ما قاله الجرداق يفوق فلسفة  العلماء

اننا نفتقر الى صورة لأبي وسام لكن نستعيض عنها برسم لأحد الرسامين لقصيدة سراحين الذئاب


قال الفيلسوف نيتشه” الذي لم يتعلم من ثلاثة الاف سنة حضار سيبقى قابع في العتمة”

لودريان واللهيان وفيصل بن فرحان وكلمة من الأليزيه لن يوقفوا الاجتماع  الموسع لحل ازمة لبنان والشرق المتوسط بين اقطاب الرأي جوزف أبو فاضل والياس الفرزلي وجان عزيز من جهة ومن جهة أخرى محمد نمر ووئام وهاب وليلى عبد اللطيف اللذين سيحللون ويشرحون ويأتون بنتيجة  ورحم الله محمود مبسوط((فهمان)) بآرائه مع أبو سليم الطبل الذي كان يفشل في مشاريعه لأنها مبنية على رمل
الجريمة الكبرى التي ترتكب بحق وطن هم اهله  وبصراحة هو الشعب اللبناني الذي يلهث وراء لقمة العيش وما زال تحت امر المنظومة الفاسدة والجمعيات الدينية
اليس عيبا على شعب له اصالة تاريخية في ان يكون خمولا  وخنوعا لزمرة حرامية يختبئون تحت شمسية رجال الدين كي يخدروه ويعطوه من اللسان حلاوة
الم يرَ هذا الشعب ان العالم يتقدم وهناك اشخاص آليون في ذكاء كبير اخترعه الانسا ن وهو يغرق في متاهات الماضي
 واليكم ما قاله الشاعر الثائر فؤاد الجرداق منذ سبعين سنة
: وَطنٌ سَرَاحينُ الذئابِ تسوسُهُ
ماذا يُفيدُ لِشَعبِهِ تقديسُهُ
‏وطن تطير من الأسى أرواحه
‏وتثور من جور الطغاة نفوسُهُ
‏ماذا أقول بموطن حكامه
رهبانه وشيوخه وقسوسُهُ
وعلومه اديانه وعميده
خوَّانه وزعيمه جاسوسُهُ
ربضت على الصبر الجميل اسوده
وتحكمت بالعاقلين تيوسه
خانت حماه رجاله وهي التي
امست وغربان الخراب تدوسه
وزراؤه اوزاره ورجاله
اصلاله ورئيسه مرؤوسه
وكذاك نواب البلاد نوائب
نزلت فزاد من الاذى كابوسه
قانونه جور وعلم بناته اثم
وقتل الناهضين دروسه
وطن يفضل ان يموت ابيُّهُ
وأَنوفه كي يستعز خسيسه
عبثت به ايدي الجناة كما به
دبت جراثيم الخنوع وسوسه
وطن بلا طول ولا عرض ولا
سُمك ولا جرم فكيف اقيسه
السيف ملك جبانه والمال ملك
بخيله والمومسات تسوسه

اننا نفتقر الى صورة لشعرنا الراحل الكبير لكن نستعيض عنها برسم لأحد الرسامين لقصيدة سراحين الذئاب
قال الفيلسوف نيتشه” الذي لم يتعلم من ثلاثة الاف سنة حضار سيبقى قابع في العتمة”