميركية الى اعادة النظر بهذا القرار لما له من أثر سلبي على الاستقرار في لبنان .

وحول الوضع في سوريا شدد الرئيس بري على الحل السياسي لوضع حدّ لهذا الزلزال الذي يعصف بالمنطقة .

المصدر : النشرة

كتب وزير الخارجية الاميركي ريكس تيليرسون في سجل الشرف بقصر بعبدا بعد لقائه الرئيس ميشال عون، “نشكركم على ترحيبكم الحار وعلى المحادثات المفتوحة والمنتجة. الولايات المتحدة تقف إلى جانب الشعب اللبناني من أجل لبنان حر وديمقراطي ونأمل بمستقبل مستقر ومزدهر”.
العالم_ لبنان
وذكرت السفارة الاميركية فی بیروت ان تيليرسون بحث مع الرئيس عون ووزير الخارجية جبران باسيل العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدا دعم الولايات المتحدة لمؤسسات الدولة اللبنانية، وخاصة الجيش اللبناني، وللبنان قوي، مستقر ومزدهر.
بعد ذلک وصل وزير الخارجية الاميركية ريكس تيلرسون الى مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، ويلتقي في هذه الاثناء رئيس مجلس النواب نبيه بري

من الملاحظات الذي قالها الرئيس نحن لا نتدخل بشؤون اي دولة ونطالب الجميع بالمثل والرئيس الرئيس عون اعطى ملاحظاته حول الثوابت انه لا يمكن التفريط بالحدود، ووزير الخارجية الاميركي ​ريكس تيليرسون​ الظاهر من تصريحاته في الاردن ان هناك ايجابيات، والمهم ان تصل الرسالة الى البيت الابيض وان لا يكون هناك شيء مخالف لتلك الايجابيات.

و رأى وزير الخارجية الأميركي ​ريكس تيليرسون​ ان “​حزب الله​ يتأثر ب​إيران​ وهذا ليس مجديا لمستقبل لبنان على المدى الطويل”، لافتا إلى ان “لبنان يتخذ خطوات إيجابية بشأن عدم مشاركة حزب الله بالنزاعات الدولية”. وقال: “يجب الاعتراف بأن حزب الله هو جزء من العملية السياسية في لبنان”.

وأكد ان “إيران يجب أن تسحب ميليشياتها العسكرية من ​سوريا​ وتفسح المجال لتحقيق الحل السياسي”.

واعتبر ان “التصعيد بين ​إسرائيل​ ووكلاء إيران في سوريا يزعزع أمن المنطقة”، موضحا ان “الوضع النهائي للقدس والحدود النهائية بشأن عملية السلام يحدده الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي”.

تيلرسون يضطر للانتظار في قصر بعبدا !

 الخميس ١٥ فبراير ٢٠١٨ –

وأظهرت لقطات تلفزيونية تيلرسون وهو يجلس في غرفة، وبجواره مقعد شاغر، قبل أن يدخل جبران باسيل ويصافحه فيما بدا خروجا على العرف الدبلوماسي.

وذكرت وكالة “رويترز” أن باسيل لم يستقبل تيلرسون عند مدخل القصر عندما وصل موكبه.

واستمرت مباحثات تيلرسون مع الرئيس اللبناني ميشال عون ووزير خارجيته جبران باسيل نحو ساعة، وحضرها أيضا المدير العام للأمن العام اللبناني، اللواء عباس إبراهيم.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية بأن تيلرسون غادر قصر بعبدا بعد المباحثات من دون الإدلاء بتصريحات.

ويلتقي تيلرسون أيضا خلال زيارته القصيرة إلى لبنان كلا من رئيس البرلمان نبيه بري ورئيس الوزراء سعد الحريري، الذي من المقرر أن يعقد مؤتمرا صحفيا مشتركا معه بعد ظهر اليوم الخميس.

وأفادت مصادر دبلوماسية لبنانية في بيروت لوكالة “فرانس برس” بأن المسؤولين اللبنانيين لم يتبلغوا رسميا بالمواضيع التي سيطرحها تيلرسون خلال لقاءاته معهم، لكنهم “سيؤكدون رفضهم للتهديدات الإسرائيلية للبنان على حدوده الجنوبية وفي مياهه الإقليمية”، إثر التوتر على خلفية توقيع عقود تنقيب عن النفط قرب منطقة متنازع عليها.
السعودية دفعت 450 مليون دولار لأميركا كي تقف ضد حزب الله

 

ثارت تصريحات وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون التي أكد فيها بان حزب الله اللبناني جزء أصيل من المكون السياسي في لبنان جنون الكاتب الصحفي السعودي والمقرب من الديوان الملكي محمد آل الشيخ بعد أن دفعت بلاده ما يتجاوز 450 مليار دولار للإدارة الامريكية الجديدة من اجل ضمان موقف مؤيد لسياساتها.

وقال “آل الشيخ” في تدوينة  له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” بحسب“وطن”:” عندما تسمع التصريحات الاخيرة لوزير خارجية امريكا تيلرسون عن حزب الله تكاد تجزم انه من بقايا حكومة الآفل اوباما، هل هو تكتيك متعمد ام ان امريكا تحكمها حكومتان؟”.

وفي رد يعكس مدى أخلاقه، وصف “آل الشيخ” القطريين  بـ”العاهرة” بعد أن أكد له احد المغردين بأن الولايات المتحدة لعبت بالسعودية قائلا: “ومن هي الدولة التي تحتل العُديد ثلث قطر؟.. انتم يا القطريين مثل العاهرة التي تتحدث عن الشرف، استحوا..”.

وكان وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون قد أكد أنه يجب الاعتراف بالحقيقة القائلة إن حزب الله “هو جزء من العملية السياسية في لبنان”، وذلك فيما يبدو أنه تخفيف في موقف واشنطن إزاء الحزب قبيل زيارته لبيروت.

وقال تيلرسون في مؤتمر صحفي في العاصمة الأردنية عمان الأربعاء، “نساند لبنانا حرا ديمقراطيا لا يخضع لنفوذ الآخرين.”

ولكنه أضاف، “يجب علينا الاعتراف أيضا بالحقيقة القائلة إنهم (حزب الله) جزء من العملية السياسية في لبنان.”

يذكر أن حزب الله  يشارك في الحكومة اللبنانية التي يرأسها سعد الحريري، وتعد واشنطن حزب الله “تنظيما ارهابيا”، وفرضت على الحزب عقوبات اقتصادية كونه يشكل خطرا كبيرا على الكيان الاسرائيلي

 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن