مصدر للميادين نت: داعش يطلب وقف النار والجيش اللبناني يشترط كشف مصير العسكريين
اليوم 10:24 ص 1748 قراءة
الميادين نت
مصدر أمني لبناني يفيد الميادين نت بأن تنظيم داعش طلب وقف إطلاق النار، لكن الجيش اللبناني رفض قبل الكشف عن مصير العسكريين المخطوفين، يأتي ذلك فيما أعلن الجيش في اليوم الثاني من عمليات “فجر الجرود” تدمير 12 مركزاً لداعش من مغاور وأنفاق وتحصينات في الجرود، والسيطرة على 80 كيلومتراً مربعاً من أصل 120. كما أعلن عن استشهاد 3 جنود له وجرح آخر بانفجار لغم أرضي بآلية تابعة له على طريق دوار النجاصة – جرود عرسال اليوم الأحد. في المقابل المقاومة والجيش السوري يحرران مواقع في قرنة شعبة الشنشار وشعبة الصهريج وحرف الجفر شمالي القلمون الغربي.
الجيش اللبناني يحرر خربة داوود وخربة التينة ويتجه إلى وادي الخشن ويشنّ قصفاً عنيفاً على مواقع داعش
الجيش اللبناني يحرر خربة داوود وخربة التينة ويتجه إلى وادي الخشن ويشنّ قصفاً عنيفاً على مواقع داعش
أفاد مصدر أمني لبناني للميادين نت أن تنظيم داعش طلب وقف إطلاق النار، لكن الجيش اللبناني رفض قبل الكشف عن مصير العسكريين المخطوفين.
وبحسب مراسل الميادين نت فإن المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم يتابع قضية العسكريين المخطوفين بسرية تامة.
وكان الجيش أعلن تدمير 12 مركزاً لمسلحي داعش من مغاور وأنفاق وتحصينات في الجرود، وعن تفجير سيارة ودراجة نارية تقلان انتحاريين حاولوا استهداف عناصره. مشيراً إلى أن 80 كيلومتراً مربعاً من أصل 120 كانت محتلة من قبل داعش أصبحت تحت سيطرته أي ما يوازي ثلثي المساحة التي يحتلها التنظيم من أراض لبنانية.
وبلغت المساحة التي حررها الجيش اليوم حوالى 30 كلم2، وذلك عقب تحريره لعدد من المناطق هي: مرتفع ضليل أم الجماعة، ضهور وادي التينة، قراني مقيال فرح، جبل وادي الخشن، قرنة حقاب الحمام، قراني العقاب، وفقاً لما قالته قيادة الجيش اللبناني.
وقال الجيش في مؤتمر صحافي له في اليوم الثاني من عمليات “فجر الجرود” إن هناك 15 قتيلاً في صفوف داعش نتيجة الاشتباكات المباشرة والقصف الجوي والمدفعي، بالإضافة إلى حالات فرار في صفوف داعش نتيجة ضغط هجوم القوات المسلحة.
وفي سياق ذي صلة قالت مصادر للميادين إنّ وفد الأمن العام الذي توجه إلى الجرود مؤخراً لم يجد أي جثامين خلافاً لما تحدث عنه الإعلام خلال الساعات الماضية.
وكان قد نعى الجيش اللبناني في بيان سابق اليوم الأحد 3 من جنوده استشهدوا بانفجار لغم أرضي بآلية للجيش على طريق دوار النجاصة – جرود عرسال.
وذكرت مديرية التوجيه في البيان أن آلية تابعة للجيش تعرضت على طريق دوار النجاصة – جرود عرسال لانفجار لغم أرضي، أسفر عنه استشهاد ثلاثة عسكريين، وإصابة عسكري بجروح خطرة، حيث تمّ نقله إلى أحد المستشفيات للمعالجة.
يأتي ذلك، في الوقت الذي أفاد مراسل الميادين في جرود رأس بعلبك بأن الجيش اللبناني حرر خربة داوود وخربة التينة، ويتجه إلى وادي الخشن.
ونقل مراسلنا عن مصادر في الجيش أنه بتحرير هذه المناطق يكون الجيش قد شارف على نهاية المرحلة الثانية من فجر الجرود.
ونقل مراسل الميادين عن مصادر خاصة قولها إن الجيش اللبناني يشنّ هجوماً منذ فجر اليوم الأحد على مواقع داعش في وادي التينة في جرود رأس بعلبك في ثاني أيام عملية فجر الجرود التي أطلقها أمس السبت.
ويتابع قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون شخصياً عمليات الجيش التي بدأت فجراً في رأس بعلبك، حيث تفقد الوحدات العسكرية المنتشرة في رأس بعلبك وجالل على المراكز التي استعادها الجيش من تنظيم “داعش” الإرهابي.
وأشار مراسلنا إلى أن الجيش استهدف مواقع داعش في منطقة وادي ميرا ووادي مرطبيا.
الجيش اللبناني قصف أيضاً مواقع داعش في جرود رأس بعلبك بالمدفعية الثقيلة والصواريخ من كل الاتجاهات، حتى باتت أصوات القذائف تُسمع في أرجاء البقاع الشمالي.
وحرر الجيش اللبناني مناطق في جرود رأس بعلبك والقاع والفاكهة من داعش.
من جهة ثانية، أفاد مراسل الميادين بأن شقيقة “أمير” قاطع الزمراني اعتقلت قبل ثلاثة أيام من قبل القوى الأمنية اللبنانية في رأس بعلبك، مشيراً إلى أنها كانت تلتقط صوراً لمواقع القوى الأمنية اللبنانية.
وكان الجيش اللبناني قد أعلن السبت تحرير نحو 30 كيلومتراً مربعاً من سيطرة داعش في الجرود اللبنانية، ضمن عملية “تحرير جرود رأس بعلبك والقاع والفاكهة”.
وأوضح الجيش اللبناني أنه تمّ قتل 20 إرهابياً، فيما أصيب عشرة جنود من الجيش اللبناني بجروح جروح أحدهم حرجة، وتمّ تدمير 11 مركزاً كان تنظيم داعش يسيطر عليها في الجرود اللبنانية عند الحدود مع سوريا.
وقام الرئيس اللبناني ميشال عون الأحد بتفقد جرحى الجيش الذين أصيبوا في عملية ” فجر الجرود” ضد تنظيم “داعش” وتمنّى لهم الشفاء العاجل.
قم بكتابة اول تعليق